الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع المخدرات في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 6 / 20
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اولا: مقدمة:
تعد مشكلة المخدرات وانتشارها وتداولها وتعاطيها من اخطر القضايا التي تهدد دول العالم لما لها من تاثير مدمر على الشباب وافراد المجتمع وصانعي التنمية ومتخذي القرار .
كما ان تعاطي المخدرات من الظواهر الاجتماعية الامنية التي تحكمها الابعاد السياسية والتربوية والاعلامية في كل مجتمع وتبرز خطورتها عندما تؤثر على الشباب . وانها اصبحت من الظواهر المثيرة للذعر والرهبة الى حد كبير لدى مجتمعات العالم المدركة لاخطارها ، اذ انها أصبحت تهدد متداوليها أو متعاطيها خاصة والمجتمعات البشرية عامة .
ولوحظ ازدياد اعداد الشباب المتعاطين للمخدرات مما ادى الى الأرتفاع في الإصابة بالامراض العقلية، الانتحار، والعنف، وانتشار العديد من السلوكيات المنحرفة كالجريمة والجنوح والارهاب وتهريب الأسلحة وتزييف العملة وغيرها.
ولذلك اولت الجهات الطبية والعلمية والمنظمات الانسانية والنقابية المهنية والدولية والحكومية الرسمية والأهلية اهتماما كبيرا لهذا الموضوع واعلنت المنظمة الدولية للامم المتحدة إحساسا منها بخطورة المخدرات واثارها المدمرة على الشعوب للفترة من عام 1991 الى عام 2000 عقد الامم المتحدة لمكافحة اساءة استعمال المواد المخدرة والمؤثرات العقلية .
ان المشكلة الرئيسية لاتتوقف عند ادمان المخدرات وتأثيراتها الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ولكنها تمتد الى النقص الشديد في المعلومات المتعلقة بالمخدرات وخصائصها والعوامل المؤدية الى انتشارها . اذ ان هناك قطاعات كبيرة في المجتمع تفتقر الى هذه المعلومات ويرجع ذلك الى ان المخدرات تعد من السلع الممنوعة وبالتالي فالمعلومات المرتبطة بها غير متوفرة اغلب الاحيان . كما ان النقص الواضح في المناهج الدراسية ووسائل الاعلام لعب دورا كبيرا في حجب المجتمع عن التعرف على مضار المخدرات .
ووفقا لتقرير المخدرات العالمي لعام 2014 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإن انتشار تعاطي المخدرات مستقر في كافة أرجاء العالم، مع تناول حوالي 243 مليون فرد، او 5% من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15-64 عاما للمخدرات غير المشروعة .
وأكد التقرير على ضرورة زيادة التركيز على صحة كافة متعاطي المخدرات، ولاسيما أولئك الذين يتعاطونها عن طريق الحقن والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية وحقوقهم الإنسانية. وزيادة اتاحة المواد الخاضعة للرقابة على نطاق واسع للأغراض الطبية، بما في ذلك عقاقير تخفيف الألم، وفي ذات الوقت منع إساءة استعمالها وتسريبها لأغراض غير مشروعة.
وبين التقرير الى ان المخدرات لها تأثيرا لايستهان به على انتاجية المجتمع اذ تؤدي الى الخسائر في الانتاجية عموما من خلال فقدان الافراد لأهليتهم او جراء دخولهم برامج العلاج ألإيوائي او المستشفيات او السجون.
ويرتبط تناول المخدرات بارتكاب الجرائم كالسرقات والاتجار بالمواد المخدرة والعنف وتمويل انشطة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، كما أن النظام القيمي والديني والثقافي يتأثر لدى الشباب.
واحتل العراق حسب موقع الصحة العالمي لعام 2012 المرتبة الحادية عشرة من بين دول العالم البالغ عددها 192 في ترتيب الوفيات بسبب تناول المخدرات اذ بلغت النسبة 5.5% لكل 100 الف حالة وفاة وهي اعلى من المعدل العالمي الذي يبلغ مابين 0.5% -1.3% للفئات العمرية 15-64 سنة.

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع المخدرات في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع المخدرات في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (17) بحثا ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع المخدرات في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع المخدرات في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع المخدرات في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.
خامسا: النتائج:
1- واقع المخدرات في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى واقع المخدرات في بعض محافظات العراق وهي مايلي:
عوامل انتشار المخدرات هي :
العوامل ألأجتماعية:
• التفكك الأسري
• تقليد المثل الأعلى وخاصة الوالدين
• اصدقاء السوء
• تعدي القيم الأجنبية في جميع مجالات الحياة
• السفر الى الخارج وغياب الرقابة
• طبيعة المنطقة السكنية وخاصة الفقيرة منها
• توفر مواد الادمان
• الخلل في المناهج التربوية وغياب دور المربين
• تأثير بعض ضعاف النفوس والفاشلين على الفرد.
• النقص في اماكن الترويح وقضاء اوقات الفراغ
• ضعف الأمن ألأجتماعي
• فقدان ألأب او غيابه عن اسرته
• القنوات التلفزيونية الهابطة
• الأنحراف الجنسي
• سوء استخدام الأنترنت
• عدم ألأستقرار في العلاقات الزوجية
• ارتفاع نسبة الهجر والطلاق
• انشغال الوالدين بالكسب المادي
• ضعف الوازع الخلقي لدى الوالدين
• اضطراب العلاقات بين الابناء والوالدين
• الرغبة في خفض التوتر والقلق والآلم
• ضعف او انعدام وجود الأجهزة الرقابية
• وجود المخدرات وتداولها كسلعة بين الناس
• وسائل ألأعلام وماتبثه من افكار وقيم للشباب
• ارتفاع المستوى ألأقتصادي تسبب في سهولة الحصول على المخدرات.
• محاولة الهروب من الواقع والخبرات المؤلمة
العوامل النفسية
• الضغوط النفسية وألأحباط والأضطهاد
• عدم الرضا عن الوضع الحالي للحياة التي يعيشها الفرد
• الشعور بالفشل
• الشعور بمركب النقص بسبب عاهة
• الأضطرابات النفسية واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
• التقليل من التوتر والأكتئاب
• نفور الأسرة من الطفل
• اساليب التربية الخاطئة
• العدوان والتمرد ضد ألأسرة والمجتمع
• دافع الفضول وحب ألأستطلاع
• وجود علاقة بين تجارب الحب السابقة وبين ألأدمان،
• و33% اكدوا انهم تعاطوا المخدرات بسبب تعرضهم الى السجن
• 24% اكدوا ان الخدمة العسكرية كانت سببا في تعاطي المخدرات.
العوامل ألأقتصادية :
• البطالة وتوفر الفراغ
• ارتفاع مستوى المعيشة
• والهروب من الواقع ألأجتماعي
• ازدياد متطلبات الحياة
• ان التعاطي يؤثر في انتاجية الفرد كما وكيفا.
• الفقر المادي والبطالة
• اليسر المادي لدى الفرد
• عمل ألأم خارج المنزل
العوامل الدينية:
• ضعف ألأيمان بالله وضعف الوازع الديني والأخلاقي.

اهم مصادر الحصول على المخدرات هي :
• التجار والمروجين والاصدقاء
• ان اكثر تجار المخدرات هم دون سن 39 عاما وبنسبة 74%
• 80% من تجار المخدرات متزوجون
• و52% هم بمستوى مادي ضعيف
• و54% انخفاض المستوى التعليمي وبمستوى التحصيل الابتدائي
• 74% من الكسبة واغلبهم من سواق سيارات التكسي
• 80% من سكنة بغداد، و20% من سكنة البصرة ، واسط ، الأنبار، بابل، النجف و69% في الرصافة و20% من سكنة مدينة الصدر
• سهولة توفيرها من خلال الاصدقاء
• سهولة الحصول على الحبوب المخدرة المصنعة من بعض الصيدليات ألأهلية
• 67% ان بداية تعاطي المخدرات عن طريق الأصدقاء والأقارب
• ضعف الرقابة على الصيدليات والمذاخر وسهولة الحصول على الادوية
• ان لوسائل ألأعلام من صحف واذاعات وقنوات تلفزيونية دور مؤثر وفعال في الوقاية من ظاهرة تعاطي المخدرات
• ضعف السيطرة على منافذ العرض والبيع والضعف في تطبيق القانون بحق المتجاوزين.

اهم المواد المخدرة المتداولة:
• التبغ
• البنزين
• الغراء والصمغ
• القنب
• مشروبات السعال التي تحتوي على الكوديين
• الأقراص المسكنة
• 71% يتاجرون بالكرستال، و23% بالحبوب و6% بالحشيشة
• 71% يتواصلون مع مصدر المخدرات عن طريق الهاتف
• 41% يخبئون المخدرات داخل البيت او المحل.
• استغلت عصابات المخدرات الوسائل والتقنيات لكي تنشر المخدرات بين السكان
• اهم المواد المخدرة التي يتم تعاطيها هي ( الحبوب، والمسكرات، الكحولية)
• المستنشقات من المواد المخدرة مثل ( البنزين ، الثنر، مزيل طلاء ألأظافر، وسائل وقود القداحات ، وغراء ألأخشاب وغيرها).

الطريقة الشائعة لتناول المخدرات :
• التدخين
• التنشق والأستنشاق
• الشرب
• الحقن.
آثار ألأدمان على المخدرات:
الآثار الصحية:
• فقدان الشهية للطعام
• الضعف العام والشحوب
• الصداع المزمن
• التهيج للأغشية المخاطية
• اضطراب في الجهاز الهضمي
• اضطرابات في القلب
• تليف الكبد
• التأثير على النشاط الجنسي
• ارتفاع الضغط الدموي
• ألأصابة بنوبات الصرع
• المشاكل الصحية لدى المدمنات الحوامل
الآثار النفسية:
• الأضطرابات في ألأدراك الحسي العام
• اختلال التفكير العام وصعوبة وبطء فيه
• القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الأستقرار
• الأختلال في الأتزان
• الأضطراب في الوجدان والعصبية الزائدة ،
• انحراف بعض الموظفين القائمين بالخدمات العامة للعمل بتجارة المخدرات
• الرغبة في الثراء السريع
• تحطيم الروح المعنوية والعجز عن العمل ،
الأضرار ألأقتصادية:
• تدني انتاجية الفرد ، اهدار ألأموال
• السبب الرئيسي للفقر وتفكك الكيان الأسري والمجتعي
• اهدار لموارد البلاد التي تصرف في مجال مكافحة المخدرات والعلاج والمستشفيات العلاجية.

معلومات أخرى عن المخدرات:
• ان الذكور هم الغالبية العظمى من المدمنين ومعظمهم من الاميين والعاطلين عن العمل والعزاب وذوي الدخول الواطئة ومن المناطق الشعبية وبعمر فوق 17 سنة
• احتلت بغداد اعلى نسبة بين المحافظات لتعاطي المخدرات
• ان الأدمان الدوائي يحتل المرتبة الأولى ويليه الأدمان الكحولي، ثم المخدرات
• ان نسبة مراجعي العيادات الشعبية اعلى بكثير من نسبة الراقدين في المستشفيات حيث كانت نسبتهم 87,7% و12,3% على التوالي
• عدم وجود مراكز وطنية مهمتها اعداد البرامج وتأخذ بنظر ألأعتبار المجتمع المحلي من رمز وطنية واجتماعية ودينية
• غياب البحوث الاعلامية التي تتوسل النتائج العلمية في التعاطي مع ملف المخدرات
• عدم وجود اية استراتيجية لمعالجة مشكلة ألأدمان.
• ان المدرسة تلعب دورا فاعلا ومؤثرا في شخصية الطفل وتحميه من الأنزلاق في منحدرات الانحراف ولاسيما الأدمان
• عدم قيام المدرسة بتحذير الطلبة بشكل قوي وصارم من الأقتراب في عالم المخدرات وتسليم المدمنين فعليا الى السلطات المختصة
• عدم وجود اي دور للمرشد النفسي في المدارس والجامعات
• عدم ايلاء موضوع الوقاية من تعاطي المخدرات ألأهمية في المدارس والجامعات
• عدم وجود برامج ارشادية منوعة لوقاية الطلبة في المدارس والجامعات من الوقوع اسير هذه المواد الخطرة
• عدم وجود القدوة الحسنة في المدرسة وفي جميع المؤسسات التعليمية
• عدم استثمار اوقات الفراغ للشباب.
• زيادة جرائم الاتجار بالمواد المخدرة مقارنة بالاتجار بالحبوب المخدرة
• تعد منطقة الشرق ألأوسط من اكثر المناطق الجغرافية ذات ألأهمية الجيو ستراتيجية مما جعلها بيئة خصبة لانتشار المخدرات فيها بشكل واسع
• ارتباط ظاهرة المخدرات بنشاط ألأرهاب الدولي والجريمة المنظمة
• تعد ظاهرة المخدرات من الظواهر الخطيرة على ألأمن الوطني كونها ارتبطت بجرائم عدة كغسيل ألأموال والأتجار غير المشروع بالأسلحة ، والجريمة المنظمة وجرائم التزييف والتزوير والقتل والأتجار، بالبشر والخطف والابتزاز
• اسهمت الحروب في انتشار المخدرات.
• عدم وجود احصائيات حول الأدمان في العراق
• ان نسبة الذكور 85% والأناث 15% ، 52% هم بمستوى التحصيل الأبتدائي و57% بمستوى مادي متوسط ، 67% مواظبون على تأدية الفروض الدينية،





2-بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع المخدرات في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
مشاكل المخدرات في العراق مؤيد حديد كلية التربية الرياضية / جامعة بغداد 2009 توصل الباحث : اختار الباحث ( 11) مدمنا من مجموع (16) مدمنا وجميعهم من الذكور ، ان اسباب انتشار المخدرات هي العوامل الأجتماعية : التفكك الأسري ، تقليد المثل الأهلى وخاصة الوالدية، اصدقاء السوء، السفر الى الخارج وغياب الرقابة، طبيعة المنطقة السكنية وخاصة الفقيرة منها، توفر مواد الادمان ، الخلل في المناهج التربوية وغياب دور المربين ، العوامل النفسية: الضغوط النفسية وألأحباط والأضطهاد ، عدم الرضا عن الوضع الحالي للحياة التي يعيشها الفرد ، والشعور بالفشل، الشعور بمركب النقص بسبب عاهة ، العوامل ألأقتصادية : البطالة وتوفر الفراغ، ارتفاع مستوى المعيشة ، والهروب من الواقع ألأجتماعي ، ازدياد متطلبات الحياة، الديني: ضعف الوازع الديني والأخلاقي. وان الذكور هم الغالبية العظمى من المدمنين ومعظمهم من الاميين والعاطلين عن العمل والعزاب وذوي الدخول الواطئة ومن المناطق الشعبية وبعمر فوق 17 سنة ، واحتلت بغداد اعلى نسبة بين المحافظات لتعاطي المخدرات ، وان الأدمان الدوائي يحتل المرتبة الأولى ويليه الأدمان الكحولي، ثم المخدرات ، ان نسبة مراجعي العيادات الشعبية اعلى بكثير من نسبة الراقدين في المستشفيات حيث كانت نسبتهم 87,7% و12,3% على التوالي
دور المراكز البحثية في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات وتأثيرها على المجتمع العراقي سميرة حسن مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية/ المستنصرية - توصلت الباحثة الى : من اهم الأسباب الرئيسية لمشكلة تعاطي المخدرات هي التفكك الأسري ، والفقر والجشع، وتأثير رفاق السوء ، وتعدي القيم الأجنبية في جميع مجالات الحياة ، اهم مصادر الحصول على المخدرات هي التجار والمروجين والاصدقاء ، والمواد هي: التبغ ، البنزين ، الغراء والصمغ والقنب، ثم يليه مشروبات السعال التي تحتوي على الكوديين ، والأقراص المسكنة، والطريقة الشائعة لتناول المخدرات هي التدخين والتنشق والأستنشاق والشرب والحقن. يمكن لمراكز البحوث عقد الندوات العلمية المتخصصة حول موضوع المخدرات لتعريف المجتمع وتوعيته بالمخاطر التي تنتج عن انتشارها وتعاطيها او الأتجار بها مع طرح الوسائل العلاجية للتعامل الأيجابي معها.
دور وسائل الأعلام في الحد من تعاطي المخرات بدر ناصر جامعة بابل/ مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية 2012 توصل الباحث الى عدم وجود مراكز وطنية مهمتها اعداد البرامج وتأخذ بنظر ألأعتبار المجتمع المحلي من رمز وطنية واجتماعية ودينية ، غياب البحوث الاعلامية التي تتوسل النتائج العلمية في التعاطي مع ملف المخدرات ، عدم وجود اية استراتيجية لمعالجة مشكلة ألأدمان.
دور المدرسة في مكافحة ألأدمان على تعاطي المخدرات حارث صاحب، بشرى عبد الرحيم المعهد التقني / الكوفة - توصل الباحثان الى ان المدرسة تلعب دورا فاعلا ومؤثرا في شخصية الطفل وتحميه من انزلاقات في منحدرات الانحراف ولاسيما الأدمان ، وبأمكان المدرسة التعرف على جوهر المشاكل المفترضة التي يكون قد تعرض لها الطالب وادت به الى المضي نحو عالم الادمان ، بأمكان المدرسة تحذير الطلبة بشكل قوي وصارم من الأقتراب في عالم المخدرات وتسليم المدمنين فعليا الى السلطات المختصة، يمكن للمدرسة تعميق الحس الديني والأخلاقي لدى الطلبة وتبعدهم عن الأنحراف.
دور المرشد النفسي في المؤسسات التعليمية لوقاية الشباب من آفة المخدرات ئاسو صالح وزارة التعليم العالي/ التخطيط والمتابعة - عدم وجود اي دور للمرشد النفسي في المدارس والجامعات ، عدم ايلاء موضوع الوقاية من تعاطي المخدرات ألأهمية في المدارس والجامعات، عدم وجود برامج ارشادية منوعة لوقاية الطلبة في المدارس والجامعات من الوقوع اسير هذه المواد الخطرة، عدم استخدام وسائل الأعلام كبرامج للوقاية من المخدرات، عدم وجود القدوة الحسنة في المدرسة وفي جميع المؤسسات التعليمية ، عدم استثمار اوقات الفراغ للشباب.
العلاقة بين اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والادمان في محافظة الديوانية/ دراسة الشاهد والحالة حيدر جبور كلية التمريض/ جامعة القادسية 2016 تم دراسة 20 حالة من المرضى المدمنين في مستشفى الديوانية التعليمي / قسم الأمراض النفسية والعقلية وبينت النتائج بأن المدمنين كان لديهم اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أكثر من المجموعة الضابطة.
تجارة المخدرات / مدينة بغداد انموذجا / دراسة ميدانية صلاح حسن ، مهدي علي وزارة الداخلية 2018 زيادة جرائم الاتجار بالمواد المخدرة مقارنة بالاتجار بالحبوب المخدرة ، ان اكثر تجار المخدرات هم دون سن 39 عاما وبسبة 74% و80% من تجار المخدرات متزوجون، و52% هم بمستوى مادي ضعيف، و54% انخفاض المستوى التعليمي وبمستوى التحصيل الابتدائي ، 74% من الكسبة واغلبهم من سواق سيارات التكسي، و80% من سكنة بغداد، و20% من سكنة البصرة ، واسط ، الأنبار، بابل، النجف و69% في الرصافة و20% من سكنة مدينة الصدر ، 71% يتاجرون بالكرستال، و23% بالحبوب و6% بالحشيشة، و71% يتواصلون مع مصدر المخدرات عن طريق الهاتف ، و41% يخبئون المخدرات داخل البيت او المحل.
ظاهرة المخدرات في الشرق ألأوسط وتأثيرها في ألأمن الوطني العراقي/ دراسة في الجغرافية السياسية قاسم عبد مديرية تربية ميسان 2018 تعد منطقة الشرق ألأوسط من اكثر المناطق الجغرافية ذات ألأهمية الجيو ستراتيجية مما جعلها بيئة خصبة لانتشار المخدرات فيها بشكل واسع ، ارتباط ظاهرة المخدرات بنشاط ألرهاب الدولي والجريمة المنظمة ، تعد ظاهرة المخدرات من الظواهر الخطيرة على ألمن الوطني كونها ارتبطت بجرائم عدة كغسيل ألموال والأتجار غير المشروع بالأسلحة ، والجريمة المنظمة وجرائم التزييف والتزوير والقتل والأتجار، بالبشر والخطف والابتزاز ، استغلت عصابات المخدرات الوسائل والتقنيات لكي تنشر المخدرات بين السكان ، اسهمت الحروب في انتشار المخدرات.
اثر المخدرات على الامن الاقتصادي في البصرة باسمة كزار جامعة البصرة/ مركز دراسات البصرة - توصلت الباحثة الى : عدم وجود احصائيات حول الأدمان في العراق، هناك عدة عوامل لمشكلة ألأنحرالمخدرات تهدد الأمن ألأقتصادي والأجتماعي والأسري داخل المجتمع ، الأدمان مشكلة اقتصادية لأن الشخص المدمن على استعداد لدفع اضعاف قيمة المادة المدمنة لكي يحصل عليها، ان التعاطي يؤثر في انتاجية الفرد كما وكيفا. اما اسباب تعاطي المخدرات فهي: اقتصادية: الظروف ألأقتصادية الصعبة وظروف العمل القاسية وغير المستقرة تؤدي الى الأدمان، والبطالة، والرخاء المفاجيء، عدم وجود القوانين الرادعة للحد من المشكلة ، والمشكلات الأسرية واساليب التنشئة الخاطئة واستخدام الوالدين للمخدرات بعلم المراهقين وجماعة ألأقران والأصدقاء، واوقات الفرغ وغيرها.
اسباب تعاطي المواد المخدرة لدى طلبة المرحلة الأعدادية لمياء ياسين الجامعة المستنصرية / كلية التربية - توصلت الباحثة الى : ضعف ألأيمان بالله وضعف الوازع الديني ، التقليل من التوتر، نفور الأسرة من الطفل، سهولة توفيرها من خلال الاصدقاء. الأضرار الجسمية: فقدان الشهية للطعام، والضعف العام والشحوب والصداع المزمن والتهيج للأغشية المخاطية واضطراب في الجهاز الهضمي، واضطرابات في القلب، وتليف الكبد ، والتأثير على النشاط الجنسي، وارتفاع الضغط الدموي، وألأصابة بنوبات الصرع، والمشاكل الصحية لدى المدمنات الحوامل. الأضرار النفسية : الأضطرابات في ألدراك الحسي العام، واختلال التفكير العام وصعوبة وبطء فيه، والقلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الأستقرار ، والأختلال في الأتزان ، الأضطراب في الوجدان والعصبية الزائدة ، الأضرار ألأمنية: انحراف بعض الموظفين القائمين بالخدمات العامة للعمل بتجارة المخدرات، الرغبة في الثراء السريع ، تحطيم الروح المعنوية والعجز عن العمل ، الأضرار ألأقتصادية: تدني انتاجية الفرد ، اهدار ألموال، السبب الرئيسي للفقر وتفكك الكيان الأسري والمجتعي، اهدار لموارد البلاد التي تصرف في مجال مكافحة المخدرات والعلاج والمستشفيات العلاجية.
المخدرات وتاثيرها على المجتمع العراقي مرتضى احمد، حسين هادي وزارة الداخلية 2015 توصل الباحثان الى : ان نسبة الذكور 85% والأناث 15% ، 52% هم بمستوى التحصيل الأبتدائي و57% بمستوى مادي متوسط ، 67% مواظبون على تأدية الفروض الدينية، 43% الأسباب النفسية هي الدافع الرئيس لتعاطي المخدرات، و67% ان بداية تعاطي المخدرات عن طريق الأصدقاء والأقارب ، قلة الرقابة على الصيدليات والمذاخر وسهولة الحصول على الادوية، ان لوسائل ألأعلام من صحف واذاعات وقنوات تلفزيونية دور مؤثر وفعال في الوقاية من ظاهرة تعاطي المخدرات، ضعف السيطرة على منافذ العرضوالبيع والضعف في تطبيق القانون بحق المتجاوزين.
الأدمان على المخدرات بحث ميداني في منطقة المدائن لمدينة بغداد دينا داود جامعة بغداد / كلية التربية للبنات 2017 بلغ حجم العينة 20 فردا من المدائن ونسبة الذكور 80% ، وتراوحت الفئة العمرية مابين (20-24) سنة وبنسبة 80% ، 55% اميين، و70% ان المخدرات وسيلة للقضاء على الشباب، و85% انشغال ألآباء عن ابنائهم، و90% التفكك الأسري ، و40% كثرة المال سبب في ادمان الشباب، 95% للأدمان اثر سلبي على المجتمع ، 75% ان الدولة لاتبذل الجهود الكافية للحد من تعاطي وانتشار المخدرات.
الأسباب المؤدية الى انتشار المخدرات في العراق من وجهة نظر طلبة كلية التربية الأساسية فاطمة سالم كلية التربية الأساسية / جامعة بابل 2018 اختارت الباحثة 65 طالبا وطالبة من كلية التربية الأساسية وجاءت النتائج : رفاق السوء ، سوء استخدام الأنترنت، التفكك ألأسري وعدم ألأستقرار في العلاقات الزوجية وارتفاع نسبة الهجر والطلاق، وتعاطي احد افراد العائلة للمخدرات او العقاقير الخطرة ، وانشغال الوالدين بالكسب المادي وضعف الوازع الخلقي لدى الوالدين ، وكثرة المشكلات العائلية ، اضطراب العلاقات بين الطفل والوالدين ، والرغبة في خفض التوتر والقلق والآلم الذي يواجه الشخص، ضعف او انعاو عدم وجود اجهزة رقابية ، ضعف الوازع الديني، وجود المخدرات وتداولها كسلعة بين الناس ، وسائل ألأعلام وماتبثه من افكار وقيم للشباب، ضعف الرقابة والقانون وضعف اصحاب القرار في الحد من تداول المخدرات، ارتفاع المستوى ألقتصادي تسبب في سهولة الحصول على المخدرات.
اثر المخدرات على الأمن الأجتماعي شذى نجاح جامعة القادسية 2009 اختارت الباحثة 200 من الذكور من المتعاطين المخدرات وكان 53 ف الوحدة النفسية والعصبية ، و102 في وحدة مكافحة المخدرات، و45 في مديرية التسفيرات في الديوانية، ويشكل التساهل في تربية الابناء احد عوامل الانحراف ويعتبر انحراف الابناء في اتجاه تعاطي المخدرات من اهم عوامل تهديد الامن الاجتماعي والأسري داخل المجتمع، ان اغلب الشباب المتعاطين تتراوح اعمارهم من 15-26 سنة هم من الشباب الذين هم خارج التعليم ثم يليهم طلاب المدارس المتوسطة وألعدادية وان غالبية المتعاطين ينحدرون من اسر ضعيفة التعليم ، وان 47% خلفيتهم ألأجتماعية متوسطة ، و66,5% يتعاطون المخدرات داخل البيت ، و99,16% ضعف الوازع الديني عامل اساس في انحراف سلوك الشباب، و99,72% مخالطة وتقليد زملاء السوء، ان عمل الأم وغيابها عن المنزل عامل اساس في انحراف الأبناء.
اساليب تعاطي المخدرات من وجهة نظر طلبة المرحلة ألأعدادية اخلاص علي، مؤيد سعد كلية التربية الأساسية / جامعة ديالى 2011 اختارت الباحثة 100 من طلبة المرحلة ألأعدادية في مدينة بعقوبة وتبين ان رفاق السوء لهم دور كبير في تعاطي المخدرات ، ضعف الوازع الديني والخلقي، التفكك الأسري، اساليب التربية الخاطئة، الأضطرابات النفسية، النقص في اماكن الترويح وقضاء اوقات الفراغ، ضعف الأمن ألأجتماعي، القنوات التلفزيونية الهابطة، فقدان ألأب او غيابه عن اسرته، الفقر المادي والبطالة، اليسر المادي لدى الفرد، الأنحراف الجنسي، سهولة الحصولع على الحبوب المخدرة المصنعة من بعض الصيدليات ألأهلية، عمل ألأم خارج المنزل، العدوان والتمرد ضد ألأسرة والمجتمع، دافع الفضول وحب ألأستطلاع، الرغبة في تقليد النماذج المدمنة على المخدرات، محاولة الهروب من الواقع والخبرات المؤلمة، تأثير بعض ضعاف النفوس والفاشلين على الفرد.
تعاطي المخدرات والمسكرات وعلاقتهما ببعض المتغيرات الفردية وألأجتماعية / دراسة ميدانية لبعض مظاهر ألأدمان في مدينة الديوانية طالب عبد الرضا كلية الآداب/ جامعة القادسية 2010 ان 93% من المدمنين هم من المدخنين، و91% من المدمنين افادوا بأن للأصدقاء اثير كبير على تعاطي المخدرات والمسكرات، و89% افادوا بأن دخلهم لايكفي لسد بعض احتياجاتهم، 89% افادوا بأنهم لايعانون من اي مرض او عاهة، 84% لايجدون هناك علاقة بين الفشل في الدراسة وألأدمان ، 71% ان ألأسرة علاقة بمشكلة تعاطي المسكرات والمخدرات، و71% بأنهم غير راضين عن اوضاعهم الحالية، 64% وجود علاقة بين تجارب الحب السابقة وبين ألأدمان، 56% ان العامل ألأقتصادي له علاقة بمشكلة ألأدمان، 53,4% تعرفوا على تعاطي المخدرات من ألأصدقاء، 51% يعانون من قلة احترام ألأخرين لهم، ارتفاع نسبة الأدمان بين الذكور و96% والأناث 4% و77% منهم عزاب، و22% حاصلين على الدراسة ألأبتدائية، و32% المتوسطة، و47% كانت اعمارهم تتراوح بين ( 18-اقل من 22) سنة، و48% من العينة كانوا عاطلين عن العمل و33% اكدوا انهم تعاطوا المخدرات بسبب تعرضهم الى السجن و24% اكدوا ان الخدمة العسكرية كانت سببا في تعاطي المخدرات. واهم المواد المخدرة التي يتم تعاطيها هي ( الحبوب، والمسكرات، الكحولية) ، والمستنشقات من المواد المخدرة مثل ( البنزين ، الثنر، مزيل طلاء ألأظافر، وسائل وقود القداحات ،وغراء ألأخشاب وغيرها.
تعاطي الحبوب المخدرة وعقاقير الهلوسة عواملها وأثارها أفراح جاسم محمد جامعة بغداد ، كلية الآداب - استخدمت الباحثة عينة قصديه تألفت من (200) متعاطي للحبوب المخدرة ، والذين تبلغ أعمارهم من (18) سنة فما فوق في دائرة أصلاح الكبار في أبي غريب .
أما أهم الاستنتاجات التي توصلت اليها الباحثة هي:
أن (72،5%) من المبحوثين قد تعاط الحبوب لأول مرة بتشجيع من احد الأصدقاء ، وأن التعاطي يؤدي إلى دفع الأشخاص نحو السلوك الإجرامي وهذا ماأكده (87,3%) من المبحوثين . وأن (72%) من المبحوثين أكدوا أن ضعف الوازع الديني من العوامل الاجتماعية المؤدية إلى تعاطي المخدرات، وأن انعدام القدوة الحسنة داخل الأسرة من العوامل الاجتماعية المؤدية الى التعاطي . وهذا ماأكده (37,5%) من المبحوثين . وأن (61,5%) من المبحوثين يرون أن لمشاهدة الأفلام في التلفزيون والسينما تأثيرا في تشجيعهم على تعاطي الحبوب
وأتضح أن (80,5%) من المبحوثين يرون ان سهولة توافر المخدر كانت سببا في انتشار مشكلة التعاطي . وأن (93,5%) من المبحوثين يرون لتقلبات الأوضاع التي يمر بها المجتمع تأثيرا في نمط معيشتهم ومعيشة أسرهم . وأن التعاطي يؤدي إلى وجود أفرادا غير قادرين على العمل في المجتمع وهذا ماأكده (93%) من المبحوثين . وأن التعاطي يؤدي إلى خلق نظرة سلبية تجاه أسرة المتعاطي ، وهذا ماأكده (88،5%) من المبحوثين .





سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- ضرورة انشاء مركز وطني متخصص لمكافحة المخدرات في العراق يرتبط بوزارة الصحة وتكون له فروع في محافظات العراق.
2- وضع أستراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات في العراق تستند الى رؤى ومؤشرات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة ، وتحدد بفترة زمنية من اجل خلو العراق من هذه الآفة الخطيرة.
3- ضرورة قيام مراكز الأرشاد التربوي في الجامعات والمعاهد والمدارس العراقية بدورها في ارشاد وتوجيه الطلاب للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات وتطبيق الضوابط بحقهم.
4- انشاء قاعدة معلومات تتعلق بالمدمنين في الجامعات والمدارس والمجتمع والمترددين على المستشفيات والمراكز الاهلية المتخصصة من اجل التدخل العلاجي لحالات التعاطي واعادة استيعابهم ودمجهم في المجتمع .
5-التأكيد على تضمين مشكلة المخدرات والادمان في برامج الدراسة لأقسام كليات الطب والاجتماع وعلم النفس في كليات التربية والاداب وكليات المعلمين والخدمة الاجتماعية .
6.ضرورة اعتماد الاساليب النفسية العلمية الهادفة للتخفيف من معاناة الشباب ومساعدتهم في التغلب على حالة الادمان من خلال اتباع الاساليب العلاجية الاتية :
أ.العلاج الروحي الديني .
ب.العلاج النفسي الفردي .
ج.العلاج النفسي العائلي .
د.العلاج النفسي الجماعي.
هـ.العلاج السلوكي.
و.العلاج التأهيلي .
8.تأهيل الشباب الذين لهم علاقة بمشاكل المخدرات من خلال التعرف على بيئتهم الاجتماعية والنفسية وانواع المخدرات التي يتعاطونها واكسابهم المهارات اللازمة للاتصال بالشباب وكيفية التعامل معهم وحل مشاكلهم .
9.تشجيع الطلبة على المشاركة في انشطة الاتحادات الطلابية والجمعيات الاهلية المتخصصة لتحقيق الاستثمار الامثل للوقت وتنمية ثقافة العمل التطوعي لديهم .
10- الأستفادة من المواقع الألكترونية على الأنترنت المخصصة لمعالجة ظاهرة تعاطي المخدرات واصدار الأدلة التوجيهية الهادفة من خلال الأستفادة من أدلة الدول المتقدمة في هذا المجال.
11.تشجيع الطلبة على اعداد النشرات الاجتماعية المتعلقة بالادمان على المخدرات والاحكام التي صدرت فيها وضد الاتجار بها .
12.تنظيم المسابقات الطلابية للتوعية باضرار المخدرات والادمان عليها من خلال البحوث والدراسات والمقالات والرسوم الكاريكاتيرية وتكريمهم لزيادة الوعي والاطلاع .
13.ضرورة التعرف على ابعاد المشكلة من خلال اجراء الدراسات والبحوث الميدانية مثل :
-دراسة الحالات
-دراسة اتجاهات المجتمع نحو المخدرات
-الدراسات الامنية
-الدراسات المرتبطة بمشاكل الشباب وانحرافهم .
14.ضرورة قيام منظمات المجتمع المدني بدورها في محاربة ظاهرة تداول المخدرات وتناولها وبذل الجهود والأمكانيات للحد من انتشار هذه الظاهرة.
15.طبع وتوزيع ملصقات منع المخدرات والتحذير من اضرارها ومعاقبة مروجيها والمتجارة بها.
16. ضبط الحدود مع الدول المجاورة للعراق مع وضع الضوابط للحيلولة دون تدفق الزوار بشكل غير رسمي ومراقبة وتفتيش الأشخاص والسيارات الداخلة والخارجة للعراق.
17. العمل على تأهيل العاملين في مجال مكافحة المخدرات من خلال اشراكهم في الدورات التدريبية الفاعلة داخل وخارج البلد.
18. فرض الرقابة المشددة على تداول وبيع المخدرات في ألأسواق ومراقبة الحدائق والساحات العامة والمقاهي وألأحياء التي تتعاطى في المخدرات وفرض العقوبات المشددة عليها.
19. توعية اولياء الامور عن طريق وسائل ألأعلام بضرورة متابعة ابنائهم وتنشئتهم التنشئة السليمة والصحيحة ومراقبة اصدقائهم بالأشتراك مع المدرسة في كافة الجوانب التربوية والعلمية.
20. فرض الرقابة الشديدة على موضوع تسرب الحبوب المخدرة في ألأسواق المحلية والتعرف على مصادرها وتحديد الأماكن التي تستعمل فيها ومختبرات صناعتها وتحديد الصيدليات التي تسمح ببيع هذه المواد واتخاذ الأجراءات اللازمة بحقها.
21. اقامة الندوات المتخصصة حول هذا الموضوع من قبل مراكز الأبحاث العلمية ووضع الحلول لهذه المشكلة من اجل التقليل من انتشارها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف