الحوار المتمدن - موبايل - كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

 

تشـكلت الكتلـة مـن مجمـوعـة من الكوادر المتقـدمة فـي الحـزب والمشـهود لهـا بالكفـاءة والجهـادية العاليـة والتاريـخ النضـالي المعـروف وبالذات فـي بغـداد معقـل النظـام الفاشـي المنهـار أيـام العمـل السـري , والحامليـن لرؤى سياسية وفكـرية غيـر متطابقـة مـع رؤى القيـادة الحاليـة للحـزب والممتلكيـن لخبـرات تنظيميـة يفتـقد لهـا الكثيـر مـن أقطـاب هـذه القيـادة .
خـاض هـؤلاء الرفـاق وعلـى امتداد العـوام الأخيـرة صـراعا ً حـادا ً متعـدد الأشـكال والاتجاهات مـع هـذه القيـادة ضمن الأطـر التنظيميـة التـي يسـمح بهـا النظام الداخلـي للحـزب .
تنامـت القنـاعة لديهـم بأن الصـراع الفكـري داخـل التنظيـم قـد بات عقيمـا ً بسـبب مـن مصـادرة هـذه القيـادة للديمقراطية الفعليـة التي نادت بهـا شـعارا في مؤتمرها الخامس , فلا رقـابة من الأسـفل على الأعلـى و لا إشباع للهيئـات بصـلاحياتها و لا دراسـة لمقترحات يبديهـا رفاق الحـزب أو منظمـاتهـم و لا متابعـة ميدانيـة .
اكتفاء القيـادة بمتابعـة العمـل التنظيمـي مـن خلـف أبواب مكاتبهـا المغلقـة تحـت ذريعـة أن كـل الأمـور السـلبية سـيجري حسـمها من خـلال المؤتمـر الوطنـي الثامـن .
أتضـح لاحقـا ً ومـن خـلال المؤتمـر وبعـده إن جميـع السـلبيات المعنيـة قـد تـم تكريسـها وتعميقهـا بإضافة عناصـر هزيلـة جـديدة إلى ل . م الحـزب وإبعـاد متعمـد لأصحـاب التأريـخ النضـالي عبـر تواطئـات محبـوكة تحت دعـوى إن نتـائج الانتخابات الديمقراطية هـي التـي حسـمت الأمـور بهـذا الشـكل.
هـذه الانتخابات التي كانت صورية و لا تكـاد تبتعـد عـن مشـهد مسـرحي معـد جيـدا ً لأن نتائجهـا كانـت معروفـة سـلفا ً مـن خـلال اعتماد القائمـة السـرية العائـدة إلى القيادة ذاتهـا والمقـرة فـي آخر اجتماع لهـا قبـل المؤتمر والذي عقـد في اربيـل .
وبذلـك تحقـق لـدى هـؤلاء الرفـاق صعوبة التغييـر فـي ظـل الممارسـات والسـلوكيـات المنافيـة لروح الديمقراطية والتي تقـود إلى بقـاء هـذه القيـادة ونهجهـا الخائـب علـى رأس الحـزب لأمـد طويـل .
صـدر البيـان الـذي أعلن عـن تأسـيس الكتلـة في 30 / تشـرين الثانـي / 2007


معرف الكاتب-ة: 2159
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير