الحوار المتمدن
- موبايل
- معين شلبية
الموقع
الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة
• ولدت في الرابع عشر من تشرين أول عام 1958 في قرية المغار الجليلية التي تطل على بحيرة طبرية وتحيطها غابة من أشجار الزيتون الخضراء. عشت طفولة معذبة شأن أطفال فلسطين بعد نكبة شعبنا؛ تأثرت بحالات المعاناة التي عشناها حتى رافقتني إلى يومنا هذا، وكانت كافية لأن تجعلني أسيرها ومحكوما بها إلى الأبد.
• أنهيت دراستي الابتدائية في قريتي المغار عام 1972 والثانوية في قرية الرامة عام 1976.
• خلال دراستي الثانوية أصابتني أعراض الشعر الحقيقية وبدأت أتعرف على الثقافات واطلع على شعرها؛ ثم بدأت بنشر قصائدي في المنشورات الوطنية، الصحف الفلسطينية والعربية واختار قراءاتي من الإغريق مرورًا بالمتنبي حتى محمود درويش.
• التحقت بقسم اللغة العربية والإدارة العامة في جامعة حيفا حيث بدأت مرحلة جديدة من الحياة حيث مارست النشاط السياسي، الثقافي، الاجتماعي، والنقابي إلى يومنا هذا.
• شاركت في أمسيات ومهرجانات ثقافية، شعرية، محلية، عربية وعالمية عديدة..خاصة في مصر والأردن وحزت على شهادات تقدير عديدة وأخيرًا على درع تكريم شعراء ومبدعي فلسطين.
• عضو في اتحاد الكتاب العرب وأحد مؤسّسي جمعية إبن رشد للثقافة والفنون.
• تناولت نتاجي الأدبي عدة دراسات نقدية داخل البلاد وخارجها.
• عملتُ بكد وجهد على تحقيق التطلعات الوطنية لشعبنا من خلال المواقع الوطنية العديدة؛ وأعتبر أن حياتي ليست سوى وميض في خوالد المكان والزمان، ولكنها دائمة الصراخ، دائمة السفر، دائمة التخيّل.
الكتابة، سفر تكويني الخاص، تسوية أخلاقية بين تجربتي الإنسانية وبين هاجس البحث عن سؤال الحرية، الحقيقة والعدالة في جو استثنائي شخصي وذاتي يبدأ من الصرخة الأولى ويمتد نحو التصاعد الغامض المتوتر والقلق الذي لا يتوقف على حال من اجل بناء تجانس كينوني بين الجماعي والفردي، بين الأنا والآخر، بين العشق والمرأة، بين الأرض والوطن.
ولكن يبقى سؤال الكتابة مبحراً في الأزرق كما يبدو، معاناة لا شفاء منها، دهشة مشبعة بالوعي والهوس، تحك المخيلة، تداعب اللاواعي كي تصل إلى اللذة التي لا أحب الوصول إليها في هذا العالم الغائب، الضيق والسحيق.
وهكذا، ولدت من رحم المعاناة حاملاً جواز سفر في عالم الفن والجمال، أحك الفضاء الواسع المسكون بالإبداع والظمأ، أعانق رجالا في الشمس، باحثا عن أوراق الزيتون في هذا الزمن الخريفي، راسما جدارية الحياة والموت حاملا سؤال الحرية والحقيقة في عالم مختل، مدهش وغريب.
كنت ابحث عن الحلم الأول، عن الألم الأول مشعلا الحرائق في كل مكان، محترفا الحزن والانتظار، تائها في سبر غور حالة القدرة على معرفة نفسي وموسيقى الكون.
كنت ابحث عن الوعي الأول المثير، المغامر العنيد والمشتعل بنار العشق، طارحا السؤال الثقيل: سؤال الحياة والموت.
في تلك الحالة الاستثنائية، الإنسانية الشاملة في جوهرها المتألق، المتوتر، الحائر والمأزوم، كنت اسأل لأعود مع اقرب عاصفة كي أخترق جدار الذاكرة، وكلما داهمتني هذه الحالة كنت استعيد توازني في عالم لا يرحم. كنت استرخي في غيبوبة الوجع، هناك، على شاطئ البحر، اتألم زرقته وأتمنى الخلاص حتى تفيض الروح دهشة، تمردا ورؤىً.
هذا الرحيل المستمر، تعبيري عن التجربة الحياتية على حقيقتها؛ يتداخل صراخي في غمار الأحزان، تتشابك الصور المضطربة، يتسع الهامش.. وتمضي غيمة.
وهكذا استمر هذا الحضور اللامتناهي حتى يومنا هذا.
لقد أصبت بخيبات أمل عديدة منذ طفولتي الأولى؛ أخذتني حالات الخوف والقلق في غمرة الدفاع عن دفاعي الذي تجلّى إمامي كلمح الوطن. قاومت بشتى أشكال التعبير الإنساني الظواهر السلبية وعبّرت عن انفعالي بتطويعه الطوعي لذاك الصوت الذي يسكن شقوق السؤال.. ولكن هيهات يشبعني هاجس يسكن الأفق.
سكنت غابات عينيها، سكنت الضلوع، وقلت:
الحب دائماً...
واستمر قلبي يرفع صرخات الاحتجاج وهو ينادي:
القلب لا يتحمل زمنين رديئين. التفت فلم أجد إلا ظلي... وسقطت جميع الأقنعة.أنا ألان وحدي أقاسي عذاب النص، أعانق بشغف ورغبة حرارة المرأة التي ما زالت النيران تشتعل في ثيابها، وتعود كما تعود الدائرة إلى نقطة البيكار، وكأن لسان حالها يهمس:
أيها الفتى: أنت قد رأيت في غربتك مدنا كثيرة، فخبرني: أية مدينة أطيب؟
قلت: تلك التي فيها من اختطفت قلبي!
فدعيه يستدفئ حول بيتك، ونامي.
الأعمال الشعرية:
1. الموجة عودة 1989 دار الأسوار للثقافة الفلسطينية - عكا
2. بين فراشتين 1999 المؤسسة العربية الحديثة - القدس
3. ذاكرة الحواس 2001 المؤسسة العربية الحديثة - القدس
4.طقوس التَّوحد 2004 دار الأسوار - عكا
5.هجرة الأشواق العارية. 2006 دار الأسوار - عكا (تحت الطبع).
الأعمال النثرية:
1. تأملات 1992 النهضة للنشر والتوزيع - حيفا
2. مساء ضيّق 1995 أبو رحمون للنشر - عكا
3. شطحات 1998 منشورات البطوف - حيفا
معرف الكاتب-ة: 1480
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا
- (1)
مهرجان الشعر العالمي أنتاريس
معين شلبية
2017 / 6 / 24
الادب والفن
- (2)
الشاعر معين شلبية يشارك في مهرجان الشعر العالمي / -أيام شعرية في سرييفو-.
معين شلبية
2012 / 7 / 12
الادب والفن
- (3)
ليل ونبيذ وامرأة
معين شلبية
2011 / 3 / 12
الادب والفن
- (4)
أيام وليال من الأدب
معين شلبية
2010 / 7 / 10
الادب والفن
- (5)
مختارات للشاعر نعيم عرايدي
معين شلبية
2010 / 3 / 13
الادب والفن
- (6)
مهرجان تيرانوفا - 2009
معين شلبية
2009 / 11 / 14
الادب والفن
- (7)
لقاء خاص مع الشاعر نعيم عرايدي
معين شلبية
2009 / 8 / 31
مقابلات و حوارات
- (8)
مهرجان الشعر العالمي - رومانيا
معين شلبية
2009 / 7 / 20
الادب والفن
- (9)
الشاعر نعيم عرايدي - هو البحر..
معين شلبية
2009 / 6 / 22
الادب والفن
- (11)
كفى !!!
معين شلبية
2009 / 1 / 8
الادب والفن
- (12)
كفى
معين شلبية
2009 / 1 / 7
الادب والفن
- (13)
طوق القصيدة - في وداعك محمود درويش!
معين شلبية
2008 / 8 / 31
الادب والفن
- (14)
نعي الشاعر الكبير محمود درويش
معين شلبية
2008 / 8 / 14
الادب والفن
- (15)
أدب
معين شلبية
2008 / 6 / 7
الادب والفن
- (16)
دراسة نقدية
معين شلبية
2008 / 6 / 6
الادب والفن
- (17)
رؤيا
معين شلبية
2007 / 9 / 9
الادب والفن
- (18)
تجليات الأزرق الكوني
معين شلبية
2007 / 8 / 12
الادب والفن
- (19)
دهشة الخلاص
معين شلبية
2007 / 7 / 13
الادب والفن
- (20)
كرجع الصّدى
معين شلبية
2007 / 5 / 5
الادب والفن
- (21)
حينَ خلعتُ جسدي !؟
معين شلبية
2007 / 3 / 4
الادب والفن
- (22)
قبل الماء
معين شلبية
2006 / 12 / 23
الادب والفن
- (23)
كلمات مهزومة
معين شلبية
2006 / 12 / 1
الادب والفن
- (24)
بحيرة الوجع
معين شلبية
2006 / 11 / 19
الادب والفن
- (25)
خيمة في الريح
معين شلبية
2006 / 11 / 16
الادب والفن
- (26)
طقس التّوحد
معين شلبية
2006 / 11 / 15
الادب والفن
- (27)
دع الشمس وانصرف
معين شلبية
2006 / 11 / 4
الادب والفن
- (28)
نجمة أيلول
معين شلبية
2006 / 10 / 30
الادب والفن
- (29)
خلف نافذتي الضبابية
معين شلبية
2006 / 10 / 29
الادب والفن
- (30)
هل يغريك الموت ؟
معين شلبية
2006 / 10 / 28
الادب والفن
- (31)
مرايا الغمام
معين شلبية
2006 / 10 / 24
الادب والفن
- (32)
محنة الألوان
معين شلبية
2006 / 10 / 16
الادب والفن
- (33)
لكِ الغياب سيدتي
معين شلبية
2006 / 10 / 14
مواضيع وابحاث سياسية
- (34)
حصان الروح
معين شلبية
2006 / 10 / 8
الادب والفن
- (35)
ظلال الغياب
معين شلبية
2006 / 10 / 7
الادب والفن
- (36)
رحيل الروح
معين شلبية
2006 / 10 / 3
الادب والفن
- (37)
هجرة الأشواق العارية
معين شلبية
2006 / 8 / 14
الادب والفن
- (38)
الموجة عودة
معين شلبية
2006 / 7 / 18
الادب والفن
.. تضامنا مع أطفال غزة.. مسيرة في طرابزون بمناسبة يوم الطفل
.. ما سبب تفاجئ ترمب من وجود محتجزين إسرائيليين على قيد الحياة
.. شهداء وجرحى إثر استهداف الاحتلال مخيمي البريج والمغازي وسط ق
.. طبيب تطوع بغزة: القطاع يحتاج لأكثر من عشر سنوات لإعادة بناء
.. مقتل شخص أطلق النار على الأمن بمحيط السفارة الإسرائيلية في ا