الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتظار

صالح محمود

2022 / 6 / 11
الادب والفن


لا تنتظروا الموضوع كشفا ، لا تحتفوا به شعورا ، كلمة ،
بل سيظل سطحا أبكم ، صورة مختلة بلا بعث و لا سحر ، بلا هوية ،
فاقدا لعلامات الصفر ، البدء ، الحضور و الكل ...
سيطالبنا ، لا محالة ، منحه تبريرا عبر تشكيله هيئة و ملامح ...
و سيبدو بين أيدينا ، خاضعا ، مستكينا ، سهل العجن و الخبز ،
في الرواية و الفتاوي كبرهان و حجة ، كيقين ،
و هذا مجرد ذهول و غفلة ، مجرد نسيان
اختراق الموضوع كإستعارة ، كأقنعة ، كتمثيل ، كسرد ،
ليظل التساؤل حول تحوله حكما باتا ، مطروحا بإلحاح ،
و الحال أنه انعكاس الصورة موضوع ،
يفسر حضوره الصارم و المستبد
رؤية ، نبوءة ، بشرى ، ذكرى ، انتظارات ،
اكليل شوك و صليب ، هرم ،
في الشريعة و تابوت العهد ، في كتاب الموتى ،
وفق التأويل في الفقه و الأصول ،
فتأفل الصورة و تتلاشى ، كموضوع ، كرواية ،
كانعكاس ، نسخة لصراع النور و الظلام ،
إلا أن استحالتها موضوع ، لا تزال تلح ، في الطقوس و الشعائر ،
هنا نلتقي السجناء في الموضوع و الصورة ...
أعني الهرم ، اكليل الشوك و الصليب ، الحلم ، النبوءة و البشرى ...
في غياب الصفر و طغيان الكريستال ، الكوسموس ...
و انتظار الحلول ، موضوع ، صورة ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة