الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اربعبن يوماّ على رحيل الشيوعي وأبن نينوى البار مثنى محمد لطيف القصاب

كريم الزكي

2007 / 6 / 9
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


بعد زوال جبهة اليمين مع الفاشية ونهايتها المأساوية على يد فاشية صدام وجهاز أمنه القومي حيث استشهد المئات من خيرت الشيوعيين من قواعد وكادر الحزب. وهزيمة قيادة الحزب وترك الشيوعيين بدون خطة للانسحاب. حدث تصدع هائل بمكانة الحزب بين جماهيره وأنصاره . ولكن بقى القليل من الشيوعيين في داخل الوطن وخاصة بغداد, ومنهم الشيوعي الثوري أبو ثابت ( مثنى ) وأخيه المرحوم يوسف وأختهم المناضلة الباسلة أم نبراس وبقوا هؤلاء الثلاثة على رأس التنظيم داخل بغداد. على الرغم من وجود تنظيمات أخرى ولكنها سرعان ماتهاوت نتيجة خيانة بعض إفرادها وتعاونهم مع العدو . جاءني الشهيد مثنى وكان يعرف موقفي المعارض بشدة للجبهة وتركي صفوف الحزب طيلة فترة الجبهة بقرار تجميد من الحزب) ولنكي كنت على صلة وثيقة بالكثير من الرفاق الشيوعيين , ولم استغل هذه العلاقات لعمل انشقاقي أبدا . بأسلوبه الهادئ طرح علي العودة للعمل وناشدني أن الحزب يقيم موقفك السابق وهذا وقتك للعودة والعمل من اجل قضية الطبقة العاملة وحزبها الشيوعي ( 1979 ) . وفعلا لبيت طلب الرفيق مثنى ورجعت للعمل الحزبي بكل إمكانياتي . كنت اعمل في منطقة سبع إبكار في مشروع سكني للأوقاف. ساعدت أكثر من أربعين رفيق وهيئة لهم العمل والاختفاء في المشروع. كان الرفيق مثنى مثال للتفاني والإخلاص للشيوعية التي تربى عليها على يد والده المناضل والوطني المعروف . وعندما اشتعلت الحرب مع إيران بقى رافضا للحرب على مدى سنواتها الثمانية . تعلم الصبر والتفاني من اجل قضية الطبقة العاملة وكان مقتنعا أن طريق الخلاص يمر من خلال العمل والإخلاص لقضية الشيوعية. على الرغم من معرفته وإدراكه أن رجعية الموصل ودوائر مخابراتها الأجنبية لاتتركته بسلام لكنه آبى الانسحاب وترك مدينته بيد قوى الظلام والإرهاب . علماّ أن الحزب لم يوفر له اي قوة او مساعدة كونه سكرتير محلية ومسئول مدينة , على عكس شخصياتهم المرموقة في بغداد وباقي المحافظات , هنا نرجع لضحايا الشعب والحزب من أمثال الشهيد مثنى , انهم كبش فداء لمجموعة الخونة والانتهازيين الذين اسقطوا مبادئهم إمام سيدهم بريمر في اللقاء الأول في بغداد في شهر تموز 2003 ( وبالحرف الواحد لاطبقة عاملة ولا ماركسية لينينية عمي بريمر احنه حزب شيوعي بالاسم ) ( وإمام كإمرة إحدى الفضائيات قال احد الأقزام في مقر الأندلس بعد سقوط بغداد عمي تركنا الكفاح المسلح ووداعاّ للسلاح وهلا بالامبريالية وتأسيس الشركات ) وفي زيارة سمير الصميدعي ( مندوب العراق في الامم المتحدة حالياّ ) لمقر الحزب ( قال الصميدعي اشو ماكو لاعمال ولا فلاحين ) وكان يقصد أنكم تركتم قضيتكم !!!!! ( كنت احد الحضور في حينها ) . هكذا هو الحزب حالياّ الذي استشهد مئات الألوف تحت رايته , أن الشيوعيين العراقيين عاطفيين جداّ ويخدعهم اسم الحزب , وعليهم أن يعرفوا كيف يكنسوا وينضفوا حزبهم من الخونة والانتهازيين أيتام بريمر وجاك سترو . على الشيوعيين الحقيقيين أن ينتشلوا حزبهم من المستنقع الأمريكي ويخرجوا من حكومة العمالة والظلام الانكلوأيرانية القذرة . أن لايذهب دم مثنى وملايين العراقيين هدراّ . على الشيوعيين الرد السريع وعد ترك قوى الظلام والخيانة تنهش بأجساد رفاقنا وشعبنا الأبي . لاللجبن لاللخيانة المجد والخلود للشهيد البطل مثنى أبو ثابت عاشت الشيوعية
ملاحظة:- لحن الآن لم يسأل أحد عن عائلته والعائلة مهددة من قبل الإرهابيين. وإذا حدث مكروه لهم فدمهم برقبة أبو داوود ( المسؤول الجديد لمحلية الموصل وهو من مدينة واسط طبعا هذا الشخص عاد مسرعاّ الى بغداد ولم يسأئل عن عائلة الشهيد ) ....
على دربك أبو ثابت من أجل رفع راية الشيوعية عالياّ .. أخيك أبو نبراس










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب