الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعارة فروج الزوجات في الإسلام

عامر الأمير

2007 / 4 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نقل ابو البركات ان عطاء كان يقول بجواز اعارة الفروج .. - الشرح الكبير - أبو البركات ج 3 ص 250 : (من الراهن فلا حد مراعاة لقول عطاء بجواز إعارة الفروج)وعطاء بن ابي رباح هو الذي كان يجيز اعارة الفروج .. ترجمة عطاء : عطاء بن أبي رباح ، القرشي ، أبو محمد ، المكي ، الذي إنتهت إليه فتوى أهل مكة والى مجاهد في زمانهما . كان فقيها ، عالما ، كثير الحديث . أدرك مائتين من الصحابة . وقال عنه ربيعة : فاق عطاء أهل مكة في الفتوى . وقيل : كانت الحلقة في الفتيا بمكة في المسجد الحرام لابن عباس ، وبعده لعطاء بن أبي رباح . ولد سنة 27 ه‍ ، وتوفي سنة 114 للهجرة . ( ابن حجر العسقلاني / تهذيب التهذيب : 7 / 199 - 203 . أبو نعيم / حلية الاولياء : 3 / 310 ) .وهذا ما ذكرته الترجمة من صفات: فقيه عالم كثير الحديث ادرك مائتين من الصحابة فاق اهل مكة في الفتوى خلف ابن عباس في الفتيا بالمسجد الحرام معنى إعارة الفروج:كما تفضل بشرحها حسين الموسوي صاحب كتاب لله ثم للتاريخ .. قال مؤلف الكتاب: ( وإعارة الفرج معناها ) أن يعطي الرجل امرأته أو أمته إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بـها أو أن يصنع بـها ما يريد، فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره أو صديقه أو أي شخص كان يختاره، فيبيح له أن يصنع بـها ما يشاء طيلة مدة سفره. والسبب معلوم حتى يطمئن الزوج على امرأته لئلا تزني في غيابه (!!) وهناك طريقة ثانية لإعارة الفرج إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم، وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم، فيحل له منها كل شيء، ما اجازه عطاء حسب هذا التعريف : 1- اعطاء امراة الرجل او امته لرجل آخر يصنع بها ما يريد .. 2- ان يودع الانسان زوجته عند جاره او صديقه او اي شخص يختاره يصنع بها مايشاء مدة سفره .. 3- - ان من اكرام الضيف ان يعير صاحب الدار امراته للضيف طيلة مدة اقامته فيحل له منها كل شيء .. " منقول " ... تعليقنا : إذا كان عطاء هذا المدعو فقيها إسلاميا و " عالما بالفروج و أحوالها " والذي عاصر ما يقارب ال ( 200 ) من الصحابة المزعومين .. و خلف " حبر الأمة " بن عباس في الفتيا في مكة يدعو بلا أدنى درجة من الحياء و الخجل الإنساني الطبيعي و بشكل سافر الى إعارة فروج النساء من زوجات و أمات خوفا عليهن من الزنا في حالة غياب أو سفر " المعير " أو إكراما إسلاميا للضيف " المستعير " .. فإنه يمكننا تصور الوضع المزري الذي عاشته المرأة في تلك الفترة الغابرة من التأريخ .. حيث أستعبدت الى درجة كبيرة لم نشهد لها مثيلا و عوملت كالبهيمة أو أدنى من ذلك الى درجة النظر إليها على أنها مجرد " فرج" فقط !!! يمكن إعارته و إكرام الضيوف به و نكاحه بشتى أنواع النكاح المباح و غير المباح !!! ... إنهم و حق إلههم ( الأمرد !) ليسوا سوى كومة " سرسرية " في ماضيهم الأسود و حاضرهم الأكثر سوادا .... و للات الأمر من قبل و من بعد ...!!!!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي