الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر علمانية

رشا ممتاز

2009 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما عدت للكتابة فى الحوار المتمدن كنت أركز في كتاباتي على خصمين
-الأول الاستبداد السياسي
-والثانى الاستبداد الديني
وبعد ملاحظتي لتنامي ظاهرة التعصب اضيف لخصومى خصما جديدا!


أعتقد أن مقالاتي الأخيرة قد لامست عصب الحقيقة و ألمت المتعصبين على اختلاف مشاربهم فأرتفع الصراخ!

بعضهم أصر على كونى أرفض نقد الأديان رغم ورود الفقرة التالية فى مقالى :

ورغم أنى على يقين تام أن ما تقومون به ليس نقدا و لا يرقى لما قام به نقاد ومفكرين ولا يتعدى ان يكون نقضا وسبا وإصرارا على رؤية وجه واحد وهو الإسلام السياسي المصلحى القبيح **ومع ذلك فلكم كامل الحق والحرية فيما تقومون به بل إنكم تخدمون المصلحين الاجتماعيين والمفكرين الإسلاميين فى هدفهم للقضاء على التخلف والجهل **
--وأخيرا ورغم الواقع المحبط لا زال الأمل معقود على رؤوس وأقلام علمانية عقلانيه عميقة ومتزنة مختلفة العقائد ومتفقة المبادئ **أقلاما أدركت أن نقد الذات لتطويرها هو أولى خطوات التغيير**


وأصر البعض الآخر على كوني أعادى الإلحاد رغم ورود الفقرة التالية في مقالى:

المشكلة لا تكمن في الإلحاد فمن يشاء فليؤمن ومن شاء فليكفر العيب فى تحريف وتشويه المفاهيم
العلمانية تقف على الحياد من كل الأديان وتمنح لمعتنقيها حرية الاعتقاد ….

أن يوجد علمانى مسيحى وعلمانى مسلم وعلمانى يهودى أو بوذى او لا دينى هو شئ طبيعى أن يبشر المسيحى لدينه ويدعو المسلم لعقيدته ويعتز الملحد بإلحاده أيضا حرية شخصية ومشهد مألوف
أن يرفض التيار المادى الملحد جميع الاديان فهذا حقه.

واتهمني البعض بأنى ضد المسيحية رغم ورود الفقرة التالية فى مقالى:

وأخيرا ورغم الواقع المحبط لا زال الأمل معقود على رؤوس وأقلام علمانية عقلانيه عميقة ومتزنة مختلفة العقائد ومتفقة المبادئ أقلاما أدركت أن نقد الذات لتطويرها هو أولى خطوات التغيير أقلاما أدركت أن العلمانية لم تخرج لمحاربة المسيحية والكنيسة ولكنها انطلقت لإرساء قيم التعايش السلمى بين الجميع..

واتهمت أيضا بأنى إسلامية رغم ورود الفقرة التالية فى مقالى:

إن عدونا هو الاستبداد هو قمع الحريات هو نفى الآخر هو التعصب هو الجهل هو كل الصفات القمعية المتخفية تحت مختلف الأقنعة تحت مسميات عده سواء أكانت ***الجماعات الإسلامية بقراءتها السلفية أو المتربحين من الخرافات باسم الدين*** أو المتعلمنين أو حكومات القمع وهاضمي الحقوق وناشري الجهل والخرافات وهو ما أتت العلمانية للقضاء عليه
هؤلاء المتعلمنون أقصو كل القيم والمبادئ العلمانية مثل التعايش السلمى والحوار وتقبل المختلف ليصبحوا الوجه الآخر للمتأسلمين الأصوليين فى عملة التعصب !

انتهى.

**مما لفت انتباهى لكون كلمة تعصب مشتقه من العصابة وهى الرباط الذي يوضع على العينين فيحجب عنهما الرؤيا !

**اعظم ما انجزته العاصفة السابقة هو أنها أوقفت المقالات عن أم قرفه( التى قرفتنى) ولو لبعض الوقت!
من حقك أن تكتب ما تشاء ومن حقى أن أمتعض مما تكتبه !

**يقال أن الأساسات المتينة لا تخشى الرياح – فلماذا تخبط المتعلمنون من مقالين ؟!

**حمدت الله أن تمثيل العلمانية (الرمزى) الذى أهتزت له عروشا كارتونية قد تم فى عالم افتراضى وإلا لما كنت اليوم بينكم !

**لا أدرى لماذا ذكرنى موقف (العلمانية) ياسمين يحى المهاجم لمقالاتي دون ان تكلف نفسها مشقة قراءتها واكتفت بالحكم من خلال قراءة رأى من ينتمي لتوجهها -- بموقف (الوهابى ) يوسف البدرى وزمرته المهاجم لكتب سيد القمنى رغم انهم لم يقرأوها واكتفوا أيضا بالحكم من خلال سماع من ينتمي لتوجههم !

**يرى المتعلمنون أن قاسم أمين وحامد أبو زيد وطارق حجى و حسن حنفى وغيرهم انصاف علمانيين وانصاف مسلمين , رد الكاتب أحمد حسن عليهم بمقالا تفاعلا مع مقالى سأنقل منه بعض الفقرات:

يسيطر على المتعلمنين العرب ( استخدم تعبير رشا ممتاز) خطاب اقصائي سلفي، وبكل ماتحمله كلمة سلفي من معنى، في ذهن المتعلمن صورة نموذجية للمسلم مطابقة لابن لادن، وعندما يجد أمامه مسلم علماني فإن هذا المتعلمن يتصرف بذات طريقة السلفي الذي يكفر الآخرين، المشكلة ليست في المسلم العلماني، المشكلة في أن هذا المتعلمن (اللاديني هنا) يدافع عن الصورة النموذجية التي في رأسه مسبقا، حتى ولو ان الواقع الذي أمامه يكذبها!
نفس الحال مع السلفي الذي يدافع عن صورة المسلم في القرن السابع الميلادي.

وفاء سلطان في الواقع لا تريد ان ترى اولئك المسلمين العلمانيين لانهم لا يتطابقون مع الصورة النموذجية التي تحدثت عنها، وفي حال رأتهم فإنها تعتبرهم ليسوا مسلمين "أصليين"، وإنما ضاليين حسب القراءة السلفية ذاتها.

الحال نفسه مع المتعلمنين اللادينيين وكذلك اليمين العنصري في اوروبا، لان المسلم العلماني يخرب عليهم تلك الصورة وبالتالي دعاوي الكره والحقد التي يغص بها خطابهم الفاشي.

انهم ثلاثة حلفاء اتفقوا على اغتيالنا جميعا (دينيين ولا دينيين)، اتفقوا على اننا يجب ان نحقد على بعضنا البعض، ونكره بعضنا البعض، المسلم الجهادي التكفيري، المتعلمن السلفي اللاديني، واليمين الفاشي. مقاومة خطاب الكره والحقد والقتل هذا تقع على عاتق جميع العلمانيين من مسلمين ومسيحيين، يهود، بوذيين، دينيين ولادينيين.
انتهى .


**قرأت رد لأحد المتعلمنين مفتخرا ومدافعا عن تطرفه بقوله التطرف الاسلامى يحصد الأرواح بينما التطرف العلماني لم يقتل أحدا
وأنا أقول له أن التطرف العلماني هو من أفسح الطريق أمام حاصدي الأرواح.

**ينقب المتعلمنون والمتأسلمون (على قلب رجل واحد) في ضمير القمنى بحثا عن ردته المفقودة فالعثور عليها معناه منح المتعلمنون سببا للدفاع عنه ومنح المتأسلمون سببا للتخلص منه!


**سمعت علمانيا حقيقيا يدافع عن سيد القمنى بستماتة فسألته عما إذا كان قد قرأ كتبه فقال لا ولا يعنني قراءتها ودفاعي عنه إنما هو دفاعا عن حقه في التفكير والتعبير والاختلاف .

**شعرت بسعادة بالغه من كم المقالات والنقاشات التي جاءت تعقيبا على مقالاتي الاخيره فى مختلف المواقع والتى اضاءت جوانب كثيرة في تعريف العلمانية من وجهة نظر مؤيدوها وهى إضافة اعتز بها -- لأنك لو كتبت كلمة علمانيه على مؤشر البحث جوجل لوجدت جل المواقع التى تذكر الاسم وتعرف المصطلح هي مواقع إسلامية !
**يرى الاصوليون ان العائق بينهم وبين تطبيق العلمانية هو عقيدة الولاء والبراء أى موالاة المسلمين والتبرأ من الكفار ! -- بينما يرى المتعلمنون ان العائق بينهم وبين تطبيق العلمانية هو ايضا الولاء والبراء ولكن المقصود هنا هو موالاة الملحدين والتبرأ من المسلمين !

** بعد نشر مقالاتي الاخيره انهالت على كلمات وايميلات المديح وكذلك كلمات وايملات الشتائم , المديح نوعان:
نوعا عن فهم واقتناع
ونوعا عن عدم فهم أو اقتناع ( بدافع الرغبة فى إفحام خصومه!!)

-النوع الأول محمود ويستحق الشكر
- والنوع الثانى يزعجنى جدا ليس فقط لانه يحرف مقالى عن هدفه
بل لقناعتى بأن من يصفق لك اليوم بقوة لأن رأيك وافق هواه فسيركلك غدا بقوة عندما يخالف رأيك هواه !


غابريللا طوق نجاه عثرت عليه بالصدفة وسط طوفان الشتائم ليعيد لى ثقتى فى قدرتى على إيصال فكرتى وثقتى فى أن هناك من يختلف معك ومع ذلك يفهمك..
غابريلا فتاة لا اعرفها عضوه في موقع الملحدين العرب قامت بنسخ مقالى الذى يحمل عنوان (محنة العلمانية ومـأزق المتعلمنين ) ونقله هناك ومع انها لم تشر الى كاتبة المقال إلا ان هذا لم يزعجني على الإطلاق بالعكس كنت في غاية السرور
لثلاثة أسباب:
الأول :ان تنسب المقال لنفسها معناه ايمانها التام بما جاء فيه.
الثانى : لكونها ملحدة
الثالث :لكونها قد ابدلت عنوان المقال بعنوان آخر هو لب ما أردت ايصاله للقارىء المحايد بل هو جوهر العلمانية الحقه
العنوان يقول: للمسلمين والملحدين أعطونى فرصة لجمعكم !










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاختلاف الحميم
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 8 / 9 - 20:26 )
سيدتي الكريمة الاستاذة رشا ممتاز
تحية تقدير
رغم انني غير متدين (وابعد عن ذلك بما يتاح )ورغم احساسي بايمانك-ولا اقول تدينك لانك لم تصرحي بذلك انطلاقا من موقفك العلماني الصائب الذي يجعل من مسالة التدين شانا شخصيا صرفا-غير ان ما (اجبرني )على احترام اراءك هو ذات الشيء الذي (اجبرني )على النفور الذوقي من العصبة -الاقرب لي -منهجيا:
انه باختصار اللغة المهذبة العقلانية التيتجعلنا نفترق عن من تختلف معه برصيد وخزين من المحبة والاحترام:
فانني (اشعر )اولا بمدى ايمانك باشياء غير ذات بال بالنسبة لي ولكنني ملزم (ادبيا )باحترامها..
و(اشعر )ثانيا بانك تواجهين هجوما من مقربين لي على مستوى الفكر ...ولكن ...باسلحة لغوية واسلوبية محرمة فكريا وحضاريا ...
ينفي (الاخرون )اية مساحة ظل لشجرة العلمانية ان اعلنت انها لا تثمر ما يشتهون...
ويبقى (الاخر )من -الاغيار- ان لم يطابقهم في ما يذهبون اليه ,وهم غالبا ما يذهبون الى مجاهيل بلا خرائط ,شانهم شان قراصنة (اغرار)يمنون انفسهم بساحل ما -اي ساحل بخضرة-يحرقوا عنده كل السفن ...
في نهاية الستينات ظهر فيلم لممثل عبقري ما لبث ان اختفى ولكن روعة اداءه بالنسبة لصبي صغير وسمت اسمه في ذاكرتي وبنفس الحرف الذي التقطته من شاشة التلفزيون (الابيض و


2 - استمري على موقفك الصحيح
عبد الرحمن دارا سليمان ( 2009 / 8 / 9 - 21:16 )
السيدة الفاضلة رشا ممتاز ..تحية طيبة

ان من يسعى الى تحويل العلمانية الى عقيدة لاترى في الدين الاسلامي سوى التزمت والتعصب والانغلاق ، لا يختلف اطلاقا عن ذاك الذي لا يرى في العقل الا امكانية الخطيئة والتكفير . وهما يعبران عن مأزق سياسي وفكري خطير ، لا ينظر للسياسة باعتبارها ممارسة عملية ، ولا ينظر للدين لاعتباره بنية أخلاقية . تصوران يدعيان التناقض والتصادم ولكنهما لا يختلفان من حيث الاهداف والنتائج البعيدة . لك كل التقدير والاحترام من علماني آخر


3 - مرحباً بك
سيمون خوري ( 2009 / 8 / 9 - 21:58 )
مرحباً بك ، والمكان يتسع للجميع .


4 - روح التصالح
فدى المصري ( 2009 / 8 / 9 - 22:01 )
عزيزتي رشا
تم عبر مقالك هذا رصد الآراء المتفاوتة من قبل المعلقين واضم صوتي الى صوتك في تحرير العلمانية من براسن التطرف والتعصب الفكري او الديني ،فيجب كما اشرت لك بأن العلمانية يجب أن تأخذ منحى فكري تجعل فصل الدين عن الدولة قضيتها المحورية ،ولا اخفيكي بأن الطائفية وتغللها في النظام السياسي المعتمد تشكل من أسؤ المشاكل التي نتعايش معها ، وتقيد حظوظ الفرد اجتماعيا ومهنيا وطبقيا . بالرغم اني اعجبت كثيرا بطرحك والمنطق المعقلن عبر تجريدك العلمانية من الممارسات السلوكية الشخصية .


5 - الاستاذ المحترم البهريزى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 9 - 22:23 )
الشاعر والكاتب المتألق البهريزى تحياتى

لو كان المتعلمنون الاقصائيون ضد المسيحية لكنت ظننتنى مسيحية
ولو كانوا ضد الالحاد لكنت ظننتى ملحدة

ولو كانوا ضد أى انتماء أو عقيدة أو دين لوجدتنى
فى صف المضطهدين
موقفى نابع من:
ايمانى بأن حرية الاعتقاد حق مقدس لكل انسان ما دام يحترم -
الغير
-ايمانى بأن العلمانية هى الامل الوحيد أمامنا للتخلص من قبضة التخلف
-ايمانى بأن العلمانية تقف على الحياد من جميع المعاقدات وتحترمها
بأن لا مستقبل للعلمانية ما دمنا نقصى الغالبية الكاسحة من سكان الوطن العربى
..
.
تحياتى على إضافتك وبصمتك الرائعة.


6 - مرحبا
حائرة ( 2009 / 8 / 9 - 22:35 )
وياليتك تكتبي دائما فكلامك يشرح القلب, ولي تعليق اخر ان شاء الله


7 - لا يوجد متعلمنون و انما اصولية علمانية
وسيم المغربي ( 2009 / 8 / 10 - 00:43 )
السيدة رشا ممتاز
تحياتي لك
الاصولية موقف فكري يعتبر الانا نورا و الاخر ظلاما ..
الاصولية هي محورة العالم حول الذات و اعتبار الانا مركزا للكون
انا الخير وانت الشر
انا الحقيقة المطلقة وانت الخطأ المطلق
انا الابيض وانت الاسود
انا المقدس وانت المدنس

اود ان اشكرك سيدتي لانك اولا جعلتني اكتشف ان عقلية داحس و الغبراء لازالت مسيطرة علينا وان هاجرنا و عشنا في امريكا.. و ثانيا لانك جعلتني اكتشف اصولية اخرى على هذا الكوكب الجميل اصولية جديدة هي الاصولية العلمانية . ما الفرق بين اصولية بوش و اصولية بن لادن و اصولية شارون ؟؟؟؟؟ رجاءا اضيفوا الى الاصوليات الاسلامية و المسيحية و اليهودية و الهندوسية و العرقية و الطائفية و المذهبية و الماركسية و... اضيفوا الاصولية العلمانية .
معاوية بن ابي سفيان كان يطلب من الناس ان يشتموا عليا كي يبايعوه .. البعض الان يريد منا ان نشتم محمدا كي نصير علمانيين ... الحقيقة لست مسلما و اختلف كثيرا مع محمد و مع تعاليمه و لكني لن اشتمه ابدا لا هو ولا اي انسان اخر .

سيدتي اختلف معك في امر واحد ... لا يوجد علمانيون و متعلمنون و انما توجد علمانية و اصولية علمانية .
معركتنا ان نصارع الاصوليات ...
السيدة رشا ممتاز


8 - دعوة خالصة لإعادة قراءة مقالات رشا ممتاز
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 10 - 05:57 )
يا إنسانة بكل القياسات يكفيك إن ناقديك الناقمين لم يقرؤا بل عبروا عن أنفسهم وفق ما يكنون سلفا وفي هذا اعتراف بالإحباط والهزيمة الضمنية أمام ما تسطرين .. نحن لسنا في معرض السجالات والتناحر مع المختلفين ولكنهم عنوة يريدون أن يصوروا الأمر كذلك .. لتبقى أيدينا ممدودة للجميع ولن توجعنا بعض (العضات


9 - تمخض الجبل فولد فأراً
الحكيم البابلي ( 2009 / 8 / 10 - 07:18 )
السيدة رشا ممتاز
صدقيني مقالك هذا ركيك فكرياً وتعبيرياً وحتى أنشائياً ، ويطفح بالأنا التي لم تنتبه لها خبرتك وسذاجتك وعدم تمرسك في فن الكتابة والفكر
أتمنى عليك البحث عن مُنقح لتجميل وتصحيح أفكارك وأسلوبك التعبيري ، هذا في حالة اصرارك على أن تكوني كاتبة أو صانعة أفكار أو حتى خواطر
هذا رأيي ولا علاقة له بأختلاف آراءنا الحياتية ، وكل ما هناك أنني أحسستُ وأنا أقرأ المقال بأنه مُحنط ولا حياة فيه ، وتمت ولادته قبل إكتماله وبطريقة تشبه الأجهاض القسري ، وهذا لا يفتح شهية التعليق إلا عند المقربين والأصدقاء وبعض المُجاملين
الرجاء تقبل نقدي الصريح عن طيب خاطر ، وأكون من الشاكرين
تحياتي


10 - دعونا نتفق على منصة الإنطلاق
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 10 - 08:01 )
ما ورد كلام جميل وهادئ، ويبدو أننا نتقرب أكثر من جوهر المشاكل، فلكي نصل إلى مستوى تقبل الآخر وإرساء المواطنة والتنوع الطائفي في نسيج اجتماعي عادل وديمقراطي، يجب أن نجفف جذور التفرقة والاستعلاء ومنابع القتل والنفور. أنا لاديني وأقبل من الآن أن يكون بجوار بيتي معبد لليهود وكنيسة للمسيحين ومسجد للمسلمين. ولكن يبقى لدي طلب بسيط لكل هؤلاء المباني الرمزية، وهو ألا يزعجوني أثناء قيامهم بطقوسهم العبادية.

هل يمكن للحرية والإنسانية أن تصل إلى ذلك البعد من التفاهم والتآخي والاندماج؟

الجواب ليس في جعبتي الآن.
تحياتي


11 - مع انك تسمي نفسك حكيم
جاهل ( 2009 / 8 / 10 - 08:10 )
فاين الحكمة فيما تقول يا حكيم
انت اخطأت المقال روح لصاحبتك يسمينا ابكي معها هناك


12 - يا مصباح
جاهل ( 2009 / 8 / 10 - 08:22 )
ابقي سد اذنك اثناء طقوسهم
او سيب البلد كله وروح زي ما صحابك عملوا هنا وهناك تتغزل في طقوس الحانات والمشارب والنوادي الليلية الصاخبة
ةالرجال الذين يهزوا البطون في المراقص متشبهين بالنساء
عنك مطلق الحرية في اختيار وسيلة الازعاج فانت للاسف لا تعيش في صحراء ولكن في مجتمع فان لم تقبل مجتمعك غيره كما غيرت دينك بسيطة


13 - لا تستفزوا الوحش كي لا يحصد ارواح اخرى
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 10 - 08:49 )
وأنا أقول له أن التطرف العلماني هو من أفسح الطريق أمام حاصدي الأرواح.
اذن القضية برمتها انما هي مهادنة
مهادنة الوحش كي لا يحصد ارواحأ اكثر
والسؤال هنا
الى متى ستستمر المهادنة
وهل ستأتي بنتائج ايجابية
ام انها ستغرس روح العداء في الوحش اكثر


14 - الى الجاهل فعلا
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 10 - 09:39 )
من خلال التعليق 12 تبين لي فعلا انك جاهل حين ربطت ما بين اللادينية والمجون في الحانات والنوادي الليلية.....
هده هي نظرة (المؤمنين) لغيرهم انه النفاق الإجتماعي
ادعوك للخروج من كهفك المظلم البارد لتستمتع بمناظر الطبيعة الخلابة والشمس الدافئة دلك خير لك واولى بعدها لنا كلام آخر
تحياتي للسيد مصباح الحق على نوره الكاشف


15 - الكاتبة رشا
منتظر اليزيدي ( 2009 / 8 / 10 - 09:45 )
سيدة رشا:
كنت معك دائما ضد جماعة التطرف الكنسي والإسلامي0 هذه المرة االمعذرة منك على استخدام اسم منتظر اليزيدي فهذا تحذير للرمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا سيدة رشا: لغتك مليانة بالأنا والأنا والحديث عن الذات وهذا أسلوب وفاء سلطان!!!!!!!!!
كتابة الفكر يا عزيزتي يجب ان تتجرد من الأنا لصالح الموضوع
تحية لك


16 - إلى العم جاهل
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 10 - 10:03 )
شكراً على النصيحة. سأعمل بها لعدم قناعتي بتحسن الظروف في أراضي البور الفكري.


17 - محاولة متواضعة للتوضيح
طارق حجي ( 2009 / 8 / 10 - 10:49 )
رغم ان موضوع العلمانية اخذ الكثير من جهد كتاب الحوار المتمدن ورغم سيل التعليقات على هذه الكتابات التى اكتسي الكثير منها بالانفعال والعصبية ، فان جل ما كتب لم يزل الغموض الذى اكتنف معظم ما نشر ، فوضوح الفكر يستلزم انخفاض (وربما اختفاء) الانفعال الذى لا شك عندى انه من سمات المناخ الثقافي العام فى معظم البيئات الاسلامية والعربية . ورغم اننى اكتب (حاليا) ببعض الاسترسال كتابا عن العلمانية والعقل المسلم ، فاننى اري لزاما علي التعليق الآن على هذا الجدل المحتدم ، لاسيما وان اسمي وكتاباتى قد اشير لهما اكثر من مرة اثناء وطيس هذا الوغي بين فريقي الجدل (الجيم قبل الدال) . فى اعتقادى ان العلمانية تعنى (فى الاساس) ان المؤسسات الدينية ورجال الدين وفهم وتفسيرات رجال الدين للدين ، كل هؤلاء (ونظرا لاستحالة نجاحهم فى ادارة المجتمعات والحياة ) لا ينبغي ان يكونوا قادة المجتمع السياسيين والاقتصاديين والثقافيين والتعليميين وان يقتصر دورهم على الحديث فى الدين كشأن شخصي . اما المجتمعات وادارتها سياسيا واقتصاديا وتعليميا وثقافيا واجتماعيا فستكون عن طريق ممثلى الشعب وان مرجعيتهم ستقتصر على (العلم) بما فى ذلك علوم الادارة الحديثة ولاشىء غير ذلك . اما الدين فسيبقى شأنا شخصيا بحتا . فى نفس الوقت ، فان البحث العل


18 - اوشهيوض هلشوت
جاهل ( 2009 / 8 / 10 - 10:49 )
فعلا نور كاشف نور ظلمات الجهلة امثالك إذا كان جهل ستك ياسمينا يطربك
ولذلك اخترت هذا الاسم فلا يجوز ان اخاطبها الا ان كنت جاهل
فهمت يا متعلمن
وجميل ان المصباح اخذ بنصيحة المظلم فلم يكن يعطي اساسا اي ضوء فلتستمرا في ظلامكم مصباح مكسور ينير متشلهط


19 - عفوا استاذة رشا
جاهل ( 2009 / 8 / 10 - 10:55 )
عفوا لبعض ما يقال لمن لا يجب ان يتعامل معهم الا باسم الجاهلية والتي اخترته لهم للرد
وعفوا ان يقال في مكان ومع مقال علي هذا المستوي الخلقي بعض ما يقال هنا
وعفوا لان هناك هذه النوعية من البشر نظطر للتعامل معها
وشكرا لما تكتب
شكرا لصبرك علي مساؤي المتعلمنين


20 - اشكرك استاذنا الكبير الاستاذ حجي
حائرة ( 2009 / 8 / 10 - 11:10 )
اشكرك بكل معاني الكلمه
ان جاز لي ان اتكلم


21 - ردود
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 10 - 11:20 )
الاستاذ منتظر اليزيدى
لو رفعت رأسك قليلا لتقرأ عنوان الموضوع لوجدته مجرد خواطر شخصية وتعليقى الشخصى على ما جرى وليس مقالا ولا اعتقد أنه يمكننى التعليق الشخصى بأسم أحدا آخر
تحياتى

السيد المحترم يوسف الجبلى لا ادرى عن اى مهادنة تتكلم؟؟

الحكيم البابلى أكتب افكارى ولا أبحث عن جمهور لسنا فى سيرك ما سميتهم اصدقائى المجاملين من الكتاب لا اعرفهم شخصيا ويسعدنى جدا تلاقينا فكريا كاتب واحد حقيقى أفضل من 100 أسم مستعار على الآقل إضافته تثرى المقال. !


22 - إلى استاذنا العظيم د/ طارق حجى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 10 - 11:33 )
الأستاذ والمفكر الكبير د/طارق حجى
شرفنى مرورك وإضافتك القيمة وأوافقك الرأى تماما فى شرحك المستفيض حول علاقة العلمانية بالدين.
لكن سيدى الكريم كما قلت سلفا فى خواطرى أن التعصب كلمة مشتقة من العصابة التى توضع على العينين فتحجب عنهم الرؤيا
لا أعتقد أن المتعصبين سيقرأون أو يفهمون سطورك.
شكرا لك ودمت لنا بخير


23 - الى رقم 17 السيد طارق
يهوذا ( 2009 / 8 / 10 - 11:56 )
الزميل المعلق
هذا قولك
وللتوضيح : فما معني ان يكتب فى المواضيع التوراتية من لا سجل ثري له بالدراسات العبرانية ومعرفة باكثر من لغة سامية وباكثر من لغة اوروبية حديثة ومن يكون علمه يحظي باعتراف المحافل الاكاديمية فى المجنمعات المتقدمة ؟ وينطبق ذات الشىء على من يكتب عن اى موضوع مسيحي او اسلامي .نهاية

دكتور سيد القمني لايعرف العبرانية والأرامية والمصرية وكتب عن تاريخ اليهود وابراهيم والاسطورة والتراث واخناتون وتل العمارنة. شروط حضرتك مش صحيحة
مع الشكر


24 - مصباح الحق
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 10 - 12:00 )
ما ورد كلام جميل وهادئ، ويبدو أننا نتقرب أكثر من جوهر المشاكل، فلكي نصل إلى مستوى تقبل الآخر وإرساء المواطنة والتنوع الطائفي في نسيج اجتماعي عادل وديمقراطي، يجب أن نجفف جذور التفرقة والاستعلاء ومنابع القتل والنفور.


أتفق معك تماما يجب أن نحدد عدونا المشترك عو الاستبدادا والتسلط
------
أنا لاديني وأقبل من الآن أن يكون بجوار بيتي معبد لليهود وكنيسة للمسيحين ومسجد للمسلمين. ولكن يبقى لدي طلب بسيط لكل هؤلاء المباني الرمزية، وهو ألا يزعجوني أثناء قيامهم بطقوسهم العبادية.
طلبك معقول ولكن يبزمع وقت لا يمكنك صعود السلم دون المرور بكل درجاته قد تقفز درجة أو أثنتين ولكن لا يمكنك تخطى كل الدرجات مرة واحدة


هل يمكن للحرية والإنسانية أن تصل إلى ذلك البعد من التفاهم والتآخي والاندماج؟
نعم يمكن لو توحدت الجهود لصنع رؤيا مشتركة
ربما يتاح الوقت لكتابة افكارى فى هذا الصدد وأتمنى قراءة أفكارك

شكرا على مرورك واضافتك الثرية


25 - طارق حجي ووضوح الفكرة
غير حائر ( 2009 / 8 / 10 - 12:07 )
قرأت كل المقالات التى نشرها حتى الآن موقع الحوار المتمدن وكذلك عشرات التعليقات التى جاءت معبرة عن طيف واسع من الآراء ووجهات النظر . واعتقد ان تعليق المفكر المعروف طارق حجي كان اشد ما كتب حتى الان وضوحا وخلوا من (النرفزة) التى حفلت بها كثير من الكتابات والتعليقات. واعتقد انه (باستثناء الاسلاميين) فان معظم اليساريين والليبراليين والعلمانيين وانصار الحداثة يجب ان تكون كلمة الدكتور حجي هى خلاصة رؤيتهم فى هذا الموضوع


26 - تحية لغير الحائر
حائرة ( 2009 / 8 / 10 - 12:21 )
واعتقد ان بهذا يجب ان تنتهي حيرتي انا ايضا
ويكفيني من هذا الاسم البائس


27 - السيد وسيم مغربى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 10 - 12:33 )
السيد وسيم المغربى
أتفق معك تماما فى تعليقك ولكن أعتقد أن لفظ متعلمن أفضل من أصولى علمانى لأن المتطرف المتعصب المقصى للآخر لا يمكن أن يكون علمانى ..
شكرا على مرورك وإضافتك القيمة

السيد مصباح -أعذرنى على الاخطاء الطباعية الحروف معلقه عندى على الكيبورد اغلبها حغيرو قريب


28 - رد على المعلق جاهل
مايسترو ( 2009 / 8 / 10 - 13:04 )
بالفعل إن الاسم الذي اخترته للتعليق على المقالات ، ينطبق عليك تماماً.


29 - ردود
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 10 - 13:21 )
الكاتب المتزن عبد الرحمن دارا سليمان شكرا لك على كلماتك وتشجيعك أتفق معك فيما ذكرته قلبا وقالبا وأتمنى لك التوفيق.

الكاتب الجميل سيمون خورى يجب أت يتسع المكان للجميع ما دام الاحترام هو السيد شكرا على مرورك تحياتى

الكاتبة الجميله تينا شهادة الجهلاء ضدك ترفع من قدرك فلا تنزعجى أما دعوتك للفراءة قلو قرأوا كتاباتى الف مره فلن يروها التعصب سيدتى يعمى العيون
تحياتى وشكرا على مرورك العطر
.. الحائرة أشكرك على المرور الدائم والكلمات الطيبة
الجاهل .. كنت أتمنى أن تختار اسم آخر اما الحكيم البابلى فأنا أعرف من يكون ,ردك على مصباح النور كان قاسيا وفى غير محله .
تحيانى


30 - شكراً لأدبك
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 10 - 13:58 )
ونعم الرد على (جاهل) مع العلم بأنه استخدم اللغة التي تعكس شخصه ولا تضر بي.

أوافق أن صعود السلم ليس بالقفز، ولكن شطف الدرج يبدأ من فوق لتحت، وما أقصده هو الحكام الظلام وعدم اكتراثهم بالمواضيع المطروحة على عمق المواطنة والعلمانية والليبرالية وحرية التعبير والمساواة والعدل والقضاء على الفقر والبطالة، وكل هذه الأمور ليس لها وزن في عقد الزواج العلني بين السلطة والدين. الرموز الدينية لا تنشط إلا في غياب الرادع السلطوي الغيور على المصلحة العامة وليس اكتناز الثروات ونهب الشعوب وتوريث الكرسي.

سلام وتقدير لك.


31 - فدى المصرى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 10 - 15:17 )
الكاتبة الاستاذة فدى المصرى
يسعدنى ان نلتقى رغم اختلافنا الفكرى
شكرا على مرورك واضاقتك الجميلة

تحياتى


32 - الرادع السلطوي الغيور
وطن ( 2009 / 8 / 10 - 15:24 )
بماذا توحي العبارة غير بالسلطة والسطوة
شيوعي متمرث, المصيبة انتهت الشيوعية وتركت لنا لاجئين يتخبطوا في الجميع


33 - الى الجاهل
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 10 - 16:29 )
لن انزل الى مستواك المنحط في الحوار احيلك فقط على تعاليق السيد مايسترو والسيدة رشا
كفاك اليوم عليك غضب المعلقين اخرج من كهفك ان كنت من المحاورين الصادقين......


34 - متشهبض
جاهل ( 2009 / 8 / 10 - 17:16 )
السيدة رشا استاذة نرفع لها القبعة
واي معلقين هم الغاضبون
المعلقون الغاضبون دائما غاضبون حتي علي صاحبة المقال وانت تاريخ
في الغضب
وتكرار الخروج من الكهف مش شايفها هيافة هو انت اساسا فين يا شهبوص


35 - إلى الأستاذ الدكتور طارق حجى
محمد زكريا توفيق ( 2009 / 8 / 10 - 18:10 )
شكرا للأستاذة رشا وأستاذنا الكبير الدكتور طارق حجي على مداخلته الرائعة
لكن لى تحفظ بسيط بخصوص حرية الرأى.
فهى لا يجب أن تحدد بالقانون. كما أن الخوض فى الأمور والقضايا الدينية، لا يجب أن يكون قاصرا على المتخصصين. لأن وجود سقف لأفكارنا، فى هذه الحالة، سيكون رهنا لمدى إرتفاع هذا السقف, ويضعنا تحت رحمة الطغاة والمؤسسة الدينية من جديد. لنترك الأفكار والآراء كلها لقوانين التطور. ولن يبقى منها إلا الأصلح


36 - محمد زكريا توفيق
معلق ( 2009 / 8 / 10 - 18:19 )
اعتقد مما فهمت من الدتور حجي انه لم يصادر علي احد لكن الطرح المتعمق يكن لاخصائيين والا تحول لما يجري هنا
اما عن الافراد فلهم مطلق الحرية في الفكر والطرح والتحاور في حدود المعرفة لكن التطاول والسب لضعف الحجة عندما يراد التحدث في الاديان هذا هو ما لا يجب ان يتم جر الحوار له
فمن الممكن ان تناقش الطبيب لكن ان تاخذ دور الطبيب وتوصف الدواء ستجرم وتدخل السجن, والا فلنلغ جميع الشهادات وليعمل كل من يريد ما يريد
لكل شيء مجال ومتخصصين نناقشهم لاكن ان ناخذ دورهم باسم الحرية ونطرح افكارنا ونصر عليها اعتقد هنا مكمن الخطأ


37 - توضيح التوضيح
طارق حجي ( 2009 / 8 / 10 - 18:49 )
ما قصدته هو ان تكون حرية البحث مطلقة وبدون اية رقابة من اية جهة ، والا يرد على ذلك قيد الا اذا ارتكب صاحب الرأي جرما مثل القذف فى حق الآخرين - وهذا القيد القانوني هو الترجمة القانونية الحضارية للمقولة الصحيحة ان حرية الانسان تقف فقط عند النقطة التى يشكل تجاوزها عدوانا على حريات الآخرين . والمثال الواضح هو انه اذا انتقد (ا) شخصا آخرا (ب) ونسب لهذا الشخص (ب) ما يشين وتكاملت عناصر جريمة القذف ، فان احدا لا يحق له تسويغ ما اقترفه (ا) بان الحرية مكفولة بلا حد ... هذا هو الحد الوحيد والذى بدونه نصير فى غابة. اما البحث فى الاديان ، فانا لم اقصد وجوب امتلاك اصحابها لشهادات علمية محددة ، وانما قصدت ان يكونوا اصحاب مكنة معرفية . فأحمد أمين الذى كان ولا يزال أعلم المعاصريين بالتاريخ العقلي للمسلمين وهو صاحب موسوعة فجر الاسلام / ضحي الاسلام / ظهر الاسلام / يوم الاسلام) لم يذهب لكلية الآداب (التى صار عميدا لها ذات يوم) وانما تخرج فى مدرسة القضاء الشرعي . والغرض هو الا نزيد التخلف السائد بممارسات الهواة المفتقرين للمكن المعرفية والذين يخوضون فى بحار بحثية هم غير مؤهلين للوقوف على شطآنها - طارق حجي


38 - الاختلاف جوهر الحياة
فدى المصري ( 2009 / 8 / 10 - 19:04 )
شكرا لك استاذة رشا واحببت ان اضيف هنا من خلال تعليقك وردك فالاختلاف الفكري لا يفسد للود قضية ، فجوهر الحياة حكمة الاختلاف فلوكنا كبشر متناغمن منتمين إلى نفس الفكر والسلوك لما تشكل للحياة بناءه على سطح الكرة الارضية ولما كان لدينا التنوع والتعدد الثقافي والاختلاط الفكري والتأثر والتأثير فيما الحضارات والثقافات .فجوهر القضية عزيزتي ان نلتقي فكريا وتحترم آراء بعضنا مهما اختلفت ومهما تعارضت حتى نستطيع ان نثتثمر هذا الاختلاف في التكامل البناء والتصويب المثمر لسير مجتمعاتنا وهنا يكمن التراكم الثقافي للحضارات .

ولا بد هنا من التنويه الجاد المثمر من قبل الاستاذ طارق الحجي عبر توضيحه المثمر الذي نتفق مع حيثياته ومطلبات المعطيات الأمثل لتوضيح مصطلح العلمانية الذي اصبح لها مئات التفاسير وفق اهواء مفسريها ونوازعهم الذاتية . تحياتي لك استاذي

اخر الافلام

.. صور خاصة للعربية من المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق


.. مراسل الجزيرة يرصد الأوضاع من داخل الجامع الأموي بدمشق




.. خاص للجزيرة.. صوت الأذان يصدح في الجامع الأموي بدمشق


.. بحضور ترامب.. افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس




.. حضور المتبرعين في حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس