الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مسرح الأمل بالحرية
صليبا جبرا طويل
2024 / 11 / 25العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من / على مسرح الحياة صرخت بأعلى صوتي يا قوم اني اغرق بالحزن والألم أجابوا ... لا يمكن البناء على المشاعر
في دهاليز العقل مضيت ابحث للحقيقة عن بيان سرت وحيدا قطعت أميال وأميال عجزت عن إيجاد عنوان همست ذاتي المقهورة ما اكثر المنتفعين ما اكتر الصامتين ما اكثر الممتنعين ما اكثر المضللين ما أكثر المتملقين ما اكثر المؤمنين ما اكثر الكافرين
أفي زمن العولمة ! الخشية والحشمة مكشوفة وكل مستور معروف وكل مخفي ظاهر أيخشى البشر من قول الحقيقة ؟ والخروج من القطيع وادلاء تصريح أو بيان؟
لم اجد انسان يحدثني أو من ... يمسح الغشاوية عن العيون ويزيلها عن العقول امتنع الجميع على الاجابة لا بلغة العيون او الإشارة هل بنيتنا العقلية معطوبة أم محاها الزمن أم تعيش خارج العصر أم لسنا من هذا المكان الموت فيه أكبر عنوان أقدام سارت نحو الحرية سقطت بين فكي الموت خذلتها عشيرتها فطحنتها الاقدار
دون هدى ليس بارادتي لكن الظلم دفعني ان اترك المسرح المشاهدون غائبون والمقاعد في المسرح مدمرة الحضور منفيون يلعقون جراحهم في زمن اخر في مكان اخر ساحة العرض لا تتسع لأطفال يلعبون في كل زاوية وركن وسوق وحارة والممثلون المشاهير نسوا ادوارهم وخرجوا من وعيهم ليستوعبوا وعياً اخر من زمن اخر من مكان اخر
صدمت... من هول ما رأيت وصرخت ألماً هل فيكم وبينكم من يؤمن أن العدالة اخت الحرية ؟ والحرية اخت المساواة؟ وأن الإنسان أكبر قيمة ؟ واغلى ما رب السماء خلق؟ بهرني صدى صوتي يرتد قائلا: اصمت ... أخرس ... مجرم كل من اعترض وفتح فاه بما انت حالم بما انت عليه سائر وفكرك حوله دائر
أهلي أخوتي أعزتي المجد والعزة اصبحا ظفيرة تحلم بها طفلة مكلومة ان تجدلها لها امها تبحث عنها بين الحطام بين الدمار المنتشر وأشلاء الاطفال الممتد أمام أطماع البشر على مدى البصر عن أمها اباها اخوتها اخواتها بعينان دامعتان تتوسلان من الموتى حولها ان تدلها على قلوبها المفقودة
انتقل متخبطاً جسدي اهلكه وأعياه الوهن مثخن بجراحي النفسية وفكري المتدفق ينساب من جوفي المغموربالعذبات في عالم يتدثر بالمحاباة بالغموض أبحث عن الأنسانية لعلى اعثر عليها في سيري دون هدى في شوارع متصدعة باتت غير ما كانت وأصبحت غريبة منسية لم أئلفها من قبل أتمنى ان اعثر فيها بمن يدعى ... ان الأنسانية فضيلة أو أن اتعثر بالشوارع الممزقة بقلب فيه للمحبة بقية دون ان يتهمني باني دست عليه بقصد كي أمحقه واجعل من الكراهية والعنف والعنصرية طريق وهدف وأسلوب حياة وقضية مركزية
صدمني صمت الكون الرهيب صدمني هول الكارثة قنوط واحباط هدني عزمت على الرحيل لعل وعسى يوما التقي بمن يعيد بناء المسرح ليسترجع الأطفال فرحتهم وبهجتهم ويعود الكون من جديد الى مثله العليا العدل والخير والجمال ويعود صخب الحياة وفرحها الى..... مسرح الامل بالحرية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وجهاء وعشائر الطائفة العلوية يطالبون بإصدار عفو عام يشمل كل
.. شيرين عبد الوهاب تحيى حفلاً غنائيًا فى دبى الأسبوع المقبل
.. 146-Al-araf
.. 146-Al-araf
.. الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد مستمرة في الجامع الأموي بدم