الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مقدمة الفصل 3 _ المخطوط الجديد 4
حسين عجيب
2024 / 11 / 3قضايا ثقافية

العلاقة بين التزامن والتعاقب ، التشابه والفرق ( تتمة ) ؟!
حركة التزامن صحيحة وحقيقية ، مثالها من يتفرج على التلفزيون وبنفس الوقت ( بالتزامن ) يتناول عشاءه ، أو يستمع للموسيقا ...وغيرها .
التزامن : أكثر من حركة بنفس الزمن والوقت .
حركة التعاقب صحيحة وحقيقة أيضا ، وظاهرة بشكل واضح ومباشر مثالها : المطر بعد الغيم ، والدخان بعد النار ... وغيرها .
التعاقب : حركة ، أو عدة حركات ، في أزمنة متتالية .
مع أن اينشتاين يعترض على ذلك ، ويشكك في قابلية التعميم .
هذه الأمثلة ، كانت بمساعدة الذكاء الاصطناعي .
لكنني أعتقد أنها ناقصة ، وتحتاج للتعديل والتصحيح ؟!
....
بدلالة المجموعة 3 ، تتكشف فكرة اينشتاين بشكل مدهش وصادم :
علاقة التزامن الحاسمة ، بين الماضي الجديد والمستقبل الجديد ؟!
لنتخيل بعد سنة بالنسبة لأي كائن حي ، وللفرد الإنساني خاصة :
أنت وأنا ، سوف تزداد أعمارنا سنة ، هي الماضي الجديد .
وبنفس الوقت ، بالتزامن ، تتناقص بقية أعمارنا سنة هي المستقبل الجديد .
( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 )
هذه علاقة التزامن النموذجية .
وأما علاقة التعاقب ، المزدوجة بطبيعتها ، فتحدث بشكل جدلية عكسية أو على التوازي العكسي بين الزمن والحياة :
تعاقب الحياة ، من الماضي إلى الحاضر .
بالتزامن ، وعلى العكس تماما ، تعاقب الزمن : من المستقبل إلى الحاضر .
هذه الفكرة الصادمة في البداية تتكشف بالفعل ، وبشكل منطقي وتجريبي معا ، بدلالة مرحلة ما قبل الولادة :
أي فرد ، قبل سنة من ولادته _ وقبل الحمل يكون موزعا بين الماضي والمستقبل بالتزامن ( بنفس الوقت ) :
يكون عمره البيولوجي ومورثاته في الماضي ، داخل جسدي الأم والأب .. وقبل ذلك داخل أجساد الأجداد .
وبالتزامن _ تكون بقية عمره الزمنية في المستقبل ، خارج الواقع والكون .
هذه الفكرة ، التجربة ، تحتاج وتستحق التأمل والتفكير .
....
ملحق
ماذا ينفع إن كانت حركة الزمن بعكس الحياة ، أم بالتوافق معها ؟!
وماذا يهم إذا كان الحاضر يحدث ثانيا ، وبعد المستقبل لا قبله !
تكرر هاذان السؤالان خاصة عشرات ، بل مئات المرات ، ...من أصدقاء مقربين ، ومن غرباء ألتقيهم أول مرة : ما الفائدة ؟
تصيبني هذه الأسئلة بالشلل العقلي ، وأصمت مثل أبله .
....
ماذا يعني لو كانت الشمس تدور حول الأرض ، أو العكس الأرض هي التي تدور ؟!
....
لست سريع البديهة ، بل أكثر من ذلك ، أحتاج للتفكير حتى في الأسئلة العادية والمبتذلة .
وهي إحدى مشاكلي العقلية ، ولحسن الحظ عرفتها مبكرا . ثم تكيفت معها .
لو خيرت بأكثر ما أتمناه في بقية حياتي ، لكان جوابي الحاسم : الذكاء .
أو سرعة البديهة .
لطالما حسدت بعض أصدقائي على سرعة البديهة ، بينما أمضي الساعات والليالي بحالة خجل من أخطاء بسبب السرعة أو الوقت .
....
أعتقد أنني ، رغم إعاقتي الفكرية ( صعوبة التفكير بسرعة ) ، اكتشفت العديد من الأفكار الهامة للثقافة العالمية بأسرها _ لا العربية فقط .
وأكثرها أهمية : أن العلاقة بين حركتي الحياة والزمن عكسية ، وليست توافقية كما هو موقف الثقافة العالمية الحالية كلها !
والفكرة الثانية ، الجديدة ، وقد تكون الأهم :
الحاضر نتيجة بطبيعته ، ومرحلة ثانية بعد المستقبل الجديد بالفعل .
نعم ، أعتقد أنها فكرة جديدة وجديرة بالاهتمام والتفكير !؟
والفكرة الثالثة : إمكانية تغيير الماضي بالفعل ، لكن الماضي الجديد بالطبع ، وليس الماضي القديم والموضوعي .
بكافة الأحوال هذه الأفكار الجديدة ، بصرف النظر عن درجة مصداقيتها أو درجة صحتها أو خطأها ، في مستوى الحوار المفتوح وستبقى
مفتوحة للحوار لبقية حياتي ...للبحث تتمة
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. العالم يستذكر مذبحة سريبرينيتشا في ذكراها السنوية

.. النصر يتعاقد مع جورجي جيسوس.. والمدرب يشيد بكريستيانو

.. إسرائيل تقدم خريطة ثالثة للتواجد العسكري في غزة ضمن مقترحات

.. القضاء الفرنسي يطلب تحديد مكان بشار الأسد و20 من رموز نظامه

.. ترمب لصحفي: عليهم أن يبدأوا بدفع مليارات الدولارات لك وللناس
