الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** هَل مُحَمَّد نبِّي ... أم مدّعي ودجال **

سرسبيندار السندي

2021 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


* المقدّمة
نصيحتي لكل المُسلمين لا تصدقوا كل ما ينشر أو قيل ويقال ، دون بحث وتمحيص وتحليل وسؤال ، خاصة ما يتعلق بمحمد أنبي هو أم مدعي ودجال ؟


* المَدْخَل
حقيقة لا يمكن لمسلم منصف إنكارها وهى أن من مصير كل من إنتقد محمد والإسلام كان مصيره ألترهيب أو الإعدام ، ولم ينجوا من بطشه وإرهابه حتى أقرب الناس إليه (أهله وعشيرته) ؟


* المَوضُوع
1: محمد هو النبي الوحيد ألذي كسر معظم وصايا ألله { فقيل لأ تكذب بينما هو كذب لابل وأباحه في ثلاث ، فقيل لأ تقتل بينما هو قتل وأرهب أناس كثيرين ، فقيل لا تسرق بينما هو سرق ونهب لابل وسبى قبائل وشعوب كَثِيرَة ، فقيل لا تشتهي إمرأة قريبك بينما هو إشتهى حتى إمرأة أقرب الناس اليه (زوجة إبنه بالتبني) فقيل لا تشتهي مقتنى غيرك بينما هو لم يكتفي بإشتهاء مقتنيات الاخرين بل قاتلهم واستولى عليها وعليهم ، فقيل أحبب قريبك كَنَفْسِكَ بينما هو لم يكتفي بعدم حب ألاخرين بل كرههم وقاتلهم وأذلهم ؟

2: محمد هو النبي الوحيد الذي إشتهر بفضاعة جرائمه وشناعة أخلاقه مقارنته مع من سبقوه من ألأنبياء ، وسيرته وأخلاقه ليست بخافية على مسلم منصف باحث ؟

3: محمد هو النبي الوحيد الذي إدعي أتباعه أن ما نزل عليه (القرأن) هو معجزته ، فهل إدعى يوماً اليهود والمسيحيين بأن التوراة والانجيل هى معجزات أنبيائهم ؟

4: محمد هو النبي الوحيد الذي نشر دعوته بالقتل والغزو والارهاب والاغتصاب ، فأي من الانبياء الذي سبقوه قد نشر دعوته بالسيوف والرماح ؟

5: محمد هو النبي الوحيد الذي إدعى بأن ربه قد نسخ كلامه ، رغم أن العوام حتى الغير محترمين لا يرضون بهذا الفعل الشنيع ، فكيف بإله كلي الحكمة والمعرفة أن ينسخ كلامه في ليلة وضحاها والملوك لا تفعلها ولو كان في ألامر فناها ، ثم كيف وهو القائل في تورته وانجيله أن حرف واحد من كلامي لا يتغير أو يزول ، فهل يختلف إله محمد عن إله اليهود والمسيحيين وهو القاتل لهم (إلهنا وإلهكم واحد) ؟

* وخير من فضح محمد وكذبه كانت زوجته „عيشه” عندما قالت { أني أرى ربك يسارع لك في هواك} والثاني „يزيد إبن معاوية„ الذي قال {لعبت هاشم بالملك ... فلا خبر جاء ولا وحيُ نزل} ؟

6: محمد هو النبي الوحيد الذي إدعى بأن (الملائكة أو الجان أو مخلوقات خرافية) شقت صدره لتخرج منه (حصة الشيطان) ؟
والمصيبة ألاكبر بأنهم قد شقوا له صدره أربع مرات وليس مرة واحدة لإخراج حصة الشيطان منه وبأعمار مختلفة (راجعو السيرة على العم كوكل وأكتبوا شق صدر محمد) لتدركو هول التناقضات والعجب ؟

7: كانت المعجزات في العهد القديم هى الدليل القاطع على صدّق نبؤة أي نبي ، وهى ما أورق محمد وأزعجه حد أمره بقتال اليهود الذين سألوه للإتيان ولو بمعجزة واحدة ليصدقوه ؟

والتساءل المنطقي والعقلاني أحبتي هو ، ماهى ثمار محمد الخيرة التي نفعت المسلمين والبشرية غير القتل والسلب والنهب والحرق والتدمير والغزوات وإغتصاب ألاراض والعرض ، فإذا كانت هذه طباع وأخلاق سيد الخلق وأشرفهم فماذا نقول عن طباع وأخلاق الفاسقين والمجرمين ؟
للمزيد شاهدو برنامج {أنا مش كافر وحلقة حصة الشيطان من محمد) على الكرمة واليوتوب ؟


* وأخيراً ...؟
تبقى كذبة الاكاذيب الكبيرة والخطيرة هى إدعاء محمد بأن التوراة والانجيل قد بشّراً به ، ومصيبة محمد والمسلمين أنهم لا يعلمون بأن السيد المَسِيح قد حذّر منه ومن أمثاله بقوله الواضح والصريح {سياتي من بعدي أنبياء كذبة كثيرون فمن ثمارهم تعرفونهم ، فهل يجتنى من الشوك عنب أو من العوسج تينُ} ؟
وختم قوله {أنا الألف والياء ، أنا البداية والنهاية ، أنا القيامة والحياة ، فمن يتبعني فلا يمشي في الظلام بل تكون له الحياة الابدية} ؟

فهل يُعقل أن يكون هذا كلام نبي فقط ، ثم أي من ألانبياء الذين سبقوه قالوا مثل هذا الكلام الكبير والخطير ، والمصيبة الاكبر أن السيد المسيح باعتراف محمد وقرآنه أنه كلمة ألله وروح منه وهو الديان يوم الدّين ، فماذا تبقى لله رب العالمين ؟

* فبالمنطق وَالعَقْل مادام السيد المسيح مجرد نبي كمحمد فلماذا لا تقوم الساعة بقدوم أشرف خلق ألله وخاتم النبيين ، أم هو كلام ساسة منتفعين وشيوخ مجرمين منافقين ، وكيف يعقل أن يبشر نبي بقدوم نبي أخر غيره (فقد يقول البعض بأن يَحْيَى قد بشر بالمسيح) ؟

هذا كلام صحيح ولكن أي من اليهود الذين أمنو بالسيد المسيح والمسيحيين قال بان المسيح مجرد نبي ، ثم يوحنا المعمذان (يَحْيَى) لم يبشر بقدوم نبي بل بشر بقدوم المسيا المنتظر ، والذي بنفسه شهد عَلَيْه أمام أمام تلاميذه واتباعه وأمام تلاميذ السيّد وأتباعه والجموع المحيطة بهم بقوله ..؟
{هذا هو حمل ألله الذي سيرفع خطيئة العالم} والذي أنا لست بمستحق حل سوار حذائه ؟

وثانياً يوحنا المعمذان إعترف بدوره بأنه (صوت صارخ في البرية جاء ليعد طريق الرب) أي يمهد الطريق لقدوم السيد المَسِيح ؟


ومصيبة المسلمين أنهم لا يقرؤون ، وإن قراؤ لا يفهمون ، وإن فهمو لا يجرؤون على قول الحقيقة ، وإن قالوها حرفوها وزوروها دون خجل أو حياء كمعظم الشيوخ ، فلا عزاء بعد اليوم للحمقى والمغفلين والمنافقين الهالكين ، سلام ؟



Jun/ 22 / 2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تقييم الفكر
على سالم ( 2021 / 6 / 23 - 15:26 )
هذا تحليل اكيد صادق وجرئ واكاديمى يحلل شخصيه بدويه هامه اسطوريه كان لها عظيم الاثر فى حياه البشريه المعذبه منذ اكثر من الف وربعمائه عام , نعم الواجب هو وضع الشخص المقدس فى مكانه المناسب بعيدا عن الاكاذيب والتدليس والامجاد السماويه والقداسه الربانيه , تاريخ الاسلام زائف ومرعب ويجب تقييمه بشئ من العدل والشفافيه والانصاف


2 - ماذا عن الصابئة المندائيون
صلاح شومان ( 2021 / 6 / 24 - 06:51 )

لو وافق الصابئة المندائيون على ما تقول لتركوا دينهم

يوحنا المعمذان (يَحْيَى) لم يبشر بقدوم نبي بل بشر بقدوم المسيا المنتظر ، والذي بنفسه شهد عَلَيْه أمام أمام تلاميذه واتباعه وأمام تلاميذ السيّد وأتباعه والجموع المحيطة بهم بقوله ..؟
{هذا هو حمل ألله الذي سيرفع خطيئة العالم} والذي أنا لست بمستحق حل سوار حذائه ؟

وثانياً يوحنا المعمذان إعترف بدوره بأنه (صوت صارخ في البرية جاء ليعد طريق الرب) أي يمهد الطريق لقدوم السيد المَسِيح ؟


3 - حقائق صادمة
عبدالكريم السماوي ( 2021 / 6 / 26 - 17:00 )
ذلك حقيقة ما جرى وقد فضحت ثورة المعلومات كل ما حاول سدنة المعبد ترقيعه او التستر عليه .... ثورة الوعي تكتسح كل ما قد عفا عليه الزمن وبان عواره وسيتدحرج بكل مآسيه وآلامه إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفا عليه