الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذهب سيدى رينبو !؟

حسن مدبولى

2022 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من المؤكد أن النظم القمعية العربية تستطيع أن تطبع كما يحلو لها، ولا عتاب عليها ، فهى تتقرب إلى ربها وولى نعمتها زلفى ، إنما العتاب والسخط الشديد يكون على الشراذم المهمشة خارج منظومة الحكم، والتى تقبل بهذا العار التاريخى وتبرر له بحجج شتى ،،
فهنا فى مصر رحب بعض المثقفين بإعتذار شكلى من المطبعة الرياضية ( بسنت حميدة ) بحجة إنجازاتها وتحررها من( الثقافة الصحراوية) كل هذا لإن ملابسها الرياضية تروق لهم ولأفكارهم وإنتماءاتهم المعادية للتدين؟ أو كما يزعمون "لا علاقة للرياضة بالسياسة أو الدين" طبقا لمذهب سيدى رينبو المستنير ؟
أما فى المملكة السعودية فقد دافع (الحداثيون) هناك عن المطبعة السعودية ولاعبة الجودو (تهانى القحطانى) بنفس الطريقة وعلى نفس المذهب تأييدا لتلك اللاعبة السعودية التى خلعت برقع الحياء قبل أن تخلع حجابها وتلتقى مع لاعبة صهيونية وتخسر خسارة مدوية، غير الهزيمة المعنوية الفادحة التى نالتها إلى الأبد هى الأخرى !؟
فعندما يتماهى ويتمادى بعض المثقفين الخونة فى أساليب المكايدة السياسية والمذهبية، ويحاولون بلا خجل جرجرة عموم الناس لمشاركتهم فى التهليل و الإحتفال بشخصيات بعينها (لمجرد إنها تحررت من هويتها الإسلامية ) وصولا إلى تأييد وتبرير تعامل تلك الشخصيات مع الصهاينة، فلا ينبغى عندئذ أن نندهش أو يستبد بنا الغضب عند تعيين كبار المطبعين مع الصهاينة شيوخا وأئمة للصلوات، فهذا هو التطور الطبيعى للسائرين على خطى أئمة التنوير الرينبوى السالب لمؤاخذة ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب


.. البابا تواضروس الثاني : نشكر الرئيس السيسي على تهنئته لكل أق




.. البابا تواضروس الثاني : في عيد القيامة المجيد نتلامس مع قوة


.. وصول البابا تواضروس الثاني للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ل




.. قوات الاحتلال تمنع مقدسيين مسيحيين من الوصول ا?لى كنيسة القي