الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** مِحنة العقلَ في الاسلام ومعضلة القرأن ... بالدليل والبرهان **

سرسبيندار السندي

2024 / 1 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


* المقدّمة
يقولون (إذا كُنتَ تحب أن لا يضحك الناس على معتقداتك ، فيجب أن لا تكون تلك المعتقدات مضحكة) ؟

* المَدْخَل
يقول سقراط (من لا يميز بين الخير والشر ألحقوه بالبهائم) فكم من بهيمة مع ألاسف تسير بيننا لابل والبعض يقدسها دون أن يعلم ؟
فهل تعلم يا عزيزي المسلم المخدر العقل والميت الضمير أن من يفتخر بهم المسلمون اليوم في دول الغرب هم من الزنادقة الذين كفرو بمحمد ودينه وهم بالعشرات إن لم يكن بالمئات ، كالفارابي وإبن سينا وابن رشد والمتنبي وغيرهم الكثير ، فهل هنالك دجل وكذب أكثر من هذا (إذهب الى العم كوكل وابحث بنفسك لتكتشف الحقيقة المرة) ؟
ومن أشهرهم {إبن الرواندي ، وأبو حيّان التوحيدي ، والمعري ، وبشار إبن برد الذي أنشد} ؟

إبليس أفضل من أبيكم أدم ... فتبينوا يا معشر الاشرار
النار عنصره وأدم من طينة ... والطين لا يسموا سموا النار

* المَوضُوع
وجود بعض الكلام الجميل والمقفى في القرأن فهذا ليس بالضرورة دليلاً على أنه من عند ألله ، فما بالك إن كان هذا الكلام الجميل والمقفى الذي فيه مسروق من كتب وأشعار ألاخرين ، والكلام في هذا المجال طويل ؟

والسؤال لكل مسلم ذي بصر وبصيرة كيف يكون القران وحياً من عند الله وفي نفس الوقت تنزيل من جِبْرِيل ؟

فشتان ما بين الوحي والتنزيل ، فالوحي كلام ألله المباشر لرسله وأنبيائه (في حلم أو رؤية أو ظهور) بينما التنزيل يتم بوسطة ملك كجبريل ؟

فمشكلة المسلمين الأزلية لليوم ليست فقط بعدم تفريقهم بين الوحي والتنزيل بل في إدعائهم أن القرأن كلام ألله رغم كثرة ألأخطاء والمتناقضات التي فيه والاخطر وجود الناسخ والمنسوخ ؟
فهل يعقل لإله كلي الحكمة والمعرفة وعالم بالمستقبل والغيب أن يغير كلامه في ليلة وضحاها والملوك لاتفعلها ولو كان في ألأمر فناها ، والكارثة أن ما حدث مع محمد من تنزيل للأيات على هواه وبشهادة زوجته عايشة التي قالت (إني أرى ربك يسارع لك في هواك) لم يحدث مثل هذا مع أي نبي أخر لا من اليهود ولا من غيرهم ؟

* معضلة القرأن
مصيبة المسلمين جميعاً أنهم لا يعلمون لليوم أن معضلة القرأن هى من القرأن نفسه بدليل الايات التالية وخاصة (ألْأيَة 82 من سورة البقرة) التي تقول ؟
{أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً) ؟
والمصيبة معظم المسلمين لا يعلمون لماذا تسمت هذه السورة بسورة البقرة وعلاقتها ببقرة اليهود الحمراء ؟
ر

ومن هنا فالمنطق والعقل يقولان وليس فقط رب القرأن أن وجود أي خطأ فيه ينسف حقيقة كونه من عند ألله(صح ولا أنا غلطان) ؟

طيب ما قولكم إن كان هذا الكتاب الخاتم للرسالات ملئ ليس فقط بالاخطاء التاريخية والجغرافية والعلمية واللاهوتية ، بل وألأخطر ملي بالخرافات والأساطير اليهودية والتي لا يقبلها أي منطق أو عقل رصين ، بدليل الجدالات التي نراها على الشاشات والتي يسوقها شيوخ وفقهاء المسلمين والمملؤة بالاكاذيب وتجميل القبيح (معذورون فهذا باب سطوتهم ورزقهم وثروتَهم) ؟


* هنا نناقش بعض الايات كدليل على ما نقول ؟
1: سورة المؤمنين 14
{...فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً أخر ... فتبارك ألله أحسن الخالقين } ؟

الكارثة هنا ليست في قوله (وكسونا العظام لحماً) فهى كارثة علمية بكل المقاييس ، بل في قوله (فتبارك ألله أحسن الخالقين) ؟
والسوال لكل مسلم ذي منطق وعقل رصين وخاصة أطباء وطبيبات النسائية والتوليد هل رأيتم يوما إمرأة أجهضت هيكلاً عظيماً لابل وحتى إناث الحيوانات (لا تعليق) ؟

ثانياً هل يعقل أن يقول ألله عن نفسه (فتبارك ألله أحسن الخالقين) ؟
فالخطورة ليست في وجود أكثر من خالق وألله أحسنها بل أن قوله هذا ينسف مصداقية القرأن الذي تشهد الكثير من أياته أن لا خالق غير ألله ومنها القمر 49 (إنا كل شئ خلقناه بقدر) ؟


2: ال عمران 31
قل إن كُنتُم تحبون ألله فإتبعوني يحبكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وألله غفور رحيم ؟

والخطورة في هذه ألْأيَة أن نبياً واحداً من أنبياء اليهود الاربعين قال مثل هذا الكلام ، وألخطورة ألأكبر تكمن لَيْسَت فقط في إشتراط ألله على محبيه إتباع محمد لمغفرة خطاياهم بل في نسف هذه الآية لبقية أركان الاسلام ومنها مناسك الحج والعمرة للتطهير من الخطايا ؟


3: أل عمران 193
ربنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن أمنوا بربكم فَأمنا ربنا أغفر لنا وكفر عنا سيأتنا وتوفنا مع الابرار ؟

فبالمنطق والعقل هل المتكلم في هذه الآية هو فعلاً ألله ؟
فإن قالو نعم فتلك مصيبة وإن قالو لا فالمصيبة أعظم ، وفي كل الأحوال مصائب المسلمين تزداد ولا تنقص ما داموا مصرين على تجاهل الحقائق الإلهية والوقائع العلمية عن عمد وسابق إصرار ، لأنه من غير المعقول أن يكون المتكلم في هذه ألْأيَة هو ألله ، ومن يصرون على ذالك فهم ليس بأكثر من حمقى أو جهال ؟


* وأخيراً ...؟
على كل مسلم ذي عقل وضمير أن يدرس القرأن بحيادية وعقلانية لكي يستنير ، لأن المستنيرون وحدهم من يدركون الحق والحق كفيل بتحريرهم من كل الخزعبلات والخرافات التي حجرت قلوبهم وأعمت بصرهم وبصيرتهم لابل وأماتت ضمائرهم) ؟
فهل من المعقول أن يامر ألله بقتل من لا يتبعونه ويتبعون محمد والمصيبة هو الهادي والمظل ؟

صدقوني لا دجل الشيخ سينفعكم ساعة الحساب ولا جهلكم بالحقيقة سيعفيكم من العقاب ، فالقانون كما هو في الارض كذالك في السماء لا يحمي الجهال والحمقى والمغفلين ، سلام ؟


Jan / 27 / 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - والله العظيم معذور
س. السندي ( 2024 / 2 / 2 - 05:27 )
بداية تحياتي للاخ العزيز محمد جميل المعلق على مقالي اعلاه في الفيس بوك حيث لا فيسبوك عندي حاليا ؟

١-;-: ما كتبه هو فعلا كلام إنشائي بالنسبة للذين لا يملكون الحجة للرد ، والاخطر أنهم يتغاضون عن الحقائق والوقائع الدامغة الموجودة في القرأن والسنة والاحاديث ؟


٢-;- : لماذا نحقد القرأن والاسلام هل على التناقضات الفضيعة التي فيه أم على الخرافات و الاساطير اليهودية التي فيه ؟

٣-;-:واخيرا ..؟
حقيقة تقول ( هنالك نبي مات وتعفنت عظامه ، وأخر رفعه الله إليه وسمى مقامه ، فبربك من الاولى بالاتباع ، والكارثة يا مسلمين أن ألاول مجهول مصيره والثاني ديانه وديانكم وبشهادة قرأنكم نفسه والمصيبة الكبرى أنكم تتحامقون ولا تعقلوووون ، سلام ؟


2 - الشهيد لا يتعفن وكذلك الأنبياء والقديسين
برجس البرجس ( 2024 / 2 / 2 - 09:56 )
ما أعرف مين اللي عنده معضلة صاحب القرآن لو صاحب سر الثالوث المقكدس؟
الكهنة اعترفوا أن الثالوث فوق استيعاب حجم العقل بس المسلم صدق وقبل عقله الغيبيات في القرآن؟؟
بس عفيه قول لي شنو رأيك بمقولة
آمن أولاً بالثالوث وبعدين خلي عقلك يقبله؟


3 - الثالوث
على سالم ( 2024 / 2 / 2 - 14:51 )
المدعو الثالوث المقدس يعد من اكبر المعضلات الفكريه البشريه فى التاريخ الانسانى , تلى ذلك معضله خطيئه البشر ؟ ماهذه الخزعبلات المقدسه يا ناس ؟ لماذا يدفع يسوع روحه فى مقابل دفع الخطيئه عن البشر ؟ ومن هو الذى اوجد الخطيئه ؟ اهل هو يسوع ام ابوه ؟ نحن اكيد لم نخلق الخطيئه ؟ لاتتبعوا هذا الدجل المقدس , قليلا من العقل يا قوم ؟