الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طالبان أفغانستان تفتح أبوابها للاجئين المسلمين

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2023 / 7 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يحلم معظم المسلمين بذلك الزمان والمكان ،عندما كانت دول الإسلام دولة لها شأن وجاه.تغزو البلاد والعباد ،دولة تحكمها شريعة الله, دولة يقتدي بها المؤمن بسيرة الرسول والصحابة رضي الله عنهم,تلك الدولة التي كما يؤمن، كانت تحكم بالعدل والمساواة والمحبة والإخاء ،كيف لا ودستور الدولة مُستمد من كتاب الله -تعالى من سابع السماوات وهدى نبيه….
جاء الفرج والخبر السار الذي طال انتظاره لجميع أمة محمد والذي يبحث فيها المؤمن عن وسادة ينام عليها ويستيقظ في دولة تحكمه بشريعة الله لا غيرها…
نعم هاهي طالبان أفغانستان تفتح أبوابها على مصراعيها للاجئين المسلمين الذين يحبون الله ورسوله.يحبون الله وشرع الله.يحبون الرسول وسيرته الفاضلة..يحبون ارض الله وجمع الله، يحبون أن يرجعوا ويتذوقوا حلاوة ذلك الزمان ….
فهل من مجيب من المسلمين والذي سيفتخر بهم الرسول يوم الاخرة ؟؟؟؟؟؟
أنا أقول لكم…لا ،والف لا..لان المؤمن تعلم من موروثه الديني أن يكون منافق من رأسه حتى قدميه ،يختار شرع الله ولكنه يفضل العيش في شرع غيره من الكفار…أما لماذا ؟ لأن الكافر ببساطة، يعطيه حياة كريمة يحفظ له كرامته وحقوقه له ولعائلته مليون مرة أفضل من دولة تحكم بشرع الله…فمتى يتعظ المؤمن ويتعلم الدرس بصورة صحيحة.ومتى يتعظ المؤمن ويتعلم أن شرع الإنسان أفضل من شرع الله.على الأقل أنه يعتبره إنسان تعيش وتتقاسم الحياة الكريمة مع سكان البلد رغم انه يخالفهم الاعتقاد ويتمنى لهم النار في كل صلاة ،ومتى يتعلم المؤمن أن يعيد حساباته العقائدية الزائفة المتراكمة فوق رأسه التي تجعله لا يرى الحق من الباطل..ومتى يتعلم المؤمن أن يترك الآخرين بحال ربهم وسبيلهم ولا يحشر ولا يفرض معتقده وترهات شريعته عليهم ،
أما إذا كنت تعتبر إن كلامي هراء ،فتفضل طالبان أفغانستان أبوابها مفتوحة لك ولعائلتك لتعيش أحلامك تحت ظل شريعة الله التي تتغنى بها صباحاً ومساءا،ولا تنسى أن تبعث لنا بعض الصور التوثيقية لتكون شاهدا أمام العالم كله…فماذا تنتظر؟؟؟؟؟؟؟

دعوني أختم بهذه القصة…لدي صديق يعمل في مجال مساعدة اللاجئين هنا في كندا…تبرع أحدهم باغراض منزلية لاربعين عائلة معظمهم من المسلمين السوريين .وبعد أن جمع العوائل لتوزيع المساعدات.أراد أن يختبرهم ،فقال لهم " هذه المساعدات من رجل أعمال سعودي "..فجاء دعاء بعضهم ب" الحمد لله على نعمة الإسلام " .. وطبعا " ما شاء الله".. ودعاء خاص لذلك المتبرع المسلم الشهم الذي يشعر بأخيه المسلم ..ولكن صديقي كان حريصا وجريئا بعد الدعاء وبعد استلام المساعدات أن يقول لهم " لا.يا جماعة ،هذه المساعدات من امرأة كندية اسمها ليز "...ثم صمت الجميع صمت الحجر ،حتى غادروا مع المساعدات….,


تحياتي..
نعم للتنوير….لا للتخدير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي