الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية كما أفهمها أنا

سهام فوزي

2009 / 9 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كاي مفهوم اجتماعي فتعريف هذا المفهوم يتعدد تبعا لعدد وتوجهات المدارس الذي تناولت هذا المفهوم ،ولتعريف العلمانية هناك من راي انها ترادف الدنيوية وذلك نتيجه للاوضاع التي كانت سائده في فترة ظهور المفهوم في اوربا في العصور الوسطي،وراي البعض انها تعني تدخل السلطات الدينية في حياة الأفراد ،بينما يعرف المفكر المغربي العلمانية بانها حفظ حقوق الافراد والجماعات ،وعرفها البعض الآخر بانها الايمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان بالقبول أو الرفض، اما التعريف الشائع هو فصل الدين عن الدولة .
ولفهم العلمانية يجب أن تفهم في سياق البيئة والظروف التي أدت لضهور العلمانية وتحول المجتمعات الأوربية اليها ،فالعلمانية ظهرت كنتيجة لمحاولة المجتمعات الأوربية بالتحرر من سطوة الكنيسة التي كانت مهيمنة ومسيطره علي الحياة العامة الاوربية في العصور الوسطي ،فكلنا يعلم ان المجتمعات الأوربية كانت في بداياتها مجتمعات اقطاعية يدين فيها امراء الاقطاعيات بالولاء لبابا الكنيسة في روما ،وكانت الكنيسه هي المتحكمة في كل نواحي الحياة إلي أن بدأت هذه المجتمعات تشهد تغيرات جذرية بدأت بثورة الإصلاح الديني وظهور البروتستانتية وظهور الطبقة البرجوزازية الصناعية واضعاف سلطة الإقطاع وظهور مبدا لا ضرائب بدون تمثيل نيابي ،كما تواكبت هذه الثورات مع الثورة الصناعية وبدا النهضة الأوربية مما مكن الفرد في اوربا ان يقف ليثور علي سلطة الكنيسة عليه ويتحرر من سطوتها ويجعلها منحصرة في المجال الخاص فقط اي المجال الذي يجمع الفرد باسرته واصدقائه ولا تتعدي هذا المجال لتتدخل في المجال العام اي الدولة والسياسة
من العرض السابق استطيع ان اقول بان العلمانية في نشأتها م تكن تعني الإلحاد بقدرة ما كانت تعني التحرر من قبضة السلطة الدينية وبخاصة في الأمور السياسية فما لقيصر لقيصر وما لله لله ،كما يمكنني القول وبضمير مستريح أن العلمانية في نشأتها لم تكن موجهه لتقويض الإسلام او حتي المسيحية وإنما كانت موجهه نحو السلطات الدينية المستبده والمتمثله في الكنيسه في ذلك الوقت والتي كانت تتخطي سلطاتها الدينية لتحاول ان تسيطر ايضا علي الحياة السياسية والعامة بحيث تصبح هي السلطة العليا التي تأمر وتنهي وكانت تهدف انهاء احتكار السلطات الدينية لتفسير النصوص الدينية وتعلي من سان العقل البشري الفردي القادر في رايها علي استنباط الاحكام من النصوص وتفسيرها دونما الخضوع لسلطة قدرة رجال الدين علي احتكار تفسير النصوص المقدسة
اذا العلمانية بكل تاكيد لم تكن تقصد الاسلام كدين ،ولم يكن هو السبب الرئيسي في ظهورها ولم تكن موجهه له كدين ،اذا لماذا هذا الحديث الدائر الآن والذي وصل الي حد الاتهامات المتبادلة بين طرفي النقاش ، قبل الاجابة علي هذا السؤال اريد أن أؤكد ان العلمانية كما اراها انا تعني فصل الدين عن الدولة وعدم السماح لرجال الدين بالتدخل في الأمور السياسية او التشريعية كما تعني ضمان حقوق الأفراد والجماعات بغض النظر عن دينهم وعدم التمييز بين الأفراد نتيجه لمعتقداتهم الدينية
وفقا لهذا التعريف فلا يوجد تعارض بين الدين والعلمانية ولكن الصراع الدائر الان هو ذات الصراع الذي شهدته اوربا في العصور الوسطي فنحن نخضع في اغلب المجتمعات الاسلامية لسيطرة الاسلام السياسي علي حياتنا ومحاولة فرض نظرة ضيقة تفسر ما ورد في القرآن وفقا لرؤية اصحاب هذه التفسيرات مما ادي الي شيوع ثقافة التطرف وعدم القبول بالآخر والتشدد الذي بلغ درجة تكفير المسلمين الذين يرفضون توجهات تلك الجماعات اذا كما سبق ان قلت نحن نشهد ذات الحالة وذات الوضع وهو ما ادي الي ظهور هذا الصراع الذي يدور بين نظره ضيقة للامور الدنيوية وذلك لاغراض سياسية بحته وبين الرغبه في تحرير الفرد من سيطرة رجال الدين وقصر دورهم في مجال تفسير الأحكام الدينية والشرعية وان ينتهي دورهم بمجرد خروج الفرد من اماكن العباده ،كما تعني ضمن ما تعني التطبيق الحقيقي لمفهوم الديمقراطية وضمان حقوق الأنسان وخاصة الجماعات الإثنية المختلفة والتي لا تدين بالإسلام وعدم اخضاعها للتمييز نتيجة لمعتقداتهم الدينية ومن هنا بدا الصراع وبدا التشوية في رايي لمفهوم العلمانية ومحاولة اقرانها بالالحاد وذلك في رايي المتواضع خوفا علي نفوذ الجماعات الإسلامية المسيطره علي حياتنا بصورة لم يسبق لها مثيل ،فالرغبه في احتكار النفوذ والسلطة جعل رجال الدين السياسي الذين يتخذون من الدين ستارا للوصول الي الثروة والمكانه والنفوذ يتخذون من العلمانية عدوا يحذرون الناس منه ويقرنونها بالالحاد والزندقة وكل مساوئ الأخلاق وذلك ارهابا للناس حتي لا يطلعوا علي الجانب الاخر للعلمانية ولا يحدث في مجتمعاتنا ما حدث في اوروبا في قرون ماضية وينكر هؤلاء ان الفهم الحقيقي للدين وليسمح لي المخالفين يقتضي الاعتراف بان الدين بفهمه الصحيح اباح للمرء اختيار اعتناق الاسلام او تركه "انك لن تهدي من احببت "وينكرون ان الرسول قد قال "انتم اعلم بشئون دنياكم" وغير ذلك كثير من الايات والاحاديث ،اعلم ان حديثي هذا لن يلقي الاعجاب وسيقابل بالرفض من كلا الجانبين ولكني اري اننا في مجال البحث عن الحقيقة لا يمكن ان ننكر جانب ونركز علي جانب اخر بل الامانة العلمية تقتضي ابراز جميع الاراء ووجهات النظر المختلفة ويترك للقارئ الحكم علينا
هذا فيما يتعلق بالصراع الدائر بين الدين والدولة ،والصراع الدائر الآن في المجتمعات الاسلامية بين من يحاولون اللحاق بركب الحضارة عن طريق تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وحقوق الاقليات الدينية وبين من يرون ان تطبيق هذه الامور سينقلهم من مركز السلطة والنفوذ الي الهامش ولذلك فانهم يستغلون الايمان الفطري لدي سكان المجتمعات الاسلامية ومعرفتهم الدينية لكي يمارسوا نوعا من الارهاب الفكري الذي ادي الي ظهور التطرف الاسلامي والتطرف العلماني مما اضر كثير بالمعني الحقيقي المقصود من عملية علمنة المجتمعات الإسلامية وجعلها تبدو وكانها عملية لاجتثاث الاسلام من صدور الناس وفي هذا خطا كبير ،فالايمان الصادق القائم علي الاقتناع والمعرفة لن تستطيع اي قوة في الأرض ان تزعزعه ،ولا يعني تطبيق العلمانية القضاء علي الاسلام ،فاوربا ومنذ العصور الوسطي وهي تطبق العلمانية والديمقراطية ومع ذلك فالسيحية وغيرها من الاديان لم تختفي من اوربا ولكنهم فهموا المعني الحقيقي للددين وانه يقوم علي التسامح والقيم الاخلاقية النبيلة وان الدين هو علاقة خاصة بين الله والفرد لا يجوز ان يتدخل بينهما احد،كما لا يجوز ان يقوم احد بفرض تلك العلاقة الخاصة علي الآخرين ،وحتي الأحزاب الدينية المسيحية والتي ترفع شعارات الدين المسيحي كانت تملك قدرا من العلمانية اتاح لها ان تقبل في صفوفها غير المسيحين ،فاحد الاحزاب المسيحية في بلجيكا رشح ضمن قوائمة سيدة بلجيكية من اصول تركية وكانت مسلمة ومحجبة ،كما ان الحزب الجمهوري كان يضم بين مؤيديه مسلمين واشخاص من ديانات اخري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأسلام هل هو علماني
شوقي ( 2009 / 9 / 11 - 08:26 )
كما تعرفين أن الديانات الأخرى قد جرت تغييرات من نظرتها إلى الفرد و الحياة و تخلت عن الكثير من المفاهيم الغير قابلة لمواكبة العصرنة و الحداثة و تحولت إلى قييم روحية تخص الأنسان المؤمن بها بحيث لا تتعارض و قييم المجتمع المدني و تطوره ولكن؟ هل تتعارض النصوص والتعاليم الأسلامية حول المرأة و الزواج الرضيعة وغي الضلين و أولاد القردة و الخنازير و الجلد و قطع الروؤس سيدتي لماذا لم تخرج مظاهرة يتيمة من الماء إلى الماء تندد بهذا العمل الغير أنساني بينما قتل ثلاثة ألآف من أجل رسم كاريكتري أنظري إلى العالم العربي الجلد في السودان إلى غزستان إلى تهجير مسيحي العراق ... إلخ
قبل ربط إلأسلام بالمدنية و العلمانية هل لديك الجرأة على لو حرف واحد من القرآن حول ضرب المرأةمثلآ و ناقصة عقل ودين
العلمانية ليست نقيض الدين بل نقيض التعالييم الغيير أنسانيية
مع ألأحترام و التقدير


2 - ملاحظات
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 11 - 08:27 )
ولكنهم فهموا المعني الحقيقي للددين وانه يقوم علي التسامح والقيم الاخلاقية النبيلة وان الدين هو علاقة خاصة بين الله والفرد لا يجوز ان يتدخل بينهما احد،كما لا يجوز ان يقوم احد بفرض تلك العلاقة الخاصة علي الآخرين.
============================
كلام جميل لا يمكن الاختلاف معه، ولكن من يفهم الإسلام ونصوصه الإرهابية التي تحض على قتل المخالفين والحقد عليهم وكراهيتهم هذه النتائج ؟
موقف الإسلام من غير المؤمنين لا يمكن تزويره بالآية ( لا تهدي من أحببت ) لأن الآية الفاعلة التي يتمسكون بها هي ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين - آل عمران: 85 ).
هناك خلط آخر غير مقبول في اعتقادي، وهو جعل تعاليم المسيحية وكأنها ( دين ) بنفس تعاليم الإسلام الخطيرة.
سؤال أخير للسيدة الكاتبة: طالما ان المشكلة ليست في الإسلام وأنه يبيح حرية الاعتقاد ( كما تتصورين خطأ )، فلماذا قتل مئات المفوالفلاسفة عندما ناقشوا مسلمات الإسلام والعقيدة ؟؟؟؟؟؟
هذا المنطق التلفيقي بعيد عن واقع الإسلام. ما يدرس للطلبة في المدارس حول قداسة القرآن الذي ينص صراحة على ضرب المرأة واعتبارها نصف إنسان في الشهادة والميراث هو الإسلام نفسه وليس ما تسمونه بالإسلام السياسي.


3 - وكما أفهمها أنا
قارئة ( 2009 / 9 / 11 - 09:32 )
أنها ليست مذهبا لتناقض الدين أو تنكره أو تعارضه كما تفضلت , اٍنها تحتضن الأديان كلها وتكفل حقوقهم جميعا دون تمييز وتحت مظلتها يعيش الديني واللاديني دون التطرق لدين فلان والحادية فلان آخر , ولا يعنيها الدين حتى تقف له بالمرصاد اٍلا في حالة تجاوز حدود الأماكن المقدسة . في مجتمعنا تطبيق العلمانية صعب جدا بل يكاد يكون مستحيلا نظرا للنظام والفكر القبلي الذي يضرب أي مشروع تحديثي في الصميم .


4 - التعليق رقم 1
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 11 - 10:03 )
استاذ شوقي اشكرك اولا علي مرورك الكريم ،واسمح لي ان اتفق معك بان العلمانية ليست نقيضا للدين واتمني ان تسمح لي ايضا ان اقول لك كما تستطيع انت ان تركز علي ايات واحاديث تنفي قدرة الاسلام علي استيعاب العلمانية يستطيع غيرك ايضا استخراج ايات اخري واحاديث تؤكد علي قدرة الاسلام علي استيعاب العلمانية ،اذا الموضوع قابل للنقاش وللطرح العقلاني ولكن اهم ما اركز عليه هنا هو نفي الحجه التي يستخدمها المتطرفين بان العلمانية موجهه ضد الاسلام وذلك رغبه منهم في استمرار اوضاع خاطئة ذكرتها في ردك الكريم واهمها اضطهاد الاقليات الاخري


5 - الأستاذ صلاح
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 11 - 10:20 )
استاذ صلاح ساجيبك اولا عن سؤالك هل اعتقد ان الإسلام دين سماوي ،اجل
ياسيدي انا اعتقد ذلك بل وأؤمن به، سيد صلاح هناك من الآيات الكثير التي يمكن كما جاء في ردي علي الاستاذ شوقي التي يمكن ان يستخدمها كلا الطرفين وليس هذا مجال بحثي او نقاشي لان النتيجه محسومة مقدما ولذلكة فانا احترم رايي الاخرين كما اتمني ان يتقبل الآخرون ارائي ،
هل لي ان اسالك اخي الفاضل هل السبي واتخاذ السبايا امرا كان مقتصرا علي الاسلام فقط ام انه كان عادة منذ دولة المدينة في اليونان واستمرت ولا تزال مستمره حتي الان وان كانت بصورة مختلفة هل لك ان تخبرني بماذا يختلف السبي عن اغتصاب العديد من السيدات العراقيات في السجون الامريكية اليس هذا في رايك نوعا اخر من السبي ،كما ساسالك سؤال اخر وصدقني سؤالي ينم عن رغبة بالمعرفة هل هناك من ايات ونصوص تؤكد علي وجوب اتخاذ السبايا ام هي ممارسات ارتكبتها الجيوش الاسلامية وتتفق مع ما كان سائدا من قبل ،ولماذا في رايك لا يتم التركيز مثلا علي وصايا الرسول لجيوشه والتي يري البعض انها تماثل وسبقت مبادئ القانون الدولي الانساني ،لماذا لا يذكر احد حديث الرسول والذي يوصي به المسلمين باقباط مصر لماذا التركيز علي امور بعينها
سيدي انا لست فقيهة بالدين ولكن هذه حدود فهمي له واعلم انك تخال


6 - إلي قارئة
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 11 - 10:23 )
اتفق معك سيدتي ،واتفق معك ان بان تطبيق العلمانية هو امر شبه مستحيل طالما اننا لازلنا نعيش ونتمسك بالعيش في ظل القبلية
احترم رايك واقدره واشكر مرورك الكريم


7 - السيدة سهام المحترمة
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 11 - 11:50 )
إجابة على سؤالك الكريم حول ما إذا كان السبي ممارسات جنود مسلمين فقط أم أنه أمر مشرع بالقرآن، أقول أن قضية تحليل السبايا كانت امر إلهي قرآني ( الآية 24 : النساء - والمحصنات من النساء ) أما اغتصاب أمريكي لسيدة عراقية فهو حقاً عمل فردي وغالباً ما يتم التحقيق والسجن للفاعل إثبتت التهمة. ليس دفاعاً عن الجيش الأمريكي بل هي الحقيقة. ليس لديهم نصوص وقوانين تجيز الاغتصاب مثلما فعل قرآن محمد. ثم أن محمداً نفسه نكح واغتصب أكثر من سبية ومنهن صفية بنت حي بن أخطب أميرة بني النظير التي قتل زوجها وأباها وأخاها ونكحها في نفس الليلة. هل يحتاج محمد لمحاكمة كمجرم حرب ؟؟؟؟ من ناحيتي ودون ادنى شك: نعم كان محمد مجرم حرب وأفعاله البشعة في إعدام الخصوم لمجرد قصائد شعرية معروفة ولا حاجة لإعادة تكرارها.
السؤال الأهم إذا اتفقنا على إنهاء دور رجال الدين: كيف سيتم ذلك علماً ان الدين وتفسير الدين هو ما يتعلمه الطلبة في المدارس وما يقوله عشرات الآلاف من خطباء المساجد من الماء للماء وليس ما تعتقدينه وحدك ومعك بعض الأفراد مع عميق احترامي لشخوصكم الكريمة.


8 - ؟؟؟
شوقي ( 2009 / 9 / 11 - 13:09 )
الحقيقة لم تجيبي ما طرحه ألأخ صلاح و أسئلتي هل لديك الجرأة أن تقولي عن أية آية غير أنسانية لا تناسب المدنية و العلمانية أم تريدين أن يصبحوا العلمانين أسلاميين الحقيقة لم أفهم


9 - العلمانية كما تفهمها الأستاذة سهام
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 11 - 16:32 )
سيدتي الفاضله الأخت سهام ، كلامك عن العلمانيه كلام جميل ومنطقي ومريح ويصلح للتعليم في المدارس كدرس نظري تربوي ، ولكن التطبيق العملي لهذه النظريات شيئ آخر مختلف ، فآضافة لما تفضل به الأخوان في تعليقاتهم قبلي ، فهناك واجب ديني على كل مسلم يجب ان يقوم به سوى كان النظام علماني او غيره من الأنظمه ، وهو واجب جهاد الطلب ( جهاد المسلم في وقت السلم لنشر الدين بآلموعظه اوبآلقوة ان تطلب الأمر ليبقى الدين كله لله وآن يتماشى مع آلآيه التي تقول من لا يتخذ من الأسلام دينا لا يقبل منه ) ، هل لاحظت سيدتي الفاضله الآن لماذا سألك الأستاذ الفاضل صلاح يوسف في تعليقه رقم ٢ (هل تعتقدين حقاً أن هذا الدين سماوي من عند الله وليس من صناعة محمد ؟؟؟؟ ) فكان جوابك نعم انه سماوي ، وهنا يجب التوقف عن الحوار معك لأنك رجعت وآمنت بأن الزنا بملكات اليمين وتعدد الزوجات وآلجنس في الجنه مع الحوريات وضرب المرأة الناشز في المضاجع وتقاسم الغنائم مع الله بخمس هي تعاليم سماويه ، مع التقدير


10 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 11 - 17:02 )
الأخت السيدة سهام ، جميلة جداً مساهمتك القيمة في هذا الموضوع ، وشخصياً أعتبر موقفك نصف خطوة نحومعرفة الحقيقة. في نصف الخطوة هذه نتفق على أنه من الضروري فصل الدين عن الدولة . نحن نناقش لبناء مستقبل ، وليس لأستعادة أو إحياء ما حصل سابقاً . في هذا الإطار دعينا نتفق على أهمية إحترام حقوق المرأة واهمية تحقيق العدالة الإجتماعية والتسامح الديني. وإقامة نظام ديمقراطي ، حتى لو كان الحاكم معمماً المهم هو المضمون. في بريطانيا لقب الملكة الرسمي حامية الكنيسة لكن هناك نظام ديمقراطي علماني . وفي فرنسا وحتى في الهند هناك ديمقراطية و قوانين وضعية تطبق على الجميع السيخ مع المسلم مع الهندوسي مع البوذي . . ليست المشكلة فيما تعبدين فهذا حقك ، لكن المشكلة هو أن أحترم وتحترمي إعتقادي ، ربما نحن بحاجة لزمن ضوئي لتحقيق هذه المعادلة ، لكن لا بأس من التبشير بقدسية الإنسان فوق كل النصوص من السماء أم من الأرض . شكراً لمحاولتك الجميلة . وشكراً لك لأنك سيدة هضم تاريخنا حقوقها


11 - ردود سريعة
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 11 - 19:07 )
استاذ صلاح سألتني السؤال الصعب الذي ابحث انا شخصيا لاجابة عنه ،كيف نقدر ان ننهي سطوة رجال الدين علينا ؟ قد اكون احاول ولو اني لا امتلك القدرة ولا الوزن من خلال ما اكتب ان افعل ذلك ،وهذا ما حاولته بمقالتي هذه وكم اتمني ان ياتي اليوم الذي يقتصر فيه تدريس الدين علي المنازل وان يستعاض عنه بماده التربية الاخلاقية خاصة وقد رايت الحيرة في عيني ولدي عندما سالني عن السبب الذي يدفع اصدقائه لمغادرة فصلهم الدراسي مع معلمة اخري عندما ياتي درس الدين
تقبل احترامي لشخك الكريم مع اختلافنا في الراي
استاذ شوقي لم افهم جزءا من سؤالك واعتذر لذلك ،والجزء الذي فهمته ردي عليه لا ياسيدي لا اطمح ان يصبح العلمانيين اسلاميين فهذا رايهم واعتقاداتهم ولكني اطمع ان يصبح مجتمعي علماني وفق التعريف الذي اوردته وان يصبح مجتمعا تحترم فيه كرامة الانسان وانسانيته وان لا يتعرض اخي واختي شركائي في الوطن لاي تمييز نتيجه لمعتقداتهم الدينية ،اطمح في مجتمع يسوده التسامح والقبول بالاخر مهما كان الاخر وكانت اراؤه
الاستاذ مصلح العمار
من ردكم الكريم اعتقد بانك تنادي بالعلمانية واحترام حقوق الانسان واول مبادئها هي الحوار والنقاش وتقبل الراي الآخر كنت اتمني ان تقبل بهذا وان لا تصدر الاحكام المسبقة باني تراجعت عما اعلنته


12 - الاستاذ سيمون خوري
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 11 - 19:11 )
اشكرك حقا فقد لخصت في تعليقك كل ما اردت ان اقوله ،اشكرك لانك استطعت بكلمات مختصرة ان تعبر عما اردت ان اقوله في مقالتي هذه
اشكرك مرة اخري وانتظر تعليقاتك دائما علي ما اكتب لاني اتعلم منها الكثير واتمني ان تتاح لنا جميعا وبحوارنا الهادف ان نصل الي الحقيقة الكاملة التي تمكننا من احترام الاخر والمراة واحترام الانسان وهذا صدقني ما اهدف اليه واتمني ان يتحقق
شكرا لك


13 - توضيح
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 11 - 21:54 )
سيدتي الأخت الفاضله سهام ، ان عبارة يجب التوقف بآلحوار معك لم اقصد بها موضوع المقالة الذي ابدع قلمك التنويري بصياغتها وآلذي اشاد اغلب القراء بمضمونها التربوي ، قصدت بآلتوقف بآلحوار بما يخص الجانب الديني لأنه من يؤمن بعقيدة من السماء يجب ان يؤمن بكل ما جاء في مبادئها من قتل آلكفار والمشركين وآلمرتدين ... الخ ، وهذا المبدأ كما تعلمين ينافي لمبدأ العلمانية ، صدقيني انا من المعجبين بثقافتك العاليه وآدبك بالحوار ولي الشرف ان اكون احد تلامذتك في الحوارمعك ، واحيانا يكون المقصود غامض ويجب علينا توضيح المقاصد لنبقى معا في حوار متمدن ، ادعو لك الموفقية دوما مع التقدير


14 - شكرا سهام لروح المقالة الجميلة، وأتقزز من تعليقات العلمانيين
سيد درويش ( 2009 / 9 / 11 - 23:26 )
العزيزة سهام...شكرا لمقالتك وروحها الجميلة التي يفترض أن يخجل منها من يدعي أنه يمثل العلمانية في هذا النقاش...
في الحقيقة ليس من المهم على الإطلاق أن نحدد ماهو تعريف العلمانية، وهل يتناقض مع الدين أم يحتويه، الخ...لأن -العلمانية- مجرد مفهوم من المفاهيم له أن يكون ما يشاء، فهو ليس في نص دستوري يعطيه قيمة خاصة ملزمة ولا في قانون أو كتاب مقدس.
المهم هو ما الذي نريده في إدارة علاقتنا مع بعضنا البعض؟ سهام تقترح مفهوماً يمكن أن يتعايش فيه المؤمن والملحد، وليكن أسمه -البطيخية-

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، رغم أني أشد تطرفاً في علمانيتي من أي من العلمانيين المتحدثين أو على ألأقل من أكثرهم بعداً عن الموقف الديني إن شئنا التحديد، فأنني لم اتقزز من شيء بقدر سماع وقراءة كل الأكاذيب التي يأتي بها هؤلاء العلمانيون وكأن الكذب والنفاق صار ملاصقاً للعلمانية لدى العرب (وأكثر منهم الأقليات التي تعيش بينهم)

هل هو نقص في الأخلاق لايتردد في الكذب أم هو جهل شديد بالتاريخ؟

هذا التهجم الشديد على الإسلام والمسلمين، ووحشيتهم ...أنا مستعد أن أقدم عشرة مذابح أرتكبها المسيحيين في التاريخ, وعشرة مذابح ارتكبها الرومان مقابل كل مذبحة أرتكبها المسلمون وكل مذبحة ارتكبها العرب..فمن هو ال


15 - العفو استاذي فانا تلميذتكم التي تتعلم منكم ومن ارائكم
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 11 - 23:38 )
الاستاذ الفاضل مصلح اولا اسمح لي ان اكون انا احد تلامذتك وصدقني اني اسعد جدا بكل مقالة تنتقدني لانها تضيف ليا الكثير الذي اجهله وتدفعني للبحث والقراءة كي اصل الي المعلومة التي اقتنع بها واكون مسئولة امامك جميعا وامام ضميري من قبلكم عندما اكتب
استاذ مصلح ربما لا يعرف الكثيرين اني متخصصه في مجال دراسة الجماعات الاثنية او ما يطلق عليه الاقليات وهذا يدعوني دائما ان اقول بان العلمانية بمعني فصل الدين عن الدولة وقصر الدين علي المجال الخاص هي السبيل والحل الوحيد كي تستطيع الجماعات الاثنية وتستطيع المراة وكل مستضعف ان يصل الي حقه ولكني اعترف امامكم اجمعين اني لازلت اتعلم واحاول ان اصل الي الحقيقة ولذلك يسعدني بل ويشرفني الحوار والنقاش معكم حتي يتضح الغامض من الامور كما تفضلت
يسعدني اخي ان نتحاور دائما ونتناقش علنا نصل بحوارنا الي الحقيقة
اتشرف بمرورك الكريم واشكر كلماتك التي اخجلتني جدا فانا تلميذة تتعلم منكم اجمعين ،بانتظار ارائك دائما ولك مني كل احترام وتقدير


16 - العفو استاذي فانا تلميذتكم التي تتعلم منكم ومن ارائكم
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 11 - 23:43 )
الاستاذ الفاضل مصلح اولا اسمح لي ان اكون انا احد تلامذتك وصدقني اني اسعد جدا بكل مقالة تنتقدني لانها تضيف ليا الكثير الذي اجهله وتدفعني للبحث والقراءة كي اصل الي المعلومة التي اقتنع بها واكون مسئولة امامك جميعا وامام ضميري من قبلكم عندما اكتب
استاذ مصلح ربما لا يعرف الكثيرين اني متخصصه في مجال دراسة الجماعات الاثنية او ما يطلق عليه الاقليات وهذا يدعوني دائما ان اقول بان العلمانية بمعني فصل الدين عن الدولة وقصر الدين علي المجال الخاص هي السبيل والحل الوحيد كي تستطيع الجماعات الاثنية وتستطيع المراة وكل مستضعف ان يصل الي حقه ولكني اعترف امامكم اجمعين اني لازلت اتعلم واحاول ان اصل الي الحقيقة ولذلك يسعدني بل ويشرفني الحوار والنقاش معكم حتي يتضح الغامض من الامور كما تفضلت
يسعدني اخي ان نتحاور دائما ونتناقش علنا نصل بحوارنا الي الحقيقة
اتشرف بمرورك الكريم واشكر كلماتك التي اخجلتني جدا فانا تلميذة تتعلم منكم اجمعين ،بانتظار ارائك دائما ولك مني كل احترام وتقدير


17 - تناقضات بالجملة
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 11 - 23:50 )
مقالك وردودك تعج بالتناقضات التي تضعك في خانة رجال الدين الذين هم سبب الكثير من مصائبنا. أكتفي هنا بهذا المقطع: ( العلمانية بكل تاكيد لم تكن تقصد الاسلام كدين ،ولم يكن هو السبب الرئيسي في ظهورها ولم تكن موجهه له كدين ،اذا لماذا هذا الحديث الدائر الآن والذي وصل الي حد الاتهامات المتبادلة بين طرفي النقاش ، قبل الاجابة علي هذا السؤال اريد أن أؤكد ان العلمانية كما اراها انا تعني فصل الدين عن الدولة وعدم السماح لرجال الدين بالتدخل في الأمور السياسية او التشريعية كما تعني ضمان حقوق الأفراد والجماعات بغض النظر عن دينهم وعدم التمييز بين الأفراد نتيجه لمعتقداتهم الدينية )
من جهة تقولين إن (العلمانية بكل تاكيد لم تكن تقصد الاسلام كدين) ومن جهة تعرفين العلمانية بأنها (تعني فصل الدين عن الدولة وعدم السماح لرجال الدين بالتدخل في الأمور السياسية او التشريعية)
كيف يستقيم هذا الكلام يا سيدتي؟
فصل الدين عن الدولة... إلى آخر الكلام، يعني تعطيل تعاليم الدين في السياسة والاقتصاد وقوانين الأسرة ووو...أليس هذا إلحاد؟ أليس من الإلحاد قولك (عدم التمييز بين الأفراد نتيجه لمعتقداتهم الدينية) كيف تبيحين لنفسك إلغاء قوانين الأحوال الشخصية الإسلامية ثم تقولين أنا مسلمة والإسلام لا يتناقض مع العلمانية؟<


18 - الاسلام دين ودولة
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 9 / 11 - 23:50 )
ياسيدتي الاسلام يختلف عن باقي الاديان الاخرى لانه كان دين ودولة ومحمد كان رجل سياسي وعسكري ووضع اسس وبنى امبراطورية غزت العالم ووضع القوانين لهذه الامبراطورية. وقاد المعارك او ماتسمى الغزوات ونشر عقيدته بحد السيف وهذا ليس من بنات خيالنا وانما تعلمناه منذ الصغر في مدارسنا وجامعاتنا ومجتمعاتنا ومؤسساتنا الدينية وما توارثناه من آبائنا.فلايمكن لك ان تكوني مسلمة وبنفس الوقت ترفضين تطبيق الشريعة الاسلامية وتقولين انا ارفض تعدد الزوجات وهناك نصوص قرأنية تؤكد ذلك. العلمانية هي فصل الدين عن السلطة وبالتالي عدم تطبيق القوانين التي شرعها القران في الحياة السياسية والاقتصادية والفنية والاجتماعية. فالسؤال هي كيف يمكن لك ان تكوني مسلمة مؤمنة وبنفس الوقت ترفضين تطبيق القيم الاسلامية؟هنا مفارقة ؟ المصيبة ان المراة المسلمة اكثر تعصبا من الرجل المسلم دينيا. فهي تريد حقوقها كاملة وبنفس الوقت هي متعصبة دينيا. والدين الاسلامي يضعها في مرتبة الكلب والحمار والغائط. هناك مثل عراقي يقول: لايمكن حمل رقيتين في يد واحدة. ولذلك فان عملية تحرير المراة في المجتمعات المسلمة صعبة جدا جدا لان المسلمة نفسها ترفض تحررها من قيودها. والشاهد على كلامي ان النساء المسلمات اللاتي يقمن في العالم الغربي اكثر تعصبا من الر


19 - ردود سريعة
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 12 - 00:26 )
الاستاذ الفاضل سيد درويش اشكر مرورك الكريم واتفق معك في ان العلمانية هي مفهوم كغيره من المفاهيم يحتمل اوجه متعدده للتعريف كما اشكر لك المعلومات الوارده في مقالك
السيد عبدالقادر
اشكرك لتعليقك واؤكد لك باني سيده تكتب باسمها الحقيقي ،اما عن التناقض فيبدو سيدي انك لم تقرا مقالتي جيدا انا قلت بان العلمانيه لم تقصد الاسلام كدين وهذا حقيقي وثابت تاريخيا وارجو من حضرتك ان لم تكن تصدقني وتري اني متناقضه ان تقرا تاريخ العلمانية وتري متي واين ولماذا نشات ،اما عن فصل الدين عن الدولة وخاصه في مجال التشريعات السياسية والاقتصادية الا تري ياسيدي انه في كثير من المجتمعات العربيه ان هناك فصل بطريقة او باخري بينهما ،لاضرب لك مثل فالربا محرم بنص القرآن وهناك الكثير من الفتاوي التي رات ان التعامل مع البنوك هو نوع من الربا والبورصه مضاربه ومقامره ومع ذلك فالبنوك والقروض التي تقدمها موجوده في كل المجتمعات الاسلاميه ماعدا دول تعد علي الاصابع وكذلك البورصه الا تري ان هنا نطبق ما ناديت به بفصل الدين عن الدولة، الا يمنع الزواج باخري في تركيا الاسلامية ،اما اني اكتب وكاني رجل دين فارجو ان تعطيني مثلا من كتاباتي علي العكس دائما اذكر اني لست متخصصه بالشريعه ،اما ان كنت تري باني اشوه العلمانية فهذا رايك سي


20 - إلى سيد درويش: لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 12 - 00:38 )
تقول: (قبل قليل كنت اشاهد وثيقة تاريخية (من قناة بعيدة تماماً عن المسلمين) وكانت تتحدث عن فتح قرطاجة من قبل الرومان، بالرغم من أنهم كانوا في اتفاق سلام معها، أحرقوا المدينة عن آخرها لأنها لم تستسلم وقتلوا ما يقدر بـ 90% من سكانها....)
وأنا أيضا تابعت الوثيقة التاريخية، ولكن ما أوردته بشأنها خاطئ تماما. فأنت مثلا تجاهلت غزو حنبعل فوق فيلته لروما قادما إليها من الغرب مرورا على أسبانيا التي أباد أهلها ونصب أخاه حاكما عليها، بعد أن اجتاز المضيق بين أفريقيا وأوربا. حنبعل كاد يسقط روما لولا أخطائه، ولكنه قتل مئات الآلات من الرومان هناك.
وعليه فلم يكن هناك سلم بين الإمبراطوريتين بل هي الحرب الهمجية بينهما من أجل البقاء للأقوى.
ولا سبيل لمقارنة حروب البشر مع حروب كان يشنها الله عبر نبيه ومسلميه وغزوا بقاعا من الأرض تبعد عنهم آلاف الأميال بدون أي سبب غير الغزو والنهب والسبي.
ومازالت شرائع هذا الدين تقف حجر عثرة ضد كل خطوة تخطوها هذه الشعوب المبتلاة بالإسلام والمسلمين.
أما المضحك المبكي فهو في قولك: (الذي أثار ضحكي عن فردية الإغتصاب لدى الجيش الأمريكي ، وأنه ليس لديهم قانون يبيح الإغتصاب، ، مقارنا على ما يبدو قوانين حديثة مع إسلامية قبل الف وخمسمئة عام...من من المسلمين الآن يغ


21 - الاستاذ عبدالقادر
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 12 - 01:09 )
انشر ردك من باب التزامي بان انشر كل الاراء التي ترد الي حتي وان خالفتني ولكن ارجو منك تلتزم بسقف الحوار ،سيد عبد القادر وهل الحروب التي تشن الان هي حروب بين متكافئين ،وهل كل الحروب التي قام بها الغرب كانت من اجل رفع الظلم ،ماذا عن الحملات التي قدمت للشرق وكانت تحت مسميات دينية لماذا تنظر للامور من جانب واحد وتحاول ان تفرضه علي الجميع
اما عن السبي فارجو منك ان تقرأ التاريخ وتبحث فيه وهو سيجيبك باان السبي كان عادة المنتصرين في الحروب منذ حرب طرواده وما قبلها واستمر حتي الآن وان اتخذ مسميات اخري تري حضرتك انها حوادث فردية ويري الكثيرون انها اسلوب اتخذه المحتل
اما عن الأستاذ سيد درويش فلا اعتقد انه يقبل ان يكتب تعليقه ليؤيدني فقط او كما قلت الطيور علي اشكالها تقع ،لو قرات مقالتي عن احبة الجمهورية الاسلامية ستجد ان الاستاذ سيد اختلف معي تماما في طرحي وتقبلت اختلافه معي لانه اسلوبه كان جدا راقي ويطرح افكار تستحق البحث فيها
استاذ عبدالقادر ساعترف لك باني كنت مخدوعه ولكني كنت مخدوعه ان كل العلمانيين يؤمنون بما يطالبون به واعترف لك باني اليوم اكتشفت خطأ اعتقادي وان من بين من يدعون العلمانية متعصبين اكثر من تعصب المتطرفين الاسلاميين ،يا سيدي يا من تطالب بالحرية والحقوق احترم حقي وح


22 - نعم أنا علماني متعصب
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 12 - 01:50 )
أنا علماني متعصب جدا، ولكني متعصب للحقيقة فقط، وهي الحقيقة التي جرحتك، ولكن ثقي تماما أن واقعنا في هذه البلدان العربية البائسة لا يحتمل التراشق بالورود. التفتي حولك. انحطاط في كل الميادين، جهل، أمية، تخلف، استبداد، ظلم، تبعية للأجنبي، أداء في الحضيض في كل الميادين. فأين نحن في حوارنا هذا من هذا الوضع المأساوي.
شخصيا لا أحب أن أمارس الحوار كترف. بالنسبة لي الطريق واضح شقه غيرنا وما علينا إلا النهل من بحر لا ينضب. وبما أنك قلت أنك لست فقيهة في الدين فقد شجعني هذا التواضع على الاسترسال، أما وقد أثبت لي أنك مكتفية بما عندك، فإني أتوقف هنا


23 - إلى عبد القادر أنيس: أين -الخاطئ تماماً- يا عبد القادر؟
سيد درويش ( 2009 / 9 / 12 - 01:51 )
أخ عبد القادر، لم أفهم سبب موعضتك الأخلاقية في العنوان، ولا فهمت أين هو -الخاطئ تماماً- فيما كتبت أنا..
أنا قلت أن الرومان قتلوا 450 الف من الـ 500 الف من سكانها فهل هذا كان خطأ؟.
لم أقل أن الرومان هم الوحشيين الوحيدين في العالم لتقول لي أن هانيبال قد قتل منهم مئات الآلاف، بل قلت أن غير العرب وغير المسلمين كانوا بشكل عام أكثر قسوة ووحشية في فتوحاتهم وحروبهم ، وما فعله هنيبال لايعارض ذلك بل يؤكده، فهو لم يكن لا مسلماً ولا عربياً على كل حال.

لا أقصد أن فتوحات المسلمين وحروبهم كانت -لطيفة- لكنها بلا شك لم تكن أقسى الفتوحات في التاريخ بل لعلها أرحمها كما أكد أحد المؤرخين الغربيين.

وقد قيل المهم، أعود إلى موضوع هانيبال، أولاً ما جاء في الوثيقة أن هانيبال قتل من الرومان في معركة هائلة بينه وبينهم، 70 الف جندي، وانتصر فيها، ولم تذكر الوثيقة أية اعداد أخرى لضحايا حملة هانيبال، لكن هانيبال بقي يفتح بعض المدن الإيطالية ويتحرش بأخرى فلا يتمكن منها..ومما لاشك فيه أنه قتل ما قتل من ضحاياه..

ثانياً, وهذا أهم، يبدو لي أنك لم تلاحظ أن الفارق الزمني بين حملة هانيبال وفتح قرطاج كان أكثر من خمسين عاماً، كانت خلالها قرطاج قد وقعت وثيقة استسلام او شبه استسلام إلى روما، وصارت تد


24 - عبد القادر أنيس: إطمئن، أنت لست متعصباً
سيد درويش ( 2009 / 9 / 12 - 03:00 )
ألإنحطاط في كل الميادين لا يتحسن بانتقاء الحقائق المناسبة والضرب بالسياط.. ليس التحيز في كتابتك فقط ، بل حتى في تلقيك لما ترى من وثائق على ما يبدو، وتحليلك لما ترى.
يمكنك أن تطمئن بأنك لست متعصباً كما تتصور، ليس من اجل الحقيقة على كل حال....


25 - مادة التربية الأخلاقية ؟
قارئة ( 2009 / 9 / 12 - 03:06 )
أرجو أن تسمحي لي برأي آخر , اٍن مفهوم الأخلاق عند العرب هو الدين , وأنا أرى أن ربط الأخلاق بالدين شيء خطير ,وهناك من الحقائق الدينية التي لا تحتمل النسبية أو وجهات النظر ,أما التعاليم الصالحة للتربية فهي شرعة حقوق الانسان التي خرجت من رحم الثورة الفرنسية , وهي قيم مطلقة غير مرهونة لدين معين , واتفاقها مع محتوى جميع الأديان على وجه الأرض طبيعي , لذا فاٍني أرى احتكار الأخلاق لهذا الدين أو ذاك معناه اٍلغاء لأديان أخرى تعج بها كرويتنا الأرضية بل والعودة اٍلى شكل من النازية والعنصرية بادعاء تفوق هذا الدين أخلاقيا على غيره _ كما قالت لي مرة مهبولة مصرية أن الفتاة المسيحية ما عندها ضابط أخلاقي لأنها فقط فقط ..فقط لا تضع الحجاب _ يمكننا دراسة الدين كحدث داخل التاريخ وأما التربية التي أقترحها لأولادنا فأقترح اسم مادة حقوق الانسان التي يفاخر المسلمون أن مبادئها قد جاءت في مقدسهم قبلها بكثير وما أن يبدأ النقاش حولها حتى ينهاروا من السؤال الأول . ما رأيك ؟؟


26 - لماذا لم ينشر تعقيبي يا سيدة سهام ؟
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 12 - 07:22 )
نعلم جميعاً أن الحقيقة غالباً - وليس دوماً - ما تكون مرة، ورغم ذلك فمن الأفضل سماعها. أليست هذا حق للرأي الاخر في التعبير عن نفسه ؟ ما أردت قوله هو طرح السؤال التالي: كيف يؤمن البعض بالدين ثم في نفس الوقت يرفض تطبيق أحكامه وشرائعه على الحياة ؟ كيف يستقيم ذلك ؟؟؟؟


27 - سيد صلاح
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 12 - 09:58 )
من يبحث عن الحقيقة يلتزم بقواعد البحث ،تعليقك الذي اشرت اليه انا قد قمت بحذفه لاني احتوي سبا لا يتفق مع اصول الحوار ،وبما اني لا استطيع الرد علي حضرتك فرايت ان احذف تعليقك
للاخر ان يعبر عن ذاته ولكن لا يستخدم هذا الحق في تجريح الاخرين والتعدي عليهم ،عندما تعبر سيدي عن رايك دونما استخدام الكلمات الوارده
في ردك صدقني مهما خالفني رايك ساقوم بنشره
في ردك تساءلت عن سؤالي عن علمانية السيد عبدالقادر انا لم اتساءل عن هويته بقدر استنكاري لمن يدعي العلمانية ولا يقبل بان من اهم مبادئها هي القبول بالاخر بماذا يختلف العلماني المتعصب عن الاسلامي المتعصب ان كان كلاهما يرفض الآخر ويسعي الي اتهامه وتجريحه حتي يصمت
اما عن تساؤلك بكيف يؤمن البعض بالدين وفي نفس الوقت يرفض تطبيق احكامه اعتقد بانني قد اجبت علي تساؤلك وفق ردي علي السيد عبدالقادر ،وفقا لفهمي المتواضع بان الاسلام ترك كثير من امور الدنيا التي لا تمس العقيده لظروف العصر


28 - قارئة
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 12 - 10:05 )
اعتذر لم افهم سؤالك ،ان كان بالامكان اعادة السؤال مع تحديده


29 - إلى سيد درويش، مرة أخرى
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 12 - 10:13 )
نحن في حوار صريح، ومن حقنا أن نصدع بالحقائق كما نراها، وهي طبعا نسبية.
قلت لك (لا تنه عن خلق وتأتي مثله..) لأنك أخفيت حقيقة كون حنبعل قد قتل 200000 روماني، وقد ذكر هذا الرقم في الوثيقة التي أشرت إليها، وتفاديته أنت، وهو يعتبر سكوتا عن حقيقة ولو جزئيا. بينما وردت في تعقيبك عبارات شديدة ضد المخالفين مثل: (يفترض أن يخجل منها من يدعي أنه يمثل العلمانية في هذا النقاش...)، ومثل (فأنني لم اتقزز من شيء بقدر سماع وقراءة كل الأكاذيب التي يأتي بها هؤلاء العلمانيون وكأن الكذب والنفاق صار ملاصقاً للعلمانية لدى العرب (وأكثر منهم الأقليات التي تعيش بينهم). ومثل (هل هو نقص في الأخلاق لا يتردد في الكذب أم هو جهل شديد بالتاريخ؟)
فأينا أقل أدبا يا سيد درويش؟ ثم ما الضير في استخدامي لعبارات مثل (-الطيور على أشكالها تقع- و -سهام المخدوعة-)؟ الأولى تعني أنكما متفقان في الخطأ، والثانية تعني أن سهام مخدوعة بدين أهان المرأة وجعلها قاصرة إلى اليوم، وهو سماوي يفترض فيه الكمال، بينما كرمتها سياسات وفلسفات بشرية.
وأخيرا يبلغ استهتارك بالمنطق وبالعقول مداه عندما تقارن بين ممارسات ادعى أصحابها أنها أوامر من الله الرحيم اللطيف العادل الحق ومارسوا الغزو والسبي والاحتلال ضد شعوب بعيدة عنهم باسمها وتطبيقا لنص


30 - كن كما تدعي
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 12 - 11:02 )
سيد عبدالقادر اعتذر منك بان هذه ستكون اخر مرة ارد علي حضرتك فيما يتعلق بهذه المقاله ولكن بما انك علماني فاحترم كوني أؤمن بما تعارضه انت وارجو ان لا تستخدم عبارات مخدوعه وغيرها ،فتلك وجهة نظرك لك الحق في ان تتبناها وليا الحق في ان ارفض محاولتك ان تفرضها علي ،انا لا احاول الالتفاف علي الحقائق بل انت سيدي من يفعل ذلك بانكارك كل التاريخ القديم والحديث كي تدافع عن فكرتك وتبررها ،انت تري انه لا يجب الكلام عن الحروب التي ارتكبها غير المسلمين واعتبارها ماض بينما تصر علي التركيز علي الحروب الاسلامية ،ان كان ماحدث في الحروب التي خاضها غير المسلمين تاريخ انقضي تم الاعتذار عنه ،فماذا عن الحروب الحديثه ماذا عن الاحتلال الفرنسي للجزائر هل هو ماضي ،ماذا عن احتلال العراق وتدميره هل هو ماضي ،


31 - أعتذر
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 12 - 12:33 )
لقد اعتقدت أنني واحد من قرائك الذين خاطبتهم بقولك: (ولكني اري اننا في مجال البحث عن الحقيقة لا يمكن ان ننكر جانب ونركز علي جانب اخر بل الامانة العلمية تقتضي ابراز جميع الاراء ووجهات النظر المختلفة ويترك للقارئ الحكم علينا)
وعليه، فأنا أعتذر بعد أن ضقت ذرعا بتعقيباتي، ولن أعود أبدا.
ملاحظة: انتقادي لا يعني أن مقالك سيء، بل هو يزخر بإيجابيات كثيرة وعلى رأسها انشغالك بمصير هذه الأمة البائسة وهو يشرفك، ولكني أمتثل دائما بقول الشاعر:
ولم أر في عيوب الناس عيبا * كنقص القادرين على التمام


32 - رد على عبد القادر
سيد درويش ( 2009 / 9 / 12 - 13:05 )
أولاً يجب أن اقر بأنك على حق فيما يتعلق بقسوة الكلمات، يبدو أني لم أعتبرها ضد شخص معين لأني لم أحدد، بينما كان كلامك معي محدداً، لكن هذا ليس من حقي..إذن أنا من بدأ القسوة في الكلام واعتذر لذلك. ولكنه فعلاً من كثرة ما تجمع في قلبي من مراوغات علمانية للحقائق التي تقتل نفسها من أجل أن تدين الإسلام والمسلمين حتى فيما ليس فيهم. هذا بالنسبة لي لكن هل تعتبر عبارتك عن السيدة سهام، طبيعية؟ إذن أنت لست سوى -مخدوع- بنفسك!

ثانياً أنا لم اسمع بالـ 200 الف روماني...كان هناك 70 الف جندي قتلوا من اصل 90 الف في معركة بين جيشين وفي العراء، وليس من خلال احتلال مدينة..يعني أنه قتل 70 الف مقاتل...
لكن دعنا من هذا ليكن انه قتل 200 الف روماني وأني لم انتبه لذلك، فهل هذا مؤذي بالنسبة لحججي؟ من هو المسلم او العربي في الموضوع؟؟؟؟ انت تأتيني بحجة إضافية على ما اقول ولا تقول شيئاً بالضد؟؟ وقد قلت لك ذلك في تعليقي أعلاه لكنك تجاهلته ثانية لسبب انت اعلم به.
كذلك انت اعلم بالسبب في تجاهلك حقيقة اخرى ذكرتها لك هي أن بين فتح قرطاجة وهانيبال اكثر من خمسين عاماً كانت قرطاجه تحت السيطرة الرومانية وتدفع لها جزية، وتمنعها من الدخول في اي حرب بدون موافقتها، لكنك رغم ذلك تعود وتذكر الـ 200 الف قتيل روماني وكأن


33 - توضيح
سهام فوزي ( 2009 / 9 / 12 - 13:05 )
أستاذ عبدالقادر يحزنني ان اخسر قارئا وللايضاح انا لم اضق ذرعا بتعليقاتك بقدر ضيقي بطريقة عرض تعقيباتك والعبارات التي تم استخدامها ،استاذي أؤمن بحقك في الرد وادافع عنه بل واقدمه علي رأيي علي الا يتضمن تعبيرات كالتي وردت في ردك
مرحبا باي تعليق ياتي منك ولكن كلي رجاء ان يكون هذا التعقيب يحتوي الفكره لا التجريح
مرحبا بك سيد عبدالقادر في اي وقت وبانتظار تعليقاتك وردودك علي ما اكتب
خالص شكري واعتذاري ان كان ردي قد اغضبك
في انتظار تعليقاتك فلا تحرمنا انا والقراء منها


34 - رجاء
قارئة ( 2009 / 9 / 12 - 16:38 )
رقم 11 السطر الثالث لو سمحت اٍعادة قراءته وهو جواب للسيد صلاح , تتمنين لو يقتصر تدريس الدين على المنازل ويستعاض عنه بمادة التربية الأخلاقية ..... تعليقي كان على الجملة الأخيرة . فأرجو أن أسمع رأيك .

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تمنع مقدسيين مسيحيين من الوصول ا?لى كنيسة القي


.. وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم تصل لقداس عيد القيامة بكاتدر




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في كنيسة


.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟




.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا