الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معضلة البيضة أو الدجاجة

ماجد أمين

2021 / 4 / 24
المجتمع المدني


البيضة أو الدجاجة..
#ماجدأمين_العراقي
العراق الى أين؟
هذه المعضلة البيضة اولا ام الدجاجة..طبعا منطقيا وعلميا هي الدجاجة اولا...
اما اللف والدوران سيجعلنا نطرح ذات المعضلة دون التماس النتيجة..
العراق الحديث تجربة فاشلة سياسيا. واجتماعيا ولكن هناك شعوب تم تاسيسها حديثا وهي من شتى الاجناس استراليا ونيوزيلاند وغيرها مثال.. اذا القينا اللوم فيما يخص العراق على المجتمع فهنا سنكون بعيدين عن الانصاف وذلك لأن المجتمع بحاجة الى عقد يمكن ان يتعايش وفق بنوده ويمضي..
واذا القينا اللوم على مفكريه ونخبه ايضا لن نلتمس الحقيقة بل جزء منها.. اذا القينا اللوم على( سياكس بيكو) والمستعمر فإننا ايضا نجتزء الحقيقة ونكون من مقدسي نظرية المؤامرة رغم اننا لاننفي وجودها..
ترى اين الجرح او الداء. من هو قادر على التشخيص السليم لوضع العلاج المناسب؟
ليس عسيرا معرفة وتشخيص الداء. والاسباب اطلاقا.. ولكن الذي يجري ان من يقوم بالتشخيص عن علم او جهل.. يلجأ للمهدءات والتخدير والافيون لأنه لايجرؤ على الافصاح عن الاسباب والعلل. والداء اما خشية وعدم جرأة وافتقاد للشجاعة..
او لمصلحة ذاتية او مناطقية او مذهبية او دينية.. اذ لاتوجد (كاريزما) لحد الآن تستطيع التخلص من شرنقة التقوقع. التمحور حول الذاتية..
وان وجدت فهي اما تفضل الهجرة او التحصن بالابراج العاجية..
حتى الفن والمسرح الثقافة لدينا لم تستطع ان تبني قواعد لل عي رغم انها من عوامل صنع الوعي في مجتمعات كثيرة
باختصار اقول ان كل مقومات اقامة مجتمع متسامح متطلع يحب وطنه وتواق لخلق منجز حضاري معرفي متوفرة في مجتمع ما لاسيما العراق.. وهذا معلوم للجميع..
ولكن غياب الجّراح الماهر و الواعي والمفكر الشجاع والنخبة التي تأخذ على عاتقها صناعة عقد فريد متوازن للانطلاق والنهوض هو غائب عن المشهد..
عموما حتى يتوفر ذلك فإن العلة والداء الذي يخشى عن ذكره هذا الغائب هو
حتى نهيء هذا العقد ونلتزم به فإن الداء هو اننا بحاجة كمجتمع للتخلي عن القيم السالفة بكل ماتحمل كما يظن الكثيرون بانها مقدسة ومشرفة وتمثل ماض مجيد وهم مخطئون جدا.. فقيمنا الماضية هي سبب ماحصل ويحصل وسيحصل..
نحن بحاجة لقيم جديدة وبنود جديدة لاتلتفت للماضي فالماضي ملك وصناعة اجدادنا واسلافنا لزمنهم ومكانهم.. إما نحن فعلينا خلق قيم جديدة تضع المقام الأول للانسان.. لا غيره..
اما تقديس الماضي فلن يجلب لنا غير البقاء في نفس الدوامة..
اكر. قيما جديدة تحترم مكانة الانسان وقدسيته....
وهذا يتطلب وعيا عاليا ومرموقا
فإما التطلع للامام وإما التسربل في غياهب الماضي وصراعاته المذهبية والدينية والتاريخية وبقاء الوضع كما هو...
#وبالإشارة_فالحليم_سيفهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط


.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا




.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد