الحوار المتمدن - موبايل - كريم ناصر
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة


(Karim Nasser )

بطاقة ثقافية
كريم ناصر
يجمع الشاعر كريم ناصر في قصيدته بين ثنائية " اللوغوس " الغربي، و " الميتوس " الشرقي، وبكلمات أُخر بين النص العقلاني، وما ينطوي عليه من لغة ذهنية، وتقنيات حديثة، ورؤى جديدة تتفتق عن المخيلة الشعرية الفاعلة والمنفعلة، وبين النص الحسي المنبثق عن التجليات الأسطورية، والذاكرة العجائبية، وآليات السرد التي ورثناها عن المبدعين الأوائل. ومن قلب هذه المنطقة الضبابية غير المتعينة التي تفصل ما بين العقلاني والروحاني، وما بين الذهني والحسي تنطلق قصيدة كريم ناصر التي تحمل بعضاً من عناصر المنطقتين الشعريتين، ولكنها تحتفي بميزاتها الخاصة بها، والتي تنتمي إلى روح النص الشعري المغاير الذي لا يستعير الصور الشعرية، أو يستوحي أجواءها، أو يولِّدها من صور شعرية سابقة لها، وإنما يتفرّد الشاعر الأمهر بخلقها، لكي يخترق بها السائد، والمألوف، ويتجاوزه. وبتعبير أدونيس لا تعاني قصيدة كريم ناصر من " التضخم الوصفي " على رغمٍ من إعتماده الكبير على لغة جزلة تبدو منحوتة بجهد فائق على حساب عفوية النص الشعري، وسلاسته، وبراءته الأولى التي تنتمي إلى الغامض والمجهول أكثر من إنتمائها إلى السائد والمعروف والمستباح أيضاً، لكن ما يشفع له هو حذقه اللغوي، وبراعته، ومهارته ليس في الصياغات حسب، وإنما في إشاعة جو من اللغة الشعرية المحايدة، ذات الوهج الخاص الذي يتأجج عبر العلاقة الجديدة التي ينشئها الشاعر في جملته الشعرية المشحونة بالمعنى التعبيري البعيد عن الترهلات اللغوية، والتزويقات اللفظية المُستنفدة التي تثقل كاهل النص، وتفقده بريقه، وتعرّيه من قيمته الشعرية. في هذه السيرة الشعرية المقتضبة أستطيع القول، وأنا الناقد المراقب لهذه التجربة بحياد مُفترض، أنّ قصيدة كريم ناصر هي بنت التموجات المحتدمة، والإندفاعت القوية، والسُدُم المتداخلة التي تكشف عن أحوال الشاعر الباطنية التي تقارب الشك الفلسفي، وتحاكي صرامته، مثلما تحاكي نعومته الراكسة، وشفافيته العصية على اللمس أو الإمساك.
* ولد الشاعر كريم ناصر على ضفاف نهر دجلة في مدينة الكوت العراقية.
* نشر العديد من الدراسات النقدية والقصائد في الصحف والمجلات العراقية والعربية أبرزها: القدس العربي، الزمان، طريق الشعب، الثقافة الجديدة.
* رأس تحرير جريدة " بلاد الرافدين " في أمستردام. ------- -------
* ساهم في تحرير جريدتي " البيت العراقي " و "حمورابي " وكذلك مجلة " أحداق " في هولندا.
* لديه العديد من المخطوطات الشعرية
* يقيم منذ عام 1989 في هولندا.
* من مؤلفاته:
(1) بين حدود النفي ـ دار الأهالي/ السيّاب للدراسات والنشر ـ دمشق 1988
(2) بُرادة الحديد ـ أزمنة للنشر والتوزيع ـ عمّان 2000
(3)أرخبيل الحدائق- أزمنة للنشر والتوزيع ـ عمّان 2006
(4) نبتة يدي غابة شوكية ـ دار التوحيدي ـ الرباط المغرب 2013
(5) كَـصيل الريح (Vernacular Poetry)ـ دار مخطوطات هولندا 2014
(6) يا هضابي لا أريد إفناءك ـ دار مخطوطات ـ هولندا 2015
(7) لا تلومي الوردة لا تأكلي العوسج ـ دار مخطوطات ـ هولندا 2017
دار الدراويش - جمهورية بلغاريا 2020
(8) لن أطويَ عمري على مغزل ـ دار الدراويش ـ بلغاريا 2019
(9) أفلاطوني كامبردج سيميولوجيا المراوغة دار الدراويش ـ بلغاريا 2020
(10)الشعر البديل والرؤية المفارقة ـ دار الدراويش للنشر والترجمةـ كاوفبويرن جمهورية ألمانيا الإتحادية2021
(11)تركتني يدي في المرآة: كاوفبويرن ـ جمهورية ألمانيا الإتحادية 2023 دار الدراويش للنشر والترجمة
(12) عصرت الليل على خمائلك: بغداد ـ العراق 2023 دار ومكتبة أهوار للنشر والتوزيع

وفي مجال الأغنية العراقية الشعبية:
* لحّن شعره موسيقيون معروفون أمثال: عباس جميل، وحسين قدوري، وناظم نعيم، وذياب خليل، ومحمد عبد المحسن وغيرهم.
* غنّى من شعره الفنان الكبير عباس جميل أغنية (مشتاق إجيتك).
وغنت المطربة المتألقة أمل خضير من كلماته وألحان أحمد سلمان أغنية (حنين الروح). كذلك غنّى له الفنان داود العاني أغنية (طعمك برتقال) التي مُنعت من البث أوائل السبعينيات في حقبة النظام الديكتاتوري.
وله أغانٍ للمطرب عبد الجبار الدراجي، وفخري عمر ولمطربين آخرين..
* كتب أكثر من موشح ديني ونشيد كورالي خارج العراق.
* من الأغاني الصباحية غنّى المطرب محمد عبد المحسن أغنية من كلماته بعنوان: (نسمة الصباح) وهي بالفصحى.
* وفي مجال أغاني الأطفال نذكر له: أغنية (يا طير غنّي غنّي).

كتب السيرة: عدنان حسين أحمد
 


معرف الكاتب-ة: 598
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. -الذكاء الاصطناعي يسوع- يستقبل الاعترافات في كنيسة سويسرية|


.. إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما




.. الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي


.. بصواريخ -ستورم شادو- البريطانية.. أوكرانيا تقصف العمق الروسي




.. طفل يعمل في تصليح الأحذية لإعالة أسرته بغزة