الحوار المتمدن - موبايل - الياس خليل نصرالله
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

الاستاذ الياس خليل نصرالله

وَلَدُ عَامِ ١٩٤٣ فِي شفاعمرو لِعَائِلَةٍ عُمَالِيَّةٍ كَادِحَةٍ انْهَى الْمَرْحَلَةَ الْاِبْتِدَائِيَّةَ فِي شفاعمرو وَالْمَرْحَلَةَ الثَّانَوِيَّةَ فِي الْكُلِّيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ الأرثوذكسية، دَرْسٌ لِلَقَبِ الاول فِي كُلِّيَّةِ الْعَمَلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ فِي الْقُدْسِ عَامَ ١٩٦٥، وَحَصَلَ عَلَى اللَّقَبِ الثاني فِي التَّرْبِيَةِ مِنْ جَامِعَةِ لِتُفِّيَا.
مُتَزَوِّجُ واب لِثَلَاثَةِ اولاد وَعُشُرَةَ احفاد.
بَدَأَ مَسِيرَتُهُ التَّعْلِيمِيَّةُ فِي الْمَدْرَسَةِ الْاِبْتِدَائِيَّةِ لِسَنَةِ وَاحِدَةِ وَفُصِّلَ لأسبابٍ أمنيةٍ، عَمِلَ بَعْدَهَا فِي النَّاصِرَةِ حَتى عَامَ ١٩٦٧ مُرَاقِبًا لِسُلُوكِ الاحداث، وَفِي عَامَ ١٩٦٨ بُدَّأ التَّدْرِيسِ فِي مَدْرَسَةِ تيراسانطة النَّاصِرَةَ لِمُدَّةِ سِنَّتَيْنِ وَفَصَلَ لِلْمَرةِ اَلثَانِيّةِ مِن قِبَل المِسؤُول الأمني في وِزَارَةِ اَلّمَعارِفِ، عَادْ عَامَ ١٩٧٠ لِلتَّدْرِيسِ فِي مَدْرَسَةِ عبلين الثَّانَوِيَّةَ، وَاِنْتَقَلَ عام١٩٧٢ لِلتَّدْرِيسِ فِي الثَّانَوِيَّةِ الشَّامِلَةِ فِي شفاعمرو وَلِمُدَّةِ ٣٨ عَامًا.
وَخِلَالَ هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ عَلَمَ فِي الْكُلِّيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ الارثوذكسية لِمُدَّةِ ثَمَّانِي سنوَاتٍ، وَعَلَمَ لِمُدَّةِ سِنَّتَيْنِ فِي مَدْرَسَةِ نوتردام فِي مُعَلَّيًا، تَابَعَ مَسِيرَةُ التَّدْرِيسِ بَعْدَ خُرُوجِهِ لِلتَّقَاعُدِ لِمُدَّةِ ١٠ سنوَاتٍ فِي دار اَلعُلُوم فِي الْمَكْرِ وَمَدْرَسَةِ تيراسانطة فِي عِكَا.
عَلْمَ فِي الْمَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ بِمَوَاضِيعِ: التَّارِيخُ، الْمَدَنِيَّاتِ، الْعُلُومِ السِّيَاسِيَّةِ وَعِلْمِ النَّفْسِ.
وَعَمِلَ مُرْشِدًا قَطَريا فِي مَوْضُوعِيِّ الْعُلُومِ السِّيَاسِيَّةِ وَالْمَدَنِيَّاتِ.
مِن هِوَايَتِهِ الأسَاسِيةِ الْمُطَالَعَةِ، وَيَمْتَلِكُ مَكْتَبَة ثَرَيَةٍ بِمُحْتَوَيَاتِهَا، كَمَا يُحِبُّ التَّجَوُّلُ فِي أحضان الطَّبِيعَةَ وَقِطْفَ الأعشَابِ الْبَرِّيَّةَ، كَما وَيَحْضُرُ حَاليًا كِتَابًا بِعُنْوَانِ "ازهار لِفَرَحِ الدُّنْيَا". وَفِي سَنواتٍ ماضيةٍ وَكُلَّهُ الْمَرْحُومَ فُؤَاد دَانِيَال لِاِخْتِيَارِ قَائِمَةِ الْكُتُبِ الَّتِي كَانَ يَصْدِرُهَا وَيُوَزِّعُهَا سَنَوِيَّا لِلْمُشْتَرَكِينَ فِي دَارِ نَشْرِهِ.
بَدَأَ النَّشْرُ فِي السَّبْعِينَاتِ مِنَ الْقَرْنِ الماضي فِي صِحَافَةِ الْحِزْبِ الشُّيُوعِيِّ بِاِسْمِ مُسْتَعَارِ. وَفِي التِّسْعِينَاتُ نُشِّرَتْ مُقِلَّاتُهُ فِي مَجَلَّتِي الْمُوَاكِبِ والْجَدِيدِ.
عَادَ لِلنَّشْرِ فِي صَحِيفَةِ "الْاِتِّحَادَ الحيفاوية/ لِسِانِ حِالِ اَلحِزبِ اَلشُيُوعِيّ"، بِتَشْجِيعٍ مِنَ الصَّدِيقِ الْوَفِيِّ مُفْلِحَ طَبَّعُونِي، وَذَلِكَ قَبْلَ ٦ سنوَاتٍ، وَلَقَدَّ نَشْرَ اُكْثُرْ مِنْ أَرْبَعِينَ مَقَالًا فِي مَوَاضِيعِ مُخْتَلِفَةٍ، وَنَشِرْ قِسْمًا مِنْهَا فِي كِتَابِهِ الَّذِي حَمْلِ عُنْوَانِ "نَحْوَ مُجْتَمَعُ عَقَلَانِي"، وَالَّذِي كَانَ مِنَ الْمُسْتَحِيلِ إِصْدَارَهُ بِدُونِ الدُّعُمِ اللَّامَحْدُودَ مِنْ قَبْلَ الصَّدِيقِ الَّذِي يَعْتَزَّ بِصَدَاقَتِهِ الْفَنَّانِ والاديب زَاهِدَ حَرَش.