الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا.. لن نستسلم ...لن نركع

رشيد كرمه

2007 / 5 / 7
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


إنه لمن الصعب علي أن أعزي أحداَبهذا المصاب الجلل لأنه عزائي , فالشهيد ( مثنى القصاب ) واحد ُ من ألمع شهداء القافلة , و إنه لتأريخ حافل بالعطاء , إنه تأريخ جاد
حيث التواصل ماثل للعيان من أجل الشعب ,, ومن أجل العدالة الإجتماعية ومُثُل الحرية
فمنذ فجر المعرفة , ومذ عرف الإنسان معاني الكلمات , صار الطريق الى الشعب محفوفا ً بالمخاطر بسبب من وجود الضد الآخر ( الضد المجرم ) الذي يفرض على الآخرين قاموساً من المحرمات , وجلها حقوقا طبيعية كحق التفكير وحق الرأي وحق الإجتهاد وحق التطلع الى التحضر والمدنية وصولا ً الى تحقيق السعادة التي لابد من توافر عاملين مهمين للوصول اليها ( الحرية والعدالة الإجتماعية ) .,,
ولشهداء الرأي بشكل عام موقفاً واضحا ًبين جملة ثوابت تصب جميعها عند المواطن في أية بقعة من بقاع العالم ,
ولشهداء الحزب الشيوعي العراقي , وعبر تأريخه المجيد ( دالات ) وضاءة شكلت منارات لايمكن لأي منصف إهمالها وهي بذلك تثير حنق الحاقدين على جمهرة الواعين من صفوة وخيرة الشعب , لإنتمائهم للمحرومين والضعفاء , ومن المؤكد ان من يقف في وجه السراق والمدعين يكون هدفا شاخصا للقتل والإبادة ,
وليس من جديد أن يتمترس الطائفيون مع الأمريكان لشل حركة النزاهة التي يقودها الشيوعيون والتي تضم بين صفوفها اليسار العراقي والديمقراطيون وطلائع الشعب والطائفية تستخدم سلاحها بشكل عشوائي ضد نقيضها المذهبي ,,والمحتل الأمريكي لا يتردد في قتل مناوئيه وأيتام النظام البعثي يستخدمون كل الوسائل الهمجية لإعادة عقارب الساعة الى الوراء , ولكنهم جميعا متوحدين ضد المتنورين وضد من يحافظ على قوت الشعب وحريته وسلامته , والتأريخ العراقي يشهد على الكثير من الحالات التي تكاد تتشابه في طريقة إغتيالها الناشطين ....
إن تنامي حالة الرفض للإغتيالات التي أخذت شكلا ًومنحا جهنميا ًمتزايدا ً في الآونة الأخيرة (عزز ) من قيم الشهداء لأنهم من يذود عن حياض الوطن ومكوناته , وللشهداء وجه مشرق ُُ ُ يعمي أبصار الحاقدين والمارقين والمتحذلقين والمتخلفين الذين لايملكون (إلا ) الخٍسة والدناءة ,,,
فاليك أيتها الأخت المفجوعـة وإلى لجنة محلية الحزب الشيوعي العراقي في الموصل , وإلى الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي ومنظمته في مدينة يويتبوري ـ السويد ـ إليكم جميعا ًبإسمي شخصيا ً وبإسم النادي العراقي في مدينة بوروس ـــ السويد ــ حزننا البالغ
ونحن الآحرار لا يمكن أن نستسلم او نركع لأحد ..
ولقد جسد الجواهري فكر الشهداء وإلتزامهم حيث أنشد :
أبت الكرامة أن تهان وعندها عزم مريد ُ
ما أعظم المسؤول عن شرف المواطن إذ يذود ُ
أن الذي آخى الضعيف هو القويًُ هو الشديد
أما الذين يحاربون مسالما فهم العبيد ,,,,,
أعاهدك يارفيق درب الشرف أن أكمل المشوار
والخزي للقتلة والعار لهم
والعزة لك ولشهداء الحزب الشيوعي العراقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السويد 6 أيار 2007 * كلمة ألقيت في حفل التأبين في دولة السويد










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ