الحوار المتمدن - موبايل - كريم الشريفي
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

مواليد 1960 محافطة بابل العراق / أحد أبرز المتقلين أبان النظام البعثي في العراق بسبب أفكاره الوطنية والتقدمية . أمضى سبع سنوات تقريباً (بقسم الأحكام الخاصة في سجن أبي غريب الرهيب)في الأقسام المغلقة.هرب مباشرة من العراق وألتحق بكردستان العراق لينضم في صفوف انصار الحركة الوطنية ثم تعذرت السبل عليه في مواصلة البقاء في كردستان. غادرها بعد تعرضه للأستجواب من قبل رفاقه وتعرض للأعتقال هناك ثم اطلق صراحه كونه يؤمن ايماناً قاطعاً بفكره ومواقفه الفكرية وكان رجلاً ثورياً حازماً لايعرف المهادنة ولا التزلف ولا الوصولية وهذا مما عرّضه للكثير من الأشكالات فيما بعد. وصل الى ايران عام 1988 ومكث في معسكر اللاجئين في مدينة كرج ثم قام بالأضراب عن الطعام لمدة اسبوعبن من عام 1989 وبعد مفاوضات قاسية مع اركان النظام الأيراني الذي كان يمثلهم السيد (كروبي وزير الداخلية آنذاك) .. حاول استمالته بعرض عليه السفر للدانمارك آنذاك مقابل فك الأضراب عن الطعام مع مجموعته .. لكنه أبى ورّد بشكل قاسِ على العرض . بعد ذلك قام بالفرار الى باكستان ووقع ضحية مع زملائه بيّد الشرطة الباكستانية .. دخل السجن في مقاطعة بلوجستان ثم نظم اضراباً عن الطعام لأكثر من اسبوعين مع عدد قليل من زملائه مطالباً الحكومة الباكستانية تسجيلهم بمكتب الأمم المتحدة لفرض الحماية من التسليم للنظام البعثي في العراق. بداية رفضت الحكومة الباكستانية الأستجابة . فأستدعت السفير العراقي ورجل مخابراته لزيارة السجن بعرض واهِ هو العفو في حالة الرجوع للوطن.. لكن حاولت تحشيد الجموع في سجن بلوجستان وأعلنت اضراب ثانِ وتظاهرة عنيفة ضد ازلام البعث ومدير السجن في مقاطعة بلوجستان). بعد ان حاولت بالقوة قوات التدخل في المقاطعة بخطف اكثر من 18 سجين عراقي مكبلين بالقيود لفرض تسفيرهم للعراق،لكن بفضل القوى الديمقراطية الباكستانية التي كانت كوادرها معتقلة معنا افشلنا مخططات الحكومة الباكستانية والعراقية وتم فضحها بالصحف المحلية..وبالتالي عادوا زملائنا الى اعتقال بلوجستان من سحن في مدينة كراجي التي يتم التسفير منها الى بغداد حسب ماهو مخطط لذلك بالتنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية والباكستانية. بعد ان اصبحت قضيتنا تتصدر الصحف الرسمية والشعبية تقرر الأتفاق على فك الأضراب عن الطعام مقابل الأعتراف الرسمي من قبل مكتب الأمم المتحدة بنا كلاجئين عراقيين نستحق فرصة التوطين طبقاً لبرامج الأمم المتحدة.. بدأت بالكتابة بالصحف الباكستانية واجريت المقابلات الصحفية للتعريف بمظلومية الشعب العراقي والمعارضين بشكل خاص.حصلت على فرصة الأستيطان في جمهورية فلندا عام 1990 . عملت بجد ونشاط بالكتابة في منظمة حقوق الأنسان لفضح الأنتهاكات والتجاوزات والأعدامات التي يقوم بها النظام البعثي آنذاك خصوصاً في مايسمى بتبييض السجون.وكنت اشرح للقراء معنى هذا الأصطلاح أي( تبيّيض السجون)والحقيقة هذا الأصطلاح هو عبارة عن موجة اعدامات للسجناء لغرض الأفساح لجلب عدد آخر من الضحايا.تواصلت مع الكتابة بعدد من الصحف والنشرات التي تعمل على قضية حقوق الأنسان ونشرت دراسات عن سجناء الرأي (ما يسمى السجناء السياسيين ) قبل تأسيس مؤسسة السجناء ثم نشرت بمواقع اليكترونية عديدة وبعد ذلك نشرت بصحيفة البينة العراقية عدة مقالات بعد سقوط نظام البعث ثم بصحيفة (ستارت آند ستيربس) أمريكية الى أن استقرت كتابتي على موقع الحوار المتمدن .. عضو المنطة العربية لحقوق الأنسان وعضو نقابة الصحفيين الأوربيين وأكتب بنشرات المجتمع المدني واساهم بالندوات والمؤتمرات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني في اوربا والعراق.


معرف الكاتب-ة: 2995
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. مقتل عشرات العسكريين السوريين في غارات إسرائيلية على حلب


.. بوليتيكو: البنتاغون في -محادثات مبكرة- لتمويل قوة حفظ سلام ف




.. رغم استمرار خطر الهجمات.. النازحون الفلسطينيون يريدون العودة


.. رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبت




.. بحضور أوباما وكلينتون.. بايدن يجمع 25 مليون دولار لحملته الا