الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين إرادة الموت والحياة

نهى محمود

2007 / 4 / 20
الادب والفن


ينتابها إحساس أنها تقضي ايامها الأخيرة في هذا العالم .. ذلك البراح الذي تتنفسه طيلة الوقت
الذكريات التي تمضي متلازمة مع الحاضر الذي تحياه
طفولتها التي تلمحها امام عينيها
مدرستها الإبتدائية .. معلمتها الأولى
يد أمها وهي تطبق على اناملها تحفر معها تاريخها الاول " حروف الهجاء "
رائحة الموت التي تنتشر تحت وسادتها
تختلط بالدموع وحبات العرق الباردة بعد كابوس قوي يزلزل جسدها ويطبق على أنفاسها نوبة بكاء محموم ولطم لخدودها ثم هدوء وإسترخاء ..
ذلك الحنين القوي لرائحة الفصول
تودع الربيع بيقين عبثي داخلها انه أخر ربيع يزور الأرض لن تحملها نسمات ربيع جديد لعالم وردي تحبه وتألفه
إرادة الموت تطغي على رغبة الحياة تصرعها وتلقيها بلا رجاء
اشتياقها المفاجئ للجميع للأهل والأصدقاء
زيارتها المكثفة للأعمام والخالات
هوسها بقضاء أجازة أخر الاسبوع هناك بين المقابر بداية بالسيدة عائشة وانتهاءا بالدراسة
حوارات طويلة بينها وبين الأموات .. هؤلاء الراحلين في كوميديا سوداء حيث لا ندرك يقينا جدية من بقى ومن رحل
شريط العمر الذي يمر أمام عينها بعنف وبتفاصيل يفزعها أنها تذكرها
تثق في حدسها دوما فهل تنساق وراء مشاعر الموت تلك أم تقاوم إختلاط الهوس باليقين
هل تنفض عن روحها عبء رهبة المجهول أم تدخل بإرادة مكبلة بالجنون ساحة الإنتظار!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف