الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة شرناخ

سيبان حسين ابراهيم

2020 / 6 / 16
القضية الكردية


تبلغ مساحة المحافظة 7.296 كم2 وعدد سكانها 353.197 نسمة وتعداد سكان مدينة شرناخ يبلغ 65الف
ويبلغ متوسط ​​ارتفاعه 1.400 متر فوق مستوى سطح البحر
وتحيط المحافظة ماردين في الغرب وسرت في الشمال وهكاري في الشمال الشرقي وحدود العراق وسوريا في الجنوب
معنا اسمها هو مدينة نوح
ومن اهم مدنها وقراها : بيت الشباب،جزيرة بوطان ، إيدل، سيلوبي ، خرابفى شيرف ، زيوك ، عميرين ، كوزك ، ستورك ، خندك
ومن انهار هذه منطقة وروافد دجلة :
شاي هزيل ، تشاليان ، شاي كيزيلسو
، نهر دجلة
ياكد التاريخ ان بناء مدينة جزيرة بوطان اقدم من شرنخ وان سيدنا نوح وابنائه بنو المدينتين
كما تأسست nırnak باسم Şehr-i Nuh في شمال جبل جودي كما يوجد بها مدينة بايجارد التي هي عاصمة إمبراطورية جوتي GUDI في منطقة سيلوبي
منطقة بيتوشيباب المنطقة مستوطنة قديمة
كما يوجد في منطقة بيت شباب Beytüşşebap اثار تشير على الصور والتراكيب المحفورة في صخور العصر الحجري الحديث
اما جزير بوطان وهي واحد من اعرق واقدم مدن كوردستان فهي كما قلنا انه بناها سيدنا نوح وتعرف هذه منطقة التي كانت مركز لشعب الجودي بكتب تاريخ العربي باسم جزيرة ابن عامر فقد ورد في كتاب الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام و الجزيرة لابن شدّاد ( 1217- 1285م)
(أما من تقدم من مصنفي المسالك و الممالك كابن خرداذبه وابن واضح فإنهم لم يفصلوها هذا التفصيل ، بل جعلوها سقعاً واحداً سموه ديار ربيعة ، إلا أن ابن واضح عدّ في كورها كورة بَلَد ، وبازبدي ، وجزيرة الأكراد )
( جزيرة ابن عمر مدينة مسورة ، تحيط بها دجلة مثل الهلال . وهي إسلامية محدثة، اختطها الحسن بن عمر بن الخطاب التغلبي ، بعد المئتين في أيام المأمون فعرفت به. وعَدّ ابن واضح من كور ديار ربيعة جزيرة الأكراد ، وأظنها هذه الجزيرة ، وأنها كانت تعرف بذلك، قبل أن يختطها ابن عمر التي نسبت إليه )
اما عن قصة سفينا سيدنا نوح وهل بالفعل رست في هذا المحافظة
ففي قرائتي لتاريخ وجدت ان اكثر قصة منتشرة بين حضارات هي قصة الطوفان فلا يوجد حضارة والا وقد اوردت قصة الطوفان بها وكلها متشابها بجوهرها مختلفة اختلاف بسيط في تفصيلها وهذا ايضا ما اورده الباحث والمؤلف النمساوي هانز شيندلر بيلامي حيث احصة أكثر من 500 أسطورة عن الطوفان في جميع أنحاء العالم وان اول من ذكرها هم كورد السومرين
وفي شهر ايار من سنة ‏1948‏م اكتشف المواطن الكوردي رشيد سرحان ‏بقاية سفينة سيدنا نوح عليه السلام في قمة جبل الجودي
وحسب فحص الكربون مشع واثار تحجر لخشب قدرت عمر سفينة ب 4500سنة وجدت مرسة لسفينة ووجد انواع من مسامير خشبية لربط الواح سفينة هناك ايضا وهذا بلاضافة لمكان البارز لتوقف السفينة الذي لا يمكن شك به وفي بحثنا عن ادلة اكثر وصلنا لكتابات تاريخية قديمة جدا نثبت فرضيتنا على رسو سفينة سيدنا نوح على جبل جودي حيث ذكر الكاتب البابلي بيروسوس الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد الجبل الذي استقرت عليه سفينة النبي نوح حثب قال: أن اسمه جبل الكورديين .
ونحن نعلم علم اليقين ان قبائل الكوتين هي من سكنت جبال جودي منذ قدم وهم من اسلاف شعب الكوردي واطلق على جبل اسم كوتي لانه ارضهم حيث قلبت الكاف جيمن في الغة العربية فاصبحت جودي .
وهذا يدل حسب بقية المتحجرة لسفينة ومرستها واسم جبل فهي تقصد حرفين جبل جودي الموجود في كوردستان

المصدر
مديرية الزراعة والغابات في مقاطعة شرناق
ظهور الكورد في التاريخ / د. جمال رشيد احمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة.. تدخل الشرطة في الجامعات الأميركية غير مناسب|


.. تهديد جاد.. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولي




.. سورية تكرس عملها لحماية النازحين واللاجئين من اعتداءات محتمل


.. قد تصدر مذكرات اعتقال لنتانياهو.. ما هي الجنائية الدولية؟




.. حالة -إسرائيل- مزرية ونتنياهو في حالة رعب من إمكانية صدور مذ