الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام و الحضارة

سيد القمني

2012 / 10 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يخلو خطاب إسلامي من الإشادة بما يطلقون عليه ( الحضارة الإسلامية ) ، و ما أنجزته هذه الحضارة على المستوى النظري الفلسفي ، و علي المستوى المادي التطبيقي ، بفضل كوكبة من العلماء المسلمين الذين أنجزوا في زمانهم ما يعد مفخرة عربية إسلامية .

و يتخذ أنصار إقامة دولة إسلامية من التأكيد و التكرار على ( الحضارة الإسلامية ) إثبات أنه كان لنا حضارة من نوع خاص مفارق و مباين لما يعرفه العالم كله عن معنى الحضارة ، و أنها الحضارة التي تناسبنا و تتفق مع ديننا و لا تخالفه ، و أنه بالإمكان استعادة هذه الحضارة التقية الشريفة الورعة المسلمة ، لنواجه بها حضارة الغرب المتفوق اليوم ، لو أمكن لدعاة الإسلام السياسي حكم البلاد بالإسلام . بل و ستتميز دولتنا المسلمة عن حضارة الغرب بالقيم و الأخلاق السامية التي بات هؤلاء المتحضرون يفتقدون إليها .

و لا بأس من الإشادة بدين من الأديان ، و لا بأس أيضاً بتقدم علمي لدين من الأديان ، لكن البأس كل البأس تلبيس الإسلام ما ليس فيه و ما لم يعرف و ما لم يكن بحسابه و لا حساباته و لا اهتماماته و لا لحظة واحدة . و التلبيس على المسلمين بأوهام تمسكوا بها و لم يعودوا يرون غيرها ، حتى غاب عنهم البحث و النظر إلى ما بأيدي غيرهم من شعوب العالم المتفوق من عوامل التحضر و الرقي و التمدين و التقدم ، اعتماداً على اعتقاد أن ما بأيديهم كدين يتضمن نظرية متكاملة لحضارة متكاملة هي أم النظريات و هي المثل الأعلى للحضارات كلها ، لا بل هي الإنقاذ للعالم كله لأنها تأخذ بيده نحو نور الهداية و الحضارة التقية لإقامة مملكة الله على الأرض ، يوم يعم الإسلام العالم و يعيش كل البشر في نور التقوى و السعادة والحبور و الهدى ، سواء أسلموا أو دفعوا الجزية ، المهم أن تكون الدولة الإسلامية إمبراطورية عالمية تحكم العالم من شرقه إلى غربه .
و ترداد القول بهذه الحضارة ولوكها في كل مناسبة ، هو نوع من الخطاب المخاتل المخادع التلبيسي التلفيقي ، لأن الأديان جميعاً لم يكن من مهامها إقامة حضارات أو دول .
و مع البدايات الأولى لظهور الأنبياء ذوي العزم منذ إبراهيم و يعقوب و يوسف و موسى كانت الحضارات موجودة ، فقد زار هؤلاء مصر و نزلوا في ضيافة الفراعين ، جاءوها ليجدوا الفرعون ملكاً على دولة قوية متماسكة أنجزت حضارة كبرى تقف آثارها حتى اليوم تتحدى الزمن ، و هى حضارة مشرفة بكل المقاييس رغم أنها كانت وثنية غارقة في أساطير دينية . و كان مفترضاً أن تكون حضارة الرب هي الأعلى و الأبقى ، و كان مفترضاً أن تكون حضارة الرب هي بداية الحضارات على الأرض و ليس الحضارة المصرية أو البابلية أو الفينيقية أو الصينية ، و لو كانت الأديان تصنع حضارات لكانت جزيرة العرب هي نموذج الحضارات العظمى ، و لصار الحجاز هو نموذج العالم المثالي ، و لكان المفروض ألا يطالبنا أحد بالإصلاح ، بل كان المفروض أن تخرج المظاهرات في أوروبا تطالب بالشورى بدلاً من الديموقراطية و بتعدد الزوجات و بالحجاب و بالجهاد و السبي و الاستعباد .

بينما المركز الجغرافي للإسلام كان بداوة جاهلية استمرت قبلية كما هي باستمرار عادات العرب و تقاليدهم المضافة إلى الإسلام ، و حتى اليوم تجد مركز الإسلام في السعودية فاشلاً في إدارة مجتمعه ، يستورد كل الصنائع و كل الفنيين و الخبراء على صنوفهم من مختلف بلدان العالم ، يستورد من الشماخ إلى الملابس الداخلية إلى سجادة الصلاة إلى الطائرة ، و هو ما لا يمكن تسميته حضارة فهي حضارة الغير المشتراه بالبترول ، و لو تم سحب العمالة الأجنبية من مهبط الوحي تنهار الدولة ، فالسعودية معرض منتجات دولي ، فقط هي ( صاحبة الليلة ) بالبترول الذي اكتشفته لها حضارة الإنسان في بلاد الغرب ، صحن الكعبة من بناء شركات أجنبية عالمية ، المستشفيات تستحضر أطباء من أوروبا و أمريكا رغم ما لديها من الطب النبوي ، و لا تعرف لماذا لا يستثمرون أموالهم في بول الناقة بدلاً من أن يصدرونها إلينا فتاوي و أحاديث و تفاسير ما أنزل الله بها من سلطان .

إن الحضارة ليست منجزاً دينياً إنما هي منجز إنساني مفتوح ساهمت فيه البشرية من كل ملة و دين و لون و عنصر ، و لم يقم الدين يوماً بصناعة حضارة فهذه شئون إنسانية بحت ، فالحضارة ينتجها هيكل مدني مستقر : من النجار إلى الفلاح إلى السمكري إلى الطبيب إلى المهندس إلى القانون إلى نظام الدولة الهيكلي التراتبي الوظيفي و البيروقراطي .

و قد نجح الوثنيون في إقامة حضارات عظمي فلو كانت الوثنية معيبة ما أنتجوا و لا تحضروا ، و هو مما يعني أنه لا علاقة للدين وثنياً أو سماوياً بالتحضر و إقامة الدول ، فلم يثبت أن نبياً واحداً قد اقام هرماً أو مستشفي أو سد مياه ، و إذا كان من مهام الدين إقامة الدول و الحضارات فأين هي دولة إبراهيم و دولة نوح و يوسف و الخضر و ذي الكفل و ذي النون و أين حضاراتهم ؟ ألم تترك أى أثر ؟

لو كانت الآلهة تصنع حضارة و كنا نحن المسلمين أصحاب أصح الأديان و أرفعها ، و أصحاب الإله الواحد القهار ،لكان واجباً أن تكون حضارتنا هي النموذج الذي لا يهتز للحضارة الإلهية على الأرض ، و أن تكون مثلاً أبدياً لا يدانيه تقليد بشري ، بينما واقعنا يقول أننا أصحاب أخيب حضارة على سطح الكوكب الأرضي ، و أنه من الظلم لديننا أن ننسب إليه و إلى الرب القوي المهيمن مثل هذه الحضارة التي هى عار الإنسانية على الأرض .

و رغم ما نراه أمامنا فإن عامة المسلمين و خاصتهم و فقهاءهم يعتقدون أن اكتمال رسالة الإسلام كانت يوم قال الوحي : " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا " ، و هو ما يعني اكتماال معارف البشرية بحيث لم يعد هناك أى إمكانية لتقديم أى جديد ، فكل المعارف مدونة في القرآن الكريم و ما علينا إلا اتباعها و حفظها و ترديدها و تفسيرها لنكون من العلماء ، فلفظ العالم عندنا تطلق على العاملين بشئون الدين و ليس بشئون الدنيا . و هذا هو العامل الثاني و الأخطر في صرف المسلمين عن البحث و الجد و بذل الجهد و المثابرة و الشقاء و أخذ النفس بالشدة في تحصيل المعارف و العلوم التي أدت إلى تقدم المتقدمين . و يدعم الإعتقاد بأن اكتمال القرآن يعنى اكتمال المعارف من مصدرها الإلهي الأعلم بها من أى مخلوق ، بقول القرآن : " و ما فرطنا في الكتاب من شئ " .

و حتى يكون رجل الدين هو الممسك بكل عقل المسلم و روحه ، اعتمد تفسير الآيات بأنه يعنى تمامية المعارف في القرآن ، و لأن هذه المعارف غير واضحة بتمامها فعلى المسلم الرجوع لرجل الدين في كل شأن في حياته كبر شأنه أو صغر ، ليعرف مدى مطابقته لدين الله و أوامره ونواهيه . رغم أن الآيات لا تشير إلى أى معارف ، فهي تقول أكملت لكم دينكم و لا تقول أكملت لكم العلم و المعرفة و الحضارة ، و الآية ما فرطنا في الكتاب من شئ ، تعني ما فرط في شئ من شئون الدين و العبادة و الشعائر و النوافل . . . إلخ ، و ليس من شئون الدنيا و العلم و المعارف الإنسانية التي لا تسعها كل الكتب و المعاني المقدسة ، و لا علاقة لها بها من بعيد أو قريب ، لأن الدين جاء ليعلمنا كيف نحب الله و نطيعه و نؤدي له فروضه و كيف نشكره على نعمته ، و لم يأت ليعلمنا صنع الحضارة بالهندسة المعمارية و الزراعية و الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية و الطبية . . إلخ . . إلخ . حتى بات المسلم الذي يعتقد أن كل هذه العلوم كمنتج حضارة موجودة في كتابه المقدس ، يعيش حال تقزيم لعقله و سجن لطاقاته و مهاراته ، إذ يعتقد أن العلم الإنساني الهائل كماً و كيفاً بهذه البساطة و الخفة السطحية بحيث يجمعه كتاب واحد ، و يكفيه أن يحفظ هذا الكتاب وحده ليكون قد علم كل شئ علم اليقين ، و من ثم لا يرى العلم رؤية سليمة حقيقية تحفظ له قيمته و احترامه و قدسيته ، و لا هو بقادر على إنجاز أى شئ بعد أن أنجز الله كل شئ .

الحضارة تقوم على قدسية العقل البشري و الثقة في ممكناته و طاقاته ، بينما كان الشيخ جاد الحق شيخ الجامع الأزهر أى رجل العلم الأعلى بين المسلمين ، يخرج علينا في التليفزيون ليقول : " أخطأ اليونان قديماً حينما استمسكوا بالعقل و اعتزوا بمنطقه ، و أخطأنا نحن حين أخذنا عنهم هذه النقيصة " .

هذا رغم ما يزعمه الخطاب الديني عن حض الآيات و الأحاديث على طلب العلم بالعقل و النظر، أى بالاستنباط النظري و الاستدلال الحسي المادي ، و هو زعم و تلبيس بدوره ، لأن العلم المطلوب هنا هو العلم بعظمه الله و الاستدلال على قدرته ، لذلك أطلقوا على رجل الدين لفظ عالم بهذا المعنى ، فالعلم المقصود المطلوب هو العلم بشئون الدين ، لأن حقيقة الدين و طبيعته لا تدفع العقل لإنتاج فكر جديد منتج في الواقع ، فهو مجموعة من الأوامر و النواهي و التحريمات ، برنامج يسيطر على حياة المؤمن المطيع النموذجي منذ صحوة حتى نومه و من ميلاده حتى مماته ، فهو لا يستطيع التصرف إلا وفق هذا البرنامج فهو يأكل بأدعيه و يصلي بآيات و يدخل الكنيف بمفاتيح لفظية و يخرج منه بمثلها و ينكح وفق تعليمات تسبقها ابتهالات و أدعية مقننة في حروف و ألفاظ ثوابت رواسخ . . إلخ . و مع مثل هذا البرنامج لا يصح القول بعقل ينتج فكراً .

و لو نسبنا الحضارة لدين ، فإن المعنى سيكون أن حضارة الغرب الحالية هي حضارة الصليب ، و هي حضارة استمسكت بالعقل و اعتزت بمنطقه و تمسكت بهذه النقيصة فانجزت ما نرى و ما نعيش ، بل و كانت ذات فضل في حماية الإسلام بحماية كتبه المقدسة بما وفرت من وسائل الطباعة و النشر و الإعلام بالتليفزيون و المذياع و الإنترنت بشبكة اتصالات دولية ، كما وفرت لنا كل ألوان العلاج لكل الأمراض حتى المستوطنة منها في بلادنا و ليس في بلادهم ، دون أن تقدم حضارة الإسلام و لا مصلاً شافياً واحداً لمرض يستوطن فيها أو في غيرها .

و إذا كان المقصود بالحضارة في هذا الخطاب جانبها المادي المتمثل تلك الأزمنة في ارتقاء العلوم و بخاصة المعمار و الري كدلالات حضارية ، فلم يكن للعرب معرفة بالنهر حتى ينشئوا هندسة للرى ، و لم يكن لهم معرفة بالعمارة لأنهم كانوا خيمويين متنقلين . لو كان للإسلام حضارة تنشئ معماراً ما وقف النبي يخطب في مسجده فوق جذع نخله ، و لكانت عمارة مسجده أروع مما هي عليه اليوم بهندسة السويسريين و كرستالهم و الإيطاليين و رخامهم ، أو لأقاموا كعبتهم بأنفسهم بدلاً من إبراهيم اليهودي بمساعدة الملائكة ، و من بعده أقامها مصري بخشب سفينة مصرية غارقة ، و من بعد هذه الأزمان بهندسة الأمريكان و الطليان ، أو لطابقت مساجد الأندلس مساجد القاهرة و بغداد و دمشق ، فهذه المساجد معمار حضارات شعوب اعتنقت الإسلام ، و سطا عليها العرب و رفعوا عليها راية الإسلام فبعد احتلال العرب لدول الحضارات المحيطة بجزيرتهم ادعوا ملكية حضارات البلاد المفتوحة ، بل واجتهد فلاسفة العروبة و الإسلام لإثبات عروبة تلك البلدان حتى قبل فتحها واحتلالها .

و هنا لابد من التنويه للعقل البصير أن الإسلام هو دين من عند الله و ليس من عند العرب ، جاء للبشرية كافة لكن العرب سطوا عليه مبكرين و ركبوه لتحقيق أغراضهم ، و ألبسوه ثيابهم و عاداتهم و تقاليدهم . قلا تلازم ضروري بين العرب و الإسلام ، و نسبة الناطقين بالعربية بين مسلمي العالم اليوم لا تزيد عن 20 % ، و هو ما لم ينقص من إسلام و إيمان 80 % من مسلمي العالم غير العرب . و عادات العرب و تقاليدهم و لغتهم لم ينزل بها جبريل وحياً على محمد ، فهي كما لا تلزمنا في مصر بأكل الجراد و الضب ، فإنها لا تلزمنا كذلك بأى تقاليد أو عادات عربية أخرى .

و إذا كانوا يقصدون بالحضارة كوكبة العلماء الذين ظهروا بين القرنين الثالث و الرابع الهجريين ، فلم يكن بينهم عربياً سوى الكندي و هو فيلسوف متواضع الشأن إذا قيس بغيره ، و لم يكن ظهور تلك الكوكبة بسبب الدين و علامة على إقامته حضارة ، و إلا كان من الضروري أن يظهروا مع ظهور هذا الدين ، لا أن يظهروا في زمن بعينه ، ثم يختفوا باختفاء هذا الزمن ، لأن ظروف هذا الزمن هي ما أنتجهم و ليس الدين و لا رجاله و لا العرب و لا تقاليدهم . كان زمن انفتاح حضاري على حضارات العالم القديم بالترجمة و النسخ و الإضافة أحياناً ، في زمن ذهبي لإمبراطورية قوية لا تخشى على نفسها من فكر أجنبي ، و هو زمن أنجب الرشيد و الأمين و المأمون و غيرهم من الخلفاء المستنيرين ، الذين جعلوا بلاطهم مكاناً حراً للعلم بصنوفه و الشعر و الموسيقى و الأدب حتى أدب الفضائح و فنون العري و الفجور و الجنس على أنواعه حتى المثلي منه و التباهي به شعراً ، و تلازم وجودها مع وجود هذه البيئة المنفتحه التي أنتجت مع فنون الفجور فنوناً راقية و علوماً متقدمة بمقاييس زمنهم ، و عندما أغلق باب الحريات العقلية مع المتوكل و خلفه ، ذهب علماؤنا و لم يعد أحدهم من يومها رغم وجود العروبة و رغم وجود الإسلام ، بينما كانوا موجودين رغم وجود العري والفجور ، لكن مع مساحة حرية لم يدخلها رجال الدين ليصادروها .

و لأن الإسلام ظهر في بيئة قبلية بدوية لم يعرف معنى الوطن و المواطنة ، فالقبيلة المتحركة دوماً لا تعرف وطناً إنما تعرف شيئاً معنوياً يجمعها أطلقوا عليه ( الحمى ) ، يتحرك معهم أينما تحركوا في حمايته و حماه ، و عادة ما كان هذا الحمى يمثل القبيلة كلها ، و هو في النهاية رمز ميتافيزيقي كان يلتبس برب القبيلة ، و هو ما يشبه قول الإسلاميين اليوم أن الإسلام وطن ، بل أن هذا الحمى أو الدين أرفع بدرجات من أى معاني تتعلق بجغرافية الأرض أو حدودها ، أو كما يقول الشيخ الدكتور يوسف قرضاوي : " إن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه ، فالدين مقدم على الإنسان . . فالدين هو الضرورة الأولى و بعده تأتي ضرورة النفس و بعدها النسل و بعدها العقل و المال ( و لا يذكر الوطن كضرورة من هذه الضرورات ) / حلقة الظاهريون الجدد ، قناة الجزيرة " . و من ثم ساغ لكاهن الإخوان الأكبر أن يقول عن إيمان صادق " طظ في مصر و أبو مصر و اللى في مصر " .

و الوطن هو ما يشكل الضمير الجمعي و القانون الجمعي و هما أساس الحضارة ، فالحضارة ينتجها وطن له حدوده الجغرافية و شعبه الذي تجمعه المصلحة الواحدة ، فكان النيل مثلاً بجبروته عند الفيضان دافعاً لتجمع كل المصريين لحماية قراهم و حقولهم يداً بيد ، في تلاحم قوي بضمير جمعي واحد برعاية مصلحة مشتركة واحدة ، و مثل هذا الضمير الجمعي هو ما يخلق قانون المواطنة ، فيحرص كل مواطن على حماية الملكية العامة و القانون العام ، باعتبار الوطن ملكاً له كما هو ملك لجميع المواطنين . فإذا لم يوجد وطن فلا وجود لضمير جمعي و لا لقانون جمعي ، و من ثم لا وجود لدولة و لا لحضارة ، أين سيقيمون دولتهم المنتظرة إذن إن لم تكن في وطن ؟ !
فالشعوب التي أنجزت حضارة هي الشعوب التي استقرت في أوطان و أمتلكت ضميراً جمعياً يشترك فيه الجميع و لا ينسب لدين من الأديان .

و من هنا نفهم لماذا لم يتمن نبي الإسلام أن يصنع شعبه حضارة و كنوزاً ، لأنه يعلم أن شعبه قبائل غير منتجة و أن الإنتاج خاصية لجغرافيا أخرى مستقرة ، إنما تمنى الاستيلاء على ما حوله من حضارات : " و الذي نفسي بيده لتملكن كنوز كسرى و قيصر " . و حتى اليوم لا يوجد لدينا طموحاً لمنافسة المنتجين و المخترعين و المبدعين في العالم ، بل نريد الحصول عليها جاهزة بالاستيلاء عليها ، على الطريقة البدوية القبلية ، فهي ثقافة تجارة وصيد و قنص و كر و فر ، تستولى على ما بيد الآخر بدلاً من أن تنجز مثلما أنجز و أن تتحضر مثلما تحضر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزيت و الماء
نور ساطع ( 2012 / 10 / 14 - 08:39 )

الإسلام و الحضارة كل الزيت و الماء

الإسلام و الحضارة لا يمتزجان مع البعض كل الماء والزيت

والزيت عدو الماء فالاثنين لا يمتزجان ومهما حاولنا لن يمتزجا معا

فقد وجدا على أن يكونا مضادان لبعضهما البعض وهذا حال الإسلام و الحضارة

**************************************************************************


2 - هذه هي الحقيقة
نيسان سمو ( 2012 / 10 / 14 - 08:53 )
بصراحة يا سيدي السيد القمني انني مع رأيك واعتقد هذه هي الحقيقة ولازال الفكر هو هو ولو امكن لهم سيغزون العالم وينهبونه ويغيرونه الى الهمجية والوثنية خلال ثواني .... وهذه هي الحقيقة .. قد نختلف مع الرأسمالية او الفلسفة الماركسية او حتى مع الفلسفة الدينية ( المسيحية ) او مع باقي الايديولوجيات ولكن الايدولوجية الاسلامية تختلف عن كل الحضارات وكل الفلسفات وكل ماهو حقيقي او علمي او حتى ما يقتبر منهما .. ولهذا انا متفق تماماً مع ما طرحته .. شكراً لك ...


3 - زلط ولا ورق
سامح عبدالله ( 2012 / 10 / 14 - 10:40 )
نطالب بتحرير العقل المسلم لكي يفصل بين الدين والحضارة. ورق التوليت بيؤكد ان اله الاسلام لم يكن بعيد النظر ، وكان يهتم بشكليات هتتغير حتما وترك الجوهر ، اي تهذيب النفس والروح ! هيعملوا ايه بيلبسوا عشان هم فلسوا. تحية للاستاذ القمني


4 - إن الغرب هو من كرم علماء العرب.
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 10 / 14 - 11:11 )
تحية للعملاق السيد القمني.

إن الغرب هو من كرم علماء العرب، وذلك بعد ترجمة ودراسة منتجاتهم الفكرية، وأشادوا بها، وليس المسلمون.

وحين عرف المطبلين للأسلام بإشادة علماء الغرب بهؤلاء العلماء، جيروا ذلك لمصلحة ألأسلام.

في حين إن جميع هؤلاء العلماء، أما قتلوا أو عذبوا وأحرقت كتبهم على يد المسلمين،
-إبن رشد- حرقوه.
-إبن المقفع- المنصور قطع أطرافه حتى مات.
-الحلاج- قتل بألف سوط وتقطيع أطرافه.
-الكندي- ستون سوطاً.
- الرازي - ضرب بكتبه على رأسه حتى عمى.
ومن علماء التشدد هو أبو حامد الغزالي ١٠٥٨ -١١١١، صاحب كتاب،
((إلجام العوام عن الكلام))، والكتاب معروف من عنوانه، يقول فيه;

النقل أهم من العقل.

وجرائم الأسلام ضد العلماء والمفكرين مستمرة إلى اليوم،

وأنت أيها العظيم القمني،أحد شهود هذا ألأرهاب.

تحياتي.


5 - الحضارات عندك اهم من عبادة الله
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 14 - 11:17 )
لا اعرف عن اى حضارة يتحدث هذا القمنى وما هى الحضارة التى يقصدها عبادة الاوثان وبناة الاهرام والتماثيل والقبور مثلا
اى حضارة هذه التى يتشدق بها القمنى حضارة الحجارة وعبادة غير الله
حضارة الدناسة والدعارة وتعدد الالهة
القمنى يتباكى على حضارات لاتسمن ولاتغنى من جوع حضارات بعيدة كل البعد عن خالق الكون وما يريده من طاعات
فهو يترك الاصل الذى خلقنا من اجله ويتحدث فيما لايعنى وفيما لايفيد
نجلس نتباكى على حضارات الاصنام لعل الحجارة تنطق او لعله يحصل منها على ما يستطيع بناء منزل له او لعله يسجد لها ولاثرها اباقى من دون الله ثم يدخل على اثارها الجحيم الدائم
اين العقل يا بتاع الحضارات
الحضارة التى نعرفها حضارة عالمية انسانية اخلاقية ربانية لاشرقية ولا غربية
حضارة تجمع بين الايمان والعلم وتمزج بين المادة والروح وتوفق بين حرية الفرد ومصلحة المجتمع
حضارة تقوم على دستور خالق الكون دستور جاء لينظم الحياة وينذر يوم التلاق يوم لاينفع مال ولا بنون ولاحضارة ولا يحزنون


6 - مليون شكر للفكر الأصيل
طاهر النجار ( 2012 / 10 / 14 - 11:47 )
تحية شكر وتقدير للدكتور والأستاذ المصرى الكبير/ سيد القمنى
لا أستطيع أن أعبر بما فيه الكفاية عن سعادتى عندما قرأت مقالك هذا الذى كنت أنتظره منذ سنوات طويلة، وأنتظر الكثير منه، لأن كلماته تنصف الحقيقة والمنطق، لأن كلماته تلغى النفاق والتحريف والتزوير الذى يعيشه كل مسلم معتقداً فى ذاته أنه صاحب الحضارة الوحيدة فى العالم وبقية الشعوب التى غزاها هم مجرد عبيد وطبقة ثانية لا ترقى لمستوى المسلم، تلك العنصرية التى لا تزال حتى اليوم ونراها فى كلمات أئمة المساجد ورجال الجماعات الإسلامية.
شكراً لك وفى أنتظار بقية هذه السلسلة من كشف تلك الحضارة المزعومة بأسم الدين.


7 - فلم اخر
سلمى محمد ( 2012 / 10 / 14 - 11:52 )
http://www.youtube.com/watch?v=4XgrHGOVSLQ&feature=youtu.be
ردا على هذا الافاق ابو اسلام باتمنى من اخوتي ان يدخلوا ويعلقوا على هذا الفديو


8 - يا شومان حاول تركز الدين دين والحضارة حضارة
عدلي جندي ( 2012 / 10 / 14 - 12:11 )
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]. ففي الاقتداء به وبهديه صلى الله عليه وسلم الهداية والرشاد في القول والعمل؛ {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].
رسول الله لم يخترع مثلا مصباح أو ينشئ سد من السدود علي أكثر تقدير كان يحفر خنادق بعض ممن يؤمنون به تحية للكاتب الباحث الإسلامي المستنير الأستاذ القمني الذي يخدم قضية الإسلام بأكثر مما يهدمها أمثال شومان


9 - غزوة نيويورك
شيخ صفوك ( 2012 / 10 / 14 - 12:27 )
لماذا سموها غزوة نيويورك لان الغزو هو احدى الركائز المهمة التي نشا عليها الاسلام وانتشر في العالم و الان في الدول الغربية يستعملون طريقة غزوا جديدة و هى كثرة الانجاب فسلاحم هذه المرة هو العدد فبعد مرور الف و اربعمائة لم يستطع عقلهم ان ينتج اي حضارة فاطلقوا العنان لقضيبهم لكى يقوم بالمهمة الصعبة ولهذا ترى كل خطب علمائهم تدعوا الى شحذ همم القضيب لكى يقوم بدوره المقدس و هو غزوا العالم وهم دائما يتباهون بان فرنسا او بريطانيا بعد عشرون او ثلاثون سنة سوف يصبح فيها عدد المسلمين هو الاكبر اي انهم كما تفضلت دائما يحلمون بالاستيلاء على حضارات غيرهم ويغيرون الطريقة حسب المكان و الزمان لقد انتهى زمن السيف و جاء زمن القضيب فالامام يا خير امة اخرجت للصحراء


10 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 14 - 12:54 )
المدعو | سيد القمني! .
أنت هنا , تحاول أن تؤكد أن الإسلام ليس بحضاره!! , و تحاول -بنفس الوقت- فصل علماء المسلمين عن الإسلام!! .
كلامك هذا غير صحيح , فالرسول -صلى الله عليه و سلم- قال : (أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) , و لم يحدد علماً بذاته , بل قال العلم بصفه عامه , و العلم كثير دنيوي و ديني , و لو كان كلامك صحيح لما خرج علماء من المسلمين , مثل : ابن سينا , الرازي , الحسن بن الهيثم , جابر بن حيّان , ابن النفيس , ابن عربي , البيروني . و غيرهم الكثير .
الإسلام -برعاية الخلفاء- قاموا بالحفاظ على مؤلفات الأغريق , عندما كانت أوروبا في بحار الظلمات , فالخليفه | هارون الرشيد , أسس مكتبه اسمها (دار الحكمه) , جمع فيها كل ما يخص العلم , و لم نسمع أن أحداً قام بحرق هذه الكتب أو دمرها , و المسلمين لهم الفضل -بعد الله- في الحفاظ على تراث الأغريق .
القرآن , أول كلمه نزلت على الرسول منه , هي : (اقرأ) , و هذه دعوه للعلم و القراءه و الإطلاع , بل أن الله جعل العلماء هم أكثر الناس خشيّه لله , و السبب توسعهم في العلم و معرفة الله بالعقل .
يتبع


11 - تعليق 1
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 14 - 12:55 )
ابن خلدون -رحمه الله- يعتبر مؤسس علم الأجتماع بلا منازع , و هذا بشهادة الغرب نفسه .
ملاحظه : عدم قراءتك , سبب لك مشكله , و هي أنك قلت : (إبراهيم اليهودي)!!!... منذ متى كان إبراهيم يهودياً؟... اليهود من سلالة إبراهيم , و ليس العكس , فكيف تنسب الجد للحفيد؟ .


12 - وشهد شاهد من اهلها
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 14 - 12:58 )
الغريب فى الامر انهم يتهمون الاسلام بالرجعية ثم يتحدثون عن عن حجارة ووثنية منذ الاف السنين اليست هذه الحضارات قديمة رجعيه وثنية بالية
الاسلام دائما متجدد وكل ما فيه صالح لكل زمان ومكان وهناك ايات تحدثت بما يوافق وقت النزول وايات تحدث بما يوافق ما بعد النزول وللامور المستقبلية الى ان تقوم الساعة
وقلنا من قبل مرات ومرات ان بعدنا عن منهج الله وعن قيم واخلاق الاسلام ادى بنا الى ما نحن فيه الان واستغل الغرب الفرصة وسرق علومنا كلها وانفعل معها وصدر الينا البغاء ومتع الدنيا وترف اللهو فكان عقاب الله لنا ان اعطى غيرنا بعض ما فضلهم به علينا من امور الدنيا (وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم )
وعندما هدانا الله واردنا ان نعود الى ديننا وقيمنا هاجت الدنيا وماجت لانهم يعلمون جيدا ماذا سيكون عندما يعود الاسلام
وشهد شاهد من اهلها
قال المستشرق البريطانى منتجمرى وات
اذا وجد القائدالذى يتكلم الكلام المناسب عن الاسلام فان من الممكن لهذا الدين ان يظهر كاحدى القوى السياسية العظمى فى العالم مرة اخرى


13 - الضحك على الانفس الضعيفة من عدلى
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 14 - 13:04 )
لقد حقق الاسلاميون الابتكارات التى كانت تليق بوقتها وزمنها وعلموا العالم المظلم من الغرب معنى الابتكار والتقدم بالعلم والايمان على الا يجير العلم على القيم والطاعات والعبادات وتوحيد الله الخالق
فلا تضحك على نفسك يا عدلى


14 - الانس و الجن
شيخ صفوك ( 2012 / 10 / 14 - 13:27 )
حضارتهم هى مثل حضارة الجن لقد قرعوا راسنا وهم يتحدثون عن الجن وان الله خلق الانس و الجن يا اصحاب العقول الجنية لماذا لا يسال احدكم اين هم الجن لماذا لا نراهم لماذا لا نحس بهم لماذا خلقوا لماذا اختفوا و اين يختبؤن و ممن يخافون و لماذا ام انكم صم بكم لا عقل لكم هل انتم حشرات ام بشر و اذا كنتم بشر اين مخكم و لماذا لاتستعملونه ام هى رغبة علمائكم حتى يقودونكم مثل الاغنام و هل تستطيع الاغنام ان تبني حضارة بل اني اجزم بانها تسطيع ان تبني حضارة افضل من التي بنيتموها في اليمن و الصومال و السودان و ارتيريا و مو ريتانيا و افغانستان و باكستان فتعلمو من الاغنام يا معيز


15 - الغرب يؤكد نجاح النظام المالي الإسلامي
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 14 - 13:41 )
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI


16 - حضارة اسلامية ام عربية
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 14 - 13:46 )
ياسيدي , لقد كان العرب يقفون على ابواب الحضارة , دولتي سبأ والحضر قامتا قبل الميلاد واستمر ظهور دول المدينة العربية في العراق وسوريا والجزيرة ولو تأخر الاسلام قليلا لما انتشر اكثر من شعاب مكة . لا احد ينكر ان العرب انتجوا واحدة من ابدع الحضارات في التأريخ حيث ساهم فيها المسيحي واليهودي والمندائي وغيرهم , عربا كانوا ام سريان ام فرس وغيرهم . الخطأ ان تنسب حضارة لدين , ساتصور رد فعل المسلم لو سمينا حضارة الغرب بالمسيحية ! احترامي


17 - عن البناء والتشييد 1
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 13:50 )
لم يبني المسلمون الأهرام ولا معابد الكرنك و ادفو وأسوار بابل العظيمة أو مدينة الكسندرية العظمى لكنهم تركوا لنا ما يلي..والمعلومات كلها من كتبهم :

أول مسجد في الاسلام...مسجد الرسول في المدينة بناء مصري قبطي ويبدو أنه وضع فيه كرسي الواعظ كما في الكنائس (نجد مثالا له في المتحف القبطي من القرن 4م من دير الانبا ارميا بسقارة) وكذلك الحنية التي في الكنائس وراء الهيكل فوظفها المسلمون كاشارة لاتجاه القبلة


الجامع الأموي بدمشق أصله كاثدرائية بيزنطية على اسم القديس يوحنا المعمدان حول المسلمون نصفها إلى جامع يوم دخولهم دمشق ثم استولوا على نصفها الآخر بضع سنوات بعدها( كذا) !!
وقد عوض عمر بن عبد العزيز المسيحيين عن الاستيلاء الكامل بأن سمح لهم _يا لكرمه_بـ(اعادة بناء) كنائس بالغوطة كان الغزاة الاوباش قد هدموها
أنعم وأكرم على أعدل المسلمين... !!!!

قبة الصخرة وقصور الأمويين...كلها بناها مسيحيون بيزنطيون

أقدم مسجد ظل على هندسته الاصلية في مصر..جامع ابن طولون..صممه مسيحي سوري أطلقه الوالي من سجنه ليباشر البناء..العبقرية فيه هي عدم استعمال أي عمود مسروق من كنائس أو معابد كما كان المسلمون تعودوا (يتبع


18 - عن البناء والتشييد 2
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 13:51 )
العبقرية فيه هي عدم استعمال أي عمود مسروق من كنائس أو معابد كما كان المسلمون تعودوا والاستعاضة عنها باستعمال الطوب الأحمر (كلمة مصرية قديمة)
أعظم جامع في الكون عند احتلال القسطنطينية (آجيا صوفيا=الحكمة الإلهية=يسوع المسيح حكمة الله) وكان تحويله بعد ابادة كل النساء والاطفال المحتمين به...1453
وعلى نموذج تلك الكاثدرائية بني سنان الصربي المسيحي (وقد اسلم طمعا في الجاه) عدة مساجد عظيمة في القسطنطينية

جوامع أصفهان وباقي جوامع ايران كان للمسيحيين الأرمن دورا رائدا في هندستها وتزيينها

تاج محل كان معظم الفنانين العاملين على بنائه من الهندوس

قصر الحمراء يذكر التاريخ احضار الفنانين خصيصا من بيزنطة للمساهمة في البناء

جامع السلطان حسن وباقي جوامع الفترة المملوكية في مصر والشام...لا شك أن مساهمة المصمم والمهندس والفنان المسيحي كانت لا غنى عنها لا سيما لان المسيحيون كانوا لا يزالون يشكلون نصف السكان في هذا العصر

أخيرا..أمام جامع السلطان حسن جامع يسمى جامع الرفاعي أتم بناءه الألماني مكس هرز سنة 1905


19 - عن البناء والتشييد 3
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 13:54 )
معظم الجوامع المصرية التي لها شكل فني متناسق جميل (عمر مكرم_المرسي أبو العباس_جامع ابراهيم..) بناها مهندس إيطالي


ولم أذكر بالطبع لا القناطر الخيرية ...مشروع الفرنسي لينان دو بيلفون ولا سد أسوان القديم وباقي السدود في إسنا وغيرها...بناهم الانجليز
ولا السد العالي وكلنا نعرف مساهمة الاتحاد السوفيتي فيه

وغيرها وغيرها..


سؤال بريء: ماذا تبقى من احدى اعظم كاثدرائيات العالم في الاسكندرية عاصمة الدنيا الحضارية...قبل الاجتياح الاستيطاني الهمجي وغيرها..؟


20 - عن الأكاذيب أتحدث
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 13:57 )
وهذا بعض من سيل:


يتكلمون عن البوصلة...وهي اختراع صيني

يتكلمون عن الورق...صيني كذلك

الأرقام..كلها هندية........ بلا استثناء ........ بما فيها الصفر

الاسطرلاب...اسمه يكفي للدلالة على اصله اليوناني..

وقد اثبت كشف حديث ان الاغريق عرفوا الآلات الملاحية والحسابية والفلكية فائقة الدقة والجودة
http://en.wikipedia.org/wiki/Antikythera_mechanism
http://www.antikythera-mechanism.gr/

ادعوا ان العباسيين اخترعوا البيمارستانات (المستشفيات) وكانت قائمة قبلهم باربعة قرون في بيزنطة

لن نتحدث عن كليلة ودمنة وألف ليلة وغيرها من الأدب الهندي والفارسي غير الاسلامي ال(مقتبس)


21 - فلنعمل العقل
صلاح على ابوعوف ( 2012 / 10 / 14 - 14:13 )
لابد من تحرير العقل ليعمل ما خلقه الله له-التفكر-الابداع


22 - كفوا عن الكلام
شيخ صفوك ( 2012 / 10 / 14 - 14:22 )
لماذا لا تعترفون بانكم فاشلون حتى الثمالة في كل شئ في الرياضة في السياسة في الاقتصاد في الفيزياء في الرياضبات في الهندسة في الطب في الفلك في علم النفس في غلم الجينات في الذرة في الكيمياء و متفوقون فقط في علم الغيبيات و الشعوذات و علم الصياح امام الميكروفونات و عندما لا تجدون اي شئ يسعفكم تقولون يوم لا ينفع لا مال و لا بنون و لا حضارات اليس هذا دليل الفشل و الاستسلام للغيبيات و دعوة الى النوم الى ان ياتي يوم الحشر و تاتي الملائكة و معها باصات ابو طابقين لكي تاخذكم الى الجنة ويبقى اليابانيون في الخارج ينتضرون الباصات ابو طابقين لكي تاخذهم الي جهنم


23 - محمد عبد الله + شيخ صفوك
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 14 - 15:02 )
مع إحترامي للمسيحيين , و لكن لا تنسبون الحضارات للعقيده المسيحيّه الفاسده .
المسيحيّه كعقيده , غير حضاريّه , فالحضارات التي تتحدثون عنها حضارات رومانيّه و فرعونيّه .

ثم , يا محمد عبد الله , الحضاره ليست في البناء فقط , بل بالعلم أيضاً .
ثم , يا شيخ صفوك , أين أنت من العلماء , مثل :
1- ابن سينا , صاحب : (القانون في الطب) .
2- الرازي , صاحب : (الحاوي في الطب) .
3- ابن النفيس .
4- الحسن بن الهيثم .
5- جابر بن حيّان .
6- البيروني .
و غيرهم الكثير , و كلهم متخصصون في علم : الفيزياء و الكيمياء و الطب و الهندسه , ثم هل نسيت مؤسس علم الجبر؟ , و هو : عالم الرياضيات والفلك والرحالة محمد بن موسى الخورازمي , و كتابه : (المختصر في حساب الجبر) .
أخبرتكم أنكم لا تقرأون , و هذه نقطه مهمه , فكيف تريدون أن يصدق الناس قوماً لا يقرأون و لا يعلمون ؟ .

على العموم , قبل التعليق , يجب عليكم كثرة القراءه و الإطلاع , و أن لا تحكموا و أنتم تجهلون .


24 - ما شاء الله..
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 15:46 )
تنصحنا يا خلف قائلا:
(( أنكم لا تقرأون , و هذه نقطه مهمه , فكيف تريدون أن يصدق الناس قوماً لا يقرأون و لا يعلمون ؟ .
على العموم , قبل التعليق , يجب عليكم كثرة القراءه و الإطلاع , و أن لا تحكموا و أنتم تجهلون .)))


شكرا لنصيحتك الثمينة يا عابد الأمي القائل ما أنا بقارئ

قليلا من التواضع لن يقتلك يا خلف


25 - فقه هدم الكنائس
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 10 / 14 - 15:51 )
هناك فقه في ألأسلام، إسمه فقه هدم الكنائس.

حديث شريف،
١ - في بيعة العقبة الثانية ، عاهد الرسول الأنصار، وقال لهم.
القتل القتل، والهدم الهدم.
٢- لاتجتمع قبلتان في أرض ألأسلام.

وهناك فقه خاص في ألأسلام، إسمه فقه هدم الكنائس،

إقرأوا كتاب/ النفائس في هدم الكنائس.
لشيخ الشافعية/ نجم الدين إبن الرفعة الشافعي أحمد بن محمد بن الرفعة.

إذن يوجد فقه للهدم والقتل، ولا يوجد فقه في الأسلام للحياة والبناء.

بل يقول رسول ألأسلام في الحداثة;
(( إنّ كل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالة في النار)).
.

إذن مايحدث الآن من قتل وهدم مدن وكنائس في الدول الأسلامية، هو عقيدة إسلامية متجذرة.

وصدقت الكتورة وفاء سلطان، حين قالت;

إن حياة الشعوب ،إنعكاس لعقائدها الدينية.

تحياتي.


26 - ماهي الحضارة؟
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 14 - 15:52 )
مفهوم الحضارة عندك قاصر على الانتاج المادي واغفال القيم الدينية والخلقية
كيف نبغت الحضارة الغربية؟ أليس بالاستعمار والسلب ومحو الحضارات الأخرى
أكبر حضارة الان لدى الويلاالمتحدة الامريكية قامت على الاغتصاب والاستيطان
هل تعتبر بناء الفراعة لقبورهم واهتمامهم بحضارة الموت وتسخير شعوبهم لمصالحهم حضارة؟
لاتتحدث في مليس لك به علم هناك مؤتمرات تعقد في شرب بول الانسان
القران منهج حياة ولم يدع أنه كتاب علوم طبيعية
أتعجب من ادعائك ان العلم وفر العلاج لكل الامراض أكثر الامراض مازال العلم عاجزا عن علاجها
هل الحضارة هي أدب المجون واللواط لاتنس ان المأمون قتل أخاه الخليفة الذي عهد اليه ابوه بالخلافة
المرشد عندما قال طظ في مصر قالها في سياق معين ارجع اليه الاف من المتمسكين بالفرعونية او الطائفية يقولونها
الاسلام جاء للبشرية جمعاء واعتقادك ان النبي يعلم أن شعبه قبائل غير منتجة وان الانتاج
خاصية لجغرافيا اخرى طرح عنصري تخالفه نصوص الكتاب والسنة والواقع الحضاري في كل بلاد اقتنع اهلها بالاسلام


27 - السرقة والوهم الى متى
احمد حسين البابلي ( 2012 / 10 / 14 - 16:36 )
السيد القمني المحترم
بما انني انتمي الى هذه الهلوسة الاسلامية ومعها العربية الا انني لم اقتنع ابدا لا بحضارتي الاسلامية ولا بكوني انتمي الى ما قيل لي باني عربي ..ان ما ذكرته في مقالتك الرائعة اكدت كل تساؤلاتنا حيث كنا نسال دائما اين حضارتنا ماذا بنينا وما هي منجزاتنا ولم نجد حوابا غير ان العلم موجود كله في القران وان الغرب سرقوه كما روجوا الشيعة الان فكرة بان الامريكان غزوا العراق للالقاء القبض على المهدي المنظر وبذلك يجبروه على العمل معهم لكي يسرب لهم اسرار كل العلوم..
اما تساؤلي الاخر كيف اكون عربي وانا في العراق واخر في مصر وفي السودان وفي شمال افريقية ما هي الصفات المشتركة بين هذه الاقوام هل لدينا (د ن ا ) مشترك كيف نكون كلنا عرب هل يعقل هذا واين ذهبت الشعوب التي كانت في هذه البلدان هل يمكن ان تكون قد اندثرت بمجرد ان غزوها العرب ام هو اسلوب الاسلام في السرقة كسرقة الحضارات الاخرى..ارجوا ان تفسر لنا استاذ القمني باسلوبك ودراستك للواقع العربي الممزوج بالاسلام حتى النخاع وشكرا..


28 - لاشيء اسمه الحضارة المسيحية أو الاسلامية 1
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 16:48 )
الحضارة المسيجية...أو الاسلامية...أو البوذية أو ما ادعاه البعض: الفن الاسلامي وغيرها من المصطلحات كلها ينقصها الدقة

هذا أتفق فيه مع تعليق 24 للاستاذ خلف

لكن ما فاته هو أن الدكتور سيد القمني لم يذكر مثل هذه التعابير

أعد قراءة عنوان المقال يا أستاذ خلف...الإسلام و الحضارة


أما أن تذكر لنا عددا من العلماء المسلمين فذلك أضعف الإيمان...أكنت تريد لدول تحكمت في ملايين البشر لقرون عديدة أل يظهر فيها دارس أو عالم جاد ؟
المهم..كيف عوملوا...ماذا رأى علماء الدين في ابن حيان وابن سينا؟؟
(يتبع)


29 - لاشيء اسمه الحضارة المسيحية أو الاسلامية 2
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 16:49 )
إتهم إبن المقفع بالكفر, وقطعت أطرافه وفصلت رأسه, وألقى بباقى جسده فى النار. والحلاج المتصوف الإسلامى المشهور, إتهمه الخليفة المقتدر بالله بالكفر وحكم عليه بالموت. فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط, ثم قطعت يداه ورجلاه, ثم ضربت عنقه, وأحرقت جثته بالنار ثم ألقى مابقى من تراب جثته فى نهر دجلة. وشيخ الإستشراق المتصوف السهروردى فى عصر صلاح الدين الأيوبى, تم قتله بنفس الطريقة التى قتل بها الحلاج من قبل. والإمام إبن حنبل, قام الخليفة المعتصم بسجنه وتعذيبه. والكندى, فيلسوف العرب, جرد من ملابسه وهو فى الستين, وجلد ستون جلدة فى ميدان عام وسط تهليل العامة. والرازى, ضرب على رأسه بكتبه حتى فقد البصر, وعندما طلب أحد تلاميذه علاجه, رفض وقال لقد نظرت إلى الدنيا حتى مللت. وإبن رشد, حرقت داره وكتبه وأتهم فى إيمانه. ولم ينجو إبن سينا أو إبن خلدون من الإتهام بالكفر. وفى العصر الحديث, قتل الدكتور فرج فودة بسبب آرائه ودفاعه عن أقباط مصر. وكاد نجيب محفوظ, الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب, أن يقتل ذبحا بسبب إحدى رواياته. وفرق بين الدكتور أبو زيد وزوجه بسبب أبحاثه. ومنعت كتب طه حسين ونجيب محفوظ من التدريس


30 - شراح أرسطو
عثمان ( 2012 / 10 / 14 - 16:55 )
ابن سينا و الفارابي و غيرهم من العلماء عكفوا على دراسة ترجمات الفلسفة اليونانية و انبهروا بعقلية فلاسفة اليونان و اجتهدوا في فهمها و قاموا بشرحها ، ما أضافوه كان متسقا مع العقلية اليونانية كاعتمادهم لنظرية الفيض التي قال بها افلوطين ... كلهم بلا استثناء كفّروا لأنهم لم يستندوا لفقه الإسلام و لو استندوا عليه لكتبوا لنا عن العلاج ببول البعير أو كيفية نكاح ما ملكت أيمانكم بقضيب لا ينثني أو الطهر من الحيض و النفاس أو معاملة الرقيق أو ... مما ملأ به الفقهاء الكتب ... الإسلام و المسلمون لم يبنوا حضارة ، على العكس دمروا الحضارات السابقة مثل ما فعلت المسيحية عندما اشتد عودها ... الأديان الثلاثة عطلت العقل الإنساني و أخرت تقدمه على الأقل بخمسة قرون .. لا يوجد علماء مسلمين و إنما شراح أرسطو و أفلاطون .. العقل اليوناني هو الذي عليه استندت أوربا لتبني حضارتها الحالية و تتجاوزه ... العقل نعمة و بول البعير دمار و غزو و سبي ، القتلة و الغزاة و الناكحين للسبايا تحت الشجر قبل أن تجف دماء أهلهن ، هؤلاء لا يبنون حضارة


31 - عثمان + محمد عبد الله .
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 14 - 17:36 )
جميل .

أولا ً : المدعو | محمد عبد الله , ممكن الأدله من المصادر على ما تدّعي؟ .
ثانياً : يقول المدعو | عثمان : (ابن سينا و الفارابي و غيرهم من العلماء عكفوا على دراسة ترجمات الفلسفة اليونانية) .
أقول : ها أنت قلتها بلسانك , و كتبتها بيدك , و هذا يدل على أن الإسلام لم يحارب كتب الفلاسفه و العلماء , بل وفرها لأجل العلم , و حافظ عليها , و نقلها للأمم الأخرى , و هذا بحد ذاته يحسب للدين الإسلامي .
ثالثاً : المدعو | محمد عبد الله , يتهكم بالرسول -صلى الله عليه و سلم- , عندما قال ما أنا بقاريء! .
أقول : هنا مشكلتك الأزليّه , و هي أنك لا تفهم ما يُكتب , و قوله -عليه الصلاة و السلام- (ما أنا بقاريء) , يقصدها , أنني لا أعلم القراءه , و ليس كما تعتقد .
لذا , أقول : أكثر من القراءه و الإطلاع , لعل الله ينير بصيرتك .


32 - بدون تعليق
سيد فخرى ( 2012 / 10 / 14 - 17:58 )
حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَازَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَا أَنَّهُمۡ قَادِرُونَ عَلَيۡهَآ أَتَاهَا أَمۡرُنَا لَيۡلاً أَوۡ نَهَارًا فَجَعَلۡنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِالأَمۡسِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ


33 - عبد الله خلف الله
عثمان ( 2012 / 10 / 14 - 18:49 )
قلت يا أستاذ عبد الله : الإسلام لم يحارب كتب الفلاسفة ... هذا في زمن خاص مثلما حدث في عهد بورقيبة مثلا ، و لكن الأهم هو عدم إكمالك لما ورد ، حيث ورد : كل أولئك الذين اشتغلوا بالفلسفة تم تكفيرهم ... لا تنسى أن هذا العهد هو عهد أبي نواس و ابن الراوندي و بشار و النظام و ... الخ ... هذا العهد هو أكثر العهود ابتعادا عن الإسلام بمفهومه السلفي أو بمفهومه الشائع اليوم أو بمفهومه الذي تدافع عنه أنت ... ثم أين ردودك على السبي و نكاح المسبيات ، أين ردك على الاتهام بملايين القتلى و تحطيم و تدمير الحضارات ؟ أين وجهة نظرك في السلب و النهب و الغزو و قتل المخالفين ؟ الحضارة لا تقوم إلا بقبول الآخر المختلف في هذا الزمن بالذات ..


34 - لصوص الحضارة
محمد البدري ( 2012 / 10 / 14 - 20:02 )
سلامة شومان و عبد الله خلف لا يعرفان القراءة. وإذا قرءا فهم يقرأون علي طريقه -حنش- لعبد الفتاح القصري. كم قلنا لكم ان العبرانيين اليهود بني اسرائيل كان كل همهم السطو علي خزائن الارض هذه كانت امنية يوسف وابوه واخوته القتلة المجرمين المفضلين علي العالمين. وكرمهم الاسلام لانهم غير منتجين انما يريدون السطو علي انتاج الغير. الكارثة ان الشيوعيين في مصر يدلسون علي انفسهم ويدافعون عن العروبة التي تحبذ مثل هذا النوع من السطو علي انتاج الغير. هذا مثل واحد علي ما جاء في المقال من تناقض الدين والحضارة بل يجب ان يصل بنا د. القمني الي ما هو اوسع من سرقة الاعمدة والحجارة لتاسيس المساجد في الاسلام. فلا هم منتجين ولا هم فنانين ولا هم معماريين ولا هم شئ علي الاطلاق سوي لصوص حضارة.


35 - عثمان
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 14 - 21:09 )
أولاً : من الذين كفروهم ؟... و أن كان كفروهم فهو رأي أشخاص , و لا يمثل الإسلام كدين عام , و يا ليت تفرّق بين رأي شيخ , و رأي دين بأكمله , القرآن لم يحتكر الجنه و النعيم كما أحتكرته اليهوديّه و المسيحيّه , بل هذه الآيه تثبت ما أقول , قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) المائدة/69 .

ثانياً : أرى فيك أنك تريد أن تربط السلب و النهب و الغزو بالإسلام , و تجعله ركناً من أركانه!! .
و هذا خطأ , فكان من باب أولى أن تنسب السلب و النهب و الغزو , للتالي :
1- من أشعل و قاد الحرب العالميّه الأولى و الثانيّه , و قتل 70 مليون قتيل .
2- من أستعمر الجزائر , و قتل منها مليون شهيد .
3- من ألقى القنابل النوويّه على الأطفال و العجزه و الأبرياء في اليابان .
4- من يقوم بالإعتداءات الحنسيّه على الأسرى في سجن أبو غريب و سجن جوانتانامو .

في الأخير , اسألك ماذا عملت القوى الأشتراكيّه و العلمانيّه التي حكمة الدول العربيه للشعوب؟ .


36 - تلخيص المقال للمعاندين المجادلين جهلا
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 21:15 )
لو... كانت الآلهة تصنع حضارة و (لو) كنا نحن المسلمين أصحاب أصح الأديان
لكان واجباً أن تكون حضارتنا هي النموذج بينما واقعنا يقول أننا أصحاب أخيب حضارة على سطح الكوكب الأرضي ، و أنه من الظلم لديننا أن ننسب إليه

لو ... نسبنا الحضارة لدين ، فإن المعنى سيكون أن حضارة الغرب الحالية هي حضارة الصليب ، و هي حضارة استمسكت بالعقل و اعتزت بمنطقه و تمسكت بهذه النقيصة فانجزت...

إذا ... كان المقصود بالحضارة في هذا الخطاب جانبها المادي المتمثل تلك الأزمنة في ارتقاء العلوم و بخاصة المعمار و الري كدلالات حضارية ، فلم يكن للعرب...

إذا ... كانوا يقصدون كوكبة العلماء فلم يكن ظهور تلك الكوكبة بسبب الدين و علامة على إقامته حضارة لكان من الضروري أن يظهروا مع ظهور هذا الدين ، لا أن يظهروا في زمن بعينه ، ثم يختفوا باختفاء هذا الزمن ، لأن ظروف هذا الزمن هي ما أنتجهم و ليس الدين و لا رجاله و لا العرب و لا تقاليدهم




الحضارة تقوم على قدسية العقل البشري و الثقة في ممكناته و طاقاته ، بينما كان شيخ الجامع الأزهر يقول أخطأ اليونان قديماً حينما استمسكوا بالعقل و اعتزوا بمنطقه


37 - عبد الله خلف الله
عثمان ( 2012 / 10 / 14 - 21:47 )
هب أن الذين ذكرتهم اهل سلب و نهب ، فهل هذا ينفي صفة النهب و السلب عن غيرهم ؟ طوال إقامة النبي بالمدينة و عهد الخلفاء الراشدين ، ما هي المشاريع الانتاجية التي أقاموها ؟ من أين كانت موارد الدولة ؟ من الغزو و السلب و النهب ، نهب خيرات البلدان المفتوحة و ركوب نسائها و استرقاق رجالها ، هل هذه هي الحضارة التي تقصدها ؟ تترك الإجابة على الأسئلة التي تخص الموضوع و تهرب لتتساءل عن جرائم الآخرين ، كأن جرائم الآخرين تبرر جرائم غيرهم ، و كذلك من باب : بما أنهم مجرمين فلا بأس أن يكون أسلافنا أيضا مجرمين ، لكنك نسيت الادعاء بأن الأسلاف كانوا يعملون وفقا للوحي و أنهم بادعائهم (خير أمة ..) تريد استعادة ماضي السلب و النهب .. الآخرين بكل سوءاتهم انتجوا للبشرية ما قضى على الأمراض و جعل العربان يعيشون كالبني آدميين بدل من التداوي ببول البعير ... لن ينجح مشروعك إلا لو عاد عهد السيف الذي لا يتطلب مجهودا عقليا فقط مكر و قتل و نهب و سلب


38 - عقولكم الفاسده
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 14 - 23:41 )
أعطني يا عبدالله خلف آيه في الإنجيل فاسده .إلا إذا مرت هذه الآيه في عقولكم الفاسده وتفسروها على نمط القرآن وعقيدتكم التي تفيض بالفساد والعفانه.


39 - يا عملاق الحوار المتمدن
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 15 - 00:52 )
.
كتاباتك في الصميم، لكن عندي تعليق عندما ذكرت.
(و هنا لابد من التنويه للعقل البصير أن الإسلام هو دين من عند الله و ليس من عند العرب).
هل هذه حقيقه وأين شُهادها؟ومن رأى جبريل غير محمد؟وأين القرآن الذي نزل على محمد هل هو قرآن عثمان أم عائشه أم زياد بن حارث ؟ من بين 11 قرآن الذي حرقهم عثمان من منهم الذي أنزله الله على محمد؟
لكني أعذرك لأن السيف إلإسلامي مسلط على الرقاب. كما حصل في الولايه التي أسكن فيها بأمريكا أن جماعة الإخوان قد قتلوا أول أمس شاب منتقدآ الإسلام وفرغوا الرصاص في رأسه.
هل يوجد دين بهذه الشراسه غير الإسلام وكيف يكون هذا من عند الله؟ قذارتهم وصلت الى جميع الدول، وهكذا كان قثم بن عبدالله ( محمد).


40 - الشرق الفنان
عبدالرؤوف النويهى المحامى بالنقض ( 2012 / 10 / 15 - 02:13 )
فى لحظة تاريخية ولحظة صدق مع النفس ،كتب الدكتور زكى نجيب محمود صاحب رسالة الدكتوراه -الجبر الذاتى- وتجدد الفكر العربى والمعقول واللا معقول فى تراثنا الفكرى .كتبيه الصغير الشرق الفنان..وكأنى به وقد حاول وهو ذو العقل النقدى ،أن يبرر سر تأخر الشرق عن مواكبة الحضارة وخاصة الحضارة الأوربية .فكان كتيبه الشرق الفنان-وأزعم أنه حاول ألا يفلت الشرق من حركية التاريخ فقد اتخذ له هذا الوصف فى مواجهة الغرب العقلى ..صاحب الحضارة العلمية الخارقة فى كافة مناحى الحياة .فالحضارة لايمكن أن تنحصر فى منظومة قيم أو عقائد أو فلسفات ولكنها مجموعة متكاملة من الرقى والتقدم وبناء الإنسان .وأزعم أن العرب لاحضارة لهم فالحضارة لم تصل إلى مداركهم وأفعالهم ،فهم مستهلكو حضارة .ومحاولة زيجفريد هونكة أن تتلمس بعض الأنشطة فى كتابها- شمس العرب تسطع على الغرب -هى محاولة استرضائية لا أزيد ولا أقل ..بل هناك الكتب الكثيرة كتبها المستشرقون تجاهد بأن تجعل للعرب دوراً فى صناعة الحضارة .لكننى مقتنع أن العرب لم يصنعوا حضارة ولم يشتركوا فى صناعة حضارة ولايمكننى قبول أن الإسلام صانع حضارة وإنما هو دين قيم وحجة بالغة وقرآن كريم .


41 - استاذة مريم رمضان
بشارة خليل قـ ( 2012 / 10 / 15 - 03:32 )
سيدتي لا تنزلي الى مستوى هؤلاء ولا تعطيهم حق الندية في الحوار
فكما تعلمين كل اناء بما فيه ينضح
اصبح دين العنف والارهاب والغدر والسفالة والكراهية والحرمنة والسلب والنهب والكذب والنفاق ونتانة الذمم والضمائر,دين النجاسة والنجسين, دين الحيض والبيض, دين زواج المتعة والمسيار والزنى الشرعي الذي ينسبوه الى الله كذبا على سنة الكذاب الاكبر, الدين الذي تدنى بالانسان الى ما هو احط من الحيوان الضاري , ما شاء الله اصبح الدين الصح (بعد نسخ ما كان غير صح بالماسخ والممسوخ) واما الدين الذي يرنو الى ارتقاء الانسان الى قمم القداسة ومستويات الملائكة فاخينا يصفه بكل صلف وعنجهية وقلة ادب بالفاسد
ليس غريبا هذا على من الههم بدوي يدعي ان الشمس تغيب في عين ماء وان للجنين عظام , يعني معلوماته لا تتجاوز معلومات طفل رضيع
فمن تحاورين؟ من الههم امي (ببصم بحافره) ههههه؟


42 - اخيرا
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 15 - 03:33 )
اخيرا اقول لكل مسلم مع احترامي الشديد لعقيدته , ابتداء من الخليفة الخامس ,معاوية , لم تعد الدولة اسلامية بل استخدم الاسلام كمبرر لحكم الشعوب والقيام بمزيد من الغزوات . معاوية بالمناسبة كان وضل مسيحيا , بل واستطيع ان اقول ان اول ثلاثة خلفاء راشدين ايضا لم يكونوا يؤمنوا بمحمد , والا ماتركوه ينتن وهم يتعاركون على الخلافة . اذا ما بني من حضارة لم يكن الاسلام يشكل منها الا الاسم . احترامي


43 - شكرا للقمني
hubel ( 2012 / 10 / 15 - 03:39 )
احب ان اقول اني استمتعت جدا جدا في هذا المقال وانا دائما باشد شوق لكل جديد من السيد القمني. احب ان اذكر ان كل الذين هاجموا المقال يتكلمون وادي اخر وكانهم لم يفهموا ما ذكره القمني وبذلك لا يستحقوا التعليق على ما ذكروا.
اني اشد واؤيد ما ذكره احمد حسين البابلي انتظر مقال من السيد القمني حول واقع العرب وكيف امتزج بالاسلام او العكس. تحياتي


44 - عثمان 38
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 15 - 09:42 )
مع إحترامي الكامل لك , أظنك لا تقرأ كثيراً .
الرسول -صلى الله عليه و سلم- و صحابته الكرام , كانوا يمثلون الدنيا بأخلاقها الطيبه , و الآخره أيضاً .
تسأل , من أين للرسول و أصحابه الموارد؟... أظن أنك تجهل أن الرسول -صلى الله عليه و سلم- كان قد أشتغل بالتجاره قبل البعثه النبويّه الكريمه .
كما أن أصحابه أشتغلوا بالتجاره , و التجاره سمه لأهل مكه و المدينه , فهذا عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- عندما وصل المدينه مهاجراً من مكه , عندما أستقبله الأنصار , و كانوا قد أرادوا إعطائه مال , و لكن رفض المال , و طلب إدلاله للسوق , و منها عمل بالتجاره حتى أصبح من كبار التجار .
يعني : موارد الرسول و أصحابه من التجاره .

أما السلب و النهب , فهو ديدن غير المسلمين , بل المسلمين أداروا البلاد خير إداره .


45 - مريم رمضان 40
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 15 - 09:48 )
أنتي , تتسائلين : من الشاهد لنبوة محمد؟ , و هل نظر أحداً جبريل .
نعم , لقد جاء جبريل للرسول , و سأل الرسول عن : أركان الإيمان + أركان الإسلام + الأحسان ....ألخ .

بالمقابل , نحن نطرح عليك و على دين تساؤلك : من الشاهد لنبوة المسيح , مع العلم أن اليهود حاربوه و وصفوه بأقذع السباب , و هذا يجعل الناس تتسائل , لو كان المسيح نبياً و ابن لله , لماذا لم يؤمن به اليهود كما آمنوا بموسى؟ .

بالمقابل , ما رأي سعادتكي بهذه الروابط؟
http://www.youtube.com/watch?v=IH9F5-vqVXY
و هذا الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=-eJt9NAs6Jo&feature=related

و في الأخير , صدق من قائل : {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} .


46 - انه العيد
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 15 - 10:50 )
يوم تكتب يا شيخنا الكبير (واقصد هنا المعنى الجيد من -شيخ- وليس الذي دنسه المتصحرون) هو اشبه بالعيد في هذا الموقع
مقالة من أقوى ما قرأت على الاطلاق ،غطت موضوع كان على جدول بحثي، واغنتها بعض التعليقات من القراء

على العموم ، لا شئ يرضيني (تقريبا !).. جاء في السياق ان الأديان لا تصنع الحضارات ، قد يبدو هذا صحيحا، ولكنه (في رأيي) خطأ جسيم، لان الأديان تشكل أيديولوجية الانسان التي ينطلق من خلالها ليكتشف العالم من حوله ، فما كان نيوتن ليكتشف قانون الجاذبية لولا إيمانه بوجود واضع للقانون ،بمعنى اخر انه كان كان يؤمن بان الكون مخلوق وليس مجرد فوضى، وكذلك أينشتاين (رغم كونه يهودي لا يؤمن بدينه ولكن كان له إيمانه الخاص الذي دفعه ليكتشف ما اكتشف) وغيرهم من علماء الغرب الذين كان لإيمانهم سببا في اكتشافاتهم، ومجمل ما نعيشه اليوم هو من نتاج النهضة الأوربية (وليس مشرع النهضة !)ء

عودة الى حضارتنا الاسلامية.. الحضارة في الأساس تبنى على الاكتشافات. والمسبب الاول لأي اكتشاف هو السؤال او التساؤل ، وهنا قال تعالى في قرانه المحفوظ ((لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم)) فدمر تعالى اي امل في تطور البدو


47 - تتمة
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 15 - 11:04 )
أنا اتفق مع د.وفاء سلطان عندما تقول ان ثقافتنا ثقافة الغزو وكل واحد منا يعيش كغازي في حياته اليومية.. فأي حضارة ممكن ان ننتج !!!ا

باختصار.. الاسلام لا يمكن اصلاحه مهما حاول المحاولون

****************************************************
Dr. John Lennox فيما ورد في تعليقي الاول عن العلماء تابع


48 - مريم رمضان والاسم المستعار
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 15 - 11:22 )
جاء مكملا وليس ناقضا --كذب لانه لم يكن مكملا بل ناقضا
اجاز الخمر واجاز الزنا
الاولى فى عرس قانا
الثانية من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها
يعنى اللى عايز يزنى يزنى طالما انكم جميعا بلا خطيئة
والخمر محرمة فى التوراة
ثم الذى يعيش فى كنف الزوانى ويأكل من كد زناهم اليست هذه مصيبه للاله المزعوم
اليس ملامسة الزانية خطيئة ؟ فما بال من يبيت عندها ليلا بينها وبين الاخريات من الزوانى
اله المحبة
يامر بسرقة الحمار والاتان اليس هذا حرام وخطيئة
والاخطاء والنصوص كثيره ولكن لاعقل عندكم


49 - مقال بلغ القمة لمن يدرك
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 10 / 15 - 13:20 )
سلمت يداك و عقلك يا أستاذنا، و شفاك الله و أنعم عليك بكل الصحة و النعمة

أنت تؤدي الأمانة، بوركتَ يا سيدي، و بوركَ قلمك و علمك، و أجزل الله لك من كل عطاء علي رسالتك و توقيتها، فهذا ما تحتاجه هذه الأمم التعيسة: فصل الدين بقدسيته عن الدنيا بما فيها

كل الاحترام و الحب لشخصكم الكريم و التحية لزواركم


50 - أدلة على ان الاسلام ينشر الحضارة
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 15 - 17:21 )
تحية كبيرة للعملاق سيد القمني المحترم
اكبردليل على ان الاسلام ينشر الحضارة وليس الخرافة
السيد سلامة شومان وكافة السلفيين يؤمنون ليومنا هذا ونحن في عصر الاقمار الصناعية والانترنيت وجوجل ايرث ان الارض ثابتة والشمس تدور حولها والنجوم مصابيح للزينة بحجم الجبال معلقة بالقبة السماوية
السيد اوغونان ما زال يدعو للتعالج ببول الابل علما ان البول يحتوي على مواد سامة قد تشكل خطر على حياة الانسان وهونفسه وكل السلفيين رغم انهم يدعون الناس للعلاج ببول البعير الا انهم وانا متأكد لا احد منهم قد علاج نفسه بهذا المشروب السحري


51 - دليل الاسلام ينشر الحضارة
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 15 - 18:38 )
هذا دليل اخر على ان الاسلام ينشر الحضارة
طالبان باكستان تحاول اغتيال الطفلة ملالا ذات 14 عاما لانها طالبت بضرورة تعلم بنات جنسها بالمدارس
الطفلة نقلت اليوم الى انكلترا لمعالجتها
اليس الاسلام ناشرا للحضارة


52 - الاستاذ سيدالقمني
جان نصار ( 2012 / 10 / 15 - 19:54 )
سيد الكلام بلا منازع.مقال رائع وهنيأ لنا بك.الى كافة المعلقين ارجو منكم قراءة المقال وفهم المضمون والتعليق بموضوعيه وليس الهجوم على الاديان والانبياء.وارى ان البعض ليس لهم لا شغله و لا مشغله سوى ازدراء الاديان.وعلى ما يظهر ان الاستعاب ضحل وهم يكتبون لمجرد التباهي.حبذا لو كان النقاش حجه بحجه والابتعاد عن السطحيه.احمد زويل حائز على نوبل وهو مسلم يعيش في الغرب.مجدي يعقوب اشهر اطباء القلب في العالم مسيحي يعيش في بريطانيا.الدين ليس له علاقه بالحضاره ولا بالسياسه ولا بالعلم .


53 - عبد الله خلف
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 15 - 20:07 )
المدعو عبدالله خلف
كل العلماء الذي ذكرتهم وتتفاخر بهم
تم اتهامهم بالزندقة والالحاد
http://dromarabolnasr.blogspot.com/2012/09/Ta5areeeeeeeef.html


54 - الدخول من الباب
ميس اومازيغ ( 2012 / 10 / 15 - 21:06 )
ايها المبجل لقد لاحظت من خلال مقال اليوم انك تقترب للخول من الباب بعد ان كانت المحاولة سابقا من النافذة فالى الأمام اننا في حاجة ماسة لأعادة ترتيب بيتنا.
تقبل ايها المبجل احر عبارا تقديري واحترامي


55 - اقوال بن تيمية شيخ الاسلام حول العلم
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 15 - 21:11 )
وما قاله ابن تيميه : جماع الخير أن يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه هو الذي يستحق أن يسمى علماً ، وما سواه إما أن يكون علما فلا يكون نافعاً ، وإما أن لا يكون علماً وإن سمي به ، ولئن كان علماً نافعاً فلا بد أن يكون في ميراث محمد ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه ) .


56 - اقوال ابن القيم والامام الشافعي
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 15 - 21:15 )
ويستدل بكلمات إبن القيم : إنه لما إنتشر فى العراق علوم الملاحدة ( ستعرف لاحقاً أن من هؤلاء الملحدين مثلاً الرازى والفارابى !! .. كتاب شيق أليس كذالك ؟ ) عندما إنتشرت فيهم علوم الملحدين غلبهم التتار على أرضهم وأخرجوهم منها !
ويستدل بأبيات من ديوان الإمام الشافعى :
كل العلوم سوى القرآن مشغلة
إلا الحديث وإلا الفقه في الدين
لعلم ما كان فيه قال : حدثنا
وما سوى ذاك وسواس الشياطين


57 - ابن تيمية والعلوم
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 15 - 21:18 )
يرى الكاتب أن العلوم الدنيوية مثل الفيزياء والفلك والكيمياء والهندسة والصيدلة لم تدخل فى الحضارة الإسلامية إلا فى عصر الخليفة المأمون ، قلبى يشكر المأمون ، لكن الكاتب يرى أنه قد أحدث ذنباً لا يمكن الخلاص منه ، فيقول شيخ الإسلام ابن تيميه : إن الله لن يغفل عن المأمون لما أحدثه فى بلاد المسلمين من أثر ترجمة تلك العلوم .


58 - اقوال شيخ الاسلام حول الكيمياء
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 15 - 21:29 )
وأما ( جابر ابن حيان ) صاحب المصنفات المشهورة عن الكيماوية فمجهول لا يعرف ، وليس له ذكر بين أهل العلم ولا بين أهل الدين ) اهـ ثم قال ( 29 / 378 ) : والكيمياء أشد تحريماً من الربا . وقال : إن الكيمياء لم يعملها رجل له في الأمة لسان صدقٍ ، ولا عالم متبع ، ولا شيخ يقتدى به ولا ملك عادل ، ولا وزير ناصح ، وإنما يفعلها شيخ ضال مضل ) .


59 - لاوجود لحضاره اسلاميه
على سالم ( 2012 / 10 / 15 - 21:39 )
الاستاذ القدير سيد القمنى ,يجب ان نكون صرحاء مع انفسنا ,الحقيقه انه لايوجد شئ اسمه الحضاره الاسلاميه فى اى وقت مضى على امه الاسلام التعيسه ,على العكس تماما فان الاسلام هو ضد الحضاره والتقدم , الاسلام يتميز بالانغلاق والتشرنق وسداد الادمغه ,انه ضد العلم والاختراع والابداع ,انه دين يدعو برجوع المدنيه الى الف وربعمائه عام مضى حيث الصحراء والجمال والحراره الشديده والجوع والبؤس وقطع الطريق على القوافل الامنه وسرقتها واغتصاب النساء ,الى عهد الكعبه والالتفاف حولها والصلاه متجردين تماما من الملابس ,هذه هى الحضاره الاسلاميه اذا شاؤا ان يسموها


60 - إلى شومان الذي إذا قرأ لم يفهم
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 16 - 06:51 )

عندما تقرأ الإنجيل يجب أن تنظف عقلك من قذرات القرآن والإسلام حتى تقدر أن تستوعبه، لأن كلامه مقدس وسامي وبعيد عن القذورات المحمديه ولهذا السبب لم تقدر على إستوعابه..


61 - صدقت
سلام سمير ( 2012 / 10 / 16 - 08:08 )
في كل كلمة كتبتها واود ان اوضح بان امة الاسلام امة سماعية لاتقرا تسمع فقط مايقوله رجال الدين من تفاهات وترددها لذا شعوبنا بحاجة لربيع عاى رجال الدين قبل السياسة تحياتي للجميع


62 - الاسلام والحضارة
التاج أحمد ( 2012 / 11 / 23 - 16:38 )

لا ينكر أحد يا أستاذ سيد القمني أن الحضارة والتمدن هي كسب بشري محض وليست وحيا من السماء وأنها كما تفضلت أنت بقولك (هي منجز إنساني مفتوح ساهمت فيه البشرية من كل ملة و دين و لون و عنصر) .. هذه نقطة يتفق معك فيها الجميع إذ أن وحي السماء يأتي للهداية والأخلاق ولا يأتي إطلاقا لتعليم العمارة والزراعة والاختراع فهذا كسب بشري , ولكن القضية يا أستاذ قمني هي في أي الأديان يشجع هذا الكسب البشري وأيها يقف منه موقفا سلبيا .. إن الذي أغفلته يا أستاذ قمني في معرض تبخيسك لحضارة المسلمين هو أن الإسلام يكاد يكون الدين الوحيد في تاريخ البشرية الذي ينفتح على علوم الآخرين ويقف منها موقفا ايجابيا في حين تنغلق الأديان الأخرى عن العلوم وتتخذ منها موقفا عدائيا .. إن من الغريب أن الشعوب لا تتطور وتنفتح على ثقافات الآخرين إلا حين تنبذ أديانها في حين يتطور المسلمون وينفتحون حين يتمسكون بدينهم .. والمسلمون لم ينغلقوا إلا بعد أن ضعف تمسكهم بدينهم .. لقد انفتح المسلمون على حضارات السابقين انفتاحا عظيما وترجموا علومهم وتداولوها عبر الأجيال وطوروا معارفهم لأنه ليس في الإسلام ما يتعارض مع حقائق العلم .. يتبع


63 - بقية
التاج أحمد ( 2012 / 11 / 23 - 16:44 )

فتطورت عندهم علوم اليونانيين مثل الطب والجراحة والرياضيات والفلك والكيمياء دون أن تصطدم مع دينهم .. حتى الفلسفة اليونانية وجدت لها بيئة في العالم الإسلامي .. صحيح أنه كان ثمة من يعارضها ولكن ما المشكلة في ذلك فقد كانت معارضة بالجدال والسجال وليس بتكميم الأفواه .. فحضارتنا كانت زاخرة بالمناظرات والحوار , والمجتمع كان شغوفا بالمعرفة

الحضارة الإسلامية لم تكن كسابقاتها .. فقد كانت تعنى بنشر العلم والإنفاق على طلابه أكثر من عنايتها بإنشاء التماثيل العملاقة والصروح الشامخة .. لذلك قبل أن تبخس حضارة الإسلام اسأل نفسك سؤالا : أيهما أفضل الحضارة التي أنشأت التماثيل وتطاول صفوتها في البنيان مع تكريس الطبقية وعدم الاهتمام بتعليم الشعب أم التي حققت تنمية متوازنة إلى حد ما واهتمت بالخدمات ودور العلم والمارستانات (المستشفيات) والخانات (الفنادق) لراحة المسافرين .. إن معظم شعب أثينا وروما كان يرزح تحت الجهل والفقر ولا يأبه لأفكار أرخميدس وأفلاطون , والعلم كان صفويا ولكن مدن بغداد ودمشق والقاهرة والقيروان وقرطبة واشبيلية وشيراز وسمرقند ..الخ الخ كان يجد أبناؤها العلم أينما التفتوا .. يتبع


64 - بقية
التاج أحمد ( 2012 / 11 / 23 - 16:51 )

أينما التفتوا في المساجد والمكتبات وأسواق الوراقين والنساخين , ويجدون الخدمات وهذا هو التمدن الحقيقي الذي يقارب إلى حد كبير تمدن اليوم مع اعتبار العامل الزمني .. إن كانوا هم يفاخرون بتماثيل زيوس والأوليمب فنحن نفاخر ببسطنا للمستشفيات والمكتبات ودور العلم وجعلها متاحة للجميع .. طبعا هذا لا يعني أن المسلمين أهملوا جانب العمارة بل على العكس تشهد لهم القصور والقلاع والقناطر ولكن اهتمامهم باحتياجات العباد والمواطنين وتشجيع العلم وبسط الخدمات كان أكبر

لو كنا منصفين لأكبرنا في هذا الدين تشجيعه لأبنائه أن يأخذوا بأسباب العلم والتفكر والتدبر في الكون وأن يجعلوا الحكمة ضالتهم .. لا كما فعلت الكنيسة التي تربصت بالعلماء في أوروبا وأقامت لهم المحاكم .. وما أكبر الفرق بين دين تطور أهله وانفتحوا حين تجاوزوه ودين تخلف أهله وانغلقوا حين تجاوزوه


اخر الافلام

.. اشتعال النيران في مبنى بعد الهجوم على كنيس يهودي في داغستان


.. إطلاق نار وحرق كنيس يهودي في جمهوريتين اتحاديتين بروسيا




.. صور لاستمرار المعارك في محيط الكنيسة بمحج قلعة بداغستان


.. زاوية جديدة للاشتباكات المسلحة في محيط الكنيس اليهودي في داغ




.. مشاهد تظهر استيلاء مسلحين على سيارة شرطة أثناء تنفيذ هجوم عل