الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** كَيْف شوّه محمد وأتباعه ... ألله والقيم والأديان والإنسان **

سرسبيندار السندي

2022 / 1 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


* المقدّمة
قال نبي ألله هوشع قبل 800 عام ق.م {قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ المَعْرِّفة 6:4} وكررها السيد المسيح ليهود زمانه مذكراً إياهم بأن مصير كل أمة وشعب يسود عليهما الجهل وجهلائها يكون مصيرهم الهلاك والفناء ؟

وفعلاً هذا ما حدث إذ سقطت مملكتهم في الشمال الجنوب (إسرائيل ويهودا) على يد ألأشوريين والبابليين كما تنبئ هوشع ، وكذالك سقطت عاصمتهم أورشليم ودمر هيكلها (هيكل سليمان) على يد الإمبراطور تيطس في عام 70 ق.م ؟

* المَدْخَل
يقولون {الشيطان يكمن في التفاصيل} ؟
والحقيقة ليس فقط في التفاصيل بل وفي الكثير من رجال الدين المنافقين والسلاطين المنتفعين ؟

*المَوضُوع
1: من دون شك معظم المسلمين اليوم في حيرة وورطة كبيرتين لا ينكرهما سوى فاقدي البصر والبصيرة ، ليس فقط بسبب رجال الدين بل وألأخطر ما في الدين نفسه من أيات وأحاديث لا يقبلها عقل أو منطق والتي فندها الكثير من الباحثين المسلمين ومنهم شيوخ وكتاب ومفكرين لابل ورفضهم التسليم بها كمقدسات}

والمفرح أنها لم تعد تنطلي حتى على الكثيرين من السذج والمغفلين كما كان أيام زمان ، خاصة بعد أن أثبتت الحقائق والوقائع أنها ليست سوى هلوسات وشعوذات وأساطير الاوليين لكونها من إخترع رجال دين منافقين لسلاطين منتفعين (بشهادة الواقع المرير والتاريخ المخزي والمشين) ؟

والمصيبة ألأكبر أنها تعود لمئات السنين والتي يصر شيوخ الضلالة وعلى رأسهم زبانية ألأزهر المنتفعين على إتباعها وتقديسها ، رغم علمهم وإدراكهم بكثرة الروايات والتفسيرات المتناقضة حولها وشهود الزُّور (وخاصة ألأحاديث) لدرجة نسف معظمها أخيراً من قبل ولي عهد المملكة السعودية محمد إبن سلمان في قرار جرئ وشجاع بعد تأكده من زيفها وبطلانها لابل وعدم صلاحيتها لزماننا هذا ؟
ولي الثقة بأن الآتي سيكون أفضل إذ سيتم أيضاً نسف الكثير من أيات القرأن لأنها ليست فقط ضد المنطق والعقل والدين بل وأيضاً فاسدة ومدمرة ؟

* وأخيراً...؟
هل يعلم فقهاء وعقلاء الامة بأن زنادقة الاسلام هم بناة مجدها وحضارتها ولا علاقة لا لمحمد وأتباعه بِهَا {فيكفي كونه أول من شرع قتل الكفار والمشركين} والذين تسمو لاحقاً في زمن الدولتين الأموية والعباسية بالزندقة لدرجة تكفير ليس فقط ألأفراد بل والجماعات ؟

حتى قال فقهاء ألمسلمين بأن زنادقة الدنيا أربعة {بشار إبن برد وإبن الرواندي وأبو حيّان التوحيدي وأبو العلاء المعري} وزد عليهم {الشيخ الرازي وإبن سينا وإبن رشد والحطيئة وجميل بثينة وغيرهم كثيرون حتى غدو اليوم بالملايين} ومن الفرق أشهرهم (الخوارج والمعتزلة) الذين قتل وأحرق وقطع الكثير منهم} سلام ؟


Jan / 28 / 2022








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي