الحوار المتمدن - موبايل - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

اعلان الانفصال التام عن حزب حميد مجيد وتأسيس حزبنا الثوري المستقل
حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

ان حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي قد ولد من رحم الحركة الثورية
العراقية
الممتدة جذورها عميقا في ارض العراق, وفي التأريخ الوطني التحرري العراقي
.هذا
التأريخ ,الذي يغطي  فترة70 عاما من عمرالدولة العراقية الحديثة , فالحزب
يمثل
الوريث الشرعي للتراث الثوري للكادحين العراقيين , المتمثل في انتفاضاتهم
ووثباتهم واضراباتهم ,التي توجت جميعها, بانتصار ثورة 14 تموز 1958
المجيدة
بقيادة الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم وبالتعاون مع الشهيد القائد سلام
عادل
منسق ومؤسس جبهة الاتحاد الوطني التي قامت عام 1957 تمهيدا للثورة

ان ثورة 14 تموز 1958 , هي ثورة الشعب العراقي الكادح من اجل التحرر من
الاستعمار البريطاني واقامة الدولة العراقية الديمقراطية المستقلة , هي
ثورة
الاصلاح الزراعي الذي منح الارض للفلاحين ,ثورة قانون العمل الذي حقق
مكاسب
كبرى للعمال, ثورة قانون الاحوال الشخصية الذي انصف المرأة العراقية
البطلة
,ثورة من اجل الاخوة العربية الكردية واحقاق الحقوق القومية لجميع
القوميات
العراقية , ثورة السيطرة على الثروات الوطنية لصالح الشعب العراقي فكان
قانون
رقم 80, ثورة التعليم المجاني , ثورة كل الشعب, ثورة من اجل الديمقراطية
ودولة
العدالة الاجتماعية

ان حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي هو الوريث الشرعي للتضحيات
والبطولات
التي اجترحها الشهيد الوطني العراقي الكبير يوسف سلمان يوسف ـ فهد ـ
ورفاقه حين
اعتلوا اعواد المشانق في 14 شباط 1949 وقدموا حياتهم فداء من اجل حرية
العراق
والحياة السعيدة للشعب العراقي , وحين رفعوا شعار وطن حر وشعب سعيد ,
وشهيد
ثورة 14 تموز سلام عادل وصحبه الذين استشهدوا تحت التعذيب البعثي البربري
اثر
انقلاب 8 شباط 1963 الاسود. اننا ابناء الشهيد حسن سريع واخوانه من ضباط
وجنود
الجيش العراقي الباسل
الذين اقتحموا السماء في حركة 3 تموز 1963 في معسكر الرشيد التي اطاحت
بقطعان
الحرس القومي انقلابي 8 شباط الاسود, وكادت تنقذ العراق من مصير اسود,لولا
سوء
الاقدار التي ادت الى اعدامهم مرفوعي الرأس

ان حزب كادحي العراق يمثل التواصل بين ذاكرة الاجيال الثورية ,انه الوريث
الشرعي للتظاهرة العمالية الجماهيرية المليونيةالتي هزت العالم في الاول
من
ايار1959

ان حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي هو الوريث الشرعي لانتفاضةايلول
1967
التي انقذت الحركة الثورية من الحل والانصهار في حزب
في حزب عارف, وتطورت الى انتفاضة مسلحة في اهوار العراق بقيادة الشهيد
المهندس
خالد احمد زكي ورفاقه , الذين استشهدوا في معارك البطولة ضد انقلابي 17
تموز
1968 . والرفاق الابطال محمد الخضري وستار خضير وشاكر محمود ورفاقهم,
الذين
استشهدوا في بداية السبعينيات على يد الغدر البعثي, لرفضهم التحالف مع حزب
البعث الاجرامي.
اننارفاق واخوة الشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل الوطن والشعب العراقي
في
الكفاح ضدنظام صدام البربري في الثمانينيات وفي مقدمتهم الشهداءقادة
الحركة
الطلابية الديمقراطية العراقية الشهيد
علي جبار سلمان من كلية الاداب والشهيد خالد يوسف من كلية الادارة
والاقتصاد
والشهيد منعم ثاني من الجامعةالتكنولوجياوالشهيدة فريال عباس من كلية
العلوم
,والمئات معهم من الذين قضواتحت التعذيب في سجون الدكتاتور ـالفأر المخلوع
المجرم صدام حسين

اننا رفاق شهداء 31 ايار 1978 من ابطال الجيش العراقي الذين اعدمهم النظام
البعثي بتهمة اشتراك 30 عسكريا شيوعيا في محاولة انقلابية ضد النظام
البعثي

ان الكوادر الحزبية الثورية التي ابت على نفسها السير في اطار المدرسة
اليمنية
الذيلية في الحركة الثورية , قامت بالمحاولة تلو الاخرى من اجل تصحيح
الوضع
الخاطئ في الحركة الثورية , فكانت انبثاقة منظمة سلام عادل في 8 تموز 1979
على
ارض العراق تحديا للنظام الفاشي ولليمين الانتهازي معا , وجاء انبثاق
القاعدة
العسكرية الثورية بقيادة الشهيد ستار غانم ( سامي حركات) اوائل
الثمانينيات
كعمل ثوري جرئ ضد الفاشية والانتهازية , تلك القاعدة التي قادها الشهيد
سامي
حركات حتى اسشهاده في احدى مهماته في بغداد 1994 اثر وقوعه في قبضة النظام
الفاشستي واستشهاده تحت التعذيب , وكان قد سبقه رفيقه البطل منتصر حين
استشهد
تحت التعذيب في سجون القيادة اليمينية الانتهازية في كردستان العراق , كما
وجد
المئات من اعضاء الحركة الثورية انفسهم خارجها بسبب اصرار المدرسة اليمنية
الذيلية على سياساتها الذيلية

لقد اعلنت حركتنا في 8 تموز2004 من بغداد الحضارة والسلام على صفحات
جريدتنا
المركزية " اتحاد الشعب " القطيعة التامة مع المدرسة اليمنية الذيلية التي
ارتمت في احضان المحتل الامريكي لبلادنا وباعت الحزب للمرة الاخيرة للعدو
الطبقي , بعد ان باعته لمرات عديدة في السابق , ومنذ استيلائها اللاشرعي
على
قيادة الحزب الشيوعي العراقي اثر استشهاده قيادته التاريخية , قيادة
الشهيد
سلام عادل بعد انقلاب 8 شباط 1963 الاسود

فقد باعته الى نظام عبد السلام عارف الرجعي حين حاولت حل الحزب والاندماج
في
حزب عارف " الاشتراكي" والذي عرف باسم خط اب 1964 السئ الصيت غير ان
انتفاضة
القاعدة الحزبية هي التي افشلت هذه الخطوة الخيانية

وباعته في التحالف الذيلي سئ الصيت عام 1973 مع نظام البعث رغم اعتراضات
القاعدة الحزبية وجماهير الحزب مما ادى الى تقوية هذا النظام الدموي, حتى
قرر
طرد قيادة عزيز محمد الانتهازية خارج التحالف وخارج العراق , لينفرد
بالقاعدة
الحزبية, ويشن عليها ابشع حملة ارهابية دموية راح ضحيتها المئات من
الشهداء
الابطال من اعضاء وكوادر الحزب,

وباعته ابان التسعينيات وبعد انكسار حركة الكفاح المسلح في كردستان العراق
الى
القيادة العشائرية الكردية ليصبح منذ ذلك التاريخ جزءا من املاك الاخوة
الاعداء
البارزاني والطالباني , ولم تكتف هذه القيادة الذيلية الانتهازية بذلك
وحسب ,
بل قامت بسلخ التنظيم الكردي من الحزب وتحويله الى دكانين احدهما
يأتمرباوامرجلال, اي دكان السليمانية ,والاخر يأتمر باوامر البارزاني, اي
دكان
اربيل

وهاهو اليوم السيد حميد مجيد تلميذ وخليفة الانتهازي عزيز محمد يبيع ما
تبقى من
الحزب, اي اسمه ,وباشراف من عصابة مافيا سيطرت على الحزب خارج العراق ,
يبيعه
الى الامبريالية الامريكية التي تحتل بلادنا , فيا لها من نهاية قذرة
لمدرسة
تفسخت خلال تواجدها في المنفى على مدى ربع قرن كامل , انها سقطت مع سقوط
صنوها
نظام المجرم صدام حسين, فحين هوى نظام صدام تحت اقدام اسياده الامريكان
,انهارت
معه المدرسة الانتهازية التى طال عمرها بموازاة عمر النظام البعثي في
العراق,
لتنهار وتسقط في احضان اسياد صدام ذاتهم, الامريكان الغزاة

اليوم, اذ يشرق الوجه الثوري للحركة الثورية العراقية, مستجمعا تاريخه
المجيد
على مدى سبعة عقود من الكفاح من اجل وطن حر وشعب سعيد , مستلهما الدروس
والعبر
, يضم في صفوفه خيرة ثوريي الحركة والشعب , الذين قضوا عقودا طويلة من
النضال
ضد الدكتاتورية على صعيد النظام والانتهازية على صعيد الحزب , وقدموا
قوافل
الشهداء امتداد وتواصلا مع قوافل الشهداء على مدى العقود السبعة الماضية,
ينهض
هؤلاء لقيادة الحركة الثورية للطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين الثوريين
وجميع كادحي الشعب العراقي , بحلة جديدة وطنية الجذور , اممية الفكر ,
باسم
منبثق من واقعنا العراقي الراهن , وارادة فولاذية لا تقهر من اجل تحقيق
اهداف
شعبنا العراقي في التحرر والتقدم واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية
,
انه حزب المستقبل , حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي, حزباوطنيا
للعراقيين
جميعا , حزبا وطنيا تقدميا ديمقراطيا, يقف في وجه امراء الطائفية
والعنصرية
نصرة للوطنية العراقية

قرار

تقرر مواصلة الالتزام بتاريخ ميلاد الحزب 31اذار 1934 عيدا رسميا لحزب
كادحي
العراق التقدمي الديمقراطي وكذلك شعاره المركزي وطن حر وشعب سعيد

 

عاش الشعب العراقي المجيد

الاندحار للغزاة

وطن حر وشعب سعيد

المجد كل المجد لشهداء الحزب والوطن

الخزي والعار للانتهازيين والخونة


بغداد ـ العراق

05.11.2005

 


معرف الكاتب-ة: 1398
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. كيف تنعكس أمراض القلب وانسداد الشرايين على الأداء الجنسي؟ •


.. هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟ • فرانس 24




.. الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو


.. المشاهد الأولية لإخلاء مطار غاتويك في لندن لأسباب أمنية




.. تصاعد الخلافات بين إيران والغرب.. هل ينهار الاتفاق النووي؟ |