الحوار المتمدن - موبايل - شيرزاد فاتح
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

ولد شيرزاد فاتح عام 1963 في مدينة كركوك، وعمل في صفوف تنظيمات (عصبة كادحي كردستان) من عام 1980 الى عام 1983، أنهى تعليمه المتوسط في (متوسطة الرسالة) والإعدادي في (إعدادية عبد الملك بن مروان) في مدينة كركوك، وقبل عام 1985 في قسم الفيزياء في جامعة الموصل، وفصل من الجامعة وأبعد عن الدراسة بسبب رفضه التوقيع على العضوية في حزب البعث وعدم المشاركة في معسكرات التدريب العسكري لطلبة الجامعة، وقد كان له عام 1986 دوراً بارزاً في تنظيم والمشاركة في إضراب جامعة صلاح الدين المشهور في مدينة أربيل. وقد مشغولاً بالعمل كعامل في مدينة كركوك في فترة فصله وفي نفس الوقت تعرف على العديد من الجماعات والمنظمات اليسارية. وفي عام 1988 شمل بالعفو العام وعاد الى الدراسة في جامعة الموصل، وتعرض لضغوط من قبل اتحاد الطلبة البعثي في الجامعة ومسؤول الشعبة البعثية في الموصل وتمت مناداته مرات عديدة الى منظمة وشعبة البعث في الموصل بسبب رفضه التوقيع على أن يكون بعثياً، وقد تم ترحيله هو وعائلته الى مدن كوردستان في نفس عام 1988 بسبب كونه كردياً وكسياسة فاشية اتخذها البعث ضد الناس الأكراد في كركوك.
وقد شارك شيرزاد فاتح في الانتفاضة آذار الجماهيرية عام 1991 ضد النظام البعثي وعمل في مراكز المجالس الجماهيرية لمدن كركوك والسليمانية. أنهى تعليمه الجامعي في الفصل الدراسي 1992-1993، ومنذ عام 1994 قام بإلقاء الدروس كمدرس فيزياء ورياضيات لمدة سبع سنوات في السليمانية، وقد كان نموذجاً للمدرس المدافع عن الطلبة وحقوقهم طوال فترة عمله كمدرس وشارك بشكل فعال في احتجاجات المعلمين والمدرسين من أجل تحسين معيشة المعلمين والمدرسين والحصول على أجورهم ورواتبهم. وأسس مع مجموعة من المعلمين والمدرسين اليساريين والتحرريين والتقدميين يوم 7 آب عام 1995 (منظمة معلمي كردستان)، وانتخب في اللجنة العليا كرئيس لتحرير نشرة (معلم اليوم) التي كانت لسان حال منظمة المعلمين، حيث صدر منها عشرين عدداً، وكان دوراً باستمرار وطوال هذه الفترة ضد نظام التربية والتعليم السيئ والعنف ضد الطلبة والأطفال في المجتمع والعائلة وفي المدرسة وسيادة الأجواء الدينية على المدارس والعملية التربوية، ومن أجل علمنة العملية التربوية والتعليمية بالكتابة والندوات ومن خلال الإذاعة والتلفزيون..و..الخ.
 في 5/3/1999 وبالتعاون مع مجموعة من الشخصيات التقدمية والمدافعة عن حقوق الأطفال أسس مركز الدفاع عن حقوق الأطفال. انتخب عام 2000 سكرتيراً لمنظمة معلمي كردستان. غادرة كردستان متوجهة نحوة تركيا في أواخر عام 2000. وقد عاش مدة عام في تركيا وواصل طوال هذه الفترة نشاطه السياسي بين أوساط اللاجئين، وصار مسؤول مجلس مدينة (جروم) وتمثيل اللاجئين العراقيين في هذه المدينة لدى UN في تركيا في أنقرة. وبعد ثلاثة أشهر من مقابلته مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين منح حق اللجوء، وتم إرساله الى السويد عام 2002، وفي خريف نفس العام واصل أعمال مركز الدفاع عن حقوق الأطفال في السويد بالتعاون مع عدد من الأشخاص التقدميين والمدافعين عن حقوق الأطفال وشكل مركز الأطفال. في بداية عام 2004 ومن أجل العمل على موضوع الأطفال المشردين في الشوارع وبشكل عام أعمال مركز الأطفال قام بزيارة العراق وعمل هناك لمدة شهرين في هذا الموضوع، وأعد عدداً من التقارير والأفلام عن حياة ومعيشة أطفال العراق المزرية. في العاشر من أيار 2004 أطلق موقع مركز الدفاع عن حقوق الأطفال في العراق على شبكة الانترنيت. وهو الآن يتحمل مسؤولية مركز الأطفال ويقوم بالتنسيق بين أعمال المركز في الداخل والخارج.
وعدا عن العشرات من المقالات حول أوضاع الأطفال، العنف، عدم دفع الرواتب والأجور  والأوضاع السيئة للمعلمين والمدرسين، ونقاط ضعف المدارس والعملية التربوية، كتب شيرزاد فاتح ثلاثة كراسات هي:-
(1) المواجهة بين الحركة القومية والشيوعية في الأول من أيار عام 1995، وقد بقي مخطوطاً ولم يطبع.
 (2) لنقم بعلمنة العملية التربوية، وقد طبع في تشرين الأول عام 2000 في السليمانية.
(3) بضعة لحظات مع الأطفال الأيتام والفاقدين للرعاية، الأطفال المشردين في شوارع بغداد 2004.
(4)فلم وثائقي باللغة الكردية والعربية وبترجمة التكست السويدي، عن التعريف بحياة ومعيشة أطفال العراق الصعبة في بعد فترة (35) من الحكم الوحشي للبعث وحرب أمريكا وحلفائها ضد جماهير العراق. ولمحة عن مركز الدفاع عن حقوق الأطفال. مدة الفلم 28 دقيقة.
 


معرف الكاتب-ة: 1722
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل