الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السيد هفال عارف البروارى/ ردى بالادلة والحجج والمنطق
وليد حنا بيداويد
2015 / 1 / 17العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طالعت مقالتك بعنوان (الرد على من اتهم الاسلام بالارهاب وبشر بسماحة المسيحية)مقالتك فيها الكثير الكثير من المغالطات والتجنى والكذب الفاضح والتدليس وهذا بطبع الحال ليس بغريبا علينا نحن المسيحيين وخاصة الشرقيين، فافكار كهذه ليست وليدة اليوم والحدث والساعة وانما لها جذور تاريخية قاربت الخمسة عشرة قرنا، تظهر لنا من خلال كلماتك هذه حقيقتك بوضوح تام وجوهرك المزيف وحقدك الموروث وعدم فهمك لعقيدة الاخر ورحت تتهجم بصورة وحشية عيمياوية ولا أحسبك إلا اطرشا واخرسا واعما فى زفة تسير بها لايفهم ولا يرى ولايسمع مايحصل حواليه من احداث ولايقرا ويحلل عن اسبابها، انك كذلك كمن لايفهم ولايدرك من الامر شيئا إلا أقوالا وجملا أملاها عليه اناسا أميون لا ترى ولاتسمع وتتهجم باسلوب خارج عن المعتاد فيه الكثير من الانتقام اللامبررمدافعا ضمنيا عن عقيدة دموية قاتلة باصما بالعشرين من دون فهم وتحليل لمفاهيمها وحقيقتها المزيفة، فرغم جبلية خلفيتك واجدادك لكن ألفكر عندك متصحر قاحل لم يبنت فيه إلا ألشواك ألجارح وألورد الذى لا يتحول إلا إلى ألشوك يجرح يد ألانسان كلدغات افعى سامة عندما يلمسه اى انسان وهنا يجنى العالم برمته النزيف والدم والجروح والقتل والدمار من تلك العقيدة الصحراوية الصفراوية التى تدافع عنها يا زملينا كاكة هفال عارف بروارى.
https://www.facebook.com/video.php?v=792558124147738&set=vb.666287456774806&type=2&theater
كشفت لنا بوضوح اكثر عن حمولة ألحمار الذى يحمل على ظهره اسفار ألحقد والبغض والظغينة ذلك الحمار التائه فى الصحراء الذى لايقدر ان يصبح اليفا يوما ما الذى لايزال تنزف اسفاره الدم والاحقاد ضد الانسانية ولم تتمكن انت من تجاوزها لانها ثابتة موروثة فى نفسك وخلفية من تدافع عنها مستخدما الكثير من الدجل والكذب والبعد عن الحقيقة كما هى عادة السلفيين، فانك لم تقل إلا حقيقة عقيدتك ألدموية ، كم تحمل فى طياتها المغالطات وألتدليس فى حق الاخر وعدم فهمها، وجدت ايضا من يدافع عنها بكلماته الركيكة التى ازكمت انوف القراء الكرام فى هذه الصفحة الذين جل مثقفيها قد غادرها بسبب تكرار هذه الريح الكريهة ألنتنة ألمنبعثة من تلك الافكار ألقذرة المرفوضة من قبل البشر وكيف يمكن لاله حقيقى ان يقبلها بدمويتها نتانتها مادام الانسان يرفضها، وجدت كلماتك ومفاهيمها التى يرفضها كل انسان شريف فيه المحبة والثقافة وحب للاخر، وجدت كلماتك من يساندها لان الطيورعلى اشكالها تقع وعندما يعلق اصحاب هذا المعتقد بكلماته ليشيد بحقدك الاعمى لمزيد منه الموروث لدسه هنا لربما يجد فيها ظالته من يسانده وتفرحه وانك اظهرت لنا حقيقتك كما هى. فى البدء اقول لك اذا كانت المسيحية كما تقول مالذى جاء بك الى اوروبا هاربا من بلدك فقد كانت السعودية اقرب اليك للعيش فيها من حبل الوريد بدلا من الاراضى التى ترفض التشدد والقتل والدم ولكانت اية دولة اسلامية اقرب اليك لنشر افكارك هناك بدلا من الدولة ذات المصادر المسيحية المعتمدة فى دساتيرها الانسانيه التى اشفقت عليك وعلى امثالك. تحاول ان ترى جرائمكم بعيون الاخرين والصاقها على شماعتهم لعلها تبرر المواقف الاجرامية والنزيف الجارى فى جسد البشر جميعا، لعلك تجد هناك من امثال الصحراوى من يساند فكرك وتوجهك الحقدى فخابت امالك الان وفى المستقبل وستبقى وحيدا بمعاناتك ومرضك النفسى ومعاداتك لتوجهات الانسانية ورفضها للارهاب والقتل والدمار.
انا شخصيا استنكف كل الاستنكاف ان اعلق اكثر مما قلته فى ردى ولكن الشيخ الجليل المتنور (أحمد القبانجى) هو الذى يرد بالمنطق والدليل والوضوح على حقيقة من تدافع عن عقيدة دموية من خلال الرابط ادناه
http://www.blog.sami-aldeeb.com/2013/05/15/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3/
اكرر ما قلته لغيرك لربما فى التكرار البلاغة وفيه التوكيد ولعلك تفهم قليلا من الاحداث، لقد قال السيد المسيح جئت لاكمل، لا لانقض، فالسيد المسيح ادان بنو صهيون واليهود مرارا وقضى على عهدهم القديم ، ادانهم بما قاموا به تجاه انفسهم وتجاه غيرهم وهناك العشرات من الامثلة فى الانجيل واوضح لهم ان طريق الرب هو طريق المحبة وليس طريق الارهاب.. فالله محبة ولايحب القتلة والارهابيين وحملة السيف ولا يريد من يدافع عنه لانه اقدر بالدفاع عن نفسه من البشر تنبآ السيد المسيح ايضا كما تعلم قبل غيرك عن الانبياء الكذبة متى 7 (15-20) وكذلك فى لوقا 6(43-44)
https://www.facebook.com/video.php?v=693976197381537&set=vb.100003074897425&type=2&theater
ان العهد القديم الذى تنتقده يا زميلنا هفال عارف بروارى فهل انك تعلم ان كتابك المنزل يجدد فيه العهد القديم بحذافيره واياته؟ هل انك تعلم بذلك ام تريد أن تصم اذانك ولاتريد ان تسمع الحقيقة؟ فالذى ينتقد امر ما عليه ان يجد باحسن منه وليس ان ياتى بمثله.
متى 10: 34-40 . لم يات السيد المسيح لينشر السلام الذى يغطى كل الاختلافات العميقة من اجل الوفاق السطحى.فلابد ان ينشب الصراع وتثور الخلافات بين من يريدون ان يتبعوا المسيح والذين لايريدون ( انظر اشعيا6:9 ومتى 9:5 ويوحنا 27:14 ) لكننا نستطيع ان نتطلع الى اليوم الذى فيه سينتهى كل صراع، اما بقية الايات التى اوردتها فانها امثلة لواقع الحياة التى ينتقدها السيد المسيح وانه لم يوصى بها، هذه قصة لحرب اهلية فبعض من رعايا الملك رفضوا الاعتراف به، واثناء محاولة توحيد المملكة حدث فى غيابه ان اكتشف بين خدامه من يبدو عليه التاثير بالمتمردين اكثر من تائره بالرعايا الامناء . ومعنى هذه الامثلة اننا نجد بين خدام الله اناسا اقرب الى الاعداء منهم الى الرعايا الامناء.
السيد هفال عارف البروارى كلمة لابد منها، اود ان اقول لك ان الكتاب المقدس جله يتكلم بصيغة الصور والامثال ، وهذا يوصلنا الى حقيقة ملموسة ان السيد المسيح لم يامر بشئ إلا وترك للبشر الخيار وفهم ألمنطلقات التى جاء من اجلها وهى المحبة والذى ادان الارهاب الذى تتهمه به . لم يوجه بحمل السيف والذبح كافعال من تنبآ بمجيئهم من بعده
لقلة المفاهيم التى تحملها ورغم انك تستخدم الكومبيوتر لكان الافضل لك ان لاتورط نفسك بامر قبل كتابته، الاجدر بك البحث والتمحيص قبل كتابة اية مقالة من دون ادراك لمغزاها
تقبل تحيتى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - عبدالله خلف
وليد حنا بيداويد
(
2015 / 1 / 18 - 12:10
)
ما تسال عنه وتنتقده وتراه عائقا قد اوضحت اسبابه فى المقالة ذاتها، فارجوك انتبه قليلا يبدو لى انك الاترى بوضوح لكثرة الاحقاد االمزروعة فى دماغك و فى نفسك. اذا كان تلك من الثوابت حسب كلامك ، لماذا زادها الاسلام بلة وعمقا وينفذها كل يوم، اليس الاجدر بصاحب الكتاب المنزل ان يتجاوز ذلك لانه(حبيب الله) الا كان الاجدر به ان يزرع الحب والمحبة بدلا من الكره والحقد، اليس الاجدر ايضا باتباعه ان يكونوا فعلا خير امة اخرجت للناس فعلا وتنفيذا؟ هل الهك يحتاج من يناصره بالبنادق والمدافع؟ اليس هو حبيب الله بامكان ربه ان يدافع عنه) هل لك ملاحظات اخرى يمكننا نقاشها هنا؟
2 - الاخ وليد حنا بيداويد
عبد الحكيم عثمان
(
2015 / 2 / 12 - 23:55
)
تحية طيبة رد على تعليقك على مقالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=452703
واعتذر عن التأخر بالرد
المسلمون ليسوا قطاع طرق بل طالبي حقوق,طبعا تقصد قطعهم لقافلة قريش,التي كان يقودها ابوسفيان
تعلم ان قادة مكة من ا لقرشين حاربوا من اسلم منهم وتعلم عن مقاطة بني طالب فصادروا كل ممتلكات المسلمين, فكان اعتراض قافلة قريش لهذا السبب, اما الغزوات التي قام بها الرسول كانت دفاعا وليس فيها ا ي نوع من الاعتداء, بأمكانك معرفة اسباب الغزوات التي قام به ا لرسول, من خلال الاطلاع عليها, على الكوكل فهي دفاعية بحتة,الرسول لم يرفع سيفا خلال ثلاث عشرة سنه وهو في مكة ولم ياكل من سيفه ولامن رمحه بل كان يعمل في رعي الاغنام وفي التجارة خلال تلك السنوات وقبل ان يكلف بالرسالة حتى عمر الاربعين عاما
اما عن المسيحين فليسوا مسيحيوا المشرق العربي, ما اقصده بالمسيحين هم مسيحيوا الغرب
ولك التحية والاعتذرا على التأخر بالرد
3 - السيد وليد
هفال برواري
(
2015 / 2 / 14 - 21:42
)
السيد يوحنا أقول لك مختصراً لقد أخطئت عندما أعدت مقالاً مفصلاً لترد عليَّ وكان الأجدر أن تعقب على المقال لكي يراه القاريء لكنها حنكة منك كونه :
1- سيكشف زيف كلامك عندما يقارنون بين مابينت وما كتبت
2- لكونك لم ترد عليَّ لا بالأدلة ولا بالمنطق !!
أقول لك بصراحة
أنا لم أكتب في شيئاً؟
فكل ما كتبته هو نقل آيات العهد القديم والجديد فقط
وردك على إداعك بأنني أكذب هو إعترافك بكذب كتبك المقدسة وأنها لا تمس المشيح ولا ربه ؟؟ أي أنك تكفر بآيات بينات وهذا معناه أننا متفقان فشكراً لك لإفنادك الكتب المقدسة وهذا هو السر وراء قيام الأساقفة بقراءت الترانيم المختارة في الكنائس ومنع العوام من قراءته بالتفصيل كي لاينجلي الحقيقة ؟
3- لمعلوماتك انا لست في اوروبا وهذا إفتراء منك لنا ومانشرته من مقاطع الفيديو تبين انك جاهل بخلفيتي الفكرية لانني انتقدهم وقد دفنت معتقدهم بالدليل والبرهان في مقالات نفصلة ابحث عنها وللمعلومة فاوروبا تتبع الالحاد في منظومتها القيمة وهي اصلاً تثدمت بعد ان ثارت على الكنيسة المضطهدة وتحررت من قيودها وجبرتها
وما كتبت كان مجرد رد لموقف معين لا اكثر