الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة

التيار اليساري الوطني العراقي

2017 / 2 / 9
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة

بلا رتوش- صباح زيارة الموسوي : أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف الأمم المتحدة

بعيدا عن التنظيرات الصبيانية عن " الكتلة التاريخية" التي روج لها عدد من الانتهازيين،نقيم ومن موقع اليسار العراقي المعارض للعملية السياسية البريمرية اللصوصية،المشارك فيها التيار الصدري نفسه،ويتحمل المسؤولية عن الكوارث التي حلت ببلادنا حاله حال الكتل الطائفية والعنصرية الأخرى.

نقيم إنتقال مقتدى الصدر إلى موقع تبني شعار ( إجراء انتخابات حرة بإشراف الأمم المتحدة)...بأنها خطوة على الطريق الصحيح،إذا ما اقترنت بانسحابه من السلطة التابعة الفاسدة،وانتقاله إلى موقع المعارضة الوطنية.

عندها سيساعد على فتح الطريق لتياره في خوض إنتخابات بقانون انتخابي عادل يحد من إمكانية الأحزاب الطائفية والعنصرية على إستخدام المال السياسي المنهوب والشعارات والأدوات الطائفية.

ان رفع اليسار العراقي المعارض ومنذ إنتخابات 2005 لشعار ( إجراء الانتخابات باشراف الأمم المتحدة) شرطا للإشتراك قد برهن على صوابه بعد سلسلة الإنتخابات المزورة والمزيفة التي جرت منذ ذلك، وبرهن أيضا على زيف " استقلالية" مفوضية الإنتخابات وفسادها.

ان تقييمنا الإيجابي كتيار يساري وطني عراقي لإنتقال التيار الصدري إلى تبني موقفنا من الإنتخابات، لا يعني مطلقا إمكانية خوض الإنتخابات ( اذا ما توفرت شروط خوضها المشار إليها )...بقائمة مشتركة مع التيار الصدري.

فالتيار اليساري الوطني العراقي يلتقي مع كل القوى الوطنية العراقية وطنيا،اي، في الموقف الوطني، من الغزو والاحتلال، والحفاظ على استقلال وسيادة العراق ووحدة أراضيه، والتصدي للتدخل في شؤونه الداخلية من دولة كانت.

ويختلف معها طبقيا جذريا في البرنامج الإقتصادي الإجتماعي، وإن كان لابد من خوض الإنتخابات باعتبارها معركة من المعارك ضد الطبقة الطفيلية الفاسدة التابعة،فالخيار اليساري هو خوضها بالهوية اليسارية المعبرة عن برنامج التغيير الجذري الإقتصادي والسياسي والاجتماعي المطلوب لصالح الشعب العراقي عامة والكادحين خصوصا.

فنحن كيسار عراقي لسنا من الباحثين عن عدة مقاعد ووزارة ،أو نناضل من أجل تغيير القانون الإنتخابي من نسبة 1 إلى 2 بالمئة للسماح لنا تحت تصنيف ما يسمى ب" القوى الصغيرة" لتخطي العتبة الإنتخابية.

وإنما بالتعبير عن قوتنا التاريخية والراهنة كتيار تمتد جذوره عميقا في كامل الخارطة الجغرافية والتاريخية الوطنية العراقية.

ويتمتع كقوة يسارية وطنية بحضور راهني على مستوى الوطن بأكمله، وليس حضورا مغلقا في هذه المنطقه او تلك كحال القوى الطائفية والعنصرية.

ان القانون الإنتخابي العادل هو من يرفع النسبة كما هو معمول به في البلدان الديمقراطية إلى 5 بالمائة ، لإن ذلك سيحقق :

1- التمثيل الحقيقي للفئات المجتمعية التي يتكون منها الشعب العراقي،العمال والفلاحين والطلبة والكسبة والمهنيين والبرجوازية الوطنية و البرجوازية الريعية الطفيلية العميلة.

2-يقضي على ظاهرة وجود مئات الأحزاب والكيانات الكارتونية والشخصيات الانتهازية الممولة من رئيس عشيرة أو زعيم مافيا..الخ.

3-يحصر التنافس بين الأحزاب الطبقية الممثلة للطبقات الإجتماعية للتعبير عن قوتها التمثيلية المجتمعية،وليس العشائرية والمافيوية والطائفية والعنصرية.

4-توفر للمواطن العراقي الفرصة المطلوبة للتمييز بين برامج واهداف الأحزاب،وعدم اغراقه بمئات الأحزاب والكيانات الكارتونية،مما يستغله ما يسمى ب الأحزاب" الكبيرة" زورا وبهتانا، للحصول على صوت المواطن الإنتخابي للتخلص من هذه الفوضى العارمة.

ان اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها وحامل شعارها ( وطن حر وشعب سعيد ) المؤهل بالتعاون الكفاحي مع القوى المدنية المنتفضة ، المؤهل موضوعيا وذاتيا لإنقاذ الوطن وتحقيق أهداف الشعب.

سيواصل نهجه الذي اختطه واعلنه منذ سقوط النظام البعثي الفاشي المقبور على يد أسياده الأمريكان واحتلال العراق في 9 نيسان 2003...نهج الخيار الوطني التحرري واعتماد كافة أساليب الكفاح المشروعة لتحقيقه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا


.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024




.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال


.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري




.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا