الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** إلى مَتَى يبقى شيْخ ألأزهر ... يكذب ويضحك على ملايين المسلمين **

سرسبيندار السندي

2023 / 4 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


* المقدّمة
عجبي من شيخ كبير وجليل يكذب علَى ملايين المسلمين دون حسيب أو رقيب ؟
والسؤال أين الميديا الصادقة والمنصفة والمفكرين المتنورين خاصة وأن أكاذيبه هذه أتت بعد أيام من عيد المرأة العالمي ؟

* المَدْخَل
يقول سليمان الحكيم
{شاهد الزُّور لا يبرر والمتحدث بالاكاذيب لا ينجو} ؟

وبما أن شيخ ألازهر هذا طلع أستاذ بالكذاب وبدرجة دكتوراه وشاهد زور من الطراز الرفيع في تزيف الحقائق والوقائع ، لذا فمكانه جهنم لا محالة إذ لا تبرير له حسب قول سليمان الحكيم لأنه كبيرهم الذي من يقودهم للتهلكة ؟


* المَوضُوع
حقيقة صدمت عندما شاهدت كثرة أكاذيبه على قناة الاخ رشيد الحمامي وبرنامج (بكل وضوح) حيث عراه تماماً وبالدليل والبرهان ، كما وعرى الميديا المصرية والاسلامية المنافقة المروجة لأكاذيبه وأباطيله والتي لم تعد حقيقة تنطلي على مسلم باحث عاقل ، وكانت حول مكانة المرأة في الحضارات القديمة والاديان ومنها الاسلام ؟

إذ راح هذا الرجل وبكل وقاحة يكيل التهم الباطلة بحق معظمها متناسياً أن إسلامه الخاتم أتى بعدها بمئات السنين لابل وبألاف السنين مدعياً زوراً وبهتاناً أن الحضارة الفرعونية والاسلام وحدهم من كرم المرأة وأعطاها كامل حقوقها ؟

فهل هنالك كذب ودجل أكثر من هذا يا من تدعي أنك شيخ عالم وكبير ؟
والسؤال هل إطلعت يا شيخ الازهر على شريعة أورنمو أو شريعة حمورابي والتي سبقت إسلامك بألاف السنين ، والمفروض به أن يكون قمة في القداسة والطهارة والسمو والرقي وليس العكس وبما لا يصدقه دين وعقل ، إذ هو السبب ألأول في تخلف ودمار معظم شعوبنا ودولنا ؟

إذ قَوَلَ سقراط بأنه جعل من المرأة مجرد عبدة للرجل ، متناسيا أنه تلميذ للفيلسوف العظيم أفلاطون الذي ساوى المرأة بالرجل في الحكم والإدارة والإرث وصاحب كتاب جمهورية أفلاطون أو المدينة الفاضلة وهذا قبل إسلامك بأكثر من 800 عام ؟

وكذالك اتهامه لحضارة الإغريق والرومان بأنهما جعلا من المرأة أداة للمتعة والجنس وسلعة للبيع والشراء ، متناسياً وعن عمد أيضاً أن منهن شاعرات ومعلمات وطبيبات وفيلسوفات لابل وحتى جعلن من بعظهم ملكات وألهة ، ويكفيناً دليلاً متأخراً مكانة القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين والتي بنت أكبر كنيسة في القدس اكراماً للسيد المسيح ؟

كما وإتهم الفرنسين والانكليز قادة ثورات التنوير الحديثة ومفكريها باحتقار المرأة (معمماً بعض الحالات الشاذة والمدانة) متناسياً عن عمد مكانتها في دينه الهمجي والمتخلف وأحاديث نبيه والتي لا ترتقي لرجل عاقل ناصح فما بالك بنبي خاتم ، بدليل حديثه القائل { أن المرأة تقطع الصلاة كالغائط والكلب والحمار} ؟
(فألف مبروك لمن يرتضون هذه الاهانة لأمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم من نبيهم ، وهو المتزوج من إحدى عشرة منهم ؟

* وأخيراً ...؟
من يُجلون ويحترمون إنساناً يمتهن الكذب والدجل وتزييف الحقائق والوقائع فهو إما إنسان أحمق أو أغرق ؟
ونختم أيضاً بمقولة لسليمان الحَكِيْم:
{إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا} (سفر الجامعة 5: 8) سلام ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي