الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسلاميون، أم أزهريون، أم فاسدون2

أيمن رمزي نخلة

2007 / 5 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سبعة نماذج لأساتذة مسلمين جامعيين أزهريين فاسدين.مصيبة كبرى، وفضائح تملأ صفائح.
فصلت إدارة جامعة الأزهر هؤلاء السبعة من أساتذة الجامعة بعد ارتكابهم مخالفات وجرائم جسيمة أدت بالجامعة العريقة إلى فصلهم لوجود " جرائم علمية "، و" مخالفات سلوكية "، على حد قول مندوبة الأهرام أماني ماجد. كما جاء في الصفحة الأولى من جريدة الأهرام يوم 21/5/2007.
عرضت في الجزء الماضي من هذه المقالة مجموعة من حالات أساتذة جامعة الأزهر الفاسدين الذين طردتهم الجامعة. وهنا مجموعة أخرى من هذه الحالات:
أولاً:
الحالة الرابعة، أستاذ جامعي أزهري كان يتربح من بيع الكتب الدراسية بأسعار مغالى فيها.
• لا نعرف، هل هذا نتيجة للطمع، أم الاحتياج للمال لمجاراة العصر وضغوطه ومتطلباته الإنسانية ليظهر بمظهر لائق أمام طلابه الأزهريين؟
• أم لانعدام الضمير لعدم وجود الرقيب الأمين الداخلي؟
• نفس هذا الأستاذ أطلق على نفسه " مستشار العلاج من السحر ومس الشيطان "، هكذا كتبت مندوبة الأهرام!!!!!
• إلى أي مدى يتغلغل في جامعة الأزهر السحر والحسد ويتسلط على عقول الطلاب والأساتذة المفترض أنهم يفكرون ويستخدمون عقولهم؟
• أي مس وأية شياطين غيرهم " تركب البشر " وتسيرهم نحو الضلال والخداع، وتنصب باسم الإله على البشر بالدجل والشعوذة وترويج الأفكار الخرافية المتخلفة؟
ثانياً:
الحالة الخامسة، من عينات الأساتذة الأزهريين الفاسدين وتمثلت أفعاله في الآتي:
• امتلاكه لمقهى إنترنت ـ وأعتقد أن هذا ليس عيباً ولا حراماً ـ لكن جريمته تمثلت في استغلاله لبعض الطلاب للعمل فيه، بالتأكيد بدون مقابل مادي في سبيل نجاحهم في أعمال السنة، أو نهاية العام وغيرها من ألاعيب أساتذة الجامعات المصرية الأخرى.
• ونفس هذا الأستاذ الجامعي الأزهري كان يأخذ مبالغ مالية مقابل التخفيف من أسئلة الامتحان. اعتبرتها إدارة الجامعة جريمة، والحقيقة لا يظهر هل هي بيع لأسئلة الامتحان، أم غش مقنع، أم نصب واحتيال، أم ماذا؟؟
• ما هو المسمى الفقهي لتلك الأمثلة السابقة من الجرائم؟
ثالثاً:
الحالة السادسة، هو أستاذ جامعي كان يأخذ ثمن العلاج من مريضة غير مصرية ويستولي عليه لنفسه، ثم يقدم لها العلاج من مستشفى الحسين الجامعي. والتهمة التربح من الوظيفة، والتدليس على إدارة المستشفى.
والمعنى واضح مال الأزهر " سايب "، والمال " السايب " يعلم أساتذة الطب الأزهريين السرقة. أو كما يقول الإرهابيين سرقة مال الحكومة والنصارى حلال؟؟!!!!!
رابعاً:
الحالة السابعة، التي ذكرتها مندوبة الأهرام في نفس المقالة 21/5/2007 في صدر الصفحة الأولى وهي لأستاذ جامعي في جامعة الأزهر قام ببيع الامتحان في المواد التي يقوم بتدريسها للطلبة.
• فساد من الطلاب السابقين لقبولهم شراء الامتحان!!!!
• فساد من الأستاذ لبيعه الامتحان!!!!
• فساد من الرأس وحتى القدم في جامعة الأزهر؟؟؟؟!!!
وهذا ما جعلني أتساءل هل هؤلاء إسلاميون، أم أزهريون، أم فاسدون؟
أرجوك لا تقل إنهم إسلاميون أزهريون فاسدون حتى النخاع!!
خامساً:
• هل عرفت لماذا حال الجامعات المصرية في الطين ولا تساوي قيمتها إلا صفراً؟
• وإذا كان حال عينة من أساتذة جامعة الأزهر الدينية الإسلامية هكذا، فما بالك ببقية الجامعات التي لا تتخذ الدين شعار ظاهر لها، لكن يتخلل الدين الظاهري ومظاهر التدين، لكن القلب مريض متعفن والجرائم السلوكية ما أكثرها تحت السطح، كأن الحال ينطبق عليه المثل القائل: قبور مبيضة من الخارج، والداخل يحوي أموات وقذارة.
سادساً:
* هل بعد ذلك يمكن أن تقول فئة من الأساتذة الجامعيين الأزهريين أن:
" الإسلام هو الحل "؟ وما معنى هذا؟
• بعد ذلك!!
• هل هؤلاء إسلاميون أم أزهريون أم فاسدون؟
أم أنهم إسلاميون أزهريون فاسدون حتى النخاع!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -نفقد هويتنا كيهود وبشر-.. عامي أيالون يعلق على صور -سيلفي-


.. الجنايات الكويتية تقضي بحبس نائب مقرب من الإخوان بتهمة التدخ




.. استهدفت مركز شرطة وكنيسة أرثوذكسية ومعبد يهودي.. من يقف وراء


.. 122-An-Nisa




.. مشاهد تظهر آثار الدمار في معبد يهودي وكنيسة في داغستان الروس