الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ويزهر الدم ربيعا ..... إلى الراحل المقيم دوما فينا / عمر بنجلون

عبد الغاني عارف

2005 / 12 / 28
الادب والفن


ها رقعةُ الفقراء القادمين غدا
تمتد دامية...
تسائل العاشقين عن هوى،
يسكنُ الصمتَ الجريح : " متى
هذي الحدود ، تزول من مرافئنا،
تنهد عارية،
ليكشف الراحلون عن يدٍ ...
توهمُ بالحب أزمنة ً،
والردة جواز نحو بلاط عبوديتها " ؟ ؟
... ترتد ثانية ، فيزحف الزيف تلو الزيف ،
من " أنبياء " يعلنون صراع الأوان
يبشرون كذبا
بأحلام وردية
ووحدك المنبعث فينا عمر...
تحمل المعول ... تزلزلها..
تلك الوجوه المصدأة
بالاستوزار والخيانة ...
( ... وبعد لم تأت البقية ... )


هذي مواسمنا، نسائلها عمر :
" أي شهيد آخر ...
يأتي .. تحدثه جراحنا،
كيف يعرى فينا البؤساءْ..
كيف الأصابع..
تـُبْتـَر باسم السماءْ.. ؟ "
أي أجراس تدق الأمل :
عمرْ ...
عمرْ...
والأهل فينا يسمسرون بالشهداءْ
وبعد كل سجود..
يركعون.
.......... وبعد كل ركوع – نعرف – سيسجدون ؟


عمرْ ... عمرْ ...
هل حدثك الفصول
عن دماء تباع في المزاد
عن تتويج القاتل وجلد المقتولْ
عن ليل ...
عافه الوطن المقهورْ :
عري ... جوع ... وأصفاد ؟...
عمر هل حدثك الفصولْ ؟... ؟


هذي سنابلنا تبرعم وسط
أحزان الوطن..
تثمر " مايا " جريحا / ربيعا للأملْ
تكبر فينا جسور من الإصرارْ
وكلها باسمك عمرْ
ستمتد هذي السنابل / الأشجارْ
لأجراس تدق الأمل :
عمرْ ...
عمرْ...
عمرْ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي


.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح




.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ