الحوار المتمدن - موبايل - شبلي شمايل
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

دخلت السجن مراهقاوخرجت منه عاطلا ومريضا،دخلته بلحظة يعتز الناس فيهابشيوعيتهم وتقدميتهم وخرجت فإذا بمن علمني ونسبني لتنظيم شيوعي صار ليبراليا جديدا وبوشيابائسا. حاولت الحفاظ على التقدم والاشتراكية والديمقراطية كقيم ناظمة لحياتي ونضالي وقلمي المتواضع. اتصلت بصديق لأخي الأكبر أطلب منه مشورة فقال لي اقرأ واكتب شهادتك مهم، لكنني بالقراءة شعرت بأن هناك محاور صارت عادية عند الناس هي بائسة ورجعية. لذا صرت أكتب فيما سمي ثورة الإعلام في الجزيرة والخليج واليوم تعطيني الأيام الحق، وكتبت في الدين وتوظيفه البائس. المرض يحول دون أن استعمل كل قدراتي حتى الهاتف ولذا لا تلوموني على غياب وجهي الشاحب، في اللحظة التي يتوقف قلمي ابحثوا عن سجين سابق قضى نحبه تصلون لي. وأترك للشخص الذي راجع لي مقالاتي الأولى لغوياوعرفني على الحوار المتمدن أن يتحدث عني إن شاء.


معرف الكاتب-ة: 2212
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي


.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية




.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا


.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز




.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست