الحوار المتمدن - موبايل - أحمد عبد العزيز
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

في بداية يومك لا تدرى إلى أين ستمضي بك الحياة، لكنك تدري أن هناك فصلاً جديداً من رواية الحياة التي تعددت فصولها، وتبدلت أحداثها، فمنها ما توقعته، ومنها ما خرج عن المألوف، لكنها تمضي بك إلى حيث لا تعلم.. عند أول نفس تنفسته لم تكن تدري ما كان قبله، ولا ما سيأتي بعده، ولم تكن تعلم من أنت؟ ولا أين أنت؟ ولا كيف أتيت؟ ولا ماذا ستفعل؟ فقط كنت تجلس وتنتظر، وقد أجابتك الحياة على بعض التساؤلات، وتركت لك المجال لتبحث عن البقية، ولا زلت تبحث كما بحث غيرك، ما ستضيفه أنت هو ما سيُبقيك حياً، وإن رحل جسدك، فالفكر يبقى، والكلمات مكتوب لها الخلود ما بقيت الحياة. أنا أحمد عبد العزيز إبراهيم زهران، أدون أفكاري وآرائي، وقد تتفق معي في بعضها، وقد تختلف، لكن طبيعة الحياة تجبرنا على الاختلاف، فالجانب المرئي من الحياة لكل منا يخلتف عن الآخر، فليس ضرورياً أن نكون كلنا على صواب، أو كلنا على خطأ، لكننا نفكر ونبحث، وهذا عين الصواب، بدلاً من أن نرى الحياة بنظرة أحادية ونقبلها على علاتها. ستمضي الحياة، وسنرحل ونورث أفكارنا لأجيال سيأتون، ويستكملون مسيرة التفكير والبحث من أجل الإجابة على تساؤلات كثيرة، ومن أجل استمرار الحياة، فيوم أن يتوقف التفكير ستتوقف الحياة.
الكاتب/ أحمد عبد العزيز إبراهيم زهران - حاصل عل الليسانس في الآداب والتربية - لدي 3 مدونات: (عشت لأروي - رؤيتي - ما بين السطور).
مدوناتي:
http://ahmedabdelaziz1988.blogspot.com/
http://ahmedabdelaziz88.blogspot.com/
http://ahmedabdelaziz2120.blogspot.com/

معرف الكاتب-ة: 5404
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا