الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شرق وغرب

عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .

2021 / 5 / 25
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


-1-
كل محاولات افخاي اذرعي ذهبت أدراج الرياح، تلك المحاولات المليئة بالأكاذيب و البروباغندا والأيديولوجيا المضللة، والتي حاولت اختراق العقول العربية والمغاربية وقولبتها بصور كاذبة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والإخاء داخل الكيان الإسرائيلي. ولكن هذه الحيل لا تنطلي إلا على الأفراد غير المطلعين على حقيقة وتاريخ هذا الكيان الغاشم الذي تتأسس منظومته الثقافية على العنصرية والفصل العنصري واحتقار غير اليهود، واستعداء الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. لقد ظهرت سوأة إسرائيل أمام العالم مرة أخرى!!
-2-
نتنياهو: (البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة تعيش حالة جهنم).
لم يخطئ نتنياهو، ففي التوارة نجد وادي هنوم أو وادي أبناء هنوم أو جيهينا (من جهنم أو جحيم) (باليونانية: γέεννα)‏، (بالعبرية: גהנום أو גהנם)، (باليديشية: Gehinnam) هو مكان كان يقع بالقرب من مدينة أورشليم في الكتاب المقدس. لقد حولت المقاومة الفلسطينية كل البلدات النقب الغربي وجميع المناطق الجنوبية لفلسطين المحتلة إلى رعب حقيقي. هؤلاء المساكين الذين جاء أجدادهم منذ أكثر من سبعين سنة إلى فلسطين المحتلة، هم ضحايا للتاريخ، غرر بأجدادهم من قبل الحركة الصهيونية، أما هم فقد عاشوا في زيف حقيقي بسبب التربية والبروباغندا و الأيديولوجيا والإعلام، بحيث اعتقدوا أن فلسطين هي وطنهم وأرضهم الموعودة، ولكن لن يكونوا أكثر ضحية من سكان الضفة الغربية و فلسطينيي الشتات و فلسطينيي الداخل و سكان غزة الذين الذين عانوا من عنف التاريخ ويعيشون اليوم تحت الحصار والكفاف وضيق الحال والعيش حياة العبودية والذل تحت استعمار أجنبي استولى على الأرض والحقيقة والتاريخ والبشر !!

-3-
أليس من حق الإفريقي الهجرة إلى أوروبا؟ للإفريقي حق تاريخي لا غنى عنه. لا يعقل أن يعاين الإفريقي ثروات بلاده تهجر إلى أوروبا منذ بداية التغلغل الأوروبي في إفريقيا في القرن 15م والمتعاون مع قيادات محلية، ويبقى مقابل ذلك ماكثا في بلاده يعاني ضروب الفقر والمرض والجفاف. الإفريقي يرى ذهبه وفضته ويورانيومه... هناك في تلك الجنة التي اسمها أوروبا.

N est-ce pas le droit des Africains d immigrer à l Europe? L africain a un droit historique indispensable. Il est inconcevable pour l Africain de constater la richesse de son pays aux mains des européens depuis le début de la colonisation européenne à l Afrique au XVe siècle après JC en alliant avec les -dir-igeants locaux, et en même temps il installe dans son pays souffrant de pauvreté, de maladie et de sécheresse. pour cela L africain voit son or, son argent et son uranium ... là-bas dans ce paradis appelé Europe.

-4-
انتصرت المقاومة الفلسطينية، ولكنه انتصار غير كامل طالما أن الطيران الحربي الإسرائيلي يسيطر على أجواء غزة وقادر على قتل الأطفال والمدنيين وطالما هناك غياب تام للملاجئ التي يهرب إليها الغزيون، إن انتصار المقاومة الفلسطينية الحقيقي يبدأ مع توفر الوسائل لإسقاط الطائرات الإسرائيلية. ولكن على الرغم من ذلك، فما دام الجيش الإسرائيلي غير قادر على التوغل في غزة مثلما اجتاح لبنان في العام 1982، فإن هذا المعطى يعتبر نصرا للمقاومة الفلسطينية التي حققت ما لم تستطع أن تحققه الجيوش العربية مجتمعة في العام 1967.

-5-

#_الاصطفاء_العرقي

الطريقة التي تعامل بها الجيش الإسباني مع المهاجرين قبالة مدينة سبتة المحتلة طريقة خشنة وتتضمن معاني الاستعلاء والاحتقار لكل من هو إفريقي. بحيث حاول الجيش الإسباني إغراق المهاجرين، لأن الإفريقي يبقى إفريقيا ولا يحق له الوصول إلى أوروبا، ولسان حال الاسبان و الأوروبيين يقول: (أيها الإفريقي: إننا نسرق ثرواتك ونهرب معادنك ونشيد جنة فيما وراء البحر ونضع سياجا طويلا وعاليا وحذاري من القفز، إن الجنة وما فيها ستبقى حكرا على الأوروبيين البيض، لأنهم الأجدر بالحياة)، ولذلك رغم كل مظاهر الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية، لم تتخلص الذهنية الأوروبية من نظرية الاصطفاء العرقي مادامت أفريقيا متروكة للمجاعة والنهب من قبل قيادات محلية متواطئة مع الرأسمال الغربي، ناهيك عن عمالة الأطفال والحروب، بينما أوروبا البيضاء تنعم من خيرات أفريقيا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في شمال كوسوفو.. السلطات تحاول بأي ثمن إدماج السكان الصرب


.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا




.. المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا


.. ألمانيا تزود أوكرانيا بـ -درع السماء- الذي يطلق 1000 طلقة با




.. ما القنابل الإسرائيلية غير المتفجّرة؟ وما مدى خطورتها على سك