الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** من جديد ... مسرحيات النظام الإيراني المضحكة والملكية **

سرسبيندار السندي

2024 / 4 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


* المُقَدِمةَ
يقول السيد المسيح
إفعلوا بالناس ما تحبون أن يفعلوه بكم ، فهذه هى القاعدة الذهبية وخلاصة الناموس والأنبياء ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
لكي تكون مسرحيات نظام الملالي في إيران مؤثرة وقوية لابد لها من بَعْض الضحايا ، والمؤسف أن هذا ديدن الأذكياء وليس الاغبياء ؟

وما قول وزير خارجيته بأننا قد بلّغنا الولايات المتحدة والعديد من دول الجوار بردنا على إسرائيل قبل 72 ساعة إلا دليلاً قاطعاً على أن ما قام به النظام الايراني من قصف بالمسيرات والصواريخ ليس إلا مسرحية أخرى من مسرحياته الهزلية المضحكة والمبكية ، والتي تشبه مسرحية ردهم على مقتل قاسم سليماني والتي أدركها القاصي والداني ، بدليل السّؤال (كم عدد قتلى ألإسرائيلين من تلك المسيرات والصواريخ) ؟
لربما يقصد بدول الجوار تركيا وإسرائيل ؟

والكارثة (وهذا ليس دفاعاً عن اسرائيل أو نظام الملالي) أن من في بلداننا مع ألاسف لا يقلون قذارة وشراً عنهم ، وتكفي دساتيرها الاسلامية وداعشهم الارهابية ونهيق شيوخهم ليل نهار دليلاً على ذالك ؟

وما غزوة 7 أوكتوبر إلا إحدى ثمار دستور حماس الاسلامي الارهابي الذي يحلل القتل والغزو وهتك أعراض الاخرين (وهذا ما رأيناه في فيديوهات حماس نفسها) ؟

والتي هلل وكبر لها الكثير من الحمقى والمغيبين في يومها الاول والثاني والثالث وفي اليوم الرابع إنقلب السحر على الساحر فأخذو يصرخون ويولولون النجدة النجدة ؟
ومن عظمة ألله أن لا مستجيب لهولاء الغزاة المجرميين حتى غدى معظمهم قتلى وجرحى وأوكارهم قبوراً لهم ومدينتهم خراباً ودماراً وأهلهم وذويهم جرحى وجوعى وعطشى ومهجرين ؟

وهو دليل قاطع على أن ألله ليس معهم بل ضدهم (فحاشا لله أن يكون مع مجرم أو غازي ) ويكفي الخازوق الذي أطعموه لشعبهم المسكين والمغيب مع ألاسف عقلاً وضميراً ووجداناً دليلاً أخر على مدى إستهتارهم بدمائه ؟

* وأخيراً ...؟
من يزرعون الشوك لابد وأن تدمى يوما أقدامهم وعيونهم والسؤال ؟
هل سيتعض قادتنا ومسؤولينا وخاصة من يملكون المنطق والعقل والحكمة والضمير أم سيستمرون في تنفيذ مأرب الشيطان ألاكبر الذي لهم دوما بالمرصاد ؟
وأقصد بالشيطان المافيا العالمية والدولة العميقة التي تحكم وتسير ألعالم وما المعممين وخاصة الكبار إلا أدوات من أدواته بدليل ثمارهم ؟

والسؤال الاخطر
هل ستدرك شعوبنا مقولة السيد المسيح قبل فوات الاوان {ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه} ؟

وبلاش الضحك من جديد على عقول السذج والمغيبين باسم ألله والدين ونكة الجهاد التي دمرت الاوطان وخربت العقول والنفوس حتى غدت مهملة ومنسية من قبله ، سلام ؟


May / 14 / 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي