الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)؟

ماجد أمين

2023 / 7 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)...؟
#ماجدأمين_العراقي
هل من الضروري الخوض في احداث يكون للعراب دورا في اثارتها...؟ رغم ان البعض لايود ذلك وبعيدا عن نظرية المؤامرة
ولكن هناك اشياء توضيحها من الواضحات..
اولا ممويكا الذي اشتهر بفعل غباء البعض وحماقته لاسيما في مجتمع يكون الاداة في تحريك احداثه هم (السفلة والرعاع والغوغاء)
مميكا دمية طبعا هو ليس ملحدا بل مسيحيا متطرفا ميليشياويا..
اريد اللعب بها لاثارة الحمقى الذين غالبا ماتنطلي اللعبة عليهم.. فلو كان ملحدا كما يثار لقام بحرق الانجيل او العهد القديم (التوراة) كونها تمثل اصول دينه فلماذا استهدف دينا آخرا وبالذات الاسلام ؟
تتذكرون جيدا احداث ايران قبل عام مضى وهي معلومة للقاصي والداني انها بصبغة علمانية فالمتصدي لها علمانيون وكان عنوانها مهسا اميني..
هنا لابد للعراب الذي صنع الميليشيات في العراق وسوريا واليمن ومنها ميليشيات مسيحية ان يوجه الصفعه بالاتجاه الاخر الهش والذي ايضا فيه من يستثمر الحدث كقضايا العنصرية تجاه المهاجرين في مساحة الطرفين هناك رعاع وسفلة وغوغاء وحمقى... ولابد من عرابين اذكياء يمسكون بايديهم خيوط تحريك الدمى وايضا هناك متفرجون يجب ان يدفعوا وان تثار حفيظتهم.. وتشحذ عاطفتهم لمزيد من الكراهية..
يعلمنا التاريخ دائما دروسا قلما نستفيد من عبرها ودروسها او نتائجها وان تعلمنا فسنكون متأخرين وبالتالي تضيع علينا الحلول.. فنحن البكائون على اللبن المسكوب.. والنادمون على ضياع الاندلس وخيانة الصغار وغياب تدبير الكبار الذين هم اما صغارا يصنعهم السفلة. والرعاع او جبناء بعقد زواجهم الكاثوليكي مع رجل الدين الطفيلي...
وقائع عدة تثبت ان خيوط تحريك الدمى والعاطفة التي تغلب علي سلوكيات مجتمع اتكالي عاطفي ماضوي معظم ادواته هم من السفلة والرعاع والغوغاء... فالفرهود ضد اليهود. و عمليات السلب والنهب ابان حدوث الفيضانات في العراق وغيرها من احداث تحدث لغاية اليوم تثبت تركيبة مجتمع صفاته. ابوي.. بدوي... قبلي طائفي عاطفي يهرب للماضي ولديه فوبيا المستقبل...
هناك مثل شعبي يقول (العشيرة اللي مابيها سفليه مابيها حظ...)
من هنا ندرك في اي درك يفكر الكثير ممن يدير الاحداث بعاطفته وبانتمائه الفرعي.. فمجتمع (الفوار).... والفوار هنا مادة صيدلانية كما وصفها نوري السعيد كتوصيف للمجتمع العراقي مجتمع لايحسن فهم قراءة الاحداث ولايمكن ان يتحكم في حركة التاريخ بل يتكل ويتكيء على عوامل خارحية...
ولا احد يتسائل لماذا وصل بنا الامر ان نستورد قيم الاخرين.. وسلوكيات تاتي من خلف الحدود.. وثقافات من مجتمعات تحتقرنا ولا تقيم ادنى احتراما لنا وتتربص بنا لماذا نمارس ما اراده البويهيون والصفويون والوهابيون والمثقفون الخائنون... وووو تساؤلات باتت معلومة للجميع لكن البعض يتقافز عنها ويتجاوزها لانه تكشف عورات اجتماعية ودينية وطائفية وعرقية. مناطقية.. ولان الكثير يريد ان الادوات يحب ان تبقى كماهي السفلة والرعاع والغوغاء والحمقى....
مَن ْيتصدى ويقع على عاتقه تشخيص. ووضع الحلول وافراز تلك المتناقضات لتحييد بعضها او تمييزه فالسلوك الانفعالي العاطفي يعد كارثة في صنع الاحداث بل وسيكون بيئة لكل متصيد.ومتربص وسينكفيء المفكرون وبناة المشروع الوطني وستكون الساخك مفتوحة لاصحاب الاجندات.... التي تسعى الفرقة. وبذر الفتن وكل مايجعل المجتمع عرضة للصراعات...
للاسف في العراق يغيب دور المفكر والمثقف الصادق والادهى هو تصدر الانتهازيين و المثقفين الطفبليين ومن تصنعهم افكار العرابين....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله