الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سيرة الوقت
عبدالقادر حميدة
2007 / 5 / 8الادب والفن
يدي ممتدة إليك..
و فقه السؤال يسامره عشب هذي السهوب..
J
تراك عبرت هناك؟؟
أم القوم أفشوا مزيدا من السر..
السر الذي لم تحتمله العيون..
غبار الكلام سأعفيك منه
لأني قرأت الذي لم تقله القصيدة..
حين انبريت لذئب الصخور..
و فاجأته بالبكاء:
Donde estas espana ?
أنا لم أكن هناك ..
فقط أنبأتني مكالمة هاتفية ..
و دلتني على مكمن الكأس ..
هو خوسيه دوركا إذن ..
من أخفى عني شاهد قبر امرئ القيس؟؟ ..
و كنت تقاسمة الخبز .. و اللغة الهامشية ..
هو خوسيه دوركا إذن ..
من دلهم على موته ..
و في جيبه خطة للهروب من العين ..
إلى مدن شاءها أن تكون قصية ..
لماذا نسيت تضاريس نار العشية؟
أكنت تخبئ عني افتتانك بالرمل ؟
أكنت تخبئ عني حديث الفتاة العصية؟
أم القوم صاغوك من حجر شائك..
فقلت لهم / لا أريد البقية..
E
تركت كلامك للغيم وحده..
يتلبد كيف يشاء..
ووقت يشاء..
وكنت تخيط الجوارب و الأحذية..
وكنت تقبل عشب المساء النسيم..
وكانت فلانسيا شاردة في هواها..
وترسم من عنب الوقت وشما
يدل على الفقد حينا..
وحينا على قشرة الأغنية..
تراك عبرت هناك؟
أم العين باحت بأسرارها..
وجلفة نامت على مائها
فما مالحا.. يقبل كلس السياط..
حفرة تترنم.. دامعة الفجوات..
وتسأل: تراك عبرت هناك ؟
وخلفتني للرمال..
وخلفتني للهلاك..
L
سأشعل هذا المساء الشموع..
فروحك في العين.. لا تختفي..
كأنك قد ولدت هناك..
بكيت هناك..
كتبت هناك..
عبرت هناك..
أجل يتثاءب الوقت في مهرجان التناسي..
يتناسل الحزن..
وعطر التراب تقبله الريح حينا..
وحينا تضمخه الذكريات..
F
تراك عبرت هناك ؟
أحزنك في راحتي.. ولا تتهلل للقافية..
وحلمك أيضا .. على تلة غافية..
وطنجة لا تقول هواها..
تخبئ وجهها في مياه المضيق..
وتقظم خبزتها الحافية..
A
تراك عبرت هناك..
ورائحة الظل.. مأخوذة بالفيافي..
معلبة في زوايا الحروف..
وتشتاق للعري..
لتقبيل حكمتك الأزلية
عبدالقادر حميدة
الجلفة / الجزائر
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مهرجان مراكش السينمائي الدولي يستضيف الممثل والمخرج شون بن ف
.. تزاحم شديد حول عامر خان بمهرجان البحر الأحمر ونجم بوليوود يع
.. نسخة جديدة من بطولة ون للفنون القتالية تقام بصالة لوسيل للأل
.. بيشتغل دوبلاج تركي.. أحمد أسامة فنان متعدد ??
.. ما بين الصيدلة والتمثيل.. رحلة مريم كرم صيدلانية وممثلة