الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** نعم ألإسلام برئ من ألإرهاب ... واليكم الدليل **

سرسبيندار السندي

2020 / 11 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


*المقدّمة
بِدَاية بأي منطق وقحِ يَقُول ومعه الكثير (بأن لا علاقة للإسلام بالإرهاب) ؟
فهل نفي التهمة يا شيخنا تتم بالإرهابِ والعافية والبلطجة ، أم بتبيان الادلة والبراهين والحجة ؟

* المَدْخَل
1: طيّب الذي حدث ويحدث كل يوم ومنذ فجر الدعوة المحمديّة ماذا يكون ( أدعوات للحب والتسامح والتآخي أم دعوات للقتل والذبح والتناحر ) ؟

2: كيف ألاسلام برئ من الاٍرهاب ومعظم شيوخه يفتخرون علناً وعلى شاشات التلفزة والنت والمنابر بغزوات إرهابييهم ، لابل يوزعون الحلويات والابتسامات والورود ، بدأ بغزوة البرجين في نيويورك وما تلاها وليس أخرها فعلة الارهابي الشيشاني في باريس ؟

3: إذا كان المعلمَ المنحور قد أساء لمحمد كما يقولون فقد نال جزائه ، طيب ماذنب الذين من قتلو ونحرو في نيس وليون ، أليس هذا إجراماً وإرهاباً بحق أناس أبرياء ؟

4: طيّب ألا تسيئون أنتم كل يوم لأديان ومعتقدات ومن على منابركم وفضائياتكم وسلوككم ، والانكى تعتدون على مقدساتهم ودور عبادتهم ، فهل حلال عليكم وحرام عَلَيهِم يا أيها السفلة والمجرمين ، فوقو وكفاكم كذباً وتدليساً وكوارثاً عليكم وعلى غيركم ؟

5: كيف يكون ألإسلام برئ من إرهاب تابعيه ، ونصف أيات القران وألأحاديث تدعو للسلب والنهب والقتل والسلخ ، وكيف تبررون سيرة قدوتكم محمد نفسه ، فهل نكذبهم ونصدق شيوخ الدجل المنتفعين والساسة المنافقين ، الذين يلوون عنق الحقائق والوقائع وهى أسطع من شمس الظهيرة (فهل من يفعلون هذا لهم رب أو دِين) ؟

6: تصورو صاحب كلب شرس يتركه صاحبه ليعض هذا وينهش لحم ذاك ويقول {لا علاقة لي بأفعال كلبي ، وكيف يحاسب كلب وهو حيوان} ؟

أو شخصاً يُذم وَيُدان لأنه وصف إبن جاره „ إبن الزانية„ رغم أن أمه هى فعلاً كذالك ، ومعروفة ومشهورة في المنطقة والمحلةِ ، فهل هذا الشخص قد أساء إليه أم قال الحقيقة ؟

أو عمدة بلدةٍ لم يعرف الشرف والاخلاق يوماً في حياته ويقال عنه شريف ، رغم أن الكل يعرف ماضيه وحاضره ، فبركم ماذا يسمى هؤلاء الناس ، غير منافقين أو جبناء أو منتفعين ؟


* خُلاصَةٍ نتائج الاٍرهاب والغزوات الشيطانية
1: هل تعلمون كم عدد ضحايا الغزوات الاسلامية الإرهابية من المسلمين قبل غيرهم ، والسؤال المهم والخطير ماذا جنى منها ألإرهابيون والمسلمون المساكين الذين لا ناقة لهم بإرهابهم ولا جمل بدينهم ، غير المزيد من الكوارث والويلات والفواجع ؟

2: يكفي أن الرد على غزوة البرجين في نيويورك كان تدمير العراق وأفغانستان ، والرد على غزوة لندن وموسكو وروما وباريس ومدريد ووو ، تدمير ليبيا وسورية واليمن وضياع نصف السوادن ، عدى الملايين من القتلى والجرحى والمعوقين والأرامل والأيتام والمهجرين والمهاجرين والمشردين ؟

3: ثقو إن لم تسرعو بالقضاء على شيوخ وساسة الاٍرهاب (وهم سبب كل كارثة وبلاء) سيكون مصير ما تبقى من دولنا بأسوأ مِنْهَا بكثير ، وهم معروفين ومشهورين وهذا الذي يجب أن يحدث وقبل فوات الاوان ؟
(فصدقوني نفس الكفار طويل وعميق ولكنه خطير وفظيع ، خاصة بعد إكتشافهم حقيقة دين وديدن هؤلاء الإرهابيين ؟

4: ثقو بأن من يساعدوهم في هَذَا هم منا وفينا ، كملالي قم وطهران والمُلا المزيف أردوغان (فقط تأملو ثمار أقوالهم وأفعالهم) وشاهدو كيف يستعجلون هلاك ألألاف من المسلمين البسطاء في الشرق والغرب ، مستغلين ضروفهم وسذاجة عقولهم لتحقيق نوازعهم الشيطانية ومأربهم ، ويكفي سكوتهم عن جرائم النظام الصيني بحق الايغور المسلمين ؟

5: ألا ترون ما فعله خليفة أبو بكر البغدادي „المُلا أردوغان„ بشعبه وجيشه وشرطته وقضاته ومثقفيه وصحفييه ، وحتى بإقتصاد بلاده وقادة حزبه ومعلمه „فتح كولن„ إذ زَج بألالاف منهم في السجون والمعتقلات عدى المطرودين من وظائفهم والمطاردين ، وليس أخرها ما يفعله بحق الشباب السوري المغلوب على أمره ( فيكفي قتله ل 470 لاجئ سوري أرادو النجاة بأرواح هرباً من جحيم الاسد اللعين ليقعوا فريسة غطرسة وحقد قواته الدفين ، وزجه الباقين في الحروب والمهالك هنا وهناك ؟


* الختام
1: سبب إرهاب الاخوان المسلمين وخاصة قادتهم ،والذين طالتهم الفواجع والكوارث والويلات في بلدانهم بسبب حماقاتهم أولاً وبسبب جرائم طغاتهم ، أنهم أخذو يحسدون إخوانهم المسلمين الهاربين لديار الكفار والمنعمين بخيراتهم ، فأخذو يحرضون شَبَابِهمْ وشَبَابُهمْ للقيام بعمليات إرهابية بعد غسل عقولهم والضحك عليهم بالغلمان وحور العين (فهل من يقتل نفسه من أجل كذبة أصلاً له عقل) كالذين أجرمو أخيراً بليون ونيس وباريس (لو كان الشيوخ حقاً صادقين ، لفجرو أنفسهم أولا وأولادهم) ؟

2: لكي يصطلي مسلمي ديار الكفار مثلهم بنيران الفواجع والكوارث وردات الفعل ، وحتى يكون الْكُل في هوى الاٍرهاب سوى ، ولا فرق بينهم إلا بعدد الغزوات وحجم ألإرهاب ؟

3: يكفي مقتل محجبتين جزائريتين طعناً بالسكاكين في باريس إنتقاما لنحر المعلم ، واللتين لم تذكرهما فضائيات الدعارة والتحريض الاسلامي لسواد وجوههم ؟

4: لذا ستبقى مصائب المُسلمين أزلية ، مادام مَن يقودونهم حكام طغاة سفلة مجرمين ، ويشاركهم في إجرامهم معممين أرذال فاسدين ومنافقين ، وعلى رأسهم {القرضاوي الذي جعل من المجرم أردوغان الهاً) والزفتاوي وو ، وشيخ وكر الاٍرهاب العالمي „أحمد الطَّيِّب„ } ؟


* وأخيراً ...؟
يقول ثائر الثوار جيفارا
1: أبشع إستغلال للإنسان ما يتم بإسم الدين ، لذا يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الانسان هى الخط ألأحمر الَذِي دونه ألموت ؟

2: من باع بلاده وخان وطنه كمن يسرق مال أبيه ليطعم اللصوص والمجرمين ، فلا أبوه سيسامحه ولا اللصوص ستكافئه ؟

3: أكثر ما يؤلم ويوجع الانسان أن يموت على يد من يحبهم ويقاتل من أجلهم ، سلام ؟


Nov / 1 / 2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف تُقَيم المعلم او مؤلف كتاب 1
بولس اسحق ( 2020 / 11 / 1 - 21:47 )
كلما قام إرهابي إسلامي بعمل شنيع يليق بتوجيهات كتابه المقدس جدا (القران) يسارع المؤمن ويقول لك انه ليس خطأ الكتاب ولكنه خطأ المسلمين الذين... الى اخر الجنجلوتية، وعليه نستنتج من ذلك: ان هذا الكتاب بالرغم من وجوده مع المؤمنين فترة كافية 1450 سنه، لم يؤدى بالمؤمن الا الى الجهل والتبعية والإرهاب، وهذا فشل ذريع للكتاب والمؤلف نفسه لماذا، دعني ابين لماذا: انت عندما تُقَيِّم معلم أو مدرس كيف تقيمه، أليس بمدى قدرته على تعليم وتهذيب الطلاب، انت عندما تقيم كتاب أو مؤلف كتاب أي كتاب كيف تقيمه، اكيد سوف تقيمه بمدى قدرته على تغيير الناس للأفضل، وهذا الاله او المؤلف (القران) فشل في مهامه المرتجاة منه، اذا هذا الاله جاهل، لأنه أنزل كتاب فاشل تماما، فقد فشل كل من اتبعه وفقد الاخلاق، وكان يجب عليه أن ينزل كتاب يرتقى به كل متبع له، ولا اعلم ألا يشاهد المؤمنون بهذا الكتاب ومؤلفه وناشره الاخبار، فكل المصائب والعار والتخلف، لا تأتي الا من احفاد رسول تلك البقعة المباركة وأهلها، ومع ذلك لا يمكننا ان نلوم محمد على المأساة التي يعيشها... يتبع


2 - تقيم المعلم والكتاب 2
بولس اسحق ( 2020 / 11 / 1 - 21:49 )
لا يمكن أن نلوم محمد على المأساة التي يعيشها الكثير من سكان الأرض بسببه.. فالمذنب الأول والأخير في هذه القضية هم المسلمون الذين لم يدفنوا جثة محمد ويواروها التراب.. وتركوا لحمه ينتن ويملأ الأرض مرضا وعطنا وفساد.. والكارثة هي في من يحاول تطبيق قيم صحراء القرن السادس على مدن القرن الحادي والعشرين.. الكارثة في من يريدون تجميد فكر المجتمع وقيمه وتقاليده وإبداعه.. عند ألف وأربعمائة عام مضت.. غاضين البصر عن تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية.. وتطور الفكر الإنساني.. وتبدل أسلوب الحياة واختلاف حاجات المجتمعات الإنسانية.. ودعوني من هذا المنبر ان اعزي محمد: -مسكين أنت يا من قلت أن إكرام الميت دفنه.. فأبى أتباعك أن يكرموك.. وتركوا جثتك لأربعة عشر قرنا ولا زالت في العراء تفوح منها رائحة العفونة-... تحياتي.


3 - أخي سيرسبيندار
عدلي جندي ( 2020 / 11 / 2 - 22:26 )
المسلم إنسان حتي تثبت(أو يٌثبت) إسلامويته
تحياتي