الحوار المتمدن - موبايل - مظفر الخميسي
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

ولدت في بغداد  في 1-2-  1964 في احد احياء بغداد  الحبيبة

 تشربت حب الوطن من اللحظة الاولى التي تفتحت بها عيناي على الدنيا.

كنت ولازلت مزهوا باسمي الذي اطلق علي افتخارا بشاعر العراق الكبير مظفر النواب  الذي هو صديق حميم لوالدي وعمي

اكملت دراستي بمعهد التكنولوجيا ببغداد  بعد ان حجبت عني بعثة الى الخارج وكانت مخصصة للذين ظُلموا بتقدير الدرجات  لامتحان البكالوريا وكنت اول المستحقين هذه البعثة ولكنها حجبت عني ( وكنت الوحيد ) .

 بدات هواية القراءة والمطالعة منذ سني عمري  الاولى حتى اني اذكر  اني كنت اكلف بقراءة خطبة الخميس  في المدرسة بالرغم من صغر سني انذاك  .

  اذكر ان اول كلمات علقت في ذاكرتي كانت  جزء مقتطع من كتاب الف ليلة وليلة وقراته حينها  في مخزن مظلم  في بيت جدي .

 ادمنت القراءة والمطالعة كما ادمنت حب الوطن ....فكان حب الوطن يسري بدمي ويزيد كلما اقدم على صداقة جديدة اكتشف فيها هذا التنوع العجيب في علاقاتنا الاجتماعية في هذا الموزائييك العجيب الذي يسمى العراق .

  رحلت بعيدا عن وطني الحبيب طارقا ابواب الغربة هاربا من الظلم والطغيان  ولكن ظل الوطن يؤلم القلب في كل جرح جديد ومع كل سكين تغرز في جسده من الطغاة الكبار والصغار على حد سواء .

مع كل يوم يتجدد الحب للوطن وللناس ولكل من يحب وطنه ..... ولا زالت الفكرة عالقة في ذهني ومتلبسة اعماقي ان كل واحد منا مسؤول اليوم عن موقفه من الطغاة ومن  الاحتلال ويجب ان يقول كلمته  فالتاريخ يمر  ولن يبقى الا السؤال  الازلي ما ذا قدمت للوطن .....الوطن الذي هو في اصغر اشكاله ....الام والزوجة وفي وجهه الكبير عراق كلكامش المعذب .

 اعمل الان على اصدار مجلة متواضعة  اوزعها مجانا على نطاق ابناء طائفتي لتعميم الفائدة   اسطر فيها حبي لوطني وعشقي لترابه الحبيب .


معرف الكاتب-ة: 142
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من