الحوار المتمدن - موبايل - امير الدراجي
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

 سيرة غير ذاتية
الاسم: امير داود الدراجي "ابو جودة"
من سكان مدينة الناصرية ،يسكن النرويج
سيرة حياة مزعجة مثيرة للغثيان ، ينتمي للعزلة مع سبق الاقرار .
كراهية كبيرة للبشر وعدم الثقة بالانتماء لهذا الجنس المفترس.. وهكذا من يحمي كراهيته يعرف تماما كيف يعتق حبا صالحا لسكرة الحياة ،ومن يعتق حبه سيفسده فضول الكراهية ..
عشرة كتب ربما تصلح بهذا الكوكب للنشر والصداقة، اذ ثمة ازمة نفاية كبرى تحدثها الثقافة والمعرفة، وهذا يعني توظيف زبالين كثر لتنظيف هذا الكوكب من ثقافة الارهاب المزينة بالمقدس والوعد الفاضلة، كل الفضائل اصبحت ماوى للفاسدين القتلة .. نحن بحاجة لعالم يؤرخ المستقبل ويرزم التاريخ للمحرقة، انه ارشيف الفشل والهزائم والعار،كيف ارتضينا كل هذا القبح  والوثنية والتشمّع الادبي بتقبل تاريخ كل ما فيه اذى لانسانيتنا؟
- لم ابدا بعد بالكتابة ، امامي الكثير كي اتعرف فيه على الحياة ومعيشتها على ان اصنعها كفكرة لا تعدو اكثر من طوابير قمل على ورقة.. الكلمات تذكرني بثقافة موت لذا اخاف ان تنتصر الاصنام بها وتخفق الحياة من تنباعها – من نبع- وهي تخطف الموت من مدافن نفس قبلت الوقوع بخداع السائد والمتقن والرضا الابله ،ليس بهدم الاصنام اختفت الجاهلية بل نقحت نفسها بصيغ اسوء مما كان عليه الصنم لاول،حذاري من عبادة فاس حطم الصنم ،فبعد كل هدم لزنزانة تستعيد شهوة عبودتنا قدرتها على بناء زنزانة اضيق( هذه افكار قديمة جدا سوقناها بكل الازمنة)،كلما صار القديم اثما صنعا من الجديد مقدسا في طريقه لاثم قادم،ليس الخطر في  توصيف ومحاكمة المؤثم لانه كذلك ولكن الخطر في مكان التضديد،طباق المؤثم الذي يضفي على نفسه هالة حربه مع الاثم فيعطل بسحره ما بنا من احتراز لعبودية اخرى، انه يذكرنا دائما بفضل حربه مع الاقدم كي يخدر دوافع الحرية القادمة ويمنعها بشعار بطولي .. فكرة النصر وثقافة الاستقواء بالفضيلة من اخطر ما انتجته تجارب البشر البحاجة دائما الىاوهام واوثان ومفاسد تجير للوقائع نحو الخيال والفكرة، والفكرة نفي عدالة الحياة،انها مآلة اختلال دائمة للحلول والتمثل بالالوهة ،وحذاري من سلطة الفكرة على الحياة،فاي فكرة هي بيت طاغية يحاول بها الهروب من استحقاق الحياة العاصية ابدا على  حدود وهندسة الفكرة،وهكذا خلق البشر حربا بين الفكرة والواقع ، حتى الله اصبح هروبا من استحقاق البحث في فضيلة وعدالة وحق الحياة والواقع أي الممكن المتاح للرفاه والمسرة والفرح لذا قدموه مصدر خوف وكربة وقسوة وواجب مضجر، كل شيء اصبح مصدرا لتاجيل العدالة والحق والجمال وقد تجسد ذلك في مثالية نظريات القبح والتحجب، وهذا دفعني لطرح فكرة انقلابية على كل سائد: تاريخ ارهاب الضحية منذ الثمانينات ،الرحمة المتوحشة، ديناصور المستقبل ، النص الممتنع من التدوين الا بممحاة، وقبل هذا واواخر الستينات في مدينة الناصرية جرى طرح فكرة: الحدوث والحدود، اثرها هربت للخارج بحثا عن الجهل ومحو الذاكرة ذلك لان الانسان توصفه الاحزاب واجهزة الامن  كما تشتهي عبر مسبار غبي ينطلق من محاور مسيطرة على العالم تكوكب مدار حركة الافكار انطلاقا من مركزية اشعاعها الاعمى!! هكذا كان يجب الاحتفاظ ببقايا حنين قبلي للجنس البشري والتصرف بمسرحة واتقان كبير لاعادة صياغة الفطرة المتسيبة بالنفس دون سابق عقل ومنطق. لا خيار غير الانتماء للعنة القدرية هذه،وهذا يتطلب المزيد من الغباء كي تتقبل بشريتك ها  هنا !!انه عالم غير صالح للفضيلة والامن، هكذا كتبت سرا مئات الالوف من الصفحات معظمها ضاع وتمزق او تركته في تنقلاتي الكثيرة والهاربة من نفي في نفي اخر وبعضها جاء معي اشمئز من نشره،ثمة ضرورة دائمة تنتظم بثقافة القربان،لم القربان ان لم تكن سلطة التدبير عديمة الرحمة !! كأي خطا شائع او انها متوحشة الى حد تقبل اختيار الضعفاء والمهزومين ارضاءا لنزوتها الدموية . في هذا السياق كتبت مشروعا لم اكمله حتى الان وهو:النبي المثقف، او الرسول الملحد..
- مشروع "مثقفون بلا حدود" لعبة اخرى في الوقت المهدور مع محاولة الثقة في امكان الصلاح والفضيلة والحرية كمصدر وحيد لمعرفة الذات،ومعرفة الذات وحدها تجعل الرحمن والشيطان فاضلين،الشر الطيب،الرذيلة البتول، الرحمن الطاغية..اذن في الذات تكمن فطرة اولية لا تتعرف على الحقيقة الا بقدرات مركبة  قصدية لكنها اقل تمسرحا وادعاءا.. اشك في قدرتي على الناح بدارة حتى جسدي لذا لا اعرف ادارة مشروع بل كتابته بعزلة حميمة ،حمايته م اهزوجية  الموضة والجماهيرية، انقذه من الكرنفاليات القبلية القادمة على محمولات الدواب الايديولوجية.
-  عذرا لا ادري ان كنت اكتب سيرة شخصية ام بيان .. على اية حال احاول دائما استمالة قوة الكلمات وهي تلق بكيمياء تخاطرية  متلبثة بحراك الحياة والوجد الفعلي الذي يقوم بتعقيم عرقي  للخيال النظري .. شيء من ازعاج او منهجية الازعاج  والخراب اطلقها  ثارا لكرامة مهانة وانسانية مغيبة في شتى نصوص الفضيلة،فانا لا احارب جلادا او طاغية بل ابحث عن مصدر توليده الثقافي والنظري  لامنع القادمين على امه من يخلقوا فضيلة قامعة وارهابا ادبيا. وهنا تتصرف المخاصمة بقوة مطمئنة حيث الاصلاح بلا ضحايا او مذنبين،فاخطر ما يخلقه الاصلاح الذي جاء به الثوريون والانقلابون وثقافة العنف والاغتصاب الشرعي هي فكرة مجتمعات الذمة السياسية والعقائدية،وهكذا نحن بحاجة لمصحات سياسة ومشافي نظرية وفكرية. هكذا من يخاف مما تتركه فكرة عقاب الجلاد من ابطال جديد لا يحتاج للفرح ببدء الخلاص بل لحزن ببدء طاغية جديد .. الابطال لم يثبتوا شرف الرحمة والزهد السياسي والمنعة الاخلاقية ذلك لانهم سرعان ما يتحولون الى مهرجين كلما تقبلوا تصفيق الناس وبالتالي فان التصفيق يقدم لهم عصمة اختراق القانون بقانون البطل فلم يجدوا امامهم  غير الاعتقاد بانهم الهات ذات اخطاء فاضلة،الم يتصرف الرب بظلم العصمة في اوجه شتى؟ اذن هكذا نظام العصمة يخلقه المصفقون وعبيد الافراد والاوثان ممن احب الكسل ونحل ذاته لغيره.
- اليس هذه الخارطة الفكرية افضل من التصرف كطاغية يعرض لفضول القراء سيرة  شخصية مثيرة للقرف ،ذلك ان الشخصي يكمن في السر،والسر هو مكان الطاقة الخفية التي تستظهر المعلن في صيغة جمع لا صيغة مفرد،فكتابة السيرة لم يقراها سوى قارئ واحد هو صاحبها فقط..ربما ساخالف هذه القادة بعد حين!! لا اري لاني  احترم تدفق الحياة كمشروع مترجرج متحرك قلق غير ثابت او صنمي فانبل انتماء للعذوبة ان يخون الر شاطئه ليستوطن الموجة والجريان حيث يكون الانتماء مستنقعا مر المذاق وفاسد الرائحة ،لذا لا يصح الانتماء الا باخلاقية النهر .
- - تلفون فاكس:004762828379


معرف الكاتب-ة: 186
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. تصاعد أعمدة الدخان فوق بيروت وقرى جنوبية لبنانية إثر غارات إ


.. كاتبة كندية تتبرع بجائزتها دعما لفلسطين ولبنان




.. مسؤولون إسرائيليون: هناك أهداف معلنة للحرب وأخرى سرية يتمسك


.. شاب غزي خسر عائلته بالقصف الإسرائيلي على حي الشجاعية




.. بعد انسحاب غيتز.. ترمب يرشح بام بوندي وزيرة للعدل