الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
وليد حنا بيداويد
2012 / 2 / 14الصحافة والاعلام
((تعليق))
جميل جدا أن تذكرنا دول أجنبية فى صحافتها وأعلامها ألمرئى وألمسموع وألمقروء خاصة ما يتم توثيقه فى ألمصادر وألكتب، فحضورنا فى الاخبار وألاعلام لتلك ألدول له دلالات عميقة يعبرعن أهتمامها بألعراق وبشعبه وإعطائهم أهمية متزايدة عندما بمتابعة صحفيو هذه ألبلدان ألقضايا ألساخنة ألتى واجهت وتواجه ألشعب ألعراقى وخاصة ألقضايا ألانسانية ألحساسة تتعلق بما يواجهه ألعراق و واجهه على مدى ألسنوات ألقليلة ألماضية، أنا أتصور لو تسلط ألصحافة ألاجنبية على مسآلة ما بعد ألاحتلال ألاميركى و ألعلاقات ألسياسية بين ألاحزاب ألعراقية ألتى فرشت ألبساط ألاحمر تحت أقدام ألبسطال ألاميركان ألعراق فسيكون تلك ألمعلومات من ألذهب خاصة عندما يتم توثيقها بالوثائق وألصور ألمناسبة مثلما فعل وكيلكس عندما فضح ألسياسة إلاميركية تحديدا من خلال تقديمه الالوف من الوثائق ألدامغة ألتى تدين ألسياسية ألاميركية ألخارجية ألخاطئة وحروبها فى مختلف بقاع ألعالم ألتى تستند ألى تامين ألمصالح ألاميركية قبل اى شئ أخر فكان ذات ألاهتمام نابعا عندما تم تسليط ألضوء على كتاب صدر فى ألسويد بعنوان (مهمة فى بغداد) كتاب يفضح جرائم مخابرات صدام، أود أن أشير ألى ألدور ألسئ لبعض ألعراقيين ألذين يعيشون فى أصبحوا يمارسون ذات ألدور إن لم يكن أكثر أساءة منه، فى ألواقع لا أود أن أعلق كثيرا على دور ألمخابرات ألعراقية فى عهد صدام بحق ألمعارضين للنظام ولكن أود إن أقول إن ألقبول أصلا بمبدآ ألعمل فى جهاز أمنى مخابراتى وتجسى ونقل ألاخبار ينطوى عليه ألكثير من ألمخاطر ليس من قبل ألجهة ألمعادية فحسب وإنما من قبل إلجهة ألتى ينتمى أليها ألمخابراتى ويعمل لاجلها كجاسوس وعميل وعندما يفشل ألمخابراتى فى ألمهمة ألموكلة أليه أو يكشف سرا صغير أو عندما يقع فى فخ ألاعداء فيكون مصيره وحياته على ألمحك بلا أدنى شك . فالعمل فى جهاز ألمخابرات لعبة فيها ألكثير من ألاسرار وألذكاء وألتكتيكات للايقاع بالعدو بأى ثمن كان كله ينجم على ألمخاطر ألكثيرة أقلها ألسجن لسنوات عديدة على أقل تقدير، فالمهمة ليست سهلة إطلاقا لمن لايجيد لعبها بطريقة صحيحة، فانا لا أريد ألخوض فى أمر كهذا لا يتعلق موضوع ألبحث هذا به أساسا لان كل شئ قد أصبح من ألماضى وهكذا ماضى لايمكن إلا دفن ألسيئات وأبقاء ما هو جيد ونظيف منه، لا أريد أن أتخذ من نفسى حاكما أحكم على ذلك ولا أريد ألخوض فى موضوع بقدر إن مقدمة كهذه هى تسليط ألضوء على ألكتاب نفسه كهذا ، كذلك أنه يتعلق بالوجوه ألجديدة جددوا عمل ألمخابرات ألعراقية بشكل مصلحى فردى قبلوا وأرتضوا على أنفسهم أن يكونوا أداة طيعة للعمل كمجددين وجواسيس جدد للعمل ألمخابراتى ألتجسسى وباساليب جديدة وأدوات ساقطة وتحت ألطلب للاتصال بمسؤؤلين مخابراتتين فى ألعراق ودعوتهم لزيارة ألدانمارك منافيا هذا ألعمل بما يقومون به من أعمال ألتى تسئ إلى ألسمعة ألاكاديمية ألعملية فى ألعراق. كذلك ألتقرب وألعمالة للسفارة ألعراقية ((انا أجدد و أطلق كلمة ألعمالة وخلفاء لجهاز ألمخابرات على هؤلاء ألاشخاص لان كل من يتصل بجهة ما لاجل قضاء مصالح شخصية له ولاجل سرقة ألمال ألعام وايذاء ألاخرين تنطبق عليه صفة ألعمالة)) بلا شك إن ألاتصال بالسفارات وألتقرب منهم إلى هذا ألحد هو لاجل هذا ألهدف ألمخل بألشرف لاجل سرقة بعض من ( أرصدة ألسفارة ألمخصصة لتمشية أمور ألجالية ألعراقية) بالتالى أنه ألمال ألعراقى ألعام وأنه قوت أطفالنا ألعراقيين ألذين تبيعهم عوائلهم فى ألمزادات ألعامة جوعا وعوزا وفقرا فهذه ألاموال هى لادارة شؤؤن هذه ألجالية وليس لسرقتها ، عيب على شرف الانسان إن يفكر فى أمر ألحيلة لسرقة هذه ألاموال فلا يفعل هذا إلا من فقد ألاحساس ألوطنى ، فقد قبل هكذا أشخاص على ظمائرهم وشرفهم لو ملكوها بان يسرقوا عن طريق ألحيل وألغش وألتنازل وكتابة رسائل وتقارير لهذا ألمسؤؤل وذاك فى وزارة ألخارجية ألعراقية فى بغداد وتقديم ألشكاوى ضد (ألشخص ألفلانى ألذى كان ويعمل مسؤؤلا فى ألسفارة ألعراقية) إلا للحصول على مبلغ حقير وتافه ولكن مثل هذه ألاشخاص عاجلا أم أجلا ينفضحون ويسقطون مرة أخرى فقد كانوا راسبين فى ألمبادئ ألانسانية وصون ألشرف ، فقد أصبح شرف هؤلاء يباع فى ألمزادات ألعلنية فى دول ألمهجر و عند كل من يعرفهم لان ألاعمال إلتى يقومون بها أعمال مخلة بالشرف وألمبادئ ألانسانية بعيدة كل ألبعد عن ألوطنية ألحقة، فانا قد علمت هذا أكيدا ذلك عن طريق حصولى على مستمسك ودليل مهم فى حوزتنا نحن يكشف هذا أللعب ألساقط لهكذا أشخاص كانوا ساقطين فى ألمبادئ وسقطوا مرة أخرى عندما تم أمساكهم بالجرم ألمشهود على ألرغم من إن موظفى وطاقم ألسفارة ألعراقية وسعادة ألسفير ألعراقى فى ألدانمارك ذكى جدا ومشهود له حقا هذه ألايام ولا تفوتهم هكذا ألعاب قذرة من حيل ألحيالين ومن قبل ألحيال ألذى خطط لسرقة أموال ألغير، فانا أشيد بدور ألسفارة ألعراقية فى ألدانمارك فى قيامها بواجبها ألوطنى تجاه ألجالية هنا، فتملك ألسفارة ألعراقية بلا شك ويقيمون هكذا شخص إلذى يتصل بهم و يعرفون خلفيته ألسياسية ومستواه ألاجتماعى وألعائلى ، فبئس هؤلاء ألعملاء وألحرامية ألجدد ألاوغاد، هؤلاء مصيرهم مزابل ألتاريخ وينداسون تحت ألحذاء ألعراقى، فطاقم ألسفارة ألعراقية يعرفون جيدا ومن هو ألشخص ألمتصل بهم وأسباب تقربه وأتصاله بهم وتملقه لهم وتسليمه معلومات لهم ولكنه علينا جميعا فضحهم لانهم قبلوا على أنفسهم إن يكونوا خلفاء جدد لجهاز ألمخابرات ألسابق وجواسيس على ألعراقيين وتحركاتهم
عاش ألشعب ألعراقى وعاش ألعراق نزيها خالدا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - خريط
عبدالرزاق حرج
(
2012 / 2 / 14 - 16:43
)
هذا حجيك اخريط بخريط
2 - لم تدخل الى صلب الموضوع !
عراقي مستقل
(
2012 / 2 / 14 - 19:48
)
نرجو توضيح قصدك والى من تشير ؟ ثم هناك فرق بين موظفي الجهاز وبين عملاءه او مصادره البشرية !!
3 - عراقى مستقل
وليد حنا بيداويد
(
2012 / 2 / 14 - 20:20
)
تحية لك اولا.. لو تلاحظ فى بداية المقال انه لا اهتمام لى بمسالة جهاز المخابرات ولا تعليق لى حوله ولا الاعمال التى قام بها، فانا لا افهم فى الواقع فى هذه الامور وانما هناك قصد بلا شك من المقال اتسغليت صدور الكتاب فى السويد الذى لم اطلع عليه لكى آصوب الى قلوب من اقصدهم مدفعى ولربما قد آصيب الهدف مثلما تلاحظ من المعلق رقم واحد الذى سرق اسما كالعادة باسم عبد الرزاق حرج وهذا الانسان يا عراقى حاول سرقة مبالغ السفارة العراقية من خلال مؤامرة دبرها ولكنه رد على اعقابه ، لو كانت الفرصة مؤاتية لكشفت الوثيقة التى بحوزتنا التى تملكها السفارة العراقية عندما تدخل بامور لا تعنيه وكان ينقل الاخبار عن هذا العراقى وذلك الا بقصد التقرب اليهم ولكن طاقم السفارة العراقية مشهود بذكائه ولا تفوقتهم ( اخريط بخريط ) هل تلاحظ حجم الكارثة يا عراقى مستقل الذى يعانى منها رقم واحد؟
بلا شك ان هذه المقالة التى مثل ما سماها سارق الاسماء الذى أطلق على نفسه ( أنسة) من يوتوبورى تصور يعانى العقد بعد ان لفظته الاحزاب اليسارية وصار الان مؤمنا بالاحزاب الراديكالية العراقية ويدافع عنها فى محفله خسئت هكذا اشخاص
4 - الى اخريبط بخريط
وليد حنا بيداويد
(
2012 / 2 / 14 - 20:28
)
لطفا منذ ان وعيت انت على الدنيا فلم تتمكن من ان ترتقى بعقلك فكان مصيرك اخريط بخريط فكل اناء بما فيه ينضح وكل فاشل ينظر الى الاخرين من مظار الفشل والسقوط بينما هو من يعانى منها وهذا ما يعانى منه المرضى النفسانيون ، لا مشكلة انصحك بان تراجعهم فالفاس فى الراس ولا مخرج من يكسر الراس والعظام
اما بالنسبة الى عراقى مستقل، لا اعرف لماذا لم تذكر اسمك الكامل .. فالمقالة واضحة وضوح الشمس ولو عرفت عنوانك لبعثت اليك ما املكه من وثائق دامغة تدين هؤلاء الاشخاص الذين تسببوا فى تدميرنا نحن الله ينتقم منهم ومن ادخل الاميركان الى العراق ومن يسرق قوت اطفال العراق وارامله.. اللعنة الى يوم ألقيامة
5 - الاخ وليد حنا بيداود..مع التحية
عراقي كردي مستقل - العراق
(
2012 / 2 / 14 - 23:46
)
انا اؤكد نفس كلامي السابق حيث انك بداْ ت مقالك بغموص واسترسلت في حديث اكثر غموضا ولم تشر ولو بشك سريع او غير مباشر الى اصل الحكاية؟! وهل لها علاقة بالنظام الصدامي او ذيوله ؟ ..وانا شخصيا ومن خللا ما فهمته جزئيا من مداخلتك ان هناك شخصا انا اعتبرة ( معتوه ) ويظهر نفسه في المواقع الالكترونية انه سياسي واعلامي وله موقع خاص به تجده مرة فب اقصى اليسار او هكذا كان ويجده الان اسلامويا متشددا ويخلط الحابل بالنابل ! فهل هو المقصود ؟ نرجوالافصاح والتصريح ان امكن ..وارجو قبول اعتذاريبعدم تمكني ارسال عنواني الخاص لظروف ربما تقدرها اذ انني لااقيم في بلاد الغرب ززمع تقديري . م
6 - اذا ارسل عنوانك
وليد حنا بيداويد
(
2012 / 2 / 15 - 08:40
)
يبدو لى انك مهمتم جدا فى الامر، فالموضوع سينشر فى ملصق ومواقع اخرى موضحا اسم المتورطين فى هذا وسيرسل الى الخارجية والثقافة العراقية والى الجامعات العراقية ولكن مهملا مهلا فان مثل هؤلاء يجب ان يكشفوا وسادفع اى ثمن لكى اكشفهم واسقطهم، اذا ارسل تلفونك بدلا من عنوانك الذى تتردد اراساله لكى ارسل اليك ما تريد، احدهم يملك مؤسسة وهمية جعل من نفسه رقيبا على الاخرين
ارسل تلفونك لكى يكون ما تريد
تحية
7 - وداعتك هذا اخريط
عبدالرزاق حرج
(
2012 / 2 / 15 - 11:28
)
مره ثانية اكرر كلماتي البسيطة واكول اخريط بخريط..لان ماكو ربط بحديثك او مقالتك ..لهذا اكررها واقول اخريط بخريط ..بس لاتستفز وتزعل
8 - عجيب
الفريد اشعيا
(
2012 / 2 / 16 - 19:23
)
لست مهتما بما يكتبه السيد وليد بيداويد لانعدام الموضوع والفكره لكن باعتباري احد المهتمين بمقالات الكراهيه والعدوانيه لدى كتاب المهجر فوجدت ان المدعو وليد بيداويد نموذجا فريدا لذلك... فلو يقبل السيد وليد بيداويد ان التقيه ساكون ممنون
9 - عجيب
الفريد اشعيا
(
2012 / 2 / 16 - 19:23
)
لست مهتما بما يكتبه السيد وليد بيداويد لانعدام الموضوع والفكره لكن باعتباري احد المهتمين بمقالات الكراهيه والعدوانيه لدى كتاب المهجر فوجدت ان المدعو وليد بيداويد نموذجا فريدا لذلك... فلو يقبل السيد وليد بيداويد ان التقيه ساكون ممنون
.. لماذا قرر #الجولاني الظهور على CNN للحديث عما يجري في سوريا؟
.. قيادي في فصائل المعارضة يدعو كبار ضباط الجيش السوري إلى الان
.. مع ارتفاع وتيرة التنكيل .. معسكرات إسرائيلية جديدة لاحتجاز م
.. عبر الخريطة التفاعلية.. الجزيرة تحصل على صور أقمار صناعية تظ
.. الاتجاه المعاكس | ما الذي يحدث في سوريا؟