الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
حسين عجيب
2024 / 12 / 6قضايا ثقافية

لماذا يصعب تحمل الصمت ، على كل إنسان ؟!
هذا النص مهدى إلى ماجد المذحجي
وأيام زمان ...
1
" ترى القشة في عيني أخيك ،
ولا ترى الخشبة في عينيك "
....
لماذا يصعب الجلوس بصمت وهدوء ، على كل انسان ؟
الخداع الذاتي ، أو الفشل في تعلم احترام النفس ، مصدر الضجر والقلق .
2
بلحظة نرى عيوب الشخص الآخر ، المحبوب خاصة .
ثم تتضخم بسرعة ، مثل كرة الثلج .
وتفشل العلاقة
....
ناقشت مشكلة التناقض ، ونتيجتها الثابتة حلقة مفرغة إما أو :
الغفلة أو الخداع .
التناقض والكذب وجهان لعملة واحدة .
3
لماذا نكذب ؟
لأننا نفضل الحاضر على المستقبل غالبا .
....
بحالة المرض العقلي ، يشعر المرء ويعتقد أن الحق معه .
4
الصدق النرجسي مشكلتنا المشتركة .
....
الصدق النرجسي تحت الكذب ، بدرجات .
من لا يمكنهم _ ن الكذب مرضى غالبا .
5
أقترح على القارئ _ة محاولة الجلوس بصمت وهدوء لعشر دقائق .
....
أين المشكلة ؟
تهدئة العقل صعبة ، وشبه مستحيلة .
6
اتجاه المرض العقلي ، تفضيل الحاضر على المستقبل :
اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
اتجاه الصحة العقلية ، تفضيل المستقبل على الحاضر .
اليوم أفضل من الأمس ، واسوأ من الغد .
....
....
فن الصمت يتضمن فن الاصغاء ، والعكس غير صحيح
يتعلم الانسان الكلام ، والثرثرة خلال سنتين أو خمسة على الأكثر ،
لكنه يحتاج إلى ستين سنة ليتعلم الصمت .
رسول حمزاتوف : داغستان بلدي .
1
التركيز والتأمل ، أحد أكثر المهارات الفردية المطلوبة في مختلف شؤون الحياة ، وخاصة لتهدئة العقل . ومع أنها معروفة منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام ، ما تزال شبه لغز غامض ومغلق ، تقتصر معرفتها _ وممارستها أكثر _ على قلة نادرة من البشر حتى اليوم 2024 !؟
أقترح على القارئ _ة اختبارها مباشرة :
الجلوس بهدوء وصمت ، لمدة عشر دقائق .
وبعدها تكملة قراءة النص ، أو عدم تكملته ....لا فرق
....
حياتي الشخصية ، أنا حسين الغبي في عمر 64 سنة ، مرت بعدة انعطافات حادة ، ومتناقضة أحيانا ...لعل أهمها تعلم التركيز والتأمل .
بالطبع ، توجد علامتان وربما أكثر ، بنفس الأهمية :
1 _ النجاح بتحويل الإدمان ، عادتي التدخين وشرب الكحول ، إلى عادة إيجابية ( 1 _ واعية 2 _ شعورية 3 _ إرادية ) .
كتبت عن تلك التجربة ، 2011 بشكل كافي ووافي ، وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع .
2 _ اكتشاف العلاقة العكسية بين الزمن والحياة ، 2018 ، وما أزال أصارع الثقافة العربية السائدة _ المتوحشة ، بأكثر الكلمات لطفا وتهذيبا .
( لم أتمكن خلال أكثر من سبع سنوات ، ليس من نشر أحد المخطوطات فقط ، بل من نشر صفحة واحدة على جريدة ورقية أو مجلة أو مركز دراسات أو غيرها من دكاكين _ ما يسمى بالثقافة العربية ! )
المهم ...
فن الصمت ، يتضمن مختلف فنون الحوار ، بينما تقتصر الثرثرة على التبجح والادعاء الفارغين بطبيعتهما .
....
المشكلة التي تناقشها النظرية الجديدة ، وكتابتي الجديدة بصورة عامة ، لا تقتصر على الزمن _ ولا تتمحور حول الزمن !
ذلك جهل ، مصدره من لا يقرؤون ولا يعرفون الصمت ولا الاصغاء .
....
تتمحور كتابة حسين عجيب ، بما فيها النظرية الجديدة ، حول الصحة العقلية وطرق العيش الإيجابي .
للتذكير
أول موضوع ناقشته لعدة سنوات بين 2009 ، 2018 " السعادة " .
مئات الصفحات ، منشورة على الحوار المتمدن ، حول السعادة .
أيضا ناقشت ، مشكلة الهدية والرشوة ، عبر مئات الصفحات .
أيضا علاقة الصدق والكذب ، المضللة بطبيعتها .
وأكثرها أهمية ، كما اعتقد ، " سوريا الصغرى 2009 _ 2010 " وهي مقابلات متخيلة مع عشرات الشخصيات التاريخية بالفعل : المعري ، تشيخوف ، بيسوا ، أندريه لو سالومي ، ناظم الغزالي ، لينين ، شيمبورسكا لست متأكدا أنها نشرت على الحوار المتدن وغيرها أيضا .
2
يخلط الغالبية ، فلاسفة وعلماء وغيرهم ، بين حركة الواقع وحركة الحياة وحركة الزمن ...وعادة تعتبر واحدة !
هذه فضيحة ثقافية كبرى ، ....
مثل الغالبية ، أرى القشة في عيني صديقتي ،
وفي عيون الغرباء أكثر ،
ولا أرى الخشبة في عيني .
....
لا توجد مشكلة صغيرة .
....
سؤال ، أحجية ، كان للتسلية بعد سهرة طويلة ومملة ...
ما اختيارك : أذكى غبي في العالم أم أغبى ذكي ؟
بينما كان أذكى ذكي ، وأغبى غبي يتركان للإستثناء
عندما يفوز رجل ، في العالم الثالث بالموقع الأول ( زعيم ، قائد ، ملك ..) يستحق لقب أذكى ذكي بين منافسيه على الأقل .
لكن ، عندما يخسر الحكم دكتاتور أو ملك وريث ...
أعتقد أنه يستحق لقب أغبى غبي في العالم .
....
للتذكير
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان ،
وللضرورة أحكام .
ملحق
العلاقة بين القلق والضجر تشبه ، لدرجة المطابقة ، العلاقة بين الماضي والمستقبل ....
القلق سابق والضجر لاحق ، مع أنهما يحدثان بالتزامن ؟!
حتى اليوم أجد صعوبة في التمييز بين القلق والضجر ، وأستعين بالفكر لا بالشعور للتمييز بينهما بالفعل .
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل تمهد إثيوبيا لغزو السودان قريباً؟

.. ترامب ليس راضيا عن بوتين ويوافق على إرسال المزيد من الأسلحة

.. بعد لقائه الثاني مع ترامب: نتنياهو يؤكد على هزيمة حماس وإعاد

.. تحت القصف والحصار وبين أنقاض المنازل.. سكان غزة يتعلقون بخيط

.. نتنياهو: لن نتراجع قبل تحرير الرهائن وتفكيك قدرات حماس بالكا
