الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رِسَالَةُ الْعَدَمِ ...

فاطمة شاوتي

2021 / 1 / 13
الادب والفن


كَيْ نَتذكَّرَ موسيقَانَا في شَسَاعَةِ
السَّافَانَا ...
حيثُ الغِزلانُ شاردةٌ
في جوفِي ...
عنْ هدْرٍ زمنيٍّ
فَلَا نفشلَ في ردْمِ الهُوَّةِ ...
في ألْفِيَّةِ الألمِ
بينَ أنْ أكونَ // أوْ لَا أكونَ //
علينَا أنْ نُوقظَ الزمنَ ...




تلكَ العشرونْ ...!
نحنُ اليتامَى فيهَا
بينَ فيضِ الفيروسِ وفيضِ الماءِ ...
نسينَا أنَّ للعامِ2021
شجرةً ...
احترقتْ في رأسِي
نبتتْ قُرونٌ ...
في أجراسِ المدينةِ
تحمِي قُرصانَهَا ...
منْ ثورةِ الزِّنْجِ
في كَابِيتُولِ العبثِ ...


كَيْ لَا نسقطَ مِنْ ذواتِنَا ...
علينَا أنْ نكتبَ اللَّا معنَى
منَْ المعنَى ...
نُحوِّلَ أحذيتَنَا صفعةً
في وجهِ الفوضَى ...
ونصعدَ الصخرةَ التي مرَّنَتْ
ظهرَ " سِيزِيفْ "...
فزحفَ على بطنِهِ
دونَ تعبٍ ...


قدْ نقبضُ على الْوَتَرِ المفقودِ
في جوْقةِ الكونِ ...
نروِّضُ العدمَ والوجودَ
على التناغُمِ الممكنِ // المستحيلِ //


كلُّ البحورِ تعرفُنَا ...
إلَّا بحرُكَ
أيُّهَا الألمُ ...!
دفاتِرُهُ لَمْ تجفّْ
منذُ كانَ "أَبُو لَهَبْ " يصهلُ :
تلكَ آثارُنَا تدلُّ علينَا ...!


أيَّةُ آثارٍ ...!
ونحنُ في عينِ الحزنِ
عاصفةٌ مِنْ أوتارٍ مبتورةٍ
لَا توقفُ الطوفانَ ...؟



الجُرذانُ الآنَ الآنَ ...!
تحملُ رماحَهَا
تحاربُ الطواحينَ ...
كأنَّهَا شياطينُ الساحلِ
تلتهمُ هذَا الشعرَ ...!
هذَا الحِبرَ ...
هذَا الورقَ ...!


فهلْ أموتُ وأنَا لَمْ أكتبْ بعدُ ...
ميثاقَ العدمِ
وجوداً ... !؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بعد سرقة لوحات الفنانة الدنماركية.. تحليل نفس


.. فيلم وثائقي عن الانتهاكات بحق العاملين في المجال الصحي بغزة




.. بعد فنانة دنماركية وفنان فرنسي.. رسامة ألمانية تطل باتهام جد


.. -ما فينا نلوم المنتج دائما-... هذا ما قاله الممثل طوني عيسى




.. تابعوا العرض الكوميدي The Blue Comedy Show للممثل فادي رعيدي