الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صيدلاني مصري يرتد عن الإسلام ويدنس القرآن

ماغي خوري

2007 / 4 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نقلا عن جريدة الأخبار جاء ما يلي .....
نشرت صحيفة عكاظ الأربعاء الماضي تفاصيل الحكم الذي أصدرته محكمة عرعر العامة بمنطقة الحدود الشمالية السعودية يقضي بقتل (ع.م.أ) وافد عربي يعمل صيدليا بعد قيامه ب تدنيس القرآن، وثبوت ردته عن الإسلام . وأضافت الزميلة عكاظ أن الحكم صدر بالإجماع، وأن المدعي العام قرر عدم معارضة الحكم، في حين أن الصيدلي المتهم قرر الاعتراض عليه.

وكانت السلطات السعودية قد قبضت علي الصيدلي بعد أن تلقت عدة بلاغات من مواطنين، وأعضاء جماعة أحد المساجد، تفيد عثورهم علي مصاحف في مراحيض المسجد ، كما قدم عدد من السجناء فيما بعد شكاوي ضد الصيدلي المسجون معهم، رهن التحقيق، تفيد اغتساله داخل حمامات السجن باللبن الحليب ! وأكدت الصحف السعودية أن المتهم بالارتداد عن الإسلام اعترف أثناء التحقيق بذنبه.

وإذا كانت الصحيفة لم تحدد هوية الوافد العربي الذي ينتظر قطع رأسه، إلاٌ أن وكالة الأنباء رويترز كشفت عن هويته المصرية، نقلا عن مواطن سعودي اسمه: علي أحمد، وصفته الوكالة بأنه: ناشط بارز في مجال حقوق الإنسان، ويتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لنشاطه .

يقول الناشط السعودي علي أحمد، إنه تابع القضية، وأن الحكم الأخير فيها يثير شكوكا بشأن نظام القضاء السعودي الذي تنتقده جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بافتقاره للتمثيل القانوني والنصوص القانونية المكتوبة . وأضاف علي أحمد قائلا: أعتقد أن الصيدلي المصري وقع في شرك متعصبين متطرفين .من جهتها أكدت المصادر السعودية أن: الشريعة الإسلامية تضع حقوقا والتزامات واضحة للسكان المسلمين وغير المسلمين، يجب عليهم الالتزام بقوانينها وأعرافها .

لا أعرف ماذا كان دور سفارتنا وقنصليتنا في السعودية في متابعة هذه القضية التي أتهم فيها مصري، مقيم في المملكة، بتهم خطيرة مثل: تدنيس المصحف الشريف، والردة عن الإسلام .

ولا أعرف إذا كانت نقابة المحامين المصريين قد أوفدت واحدا، أو أكثر، من أعضائها للدفاع عن المتهم المصري أو علي الأقل للتأكد من أن المتهم حظي بحقوقه القانونية أثناء التحقيقات وخلال المحاكمة.

ولا أعرف أيضا لماذا لم نسمع صوتا من أي جماعة أو جمعية تدافع عن حقوق الإنسان المصري داخل البلاد أو خارجها، كما تفعل عادة في قضايا تقل أهمية في رأيي عن قضية الصيدلي المصري الذي ينتظر قطع رقبته بحد السيف.. اليوم أو غدا.

أليس من الغريب أن الصوت الوحيد الذي سمعناه نقلا عن وكالة الأنباء الإنجليزية مدافعا عن الصيدلي المصري، ومشككا في قانونية الحكم بقتله، ومتهما المتعصبين والمتطرفين بنصب شرك للإيقاع به، كان صوت الناشط السعودي : علي أحمد، في حين أن رموز ، و فطاحل ، و جهابذة ، جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان المصرية وما أكثرهم، وأكثرها فضلٌوا الصمت الذي يساوي ذهبا، وتجاهلوا مصير رقبة المصري ع. م . أ باعتبارها أي الرقبة هايفة لا تستحق الاهتمام، ولا تتطلب من أحدهم إبداء علامة الاستفهام .. ولا أقول: الاستنكار !

موقع جريدة الأخبار ...

http://www.elakhbar.org.eg/issues/17160/0204.html


تعليق ....

أي إله أنت الذي تقترف بإسمك الجرائم وتقطع الأعناق من أجلك .. إله أنت أم جزار !!؟؟

أي إله جبار أنت كي أعبد ك بالقوة والغصب والإكراه !!؟؟

إلى متى سيبقى سيف الاسلام مسلط على الرقاب !!؟؟

كم مؤتمر عقد من أجل حقوق الإنسان دون الوصول لحق واحد !!؟؟

أين جمعيات حقوق الانسان من هذه الجريمة التي ستقترف بحق هذا الشاب !؟

أين الناشطين والمدافعين عن حقوق الأقليات من هذه الجريمة !!؟؟

ما فائدة المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات التي تعقد في الخارج دون جدوى ملموسة !؟

إلى متى ... إلى متى هذه الجرائم وهذه الأعمال اللإنسانية ... إلى متى !!؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إزاى تحمى ابنك من الأفكار المتطرفة ؟.. داعية إسلامى يكشف الت


.. موجز أخبار السابعة مساءً - قوات الاحتلال تقمع آلاف المصلين ف




.. 60-Al-Aanaam


.. هوية وطنية وفطرة سليمة.. معا لمواجهة الإلحاد والتطرف والعلاق




.. 59-Al-Aanaam