الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الشيخ أسامة بن لادن

سالار الناصري

2007 / 5 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يا شيخ المسلمين وإمام المجاهدين ..
أنت لم تصف نفسك ،لكن سلوكك وجهادك يصفك في كل لحظة ومع كل حدث..
أنت (محمد ) هذا العصر،
أنت محمد في الوصف والتحليل، أنت محمد هذا العصر، في غزواتك وسيفك الجهادي ،أنت محمد هذا العصر في حياتك الشخصية وعلاقاتك بأتباعك ،
وما المشايخ المداهنين الذين يخضعون لأذواق الأمراء والملوك ،وينصتون لرغبات دافعي الصدقة والإحسان ورعاة برامجهم الفضائية ، فأولئك أشبه ما يكونون بمسيلمة الكذاب ،يدعون معرفة برب محمد ولا يعرف رب محمد سوى محمد وسواك .
قرأت التاريخ وكم كان أولئك الذين حاولوا ان يجسدوا دور محمد ،لكنهم ليسوا سوى امساخ مشوهة لربما ليس لعيب فيهم بل لان هناك شيء في طبيعة الشخصية لا يتكرر إلا فلتة في تاريخ العالم ،
وكنت انت الفلتة التي جسدت لنا محمد الذي أضعناه تحت ركام الحوادث والمذاهب والعقائد..
كاد محمد النبي العربي الذي هز العالم ان يتلاشى من ذاكرة الشعوب لولا ان تجسدت فيك شخصيته الفريدة التي لا تتكرر (ولا أقول حلت روحه بك لأني لا أؤمن بهذا ).
من مثلك يعيد لنا أمجاد الذبح على الطريقة الاسلامية؟!
من مثلك يجعل العالم المتحضر والمتخلف يؤرقه كابوس رعبك وذباحيك؟ّ!
من مثلك استطاع ان يزرع شوك الإرهاب في عيون الآمنين في كل أنحاء الارض،
من غيرك يستطيع أن يقيم موائد ذبح الرؤوس على الطريقة النبوية،
من غيرك يطلق مارثون قتل الأطفال وسبي النساء باسم رب محمد و ربك.
من يجرؤ على ان يترجم رغبات الإله المنتقم الغاضب المدمر غير محمد العصر..
كدنا ننسى إننا نستطيع أن نقوم ببدء حروب استباقية لولا 11سبتمبر.
بل وقد نسينا تماما ان نقتل بعضنا على طريقة الجمل وصفين لولاك.
إنني حقيقة لا استغرب من البعض حينما يتلمسون بك نهضة التاريخ / الذين فارقوه منذ زمن بعيد (والذي كانوا فيه يستمنونه بأحلام العودة الى السلف والحنين النكوصي الى الماضي)
التاريخ الذي كانوا فيه قبائل متقاتلة إحداها تسبي ذراري الأخرى ،وتهلك الحرث والنسل ،
التاريخ الذي كانوا فيه يلطخون الرمال الذهبية بالدم ويقضون مضاجع الحضارات المجاورة ببربرية وحشية،
التاريخ الذي أسس على اله متوحش يعاني العصاب ،ونبي ختم رسالته بشد الوثاق وضرب الأعناق،
يا محمد العصر..
دعني أبشرك ببشارة النصر المحمدي فان لوائح النصر بانت وهاهي طلائعه في الأفق.
فأنت فاجأت الحضارة بانفجارك البربري المببن
وارتفع قرآنك فوق جميع مواثيق حقوق الإنسان
وأرعبت مئات الملايين بمجاهديك المفخخين
أنت الطوفان الدموي الذي لن يبقى شعبا امن ولا وطن مستقر،
بشراك يا نبي العصر ويا رئيس إمارة السيارات المفخخة...
بالنصر المبين على الأبرياء الآمنين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟