الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الازمة المعرفية و افاق الحلول
عبد الرافع كمال
2021 / 1 / 8الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
المعرفة تعرف علي اساس انها جمع و حشد المعلومات عن عالمي الطبيعي و البشري .
هنالك مفهومين اساسيين في نظرية المعرفة :
& الذات :
و يقصد بها الانسان ،سواء أكان حامل المعرفة او متلقيها .
&الموضوع :
و يقصد به الواقع خارج الذهن ، اي الاحداث و الظواهر كما كانت علي الطبيعة ، أي المضمون المعرفي .
.
& الازمة المعرفية :
ان الازمة المعرفية تكمن في مجافاة الذات للموضوع ، اي ان الذات " الوجدان البشري " لم يعكس الموضوع " الواقع كما هو
و اهم العوامل التي تسببت في هذه الازمة نحصرها في الاتي :
* الكذب :
و هو القول بخلاف الواقع المعيش و يكون ل اسباب كثيرة همها الرغبة في اثارة عجب السامع او ادهاشه او اضحاكه ..الخ
و قد يكون بدافع الخروج مأزق ما
و قد يضطر الانسان اليه في ،
& سلطة الادلوجة :
تترك الادلوجات اثارا كارثية علي الادراك المعرفي اهم اثارها
* التركيز علي حقائق و تجاهل حقائق اخري .
* التنكر لحقائق علمية بائنة و العمل علي محاربتها .
* السعي ل اعادة تعريف مفاهيم معينة و صبها في قالب مفاهيمي ادلوجي و اعادة تعريفها بصورة تتماشي مع المذهب الادلوجي .
* اطلاق مسميات معينة علي مفاهيم او كيانات عينية و نكران مسمياتها الحقيقية .
* ممارسة الكذب الادلوجي ، عن طريق صناعة اقاصيص مكذوبة بغرض الدعاية للمذهب او التبشيع ب اعداءه .
& الجهل بالامانة المعرفية :
و هو احد اكبر و اهم الاسباب المؤدية الي الازمة المعرفية ، و قد يؤدي الجهل بهذا المفهوم الي عدم نقل الوقائع و الحوادث كما كانت علي ارض الواقع من قبل ناقل المعرفة .
& حصر المعرفة في التاريخ :
و هذه احد اشكاليات المثقفين اذ يحصرون مفهوم المعرفة في مادة التاريخ و ينسون ان مفهوم المعرفة يشمل كل ما رأه من احداث و سمعه من اقوال ، و ان الامانة المعرفية تقتضي عليه ان ينقل كل ما رأه و و ما سمعه كما هو دون زيادة او نقصان .
.
افاق الحلول :
حتي يتم تجاوز الازمة المعرفية عن طريق انجاز حل جزري لها لابد من
الاتي
& التزام ثقافة الامانة المعرفية في كل ما يصدر من قول .
& العمل علي نشر حملات توعوية ضد " الادلوجة " .
& صناعة دائرة معرفة او موسوعة تقوم علي المنهج العلمي المتجاوز للاطر الادلوجية يتفق عليها الجميع و ينهل منها كل انسان ما يحتاجه من المعارف .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ألمانيا تدعو اسرائيل وإيران الى عدم توسيع رقعة الصراع | الأخ
.. ما الذي تخفيه زيارات جورجيا ميلوني المتكرّرة إلى تونس؟
.. سلّات مهملات في أبوظبي تستخدم الذكاء الاصطناعي لفرز البلاستي
.. تصعيد الضربات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل.. ومخاوف من ال
.. زيلينسكي يستغيث.. وعود الغرب تبخرت! | #التاسعة