الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتيات الحديد اكثر جاذبيه

ايمان كمال

2007 / 6 / 7
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


حلم كل أنثى أن تمتلك جسد رائع وجميل وجذاب، لكن الجمال هنا يختلف من أنثى لأخرى.. فهناك من ترى أن جمالها في أن تكون نحيفة كعارضات الأزياء وتفعل المستحيل من أجل أن تصل لجسم رشيق، وهناك من ترى أن بدانتها سر جمالها وجاذبيتها فتحرص على وزنها الزائد لتكون إنسانه متكاملة الأنوثة..

ولكن ماذا إذا رأت الفتاة أن جمالها يكون بالعضلات البارزة في جسدها تماما كالرجال؟!

هناك من يؤمّن بذلك، فيلجأن لحمل الحديد، بعضهن يرون فيه القوة والبطولة.. وبعضهن يرون فيه الأنوثة وجمال القوام والطريق لنيل نظرات الإعجاب !
لا للشهرة
أماني، لاعبه حديد ومدربه في إحدى صالات الجيم، تقول: "علاقتي بالحديد لم تتجاوز الـ3 سنوات حين أتيت للعمل في الجيم، حيث أنني خريجه تربية رياضية وأعشق لعبه الحديد بل لم أتمكن من عشق شيء غيرها، في البداية وجدت أنها لعبة مميزة خاصة بالرجل ولكنى شعرت بتحدي داخلي.. لماذا لا أمارسها؟، وبالفعل بدأت بأوزان خفيفة حتى وصلت الآن إلى 20 كيلو، وأتمنى أن أزيدها لأكثر من ذلك، ولكنى لا أبحث عن شهرة ولا مسابقات فأنا ألعب فقط لإشباع حبي للعبة".

وعندما سألتها عن تأثير لعب الحديد على أنوثتها، قالت: "أرى نفسي مليئة بالأنوثة، ولا أعتقد أنني مثل الرجال على الإطلاق".
لم أتأثر
أما زينب، فتقول: بدأت في ممارسة اللعبة منذ 7 سنوات، وأعتبر نفسي الآن من أبطالها، في البداية واجهت العديد من المشاكل حيث رفض الأهل خاصة أخي الأكبر، فالمفهوم العام للعبة أنها حرام للفتاه، لكنى أكدت لهم أنني لا أريد الاحتراف ولكنى أهوى اللعبة نفسها، وبالفعل جاء معي أخي ليطمأن على المكان الذي سأمارس فيه اللعبة.

وتكمل زينب: الآن أهلي هم من يطلبون منى مساعدتهم في شيل الأشياء الثقيلة التي لا يقدرون عليها، فلم أعد تلك الفتاه التي لا تستطيع حمل كوب من الماء في نظرهم، ولكن لا أحاول أن أستقوي على غيري مهما اختلفت معه، فقوتي أسخرها للخير.
وترى زينب أن أنوثتها لم تتأثر أو مشاعرها، فهي إنسانه طبيعيه جدا، ولا تشترط أن يكون فارس أحلامها مثلها، المهم فقط أن تحبه.

هبه، فهي إحدى الزوجات التي تمارس هذه الرياضة، دفعها لذلك حرصها أن تعود لرشاقتها بعد الزواج، وقد أحبت اللعبة حين وجدت عدد من البنات يلعبنها.
وتشير هبه أن زوجها أصبح يعمل لها ألف حساب، ولكنه مبهور بشكلها الجديد وعضلاتها ويرها أكثر جاذبية !
الرجل القوي
على العكس وجدت "منار"، التي تحكي أنها اضطرت مرة لاستخدام عضلاتها لضرب خطيبها السابق بعد أن اختلفت معه في موضوع الخطبة وتطور الأمر بينهما حتى قامت بضربه، لم يصدق خطيبها نفسه ولم يقم بأي رد فعل لأنه أدرك مدى قوتها!
ومنذ ذلك الموقف اختلفت نظرتها فيمن تريد الارتباط به، فلم تعد تريد شخص ضعيف بل تريد من هو أقوى منها.

تتفق معها "شيرين"، والتي تؤكد أنها لا تنظر لشخصية الرجل ولكن تنظر لعضلاته وقوته، وما يجعلها تنجذب للرجل هو كميه عضلاته وشكلها، وهل هي طبيعة أم محقونة.
شيرين تحب حمل الحديد كهواية وليس احترافا، فهي لن تستطيع أن تدخل مسابقات وتستعرض عضلاتها ويكون جسدها شبة عاريا أمام الرجال، وترى نفسها أجمل من الأول وأشيك، وأنها تنال إعجاب الآخرين أكثر من قبل.
الالتزام بالشرع
توجهت للدكتور "عبد المعطى بيومي"، عميد كليه أصول الدين، لأعرف منه رأي الدين في إقبال الفتيات على تلك اللعبة.. يقول: الرياضة ليست حراما، فدائما ما كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يشجع الصحابة على ممارستها، ولكن على أن تستخدم في طريق الحق.

لكن حين تمارس الفتاة هذه اللعبة فستضطر لأن تلبس ملابس مخالفه للشرع وهذا حرام، ولكن إن لم يحدث والتزمت بالشرع فمن حقها ممارسة ما تريد، وعليها ألا تزيد في ذلك حتى لا تتشبه بالرجل فيكون حراما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زاخاروفا: على أوكرانيا أن تتعهد بأن تظل دولة محايدة


.. إيهاب جبارين: التصعيد الإسرائيلي على جبهة الضفة الغربية قد ي




.. ناشط كويتي يوثق خطر حياة الغزييين أمام تراكم القمامة والصرف


.. طلاب في جامعة بيرنستون في أمريكا يبدأون إضرابا عن الطعام تضا




.. إسرائيل تهدم منزلاً محاصراً في بلدة دير الغصون