الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4 مع التكملة والتعديل
حسين عجيب
2024 / 10 / 29قضايا ثقافية
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4
النظرية الجديدة في 8 كلمات :
الماضي والمستقبل ، بالتزامن ، يحدثان قبل الحاضر .
القسم الأول
1
لا أحد يعرف حدود جهله .
....
لا أحد يعرف حدود جهله ، سوى بشكل محدود وتقريبي ، ولا يتحقق ذلك ( تجاوز الجهل السابق المغلق والمحدد باليقين ، وبشكل نسبي ) ، إلا عبر الجهد والتعلم بصبر وشجاعة ، ومن خلال النضج المتكامل .
2
ليس الانسان عدو ما يجهل ، بل يهرب الفرد الانساني غالبا بحالة خوف لاشعورية من الفكرة الجديدة ، أو الموضوع الجديد ، وبصرف النظر عن الكاتب _ة أو المتكلم _ ة .
لكن يوجد استثناء دوما ، أو أن نفس الشخصية ( القارئ _ة أو المستمع _ ة ) تتعلم ، مع النضج والتجارب الجديدة ، تقبل الجديد والمختلف بالفعل .
أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، عندما سمعت لأول مرة عن مشكلة " فيزياء الكم ، أو الكوانتم " نعم بعد الثلاثين ، سمعت لأول مرة _ بوجود مشكلة ثقافية جديدة ، تخالف المألوف والسائد ، سببها فيزياء الكم ؟!
وأتساءل الآن بقلق ، وخوف :
هل يعرف القارئ _ة الحالي ، مشكلة فيزياء الكم ، ويفهمها ؟!
( الأفكار ، الجديدة ، التي قدمتها فيزياء الكم أحد أسس النظرية الجديدة )
من لا يعرف المشكلة ، والتي أنهت التفكير القديم بالفعل ، شبه طبق الأصل ، لما حدث بعد كوبرنيكوس وغاليلي ، يتعذر فهم الأفكار الجديدة وخاصة الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد ، وليست قبله كما تعلمنا سابقا .
اليقين مرحلة سابقة ، قديمة وبالية _ استبدل بمبدأ جديد عدم اليقين _ في الفيزياء والفلسفة أيضا ، أو اليقين مرحلة أولية وسابقة ، من التفكير قبل العلمي ، وتشبه الموقف الحالي الذي ما يزال يعتقد أن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ؟!
بالمختصر : بدون تحديث المعلومات العقلية الحالية ، بشكل دوري ومستمر يبقى تفكير الفرد في مرحلة سابقة ، وغير علمية .
وهذا السبب الرئيسي ، الوحيد كما أعتقد ، والمشترك في اهمال المثقفين _ ات العرب والسوريين _ ات خاصة للنظرية الجديدة ، ولكتابتي المستمرة منذ 2018 حول الواقع ، والزمن ، أيضا العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي .
والماضي الجديد بصورة خاصة ، الماضي الجديد مقلوب المستقبل الجديد ، ويحدثان بالتزامن _ لا بالتعاقب فقط كما نشعر ونعتقد .
سبب امتناع المثقف _ة العربي عن القراءة الجديدة الجهل والغرور ، ولا يوجد سبب آخر . ( الغرور مقلوب عقدة النقص ، ونقيض الثقة ) .
من ليس لديهم _ ن ولو فكرة بسيطة عن المشكلات التي كشفتها فيزياء الكم قبل أكثر من قرن ( مثل التراكب ، والتشابك الكمومي ، وغيرها ) ما يزالوا في الماضي ، ويعيشوا حاليا ، بلا وعي غالبا مع أفكار قديمة لم تعد تصلح للعلم والثقافية الحاليين .
الماضي القديم ، نقيض الماضي الجديد ، بينهما الحاضر دوما .
للتذكير ، هذه فكرة اينشتاين " يتعذر التمييز أو الفصل بين الماضي والمستقبل " ، وقد فهم ستيفن هوكينغ المشكلة بالفعل ، عبر سؤاله الشهير في كتاب " تاريخ موجز للزمن " :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
ناقشت السؤال عدة مرات ، وحتى قبل أن أفهمه بشكل صحيح ومتكامل .
أعرف وأعترف وأنا أشعر بالخجل والحرج الشديد ، وأعتذر من القارئ _ة على ذلك الخطأ غير المقصود بالطبع .
ذلك الخطأ ، حيث سخرت من السؤال بدون أن افهمه . وقبل بذل الجهد والاهتمام اللازمين والكافيين لفهمه ، ثم بعد ذلك _ مناقشته ، ودحضه لو كان خطأ أو متناقضا .
ذلك خطئي بالكامل ، ولا يبرره أو يفسره ، سوى استعجالي لتقديم رأي غير مكتمل وقبل أوانه . سوف أحاول ، تعلم ذلك الدرس قدر استطاعتي .
لكن ، ومن ناحية ثانية ، توجد أخطاء في الترجمة أو تقصير في الشرح ؟!
العبارة حرفيا : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
هذه العبارة صادمة ، وربما غير دقيقة ، وخي تشبه الترجمة العربية لعبارة " بودريار " الفيلسوف الفرنسي المعروف ، المترجمة أيضا بالطبع :
" حرب الخليج لم تقع " .
حرب ، بل حروب ، الخليج التي دمرت المنطقة مع ألوف الضحايا !
الحذلقة اللغوية قد يكون مصدرها الكاتب بالفعل ، لكن تبقى مسؤولية المترجم _ة توضيح ذلك ، ولو في الحد الأدنى .
....
مثال عدة كتب مترجمة ، كثيرة ومتنوعة ، ذكرت بعضها خلال المخطوطات السابقة ، كان من الأفضل أن لا تترجم بتلك الصيغة البائسة أحدها ( على سبيل المثال فقط : ترجمة زكي نجيب محمود ل برتراند رسل ، وقد كتبت عن تلك الترجمة غير المناسبة أيضا ) .
....
ملاحظة أخيرة :
هذا لا يتناقض ، أو لا يلغي امتناني الفائق لكل ترجمة ( بصرف النظر عن نواقصها وعيوبها ، تحتاج الثقافة العربية للترجمة أولا ، وللتأليف ثانيا وليس أولا ، ومنها كتابتي أيضا _ الترجمة أولا ) ، وهي الأهم .
أقترح على القارئ _ة محاولة التفكير بحدود الجهل الشخصي أولا ، ثم تأمل الجهل الثقافي بصورة عامة ...
معرفة الجهل الشخصي حكمة .
....
....
تذكير ب بعض الأفكار الجديدة _ القسم الثاني
عودة جديدة ، متكررة ، إلى مشكلة الحاضر :
مشكلة الواقع الزمن ؟
لا يمكن معرفة الواقع ، قبل معرفة الزمن وتحديده بالفعل ( طبيعته ، واتجاه حركته ، وكيف ولماذا ؟! ما تزال عبارة لا نعرف بعد ، هي الجواب المناسب على سؤال الزمن ، أو أسئلة الزمن ) .
مشكلة الزمن الأولى ، والمشتركة ، تتمثل بجهل الحاضر :
ما هو الحاضر ؟ هل يمكن تحديده ، ثم تعريفه بشكل دقيق ومضوعي ؟
أعتقد أن الجواب المناسب ، لم يعد : لا نعرف بعد .
صرنا نعرف عدة صفات ، أو حدود ، للحاضر وبشكل منطقي وتجريبي معا . أو عبر دلائل موضوعية بالفعل .
والأهم في معرفتنا الحالية للحاضر ، أنه يحدث بعد المستقبل الجديد أيضا .
كما نعرف ، بشكل منطقي أن الحاضر يفصل بين المستقبل التام والموضوعي ( المستقبل القديم ) وبين المستقبل الجديد . بالتزامن ، الحاضر يفصل بين الماضي الجديد ، وبين الماضي التام والموضوعي ( الماضي القديم ) .
سوف أناقش هذه الفكرة ، الأفكار ، بشكل موسع وتفصيلي لاحقا ، نظرا لأهميتها البالغة كما أعتقد .
....
1 _ الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل أيضا لا الماضي فقط .
2 _ يمكن تغيير الماضي الجديد ، وهو نفسه المستقبل الجديد ، لكن من الاتجاه المعاكس بطبيعته .
الماضي الجديد يختلف بالفعل عن الماضي التام أو الموضوعي ، إلى درجة تقارب التناقض .
مثال مباشر ، يمكن للقارئ _ة اختباره مباشرة :
العمر الحالي ، يمثل الماضي التام والموضوعي .
بينما بقية العمر تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد .
( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 )
.....
أعرف أنني تورطت في مشكلة الزمن ، وفي مشكلة الواقع قبلها ...
أشبه شخصا رمى نفسه من الطابق العاشر ، وفي السادس ندم على قراره .
أشبه شخصا آخر ، وجد نفسه في السجن مع حكم مؤبد ، وهو واثق في براءته بالكامل .
أشبه شخصا ثالثا ، يرفض المقارنات والتسويات ، يشبه تشي غيفارا .
أشبه شخصا رابعا ، اللاعنف هويته وهاويته وهوايته بالتزامن .
....
القارئ _ة النموذجي الذي تخاطبه هذه الكتابة ، في المستقبل ...
بعد موتي خاصة .
وأما بالنسبة للقارئ _ة الحالي أعتذر بالفعل ، هي كتابة مخيبة للأمل .
كتابتي أفسدت حياتي بالفعل ...
من يتذكر ، تتذكر ، ثرثرة من الداخل 2003 _ 2009 ؟!
من يتذكر " 2011 سنة البو عزيزي ، يوميات تلك السنة مباشرة بلا تعديل وبلا تصحيح أيضا ؟!
من يتذكر " سوريا الصغرى " ، وغيرها ...
نحن لا نتبادل الكلام ،
لحسن الحظ ، معظمها منشور على الحوار المتمدن .
ربما لحسن الحظ !
....
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عاجل | نتنياهو: مرتفعات الجولان ستبقى إسرائيلية للأبد
.. الاحتلال يشق طريقا جديدا جنوب جباليا ودمار واسع في بيت لاهيا
.. الإعلام الإسرائيلي يناقش المصالح الإسرائيلية في ظل سقوط نظام
.. الجزيرة ترصد غارات إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق
.. مشاهد من سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة منبج